السلام عليكم
الإخوة الكرام
هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (رشيد الهجري) :
---------------------------------------------------------------------------------------
وروى شربك عن محمد بن عبدالله بن عمر عن عبدالله بن سلمة عن أبى موسى الاشعري قال خرجت اريد عمر ونحن بمكة فلقيت المغيرة بن شعبة فقال أين تريد فأعلمته اني اريد عمر فمضينا جميعا فدخلنا عليه فذكرنا أبابكر فقال كان والله أعق وأظلم وكان والله أحسد قريش كلها والهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما فقيل له تقدمك ظالما قد عرفنا فكيف خرج اليك منها آثما قال انه لم يخرج إلي منها الا بعد يأس منها أم والله لو كنت أطعت زيد بن الخطاب ماتلمظ من حلاوتها بشئ أبدا ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وأبرمت فلم أجد بدا من الاغضاء له على مانشب منه فيها ولم تجبني نفسي على ذلك وأملت انابته ورجوعه فوالله مافعل حتى اثغر بها نفسا فقال له المغيرة فما منعك منها وقد عرضها
عليك يوم السقيفة بدعائه اياك اليها ثم أنت الآن متعقب بالتأسف عليه فقال له عمر ثكلتك امك يامغيرة اني كنت لاعدك من دهاة العرب كأنك كنت غائبا عما هناك، ان الرجل ما كرني فما كرته فالفاني أحذر من قطاة انه لما رأى شغف الناس به واقبالهم بوجوههم عليه أيقن انهم لايريدون به بدلا فاحب مع مارأى من شخوص الناس اليه وشغفهم به أن يعلم ماعندي وهل تنازعنى اليها نفسي بأطماعي فيها والتعريض لي بها وقد علمت اني لو قبلت ماعرض علي لم يجب الناس إلى ذلك وكان أشد الناس إباء الذين كرهوا رده إياها لي عند موته فألفاني قائما على أخمص حذرا ولو أجبته إلى قبولها لم تدفع الناس ذلك إلي وأخباها علي ضغنا في قلبه ثم لم آمن من أتباعه ولو بعد حين مع بداله ولي من كراهية الناس لما عرض علي منها أوما سمعت ندائهم في كل ناحية عند عرضه إياها علي لانريد سواك يا أبابكر أنت لها فرددتها عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا ولقد والله عاتبنى مرة على شئ كان بلغه عنى وذلك انه لما قدم عليه الاشعث بن قيس أسيرا فمن عليه وزوجه ام فروة بنت أبي قحافة قلت للاشعث وهو بين يديه ابعد اسلامك ارتددت كافرا فنظر إلي الاشعث نظرا حديدا علمت انه يريد كلاما ثم أمسك فلقينى بعد ذلك في سكة من سكك المدينة فقال أنت صاحب الكلمة يومئذ يابن الخطاب فقلت نعم ولك عندي شر من ذلك فقال بئس الجزاء هذا لي منك فقلت وعلى ماذاتريد منى حسن الجزاء فقال أما تأنف من اتباع هذا الرجل يعنى أبابكر وما حدانى على الخلاف عليه الا تقدمه عليك ولو كنت صاحبها لما رأيت منى خلافا فقلت قد كان ذلك فما تأمرني الآن قال هذا وقت صبر حتى يفرج الله ويأتي بمخرج فمضى ومضيت ولقى الاشعث الزبرقان بن بدر السعدي فذكر له ماجرى بينى وبينه من الكلام فنقل الزبرقان الكلام إلى أبى بكر فذكر ذلك ثم قال انك لتشوق اليها يابن الخطاب فقلت وما يمنعنى من التشوق إلى ماكنت أحق به ممن غلبنى عليه أما والله لتكفن أو لاقولن كلمة بالغة بي وبك مابلغت فان شئت استدمت ما أنت فيه عفوا قال بل استديمه وهى صائرة اليك بعد أيام فما ظننت ان تأتي عليه جمعة بعد ذلك حتى يردها إلي فوالله ماذكر لي منها حرفا بعد ذلك ولقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى كان عند أياسه منها حين ماحضرته الوفاة فكان ما رأيتما منه ثم قال لنا احفظا ماقلت لكما وليكن منكما بحيث أمرتكما اذا شئتما على بركة الله وفي حفظه فنهضنا وكل واحد منا يتعجب إلى صاحبه من قوله ولعمري ان أبابكر قد تكلم في أمر غير عمر أيضا وأنكروا من أمره أشياء تكلم بها، ومن ذلك مارواه زيد ابن اسلم عن أبيه قال دخل عمر على ابى بكر وهو آخذ بلسانه ينضنضه فقال الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وأبوبكر يقول
================================
في هذا المقطع الكلام الخطير ورب الكعبه
---------------------
اني اريد عمر فمضينا جميعا فدخلنا عليه فذكرنا أبابكر فقال كان والله أعق وأظلم وكان والله أحسد قريش كلها والهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما فقيل له تقدمك ظالما قد عرفنا فكيف خرج اليك
----------------------
ومن يريد الأطلاع على هذا الكتاب فهنا الرابط
http://www.u-of-islam.net/maktaba/mo...tarshid/a1.htm
ألمسترشد في امامة على بن ابيطالب عليه السلام
تأليف : المحدث الكبير أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري
المتوفى اوائل الاربعمائة تقريبا 400 هجري
* المطبعة الحيدرية
المسترشد
----------------------------------------------------------
أبابكر أحسد الناس بشهادة عمر بن الخطاب
وأشد الناس بغضا لأبي بكر عمر بن الخطاب !!!
ومن ينكر يراجع هذا الكتاب أولا ثم يشكل
<< ان الرجل ما كرني فما كرته >>
أنهما أعداء وذاك في يوم السقيفه
من يتصور بأن ابابكر وعمر أعداء
الإخوة الكرام
هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (رشيد الهجري) :
---------------------------------------------------------------------------------------
وروى شربك عن محمد بن عبدالله بن عمر عن عبدالله بن سلمة عن أبى موسى الاشعري قال خرجت اريد عمر ونحن بمكة فلقيت المغيرة بن شعبة فقال أين تريد فأعلمته اني اريد عمر فمضينا جميعا فدخلنا عليه فذكرنا أبابكر فقال كان والله أعق وأظلم وكان والله أحسد قريش كلها والهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما فقيل له تقدمك ظالما قد عرفنا فكيف خرج اليك منها آثما قال انه لم يخرج إلي منها الا بعد يأس منها أم والله لو كنت أطعت زيد بن الخطاب ماتلمظ من حلاوتها بشئ أبدا ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وأبرمت فلم أجد بدا من الاغضاء له على مانشب منه فيها ولم تجبني نفسي على ذلك وأملت انابته ورجوعه فوالله مافعل حتى اثغر بها نفسا فقال له المغيرة فما منعك منها وقد عرضها
عليك يوم السقيفة بدعائه اياك اليها ثم أنت الآن متعقب بالتأسف عليه فقال له عمر ثكلتك امك يامغيرة اني كنت لاعدك من دهاة العرب كأنك كنت غائبا عما هناك، ان الرجل ما كرني فما كرته فالفاني أحذر من قطاة انه لما رأى شغف الناس به واقبالهم بوجوههم عليه أيقن انهم لايريدون به بدلا فاحب مع مارأى من شخوص الناس اليه وشغفهم به أن يعلم ماعندي وهل تنازعنى اليها نفسي بأطماعي فيها والتعريض لي بها وقد علمت اني لو قبلت ماعرض علي لم يجب الناس إلى ذلك وكان أشد الناس إباء الذين كرهوا رده إياها لي عند موته