إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسترجع : قادم من شبكة هجر بهذا السؤال عن عقيدة الامامية في عصمة الأنبياء من النسيان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسترجع : قادم من شبكة هجر بهذا السؤال عن عقيدة الامامية في عصمة الأنبياء من النسيان

    السلام عليكم
    الإخوة الكرام
    هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (عبد الجبار) :
    ---------------------------------------------------------------------------------------




    http://forum.hajr.org:180/showthread...adid=402700234

    أتمنى أن أجد هنا من يستطيع النقاش والمحاورة

    سأنقل لكم بعضا مما يذكره الامامية حول العصمة من النسيان من موقع مركز الأبحاث العقائدية ثم أطرح اشكالي بعد ذلك

    http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/11.html
    ((نعم كان هناك رأي للشيخ الصدوق رحمه الله وشيخه ابن الوليد في جواز السهو على النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في الموضوعات التطبيقيّة ـ لا في تبليغ الوحي ولا في الابتعاد عن المعاصي ـ وهذا رأيهما الخاص ولم يتبعهما في ذلك اساطين الطائفة الشيعية وجمهورها.



    ودمتم سالمين
    مركز الأبحاث العقائدية ))

    http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/13.html
    ((وتارة تكون العصمة عن السهو والنسيان والخطأ , فهي عصمة الهية بأمر من الله, أي : أن الله خلقهم كذلك , وذلك لسبق علم الله بأن هؤلاء خلص عباده فعصمهم, فمقدمات العصمة في هذا القسم كسبية وكانت النتيجة الهية وهبها لعباده المخلصين .


    ودمتم سالمين
    مركز الأبحاث العقائدية ))


    http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/14.html
    ((قلنا العصمة عن الذنب هي عن مجاهدةٍ منهم , وأنهم يستطيعون أن يذنبوا , ولكن لا يذنبون بإرادة منهم , وأما العصمة عن السهو والنسيان والخطأ , فان الله خلقهم كذلك , وذلك لسبق علم الله , ومقصودنا من سبق علم الله قبل أن يوجدهم أنواراً حول العرش , إذ لم يقل أحد بقدم هذه الأنوار .))

    http://www.aqaed.com/ejabe/eyn/esmat/15.html
    ((وتارة تكون عن السهو والنسيان , فانها جبرية , متعلّقة بعلم الله بأن هؤلاء سيكونون من أفضل البشر , فاصطفاهم وطهرهم تطهيراً .


    ودمتم سالمين
    مركز الأبحاث العقائدية ))

    ومن كتاب العصمة لمركز الرسالة
    http://www.aqaed.com/shialib/books/02/esma/esma-2.html

    ((وقال الفاضل المقداد قدس سره:

    (وأصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقاً قبل النبوة وبعدها عن الصغائر والكبائر عمداً وسهواً، بل وعن السهو مطلقاً، ولو في القسم الرابع، ونقصد به الافعال المتعلّقة بأحوال معاشهم في الدنيا مما ليس دينياً)(2)

    وقال الشيخ بهاء الدين

    في جواب «المسائل المدنيات»: (عصمة الاَنبياء والاَئمة عليهم السلام من السهو والنسيان، مما انعقد عليه اجماعنا)(3) .

    ....

    وقال الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي:

    (ذكر السهو في هذا الحديث وأمثاله ـ يقصد حديث السهو ـ محمول على التقية في الرواية، كما أشار إليه الشيخ وغيره، لكثرة الادلة العقلية والنقلية على استحالة السهو عليه مطلقاً.

    ثم انظر في رسالته الموسومة بـ «التنبيه بالمعلوم» أو (البرهان على تنزيه المعصوم من السهو والنسيان) تجد ما يدحض به الرأي الشاذ في ذلك.

    وتحت عنوان (في جملة من عبارات علمائنا وفقهائنا المصرّحين بنفي السهو عن النبي والاَئمة عليهم السلام في العبادات وغيرها) كتب الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، صاحب «وسائل الشيعة»: (إنّ علمائنا وفقهاءنا قد صرّحوا بذلك في أكثر كتبهم في الفروع، وصرّحوا في جميع كتب الاصول بنفي السهو عنهم عليهم السلام على وجه العموم والاطلاق الشامل للعبادة وغيرها، وأوردوا أدلة كثيرة شاملة للعبادة)(2) .

