السلام عليكم
الإخوة الكرام
هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (عبد الجبار) :
---------------------------------------------------------------------------------------
http://forum.hajr.org:180/showthread...adid=402700234
أتمنى أن أجد هنا من يستطيع النقاش والمحاورة
سأنقل لكم بعضا مما يذكره الامامية حول العصمة من النسيان من موقع مركز الأبحاث العقائدية ثم أطرح اشكالي بعد ذلك
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/11.html
((نعم كان هناك رأي للشيخ الصدوق رحمه الله وشيخه ابن الوليد في جواز السهو على النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في الموضوعات التطبيقيّة ـ لا في تبليغ الوحي ولا في الابتعاد عن المعاصي ـ وهذا رأيهما الخاص ولم يتبعهما في ذلك اساطين الطائفة الشيعية وجمهورها.
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية ))
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/13.html
((وتارة تكون العصمة عن السهو والنسيان والخطأ , فهي عصمة الهية بأمر من الله, أي : أن الله خلقهم كذلك , وذلك لسبق علم الله بأن هؤلاء خلص عباده فعصمهم, فمقدمات العصمة في هذا القسم كسبية وكانت النتيجة الهية وهبها لعباده المخلصين .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية ))
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/14.html
((قلنا العصمة عن الذنب هي عن مجاهدةٍ منهم , وأنهم يستطيعون أن يذنبوا , ولكن لا يذنبون بإرادة منهم , وأما العصمة عن السهو والنسيان والخطأ , فان الله خلقهم كذلك , وذلك لسبق علم الله , ومقصودنا من سبق علم الله قبل أن يوجدهم أنواراً حول العرش , إذ لم يقل أحد بقدم هذه الأنوار .))
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/15.html
((وتارة تكون عن السهو والنسيان , فانها جبرية , متعلّقة بعلم الله بأن هؤلاء سيكونون من أفضل البشر , فاصطفاهم وطهرهم تطهيراً .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية ))
ومن كتاب العصمة لمركز الرسالة
http://www.aqaed.com/shialib/books/02/esma/esma-2.html
((وقال الفاضل المقداد قدس سره:
(وأصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقاً قبل النبوة وبعدها عن الصغائر والكبائر عمداً وسهواً، بل وعن السهو مطلقاً، ولو في القسم الرابع، ونقصد به الافعال المتعلّقة بأحوال معاشهم في الدنيا مما ليس دينياً)(2)
وقال الشيخ بهاء الدين
في جواب «المسائل المدنيات»: (عصمة الاَنبياء والاَئمة عليهم السلام من السهو والنسيان، مما انعقد عليه اجماعنا)(3) .
....
وقال الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي:
(ذكر السهو في هذا الحديث وأمثاله ـ يقصد حديث السهو ـ محمول على التقية في الرواية، كما أشار إليه الشيخ وغيره، لكثرة الادلة العقلية والنقلية على استحالة السهو عليه مطلقاً.
ثم انظر في رسالته الموسومة بـ «التنبيه بالمعلوم» أو (البرهان على تنزيه المعصوم من السهو والنسيان) تجد ما يدحض به الرأي الشاذ في ذلك.
وتحت عنوان (في جملة من عبارات علمائنا وفقهائنا المصرّحين بنفي السهو عن النبي والاَئمة عليهم السلام في العبادات وغيرها) كتب الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، صاحب «وسائل الشيعة»: (إنّ علمائنا وفقهاءنا قد صرّحوا بذلك في أكثر كتبهم في الفروع، وصرّحوا في جميع كتب الاصول بنفي السهو عنهم عليهم السلام على وجه العموم والاطلاق الشامل للعبادة وغيرها، وأوردوا أدلة كثيرة شاملة للعبادة)(2) .
وأورد أقوال شيخ الطائفة الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتبه المختلفة، والشيخ المفيد، والمحقق الحلي في «المختصر النافع»، والعلاّمة الحلي، والفاضل المقداد، والشيخ البهائي، والشيخ
____________
(1) بحار الاَنوار 11: 91.
(2) التنبيه بالمعلوم (البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان): 47 تحقيق محمود البدري، اصدار مركز النشر لمكتب الاعلام الاسلامي ط1.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 30
--------------------------------------------------------------------------------
الشهيد الاَول، والمحقق الطوسي، وأخيراً قول السيد ابن طاووس(1) .
والحق عندنا معاشر الاِمامية وجوب العصمة في الملائكة والاَنبياء والاوصياء عليهم السلام، في تمام العمر مطلقاً سواء كان فيما يتعلق بالاعتقاد، أو فيما يتعلق بالتبليغ، أو فيما يتعلق بالفتوى، أو فيما يتعلق بالاحوال والافعال، صغائر كانت أو كبائر، ولا يجوز السهو والنسيان عليهم(2) .
وقال الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره:
(ونعتقد ان الاَنبياء معصومون قاطبة، وكذلك الاَئمة عليهم جميعاً التحيات الزاكيات.
وقال بعد ذلك: ونعتقد ان الاِمام كالنبي يجب ان يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سنّ الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً.