فألفاني قائما على أخمص حذرا ولو أجبته إلى قبولها لم تدفع الناس ذلك إلي وأخباها علي ضغنا في قلبه ثم لم آمن من أتباعه ولو بعد حين مع بداله ولي من كراهية الناس لما عرض علي منها أوما سمعت ندائهم في كل ناحية عند عرضه إياها علي لانريد سواك يا أبابكر أنت لها فرددتها عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا ولقد والله عاتبنى مرة على شئ كان بلغه عنى وذلك انه لما قدم عليه الاشعث بن قيس أسيرا فمن عليه وزوجه ام فروة بنت أبي قحافة قلت للاشعث وهو بين يديه ابعد اسلامك ارتددت كافرا فنظر إلي الاشعث نظرا حديدا علمت انه يريد كلاما ثم أمسك فلقينى بعد ذلك في سكة من سكك المدينة فقال أنت صاحب الكلمة يومئذ يابن الخطاب فقلت نعم ولك عندي شر من ذلك فقال بئس الجزاء هذا لي منك فقلت وعلى ماذاتريد منى حسن الجزاء فقال أما تأنف من اتباع هذا الرجل يعنى أبابكر وما حدانى على الخلاف عليه الا تقدمه عليك ولو كنت صاحبها لما رأيت منى خلافا فقلت قد كان ذلك فما تأمرني الآن قال هذا وقت صبر حتى يفرج الله ويأتي بمخرج فمضى ومضيت ولقى الاشعث الزبرقان بن بدر السعدي فذكر له ماجرى بينى وبينه من الكلام فنقل الزبرقان الكلام إلى أبى بكر فذكر ذلك ثم قال انك لتشوق اليها يابن الخطاب فقلت وما يمنعنى من التشوق إلى ماكنت أحق به ممن غلبنى عليه أما والله لتكفن أو لاقولن كلمة بالغة بي وبك مابلغت فان شئت استدمت ما أنت فيه عفوا قال بل استديمه وهى صائرة اليك بعد أيام فما ظننت ان تأتي عليه جمعة بعد ذلك حتى يردها إلي فوالله ماذكر لي منها حرفا بعد ذلك ولقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى كان عند أياسه منها حين ماحضرته الوفاة فكان ما رأيتما منه ثم قال لنا احفظا ماقلت لكما وليكن منكما بحيث أمرتكما اذا شئتما على بركة الله وفي حفظه فنهضنا وكل واحد منا يتعجب إلى صاحبه من قوله ولعمري ان أبابكر قد تكلم في أمر غير عمر أيضا وأنكروا من أمره أشياء تكلم بها، ومن ذلك مارواه زيد ابن اسلم عن أبيه قال دخل عمر على ابى بكر وهو آخذ بلسانه ينضنضه فقال الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وأبوبكر يقول
================================
في هذا المقطع الكلام الخطير ورب الكعبه
---------------------
اني اريد عمر فمضينا جميعا فدخلنا عليه فذكرنا أبابكر فقال كان والله أعق وأظلم وكان والله أحسد قريش كلها والهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما فقيل له تقدمك ظالما قد عرفنا فكيف خرج اليك
----------------------
ومن يريد الأطلاع على هذا الكتاب فهنا الرابط
http://www.u-of-islam.net/maktaba/mo...tarshid/a1.htm
ألمسترشد في امامة على بن ابيطالب عليه السلام
تأليف : المحدث الكبير أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري
المتوفى اوائل الاربعمائة تقريبا 400 هجري
* المطبعة الحيدرية
المسترشد
----------------------------------------------------------
أبابكر أحسد الناس بشهادة عمر بن الخطاب
وأشد الناس بغضا لأبي بكر عمر بن الخطاب !!!
ومن ينكر يراجع هذا الكتاب أولا ثم يشكل
<< ان الرجل ما كرني فما كرته >>
أنهما أعداء وذاك في يوم السقيفه
من يتصور بأن ابابكر وعمر أعداء
تعليق