    وأورد أقوال شيخ الطائفة الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتبه المختلفة، والشيخ المفيد، والمحقق الحلي في «المختصر النافع»، والعلاّمة الحلي، والفاضل المقداد، والشيخ البهائي، والشيخ

    ____________

    (1) بحار الاَنوار 11: 91.

    (2) التنبيه بالمعلوم (البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان): 47 تحقيق محمود البدري، اصدار مركز النشر لمكتب الاعلام الاسلامي ط1.


    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 30
    --------------------------------------------------------------------------------

    الشهيد الاَول، والمحقق الطوسي، وأخيراً قول السيد ابن طاووس(1) .

    والحق عندنا معاشر الاِمامية وجوب العصمة في الملائكة والاَنبياء والاوصياء عليهم السلام، في تمام العمر مطلقاً سواء كان فيما يتعلق بالاعتقاد، أو فيما يتعلق بالتبليغ، أو فيما يتعلق بالفتوى، أو فيما يتعلق بالاحوال والافعال، صغائر كانت أو كبائر، ولا يجوز السهو والنسيان عليهم(2) .


    وقال الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره:

    (ونعتقد ان الاَنبياء معصومون قاطبة، وكذلك الاَئمة عليهم جميعاً التحيات الزاكيات.

    وقال بعد ذلك: ونعتقد ان الاِمام كالنبي يجب ان يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سنّ الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً.

    كما يجب ان يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لاَنّ الاَئمة حفظة الشرع، والقوّامون عليه، حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا ان نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا ان نعتقد بعصمة الأئمة بلافرق(3)

    ___________________________

    والآن نأتي إلى الاشكال الكبير

    الله عز وجل يقول في حق موسى وفتاه : (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيا حُوتَهُمَا)

    وموسى عليه الصلاة والسلام يقول للخضر ً: (لا تُوَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ)

    فكيف بعد ذلك تقولون بعصمة الأنبياء عن النسيان؟؟

  • #2
    فكتب M u s l i m :

    ..

    الاخ الكريم تحية

    ارحب بك اولا ..
    فاهلا بك و سهلا في منتديات ياحسين ,., اخ معنا ان شاء الله



    باختصار شديد و حتى لا اطول في المقام ..

    جاء في تفسير هذه الاية

    نسيا حوتهما ليس المقصود به النبي (ع) بل احدهم و هو الثاني ..

    و ذلك كقولنا نسيت القبيلة اكلها .. فهل كل فرد في القبيلة نسى ..
    بل نسى من كان موكلا بها ,,

    و الله العالم


    مسلم

    تعليق


    • #3
      وتابع M u s l i m :

      ..


      قولك : وموسى عليه الصلاة والسلام يقول للخضر ً: (لا تُوَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ)

      اقول : النسيان هنا هو الترك .. أي ترك ما عهده اليه .. هذه على مقولة .
      من باب (و لقد عهدنا الى آدم ممن قبل فنسى) .. اي ترك ذلك ماجاء عن ابن عباس


      اقول و لو نظرت الى هذه السورة فسترى فيها من المفارقات النظرية اكثر من هذا .. فالسفينة مثلا مالا كثير في ذلك الوقت .. فكيف تكون للمساكين؟.
      و نحن نعلم ان المسكين من لا مال له ..


      تحياتي

      مسلم

      تعليق


      • #4
        فكتب عبد الجبار :

        أشكرك على الترحيب كما أشكرك على المشاركة في النقاش


        وأما ما جاء في جوابك عن الآية الأولى (نسيا حوتهما ليس المقصود به النبي (ع) بل احدهم و هو الثاني )

        فهذا لا يسلم لك به مطلقا فكيف يكون أحدهم وهو الثاني والله عز وجل أخبر عن الأثنين وبصيغة المثنى قاصدا موسى وفتاه (نسيا حوتهما) ، ولم يقل عز وجل (نسي حوته)، دلالة على أن الأثنين قد نسيا.