كما يجب ان يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لاَنّ الاَئمة حفظة الشرع، والقوّامون عليه، حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا ان نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا ان نعتقد بعصمة الأئمة بلافرق(3)
___________________________
والآن نأتي إلى الاشكال الكبير
الله عز وجل يقول في حق موسى وفتاه : (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيا حُوتَهُمَا)
وموسى عليه الصلاة والسلام يقول للخضر ً: (لا تُوَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ)
فكيف بعد ذلك تقولون بعصمة الأنبياء عن النسيان؟؟
الإخوة الكرام
هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (عبد الجبار) :
---------------------------------------------------------------------------------------
http://forum.hajr.org:180/showthread...adid=402700234
أتمنى أن أجد هنا من يستطيع النقاش والمحاورة
سأنقل لكم بعضا مما يذكره الامامية حول العصمة من النسيان من موقع مركز الأبحاث العقائدية ثم أطرح اشكالي بعد ذلك
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/11.html
((نعم كان هناك رأي للشيخ الصدوق رحمه الله وشيخه ابن الوليد في جواز السهو على النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في الموضوعات التطبيقيّة ـ لا في تبليغ الوحي ولا في الابتعاد عن المعاصي ـ وهذا رأيهما الخاص ولم يتبعهما في ذلك اساطين الطائفة الشيعية وجمهورها.
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية ))
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/13.html
((وتارة تكون العصمة عن السهو والنسيان والخطأ , فهي عصمة الهية بأمر من الله, أي : أن الله خلقهم كذلك , وذلك لسبق علم الله بأن هؤلاء خلص عباده فعصمهم, فمقدمات العصمة في هذا القسم كسبية وكانت النتيجة الهية وهبها لعباده المخلصين .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية ))
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/14.html
((قلنا العصمة عن الذنب هي عن مجاهدةٍ منهم , وأنهم يستطيعون أن يذنبوا , ولكن لا يذنبون بإرادة منهم , وأما العصمة عن السهو والنسيان والخطأ , فان الله خلقهم كذلك , وذلك لسبق علم الله , ومقصودنا من سبق علم الله قبل أن يوجدهم أنواراً حول العرش , إذ لم يقل أحد بقدم هذه الأنوار .))
http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/15.html
((وتارة تكون عن السهو والنسيان , فانها جبرية , متعلّقة بعلم الله بأن هؤلاء سيكونون من أفضل البشر , فاصطفاهم وطهرهم تطهيراً .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية ))
ومن كتاب العصمة لمركز الرسالة
http://www.aqaed.com/shialib/books/02/esma/esma-2.html
((وقال الفاضل المقداد قدس سره:
(وأصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقاً قبل النبوة وبعدها عن الصغائر والكبائر عمداً وسهواً، بل وعن السهو مطلقاً، ولو في القسم الرابع، ونقصد به الافعال المتعلّقة بأحوال معاشهم في الدنيا مما ليس دينياً)(2)
وقال الشيخ بهاء الدين
في جواب «المسائل المدنيات»: (عصمة الاَنبياء والاَئمة عليهم السلام من السهو والنسيان، مما انعقد عليه اجماعنا)(3) .
....
وقال الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي:
(ذكر السهو في هذا الحديث وأمثاله ـ يقصد حديث السهو ـ محمول على التقية في الرواية، كما أشار إليه الشيخ وغيره، لكثرة الادلة العقلية والنقلية على استحالة السهو عليه مطلقاً.
ثم انظر في رسالته الموسومة بـ «التنبيه بالمعلوم» أو (البرهان على تنزيه المعصوم من السهو والنسيان) تجد ما يدحض به الرأي الشاذ في ذلك.
وتحت عنوان (في جملة من عبارات علمائنا وفقهائنا المصرّحين بنفي السهو عن النبي والاَئمة عليهم السلام في العبادات وغيرها) كتب الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، صاحب «وسائل الشيعة»: (إنّ علمائنا وفقهاءنا قد صرّحوا بذلك في أكثر كتبهم في الفروع، وصرّحوا في جميع كتب الاصول بنفي السهو عنهم عليهم السلام على وجه العموم والاطلاق الشامل للعبادة وغيرها، وأوردوا أدلة كثيرة شاملة للعبادة)(2) .
وأورد أقوال شيخ الطائفة الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتبه المختلفة، والشيخ المفيد، والمحقق الحلي في «المختصر النافع»، والعلاّمة الحلي، والفاضل المقداد، والشيخ البهائي، والشيخ
____________
(1) بحار الاَنوار 11: 91.
(2) التنبيه بالمعلوم (البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان): 47 تحقيق محمود البدري، اصدار مركز النشر لمكتب الاعلام الاسلامي ط1.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 30
--------------------------------------------------------------------------------
الشهيد الاَول، والمحقق الطوسي، وأخيراً قول السيد ابن طاووس(1) .
والحق عندنا معاشر الاِمامية وجوب العصمة في الملائكة والاَنبياء والاوصياء عليهم السلام، في تمام العمر مطلقاً سواء كان فيما يتعلق بالاعتقاد، أو فيما يتعلق بالتبليغ، أو فيما يتعلق بالفتوى، أو فيما يتعلق بالاحوال والافعال، صغائر كانت أو كبائر، ولا يجوز السهو والنسيان عليهم(2) .
وقال الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره:
(ونعتقد ان الاَنبياء معصومون قاطبة، وكذلك الاَئمة عليهم جميعاً التحيات الزاكيات.
وقال بعد ذلك: ونعتقد ان الاِمام كالنبي يجب ان يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سنّ الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً.
كما يجب ان يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لاَنّ الاَئمة حفظة الشرع، والقوّامون عليه، حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا ان نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا ان نعتقد بعصمة الأئمة بلافرق(3)
___________________________
والآن نأتي إلى الاشكال الكبير
الله عز وجل يقول في حق موسى وفتاه : (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيا حُوتَهُمَا)
وموسى عليه الصلاة والسلام يقول للخضر ً: (لا تُوَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ)
فكيف بعد ذلك تقولون بعصمة الأنبياء عن النسيان؟؟
تعليق