إلى دعاه المرجعية العربية
قد تحصل خلافات بين المراجع وهذا شيء طبيعي يفرضه واقع العمل الديني المتصل بالمجتمع اتصالا وثيقا ,وربما تفرضه عوامل أخرى غير مباشرة لا دخل للمرجع بها ..والخلاف بين المراجع لا يعني بأي حال من الأحوال أن يتحول إلى بؤرة لتمزيق الأمة وتفريقها في ظروف استثنائية يمر فيها المذهب الشريف ..ولان القوة في الوحدة ..واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ....وبطبيعة الحال كل وحدة تحتاج إلى تنازل من الإطراف جميعا ...ولان بقاء الكيان المرجعي بهيبته ورفعته ونفوذه أهم بكثير من خلافات جانبية. ومن اجل ذلك دأب علمائنا ومراجعنا على تجاوز الكثير ممن كانوا يروه حقا لهم من اجل المحافظة على المرجعية ..وكما يقول السيد محمد باقر الصدر المهم الحافظ على كيان المرجعية ..الذي اخذ زمنا طويلا ودهرا مديدا حتى وصل إلى ما وصل أليه اليوم ..
لكن مع الأسف الشديد يظهر بين الفينة والأخرى من يدعي المرجعية ولا يحمل من تراث للتصدي لنيابة الأمام صلوات الله عليه سوى التسقيط والتشهير والنيل من المراجع ..لا يحمل آلا شعارات فارغة ما انزل الله بها من سلطان ..بل أن الله نهي عنها وحاربها واعد لها على يد عباده الصالحين كل ما يدفعها.. لان في وجودها وبقائها تهميشا للإسلام باعتباره دين الله في الأرض لا باعتباره دينا لقومية أو عرق ما ..
وأخر ما ظهر على السطح من شعارات المطالبين بالمرجعية .. شعار المرجع العربي العراقي ..
كان المتوقع أن مثل هكذا شعارات تحمل من دعاة القومية أولك الذين حاربوا الإسلام حربا لم يواجه مثلها من حرب سعت لتدميره وإسقاطه.. والجميع يعلم أول من حمل لواء شعارالعروبة في الإسلام واسقط من خلاله رموز الدين وأوصيائه صلوات الله عليهم ....هذه الشعارات وبغض النظر عن نزعتها القومية العنصرية البعيدة كل البعد عن روح الإسلام وأخلاقه لا تسمح بها أخلاقية المرجع المدعي للنيابة عن الأمام والمسئول عن كل العالم الإنساني فضلا عن العالم الإسلامي فضلا عن الأمة الشيعية
أن أول من أراد أن يمزق الصف المرجعي بذريعة القومية العربية هو نظام المجرم صدام التكريتي حين أوفد إلى السيد محمد باقر الصدر قدس سره عارضا عليه الدعم والمساندة لقيام مرجعية عربية عوضا عن المرجعية الإيرانية ..لكن سماحته عليه رضوان الله تعالى كان يعلم أن القبول بهذا الأمر لا يعني تحوله إلى أداة بيد النظام البعثي المجرم فقط بل يعني دق إسفين بين الشعب الإيراني والشعب العراقي وفي ذلك تحقيق لطموحات البعث المجرم. ومن هنا رفض سماحته هذا العرض رفضا قاطعا ...نعم أن أكرمكم عند الله اتقاكم ..ولم نجد في إي مصدر من مصادر الحديث وتشريعات الإسلام أن أكرمكم عند الله من كان عراقيا أو إيرانيا أو غير ذلك من
ثم من يدعي التظلم عليه أن يلجا إلى الوسائل الشرعية أذا كان متشرعا حقا لان في غير اللجوء إلى ذلك يعني استخدام وسائل غير شرعية وبالتالي أللجو إلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة وهي الأخرى قاعدة بعثية !!!