        وكذلك قولك في الآية الثانية

        ((النسيان هنا هو الترك .. أي ترك ما عهده اليه .. هذه على مقولة .
        من باب (و لقد عهدنا الى آدم ممن قبل فنسى) .. اي ترك ذلك ماجاء عن ابن عباس))

        لا يسلم لك به
        لأن النسيان هنا معناه النسيان الطبيعي الذي جعل موسى عليه الصلاة والسلام لا يتذكر العهد الذي بينه وبين الخضر (قال فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا)

        فموسى عليه الصلاة والسلام نسي ذلك العهد فقال ما قال ثم اعتذر عن ذلك بالنسيان وقال (لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا)

        وإلا لو كان يقصد أنه اعترض على الخضر مع تذكره للعهد وعدم نسيانه له فكيف يطلب من الخضر عدم المؤاخذة وألا يرهقه من أمره عسرا، فلو كان فعل ذلك عامدا متعمدا لما كان في الأمر اعسار وارهاق فالمسلمون على شروطهم، ويكون موسى عليه الصلاة والسلام قد خالف الشرط عامدا متعمدا من المرة الأولى وهذا غير صحيح.

        وأما قولك أن المسكين هو من لا مال له فهذا أيضا غير مسلم به فالمسكين له مال ولكن ماله قد لا يكفيه لقوت يومه، وهو أيسر حالا من الفقير

        تعليق


        • #5
          وتابع عبد الجبار :

          ولو أننا قبلنا بما تقول من باب التنزل في النقاش

          ((
          نسيا حوتهما ليس المقصود به النبي (ع) بل احدهم و هو الثاني ..

          و ذلك كقولنا نسيت القبيلة اكلها .. فهل كل فرد في القبيلة نسى ..
          بل نسى من كان موكلا بها ,,))

          ففتى موسى وهو يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام يعتبر من أنبياء بني اسرائيل وهو الذي أنقذ بني اسرائيل من التيه الذي قضوا فيه أربعين عاما في سيناء، ومات في ذلك التيه موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، وسار يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام ببني اسرائيل حتى فتح بيت المقدس

          وهذه الرواية من مروياتكم

          http://www.rafed.net/books/tarikh/qa...ya/013.html#16

          ( في حديث بلعم بن باعورا (1) )
          200 ـ عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، ومحمد بن يحيى العطّار ، حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي ، عن عبد الرحمن بن سيّابة ، عن عمّار بن معاوية الدّهني رفعه ، قال : فتحت مدائن الشّام على يوشع بن نون ، ففتحها مدينة مدينة حتّى انتهى إلى البلقاء ، فلقوا فيها رجلاً يقال له : بالق ، فجعلوا يخرجون يقاتلونه لا يقتل منهم رجل ، فسأل عن ذلك فقيل : إنّ فيهم امرأة عندها علم ، ثم سألوا يوشع الصّلح ، ثمّ انتهى إلى مدينة أخرى ، فحصرها فأرسل صاحب المدينة إلى بلعم ودعاه .
          فركب حماره إلى الملك ، فعثر حماره تحته ، فقال لم عثرت فكلّمه الله فقال : لم لا أعثر وهذا جبرئيل بيده حربة ينهاك عنهم ، وكان عندهم أنّ بلغم أوتي الإسم الأعظم ، فقال الملك : ادع عليهم وهو المنافق الّذي روي أنّ قوله تعالى : « واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها » نزل فيه فقال لصاحب المدينة : ليس للدّعاء عليهم سبيل ولكن أشير عليك أن تزّين النّساء وتأمرهنّ أن يأتين عسكرهم فتتعرّض الرّجال ، فانّ الزّنا لم يظهر في قوم قطّ إلاّ بعث الله عليهم الموت ، فلمّا دخل النّساء العسكر وقع الرّجال بالنّساء ، فأوحى الله إلى يوشع إن شئت سلّطت عليهم العدوّ ، وإن شئت أهلكتهم بالسّنين ، وان شئت بموت حثيث عجلان ، فقال : هم بنو إسرائيل لا احب أن يسلط الله عليهم عدوهم ، ولا أن يهلكهم بالسّنين ، ولكن بموت حثيث عجلان . قال : فمات في ثلاث ساعات سبعون ألفاً بالطّاعون (2) .


          فصل ـ 13 ـ
          201 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن علي بن إبراهيم ، حدّثنا أبي ، حدّثنا
          ____________
          (1) في البحار وبعض النّسخ : باعور . وفي بعض آخر : باعوراً .
          (2) بحار الأنوار ( 13 | 378 ـ 379 ) ، برقم : ( 2 ) ، والآية : 175 ، سورة الأعراف .

          _________________________

          وأنت هنا قد أثبت النسيان بحق يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام

          تعليق


          • #6
            فكتب M u s l i m :

            ..


