إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسترجع : هل يجوز التسمي ب( عبد الحسين ) مثلاً؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسترجع : هل يجوز التسمي ب( عبد الحسين ) مثلاً؟

    الكسـروي

    عضو

    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    المدينة :
    المشاركات : 25


    هل يجوز التسمي ب( عبد الحسين ) مثلاً؟
    أولاً: شرعاً لا يجوز تسمية إنسان بأنه عبد فلان ، وإنما هو عبد الله فقط ، فيسمى باسم عبد الله أو عبد الرحمن ، وهذا مما نص عليه أئمة القوم ، فقد جاء في أصح كتاب من كتبهم المقطوع بصحتها وهو الكافي وهو أقدمها و أعظمها و أحسنها و اتقنها كما يقول عبد الحسين شرف الموسوي جاء ت عدّة روايات في أن أفضل الأسماء ما سمي بالعبودية : روى الكليني إسناده عن فلان بن حميد أنه سأل أبا عبدالله(ع) شاوره في اسم ولده ، فقال: سمه بأسماء من العبودية ، فقال: أي الأسماء هو ؟ فقال: عبد الرحمن. وروى الكليني ، عن أبي جعفر(ع) قال: أصدق الأسماء ما سمّي بالعبودية وأفضلها أسماء الأنبياء . قال المجلسي في تعليقه على هذه الرواية ما نصه قوله (ع) "بالعبودية " أي بالعبودية لله ، لا كعبد النبي وعبد العلي وأشباهها. وروي مثله من طريق المخالفين " أن النبي r قال: أحب أسمائكم إلى الله عبدالله وعبدالرحمن واعلم أن أصحابنا اختلفوا في أن أسماء العبودية أفضل من أسماء الأنبياء والأئمة أو بالعكس ؟ فذهب المحقق في الشرايع إلى الأول ، حيث قال : " ثم يسميه أحد الأسماء المستحسنة ، وأفضلها ما يتضمن العبودية لله تعالى ويليها أسماء الأنبياء والأئمة (ع) " و تبعه العلامة في كتبه ، ولم نقف على مستندهما ، ولادلالة في هذا الخبرعليه ، لأن الاسم أصدق من غيره لا يقتضي كونه أفضل منه ، خصوصا مع التصريح بكون أسماء الأنبياء أفضل من متن هذا الخبر فانه يدل على الصدق غير الفضيلة ، وبمضمون الخبر عبّر الشهيد في اللمعة ، وذهب ابن ادريس إلى أن الأفضل أسماء الأنبياء والأئمة (ع) وأفضلها اسم نبينا وبعد ذلك العبودية لله تعالى ، وتبعه الشهيد الثاني وهو الأظهر ) . انظر مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 21/31 .
    ثانياً : مخالفة هذه الأسماء المبتدعة لأئمة أهل البيت ، فأهل البيت كانوا يسمون أولادهم بأسماء الخلفاء الثلاثة ، فقد سمى علي أبناءه أحد ابنائه بأبي بكر، وآخر بعمر ، وثالث بعثمان وسمّى أحد أولاده أيضاً بعبد الرحمن ، وكذلك كان شأن ابنه الحسن ، حيث سمى أحد ابنائه بأبي بكر واثنين آخرين بعمر، وكذلك الحسين ، سمى أحد أبنائه بأبي بكر ،وآخر بعمر ،وكذلك كان موقف ابنه زين العابدين ، حيث سمى احد أولاده باسم عمر وآخر بعثمان ، أما هو فقد أحب أن يكني بأبي بكر ، وكذا حال الكاظم فسمى أحد أبنائه بأبي بكر، وآخر بعمر ، وكان ابنه الرضا يكنى بأبي بكر ، فهذه أسماء أولاد أئمة أهل البيت ، لا يوجد فيهم عبد علي ولا عبد الحسن أو عبد الحسين !!! ، فكيف يجوز أن يتسمى المسلم بأسماء الجاهلية !! ، والنبيr كان يغّير أسماء الجاهلية كعبد شمس ، بل القرآن لم يذكر اسم عم النبي بل ذكر كنيته فقال تعالى:
    { تَبَّتْ يَدَآ أَبىِ لَهَبْ } لأن اسمه كان عبد العزى !!



    تاريخ المشاركة: 19-02-2003
    في الساعة : 01:00 PM

  • #2
    السيد محسن

    عضو مميز

    تاريخ التسجيل : Jun 2002
    المدينة :
    المشاركات : 428


    للعبد معنيان

    احدهما يفهم منه معنى العبادة و العبودية

    و بهذا المعنى لايجوز اضافته الا الى الله تعالى مثل عبد الله و عبدالجبار و عبد الروؤف و غير ذلك

    و الثانى بمعنى الرقيق و الخادم و المملوك و هذا ليس فيه اشكال اذا اضيف الى غير الله

    قال الله تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (النور:32)

    فقد اضاف الله العبد و الامة الى المخلوقين (( عبادكم و إمائكم ))

    و نحن حينما سمينا اولادنا بعبد الرسول او عبد على او عبد الزهرا او عبدالحسن او عبد الحسين و ماشابه ذلك نقصد منه المعنى الثانى

    و ما قيل فى الروايات او فى الفتاوى ليس معناه حرمة التسمية بعبد الحسين و نحوه بل لبيان مراتب الفضل و الافضلية

    قلت : ((فهذه أسماء أولاد أئمة أهل البيت ، لا يوجد فيهم عبد علي ولا عبد الحسن أو عبد الحسين !!! ))

    نقول : تركهم للتسمية باسم لايدل على التحريم و الا فتوجد كثير من الاسماء المعمولة الان بين الناس و لم يسموا النبى صلى الله عليه و اله وسلم و الائمة عليهم السلام او لاده بهذه الاسماء

    كعبد الجبار و عبد القهار و عبد القادر و عبد القدير و نحوها كثير

    فهل يمكن الالتزام بحرمتها

    قلت : ((والنبيr كان يغّير أسماء الجاهلية كعبد شمس ))

    نقول : ان تغييره صلوات الله عليه و اله من جهة ان العبد هنا معناه العبادة للشمس لعدم احتياج العبد الى الخادم

    و الا ففى الصحابة يوجد من كان اسمه عبد فلان و عبد فلان و لم يغير النبى صلى الله عليه واله وسلم اسمائهم

    راجع كتاب اسد الغابة و الاستيعاب فى حرف العين حتى يظهر لك صدق ما قلناه

    و السؤال لماذا لم ينه النبى صلى الله عليه واله و سلم عن ذكر جده عبد المطلب بهذا الاسم مع ان اسمه شيبة الحمد

    فلو كان حراما لقال لم يقولوا : محمد بن عبدالله ابن عبد المطلب بل قولوا محمد بن عبد الله بن شيبة بن الهاشم



    أما قولك ((بل القرآن لم يذكر اسم عم النبي بل ذكر كنيته فقال تعالى:
    { تَبَّتْ يَدَآ أَبىِ لَهَبْ } لأن اسمه كان عبد العزى !!))

    ففيه انه يمكن ان يكون المراد من العبد المضاف الى العزى العبودية له و عبادته كما هو الظاهر من اللفظ لان العزى اسم صنم من اصنام الجاهلية و هم يرونه الها

    و هذا كما ذكرناه كفر و شرك

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X