-
-
الامر الذي يثير استغرابي عند الامامية انهم لم يجوزا ان يترك الرسول عليه الصلاة والسلام الناس بلا خليفة منصوص عليه بنص صريح
بينما يجوزون ذلك للامام الاخير ان يترك الامة الاسلامية لمدة 1200 سنة بلا خليفة!!!
والاشكال الاكبر ان الامة احيلت الى مراجع لم يدعي احدا منهم الفهم التام والشامل لكل تفاصيل القرآن الكريم وكل السنة النبوية
وبل حصلت بينهم اختلافات فقهية وعقائدية كثيرة ولكل منهم اخطاء.
فهل هؤلاء (المراجع) استطاعوا اخراج -بعض- الناس من الظلمات الى النور خلال الـ 1200 سنة وربما الى ملايين السنين مستقبلا!!!!
ام ان كل فرد في الامة عاش في ضلال مبين بعد اختفاء الامام الاخير!!!!
امر عجيب!!!!!
-
إننا لم نجوز أن تترك الأمة بغير إمام 1400 سنة كما تتصور، وإنما جوزنا أن يكون الإمام في غيبة لمدة 1400 سنة، وهنا فرق بين عدم الإمام وبين وجوده مع الغيبة؛ لأن العدم (كما هي العقيدة السنية) يتنافى مع لطف الله وحكمته وجميع الأدلة التي سقتها لك في هذا الموضوع وفي غيره مما لم تستطع الإشكال عليه، بينما وجود الإمام الغيبة سببه انتكاسة الأمة بالحد الذي أدى إلى حرمانها من ظهور الإمام (وليس من وجوده) ، وطول الغيبة من حكمته تمحيص الصالح من الطالح، والصابر من المرتد..
إن غيبة موسى عن قومه كانت لاختبار استقامة بني إسرائيل، وغيبة الإمام المهدي هي لاختبار استقامة شيعته.
والضلال المبين هو أن تخالف النبي وخلفاءه، وهم أنتم يا أهل السنة حيث خالفتم نصوص النبي في إمامة خلفائه.
وأما الشيعة فهم ملتزمون بتعاليم النبي وأهل البيت، ومن تعاليمهم الرجوع إلى العلماء والفقهاء عند تعذر الوصول إلى الإمام، سواء كان الإمام ظاهراً أو غائباً.
والحمد لله الذي رزقنا معرفة إمام زمانه، وخذل أعداءنا فجعلهم محرومين من هذه النعمة.. فالضال هو من يموت ميتة جاهلية، وليس من إذا حضره الموت بشرته الملائكة بالفوز والجنة.
تعليق
-
ومن تعاليمهم الرجوع إلى العلماء والفقهاء عند تعذر الوصول إلى الإمام، سواء كان الإمام ظاهراً أو غائباً.لأن العدم (كما هي العقيدة السنية) يتنافى مع لطف الله
افهم من هذا ان الفقهاء يستطيعون اكمال مسيرة الهداية النبوية
وانهم قادرون على اخراج الناس من الظلمات الى النور خلال فترة الغيبة بما لايتنافى مع اللطف.
اليس هذا صحيحا؟
.
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 24-03-2012, 03:37 PM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابراهامالامة لن تحرم من لطف وجود الامام المهدي(عليه السلام) وهو متستر عن الانظار حتى ياذن الله له بالظهور والامة تنعم بلطف وجوده كما كانت الامة في زمان موسى تنعم بلطف تستر الخضر عليه السلام
الذي كان عبدا من عباد الله اتاه الله من لدنه علما
قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا * أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا * وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا * فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما* وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا
فلاحظ لو ان موسى عليه السلام صبر واستمر مع الخضر كم سيرى من الالطاف التي كان يغدق بها على الامة والتي خفيت على موسى
فكيف لا تخفى على امثالنا؟!
وعلى ضوء هذه الايات الكريمة
نسألك هل ترى ان تستر الخضر عليه السلام وعمله السري كان خاليا من اللطف بامة موسى
وبالتالي فان كل تستر لعبد صالح أو امام عن امته يوجب حرمان الامة من لطف وجوده؟؟التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 24-03-2012, 06:01 PM.تعليق
-
لا ادري من اين نسخت هذا القول الذي لم يكن متعلقا باسئلتي!!!!
نعيد لك السؤال الاول حتى تجيب عليه بشكل واضح :
- افهم من هذا ان الفقهاء يستطيعون اكمال مسيرة الهداية النبوية؟؟؟؟
الجواب : ...................................
والسؤال الثاني :
- وانهم قادرون على اخراج الناس من الظلمات الى النور خلال فترة الغيبة بما لايتنافى مع اللطف؟؟؟؟؟
الجواب : ...................................
اعتقد ان اسئلتي تتعلق بالمراجع والناس ... ووضعت لك علامة الاستفهام في آخره حتى لايكون هناك مجال لسوء الفهم.
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 25-03-2012, 05:59 AM.تعليق
-
المرجعية الدينية: هي ذلك الدور الذي يكون فيه المرجع الجامع للشرائط واسطة بين المؤمنين وبين معرفة الإسلام. ولكن هذه الواسطة واسطة ظاهرية . واما الواسطة الحقيقية هي الإمام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في زمان الغيبة بأعتبار كونه إماماً معصوماً لا يمكن تصور أي خطأ أو أشتباه في توجيهاته لأمته وأتباعه أما المرجع الديني فإننا يمكن ان نتصور وقوع الخطأ والاشتباه في توجهاته لانه ليس معصوماً . وإنما يبذل قصارى جهده في استنباط الاحكام الشرعية وبيانها للناس. ومع ذلك فإن الرجوع اليه في حال الغيبة له ضرورة قصوى بوصفه صاحب الخبرة المختص بهذا الأمر. ولكي يمكننا الاطمئنان بأننا نعمل ما يريده المولى تعالى منا واننا معذورون لو انكشف لنا ان بعض أعمالنا مخالفة لما يريده المولى منا . ونقدم هذا العذر حجة لنا إذا وقفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى للحساب وهذا ما يؤكده القرآن الكريم (وقفوهم انهم مسؤولون).المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
تعليق
تويت
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 119
18,094 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 03:31 PM
|
|||
|
استجابة 1
100 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:49 PM
|
|||
|
استجابة 1
72 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:53 PM
|
|||
|
ردود 2
156 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:49 PM
|
|||
|
استجابة 1
109 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:31 PM
|
تعليق