            الاخ الكريم عبد الجبار ..

            و لو انني على عجالة من امري الا انني سوف افصل لك ما اردت القول فيه ان شاء الله عن قريب..

            اما ماسبق القول فيه فأن هذه السورة و كما ذكرت لك مسبقا .. ان فيها مفارقات نظرية قد سبقنا آخرون بالكلام فيه ..

            قلت : ففتى موسى وهو يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام يعتبر من أنبياء بني اسرائيل وهو الذي أنقذ بني اسرائيل من التيه الذي قضوا فيه أربعين عاما في سيناء، ومات في ذلك التيه موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، وسار يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام ببني اسرائيل حتى فتح بيت المقدس .

            اقول : فيه اقوال ,, و قيل ان يوشع ابن نون (ع) .. عاش بعد عيسى (ع) .. ..


            االاخ الكريم .. يبدو ان الموضوع الذي تريد ان تطرحه هو مفهوم العصمة .. و قد فهمت انك تريد ان تناقش احدى الامور المحاطة بالعصمة .. الا وهي السهو و النسيان ..
            و اني و من حيث المبدأ لا انتقدك و لا اعلم ما هو مفهومك في العصمة في الاصل .. فهل لنا ان نبدأ من وسط الموضوع ام اننا ننتقل الى حيث البداية من مفهوم العمة و الاقوال فيها ثم ننتقل الى الشبهات عليها ,,

            الا تعتقد اننا بدأنا الحوار من وسطه ..

            و سوف اكمل الحوار في نسيان موسى ان شاء الله كما وعدتك .. هذا بعد ما ارى ردك من حيث اصل الموضوع ..
            1- هل نبحث مفعوم العصمة ... و من ثم الشبهات ..
            2- ان نبحث الشبهات فقط .. وهذا يعني انني سوف اتحد مع شخص افتض فيه معرفته عن العصمة ..


            تحياتي


            مسلم

            تعليق


            • #7
              فكتب عبد الجبار :

              الزميل M u s l i m
              أشكرك على المتابعة
              نحن وإياكم نتفق على أن الأنبياء معصومون
              ونختلف في حدود العصمة
              ومن ضمن ما نختلف فيه ما يتعلق بالسهو والنسيان
              ولذلك كانت هذه النقطة مثار بحثي في هذا الموضوع
              وحيث أنك بدأت معي فيها فأرجو الاكمال من حيث انتهينا

              فإذا انتهينا من هذه النقطة نستطيع الانتقال إلى نقطة أخرى حول العصمة أيضا

              سأنتظر ردك على تعليقي السابق، كما أرحب بالمشاركات الأخرى حول الموضوع

              تعليق


              • #8
                فكتب الفارس :

                السلام عليكم

                الزميل عبد الجبار
                يبدوا أن الأخ مسلم غير موجود هذه الأيام ، فلا بأس بالتعليق حتى عودته ..

                قلت :
                وأما ما جاء في جوابك عن الآية الأولى (نسيا حوتهما ليس المقصود به النبي (ع) بل احدهم و هو الثاني )

                فهذا لا يسلم لك به مطلقا فكيف يكون أحدهم وهو الثاني والله عز وجل أخبر عن الأثنين وبصيغة المثنى قاصدا موسى وفتاه (نسيا حوتهما) ، ولم يقل عز وجل (نسي حوته)، دلالة على أن الأثنين قد نسيا.


                فنقول :
                بل يصح التفسير الذي أتى به الاخ مسلم وهذا مثال على ذلك:
                قال تعالى : {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل مثلكم} فقد تحدث عنهم سبحانه وتعالى بصيغة المثنى رغم أن الرسل من الإنس لا من الجان ..

                كما ورد أن نسيا بمعنى أضلاّ وروي هذا الكلام عن مجاهد ..