ادعوا الجميع إلى استخدام وسائل شرعيه يرضاها الله تعالى أفضل من استخدام وسائل بعثية قذرة
قد تحصل خلافات بين المراجع وهذا شيء طبيعي يفرضه واقع العمل الديني المتصل بالمجتمع اتصالا وثيقا ,وربما تفرضه عوامل أخرى غير مباشرة لا دخل للمرجع بها ..والخلاف بين المراجع لا يعني بأي حال من الأحوال أن يتحول إلى بؤرة لتمزيق الأمة وتفريقها في ظروف استثنائية يمر فيها المذهب الشريف ..ولان القوة في الوحدة ..واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ....وبطبيعة الحال كل وحدة تحتاج إلى تنازل من الإطراف جميعا ...ولان بقاء الكيان المرجعي بهيبته ورفعته ونفوذه أهم بكثير من خلافات جانبية. ومن اجل ذلك دأب علمائنا ومراجعنا على تجاوز الكثير ممن كانوا يروه حقا لهم من اجل المحافظة على المرجعية ..وكما يقول السيد محمد باقر الصدر المهم الحافظ على كيان المرجعية ..الذي اخذ زمنا طويلا ودهرا مديدا حتى وصل إلى ما وصل أليه اليوم ..
لكن مع الأسف الشديد يظهر بين الفينة والأخرى من يدعي المرجعية ولا يحمل من تراث للتصدي لنيابة الأمام صلوات الله عليه سوى التسقيط والتشهير والنيل من المراجع ..لا يحمل آلا شعارات فارغة ما انزل الله بها من سلطان ..بل أن الله نهي عنها وحاربها واعد لها على يد عباده الصالحين كل ما يدفعها.. لان في وجودها وبقائها تهميشا للإسلام باعتباره دين الله في الأرض لا باعتباره دينا لقومية أو عرق ما ..
وأخر ما ظهر على السطح من شعارات المطالبين بالمرجعية .. شعار المرجع العربي العراقي ..
كان المتوقع أن مثل هكذا شعارات تحمل من دعاة القومية أولك الذين حاربوا الإسلام حربا لم يواجه مثلها من حرب سعت لتدميره وإسقاطه.. والجميع يعلم أول من حمل لواء شعارالعروبة في الإسلام واسقط من خلاله رموز الدين وأوصيائه صلوات الله عليهم ....هذه الشعارات وبغض النظر عن نزعتها القومية العنصرية البعيدة كل البعد عن روح الإسلام وأخلاقه لا تسمح بها أخلاقية المرجع المدعي للنيابة عن الأمام والمسئول عن كل العالم الإنساني فضلا عن العالم الإسلامي فضلا عن الأمة الشيعية
أن أول من أراد أن يمزق الصف المرجعي بذريعة القومية العربية هو نظام المجرم صدام التكريتي حين أوفد إلى السيد محمد باقر الصدر قدس سره عارضا عليه الدعم والمساندة لقيام مرجعية عربية عوضا عن المرجعية الإيرانية ..لكن سماحته عليه رضوان الله تعالى كان يعلم أن القبول بهذا الأمر لا يعني تحوله إلى أداة بيد النظام البعثي المجرم فقط بل يعني دق إسفين بين الشعب الإيراني والشعب العراقي وفي ذلك تحقيق لطموحات البعث المجرم. ومن هنا رفض سماحته هذا العرض رفضا قاطعا ...نعم أن أكرمكم عند الله اتقاكم ..ولم نجد في إي مصدر من مصادر الحديث وتشريعات الإسلام أن أكرمكم عند الله من كان عراقيا أو إيرانيا أو غير ذلك من
ثم من يدعي التظلم عليه أن يلجا إلى الوسائل الشرعية أذا كان متشرعا حقا لان في غير اللجوء إلى ذلك يعني استخدام وسائل غير شرعية وبالتالي أللجو إلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة وهي الأخرى قاعدة بعثية !!!
ادعوا الجميع إلى استخدام وسائل شرعيه يرضاها الله تعالى أفضل من استخدام وسائل بعثية قذرة
تعليق