                أما عن الآية الثانية (لا تؤاخذني بما نسيت) فأنقل لك في هذه العجالة هذا التوجيه لها :

                ((أنه أراد : لا تؤاخذني بما فعلته مما يشبه النسيان ، فسماه نسيانا للمشابهة كما قال المؤذن لاخوة يوسف عليه السلام : " إنكم لسارقون ( 2 ) " أي إنكم تشبهون السراق ، وكما يتأول الخبر الذي يرويه أبو هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال : كذب إبراهيم ثلاث كذبات : في قوله : سارة اختي ، وفي قوله : بل فعله كبيرهم هذا ، وفي قوله : إني سقيم ، والمراد بذلك - إن كان هذا الخبر صحيحا ( 3 ) - أنه فعل ما ظاهره الكذب))

                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #9
                  فكتب عبد الجبار :

                  الزميل الفارس

                  الرد على تعقيبك من وجوه

                  أولا: نرجوا أن تصحح الآية التي ذكرتها
                  (ألم يأتكم رسل منكم)

                  ثانيا : أثبتنا أن يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام نبي، وأن اثباتك للنسيان بحقه كما في هذه الآية، وكما في الآية الأخرى (وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره)، هو رد لعقيدتكم في العصمة.

                  ثالثا:
                  ذكرت (قال تعالى : {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل مثلكم} فقد تحدث عنهم سبحانه وتعالى بصيغة المثنى )
                  وأنا لم اجد صيغة المثنى في أي كلمة في هذه الآية فعندما تقول معشر فهذه الكلمة مفردة في تركيبها وتعني الجمع في معناها فيصح أن تقول يا معشر السنة والامامية والاسماعيلية أما آن لكم أن تأخذوا عقيدتكم من القرآن؟

                  فأين صيغة المثنى في قولي هذا؟

                  رابعا:
                  لو سلمنا أن هناك صيغة المثنى في الآية التي ذكرتها وهو غير صحيح، فإن اثبات أن الرسل من الانس دون الجن لم يكن ليثبت إلا بدليل آخر، فأين دليلك الآخر على استثناء موسى من النسيان في هذه الآية؟

                  خامسا:
                  قولك
                  (كما ورد أن نسيا بمعنى أضلاّ وروي هذا الكلام عن مجاهد ..)

                  نقول إن هذا القول عليك وليس لك فكلمة أضلا هنا ليست واردة بما يقابل الايمان وإنما معناها هو ما يعني النسيان.

                  سادسا:
                  قولك
                  (((أنه أراد : لا تؤاخذني بما فعلته مما يشبه النسيان ، فسماه نسيانا للمشابهة)

                  نقول بل هو النسيان، وإن أردته أمرا آخر يشبه النسيان فهو بمعناه الذي يؤدي إلى عدم تذكر الأمر وهو ما تنفونه عن الأنبياء وأوضحنا مخالفته الصريحة للقرآن، الذي أثبت هذا الأمر بحق الأنبياء. وحاصل الأمر أن موسى عليه الصلاة والسلام ونتيجة لنسيانه للعهد الذي كان بينه وبين الخضر اعترض على الخضر في أمر السفينة خلافا لما كان بينهما، ولما نبهه الخضر إلى ذلك اعتذر موسى بالنسيان وأنه لم يتعمد المخالفة مع التذكر وإنما كانت المخالفة لعدم تذكره لذلك العهد حين الاعتراض، وهو خلاف عقيدتكم في ذلك، والأمر واضح.

                  تعليق


                  • #10
                    فكتب الفارس :

                    السلام عليكم

                    أولاً : لم نر إثباتاً إلى الآن على أن صاحب موسى كان نبياً !!

                    ثانياً : الآيات اللاحقة تؤكد القول بأن الناسي هو صاحب موسى وليس موسى عليه السلام ، قال تعالى عن لسان صاحب موسى {قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجباً } (الكهف 63)
                    فهنا يقول له صاحبه (فإني نسيت الحوت)

                    ثالثاً : الأمثلة على مثل هذا الإستعمال في اللغة العربية كثيرة وقد ذكر الاخ مسلم مثالاً منها (و ذلك كقولنا نسيت القبيلة اكلها .. فهل كل فرد في القبيلة نسى .. بل نسى من كان موكلا بها ,,)
                    وأضفنا الآية المباركة {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم} إذ المخاطب فيها هم الجن والإنس ، والرسل من الإنس فقط وسنأتي على ذلك ، أضف إلى ذلك قوله تعالى {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} بينما يخرجان من المالح فقط دون العذب !!

                    رابعاً : أكتفي بنقل بعض الأقوال لعلماء السنة في هذه الآية والتي يصرح بعضها بأن الناسي هو صاحب موسى وحده ، وفي كلامهم الكثير من الأدلة ..

                    المبسوط - السرخسي ج 14 ص 86 :
                    الا لان الشئ يضاف إلى الشيئين والمراد أحدهما قال الله تعالى يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان والمراد أحدهما وهو المالح وقال تعالى يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم فالمراد به الانس خاصة

                    كشاف القناع - البهوتي ج 1 ص 571 :
                    ) وأما قوله تعالى : * ( يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم ) * فهي كقوله : * ( يخرج منها اللؤلؤ والمرجان ) * وإنما يخرجان من أحدهما ، وكقوله : * ( وجعل القمر فيهن نورا ) * وإنما هو في سماء واحدة .

                    المحلى - ابن حزم ج 7 ص 493 :
                    ق : وهذا مثل قول الله تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأى آلاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) قال : فانما يخرج اللؤلؤ والمرجان من أحدهما . قال : ومثل قوله تعالى : ( يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم ) قال : وانما الرسل من الانس لامن الجن

                    أحكام القرآن - الجصاص ج 1 ص 394 :
                    كقوله تعالى يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان الرحمن ويا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم والمراد أحدهما

                    تفسير القرطبي - القرطبي ج 11 ص 12 :
                    وقوله : " نسيا حوتهما " وإنما كان النسيان من الفتى وحده فقيل : المعنى ، نسي أن يعلم موسى بما رأى من حاله فنسب النسيان إليهما للصحبة ، كقوله تعالى : " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " [ الرحمن : 22 ] وإنما يخرج من الملح ، وقوله : " يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم " وإنما الرسل من الانس لا من الجن .

                    البرهان - الزركشي ج 2 ص 237 :
                    وقوله تعالى يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم والمراد الإنس لأن الرسل لا تكون إلا من بني آدم وحكى بعضهم فيه الإجماع لكن عن الضحاك ان من الجن رسولا اسمه يوسف لقوله تعالى وإن من أمة إلا خلافيها نذير واحتج الجمهور بقوله ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ليحصل الاستئناس وذلك مفقود في الجن وبقوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا الآية وأجمعوا أن المراد بالاصطفاء النبوة وأجيب عن تمسك الضحاك بالآية بأن البعضية صادقة بكون الرسل من بني آدم ولا يلزم إثبات رسل من الجن بطريق إثبات نفر من الجن يستمعون القرآن من رسل الإنس ويبلغونه إلى قومهم وينذرونهم ويصدق على اولئك النفر من حيث إنهم رسل الرسل وقد سمي الله رسل عيسى بذلك حيث قال إذ أرسلنا إليهم اثنين

                    تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 183 :
                    " يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم " أي من جملتكم والرسل من الانس فقط وليس من الجن رسل كما قد نص على ذلك مجاهد وابن جريج وغير واحد من الائمة من السلف والخلف وقال ابن عباس الرسل من بني آدم ومن الجن نذر . وحكى ابن جرير عن الضحاك بن مزاحم أنه زعم أن في الجن رسلا واحتج بهذه الآية الكريمة وفيه نظر لانها محتملة وليست بصريحة وهي والله أعلم كقوله " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * فبأي آلاء ربكما تكذبان " إلى أن قال " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " ومعلوم أن اللؤلؤ والمرجان إنما يستخرجان من الملح لا من الحلو وهذا واضح ولله الحمد وقد ذكر هذا الجواب بعينه ابن جرير والدليل على أن الرسل إنما هم من الانس قوله تعالى " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده - إلى قوله - رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " وقوله تعالى عن إبراهيم " وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب " فحصر النبوة والكتاب بعد إبراهيم في ذريته ولم يقل أحد من الناس أن النبوة كانت في الجن قبل إبراهيم الخليل ثم انقطعت عنهم ببعثته وقال تعالى " وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الاسواق " وقال " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى " ومعلوم أن الجن تبع للانس في هذا الباب ولهذا قال تعالى إخبارا عنهم " وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين

                    نكتفي بهذا المقدار حول هذه النقطة ، وفي هذا كفاية لمن أراد الحق ..



                    خامساً : بالنسبة لقوله {لا تؤاخذني بما نسيت}

                    فإنني أكتفي بنقل تفسير الطبري لهذه الآية والذي يذكر فيه اختلاف أهل التأويل في هذه الآية ، ويذكر كلاماً فيه الجواب الشافي لمن أراد رغم أنه لا يتبناه ..

                    جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 15 ص 353 :
                    ( قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ) * . يقول عز ذكره : قال العالم لموسى إذ قال له ما قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا على ما ترى من أفعالي ، لانك ترى ما لم تحط به خبرا قال له موسى : لا تؤاخذني بما نسيت .
                    فاختلف أهل التأويل في معنى ذلك ، فقال بعضهم : كان هذا الكلام من موسى عليه السلام للعالم معارضة ، لا أنه كان نسي عهده ، وما كان تقدم فيه حين استصحبه بقوله : فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا.
                    ذكر من قال ذلك :
                    17502 - حدثت عن يحيى بن زياد ، قال : ثني يحيى بن المهلب ، عن رجل ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي بن كعب الانصاري في قوله : لا تؤاخذني بما نسيت قال : لم ينس ، ولكنها من معاريض الكلام .
                    وقال آخرون : بل معنى ذلك : لا تؤاخذني بتركي عهدك ، ووجه أن معنى النسيان : الترك .
                    ذكر من قال ذلك :
                    17503 - حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، قال : ثني محمد بن إسحاق ، عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال لا تؤاخذني بما نسيت : أي بما تركت من عهدك .
                    والصواب من القول في ذلك أن يقال : إن موسى سأل صاحبه أن لا يؤاخذه بما نسي فيه عهده من سؤاله إياه على وجه ما فعل وسببه لا بما سأله عنه ، وهو لعهده ذاكر للصحيح عن رسول الله ( ص ) ..


                    فهذا الطبري يذكر أن من علماء السنة من فسر الآية بما يوافق تفسير الشيعة، فإن أراد الباحث رأي الشيعة فعليه أن يسير على مبانيهم لا على مباني مخالفيهم رغم أن بإمكاننا إثبات صحة ما نذهب إليه من كتب الآخرين فضلاً عن كتبنا !!


                    وأخيراً نقول : إن كان السعي والبحث لأجل إثبات النسيان على الأنبياء لا لأجل البحث عن الحقيقة فللأنبياء عليهم السلام موقف يوم القيامة !! وإلا فإن ما بيّناه فيه كفاية للمتأمل !!

                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم

                      نأمل أن يكون الاخ عبد الجبار قد وصل إلى مرامه وعرف الحق واتبعه !!
                      التعديل الأخير تم بواسطة الفارس; الساعة 28-02-2003, 01:42 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        ...



                        الاخ الفاضل الفارس تحية ..

                        بارك الله فيك فقد كفيك و وفيت ..

                        الاخ عبد الجبار ., تحية

                        لماذا تريد اثبات عدم العصمة في النسيا بالطريقو الملتوية اقصد من القرآن او السنة التي قد نختلف في تأويلها .. و انت تعلم اننا نختلفي في اسلوب التأويل و خاصة اننا من مدرة نختلف واياكم حتى في تأويا الآيات التي تثبت ان لله يد على حسب تأويلكم .

                        اقول : انك تروون ان رسول الله (ص) تنام عينه و لا ينام قلبه .. ما تفسيرك لهذا الحديث ؟


                        مسلم

                        تعليق


                        • #13
                          ...



                          الاخ الفاضل الفارس تحية ..

                          بارك الله فيك فقد كفيك و وفيت ..

                          الاخ عبد الجبار ., تحية

                          لماذا تريد اثبات عدم العصمة في النسيان بالطريقة الملتوية اقصد من القرآن او السنة التي قد نختلف في تأويلها .. و انت تعلم اننا نختلفي في اسلوب التأويل و خاصة اننا من مدرسة نختلف واياكم حتى في تأويا الآيات التي تثبت ان لله يد على حسب تأويلكم .
                          و لذا لماذا لا ندخل في الموضوع مباشرة .. فانت تأتينا بآية تعتقد انها توقف مفهوم العصمة في النسيان و السهو .. ذلك ليس الاسلوب العلمي للحوار في هذه المسألة .. لذا احببت ان ندخل الطريق المباشر في اثبات ان الانبياء معصومون من النسيا .. و سوف ابدأ ..


                          اقول : انكم تروون في كتبكم ان رسول الله (ص) تنام عينه و لا ينام قلبه .. ما تفسيرك لهذا الحديث ؟


                          مسلم
                          التعديل الأخير تم بواسطة M u s l i m; الساعة 28-02-2003, 02:00 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم

                            وفقك الله أخي الفاضل مسلم ، ونتركك مع عبد الجبار في نقاشكما لتنفذ مشيئة الباري عز وجل ..

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X