إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسترجع : عمر بن الخطاب من أشد الناس عداوة لأبي بكر !! (للكاتب رشيد الهجري)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسترجع : عمر بن الخطاب من أشد الناس عداوة لأبي بكر !! (للكاتب رشيد الهجري)

    السلام عليكم
    الإخوة الكرام
    هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (رشيد الهجري) :
    ---------------------------------------------------------------------------------------



    وروى شربك عن محمد بن عبدالله بن عمر عن عبدالله بن سلمة عن أبى موسى الاشعري قال خرجت اريد عمر ونحن بمكة فلقيت المغيرة بن شعبة فقال أين تريد فأعلمته اني اريد عمر فمضينا جميعا فدخلنا عليه فذكرنا أبابكر فقال كان والله أعق وأظلم وكان والله أحسد قريش كلها والهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما فقيل له تقدمك ظالما قد عرفنا فكيف خرج اليك منها آثما قال انه لم يخرج إلي منها الا بعد يأس منها أم والله لو كنت أطعت زيد بن الخطاب ماتلمظ من حلاوتها بشئ أبدا ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وأبرمت فلم أجد بدا من الاغضاء له على مانشب منه فيها ولم تجبني نفسي على ذلك وأملت انابته ورجوعه فوالله مافعل حتى اثغر بها نفسا فقال له المغيرة فما منعك منها وقد عرضها
    عليك يوم السقيفة بدعائه اياك اليها ثم أنت الآن متعقب بالتأسف عليه فقال له عمر ثكلتك امك يامغيرة اني كنت لاعدك من دهاة العرب كأنك كنت غائبا عما هناك، ان الرجل ما كرني فما كرته فالفاني أحذر من قطاة انه لما رأى شغف الناس به واقبالهم بوجوههم عليه أيقن انهم لايريدون به بدلا فاحب مع مارأى من شخوص الناس اليه وشغفهم به أن يعلم ماعندي وهل تنازعنى اليها نفسي بأطماعي فيها والتعريض لي بها وقد علمت اني لو قبلت ماعرض علي لم يجب الناس إلى ذلك وكان أشد الناس إباء الذين كرهوا رده إياها لي عند موته فألفاني قائما على أخمص حذرا ولو أجبته إلى قبولها لم تدفع الناس ذلك إلي وأخباها علي ضغنا في قلبه ثم لم آمن من أتباعه ولو بعد حين مع بداله ولي من كراهية الناس لما عرض علي منها أوما سمعت ندائهم في كل ناحية عند عرضه إياها علي لانريد سواك يا أبابكر أنت لها فرددتها عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا ولقد والله عاتبنى مرة على شئ كان بلغه عنى وذلك انه لما قدم عليه الاشعث بن قيس أسيرا فمن عليه وزوجه ام فروة بنت أبي قحافة قلت للاشعث وهو بين يديه ابعد اسلامك ارتددت كافرا فنظر إلي الاشعث نظرا حديدا علمت انه يريد كلاما ثم أمسك فلقينى بعد ذلك في سكة من سكك المدينة فقال أنت صاحب الكلمة يومئذ يابن الخطاب فقلت نعم ولك عندي شر من ذلك فقال بئس الجزاء هذا لي منك فقلت وعلى ماذاتريد منى حسن الجزاء فقال أما تأنف من اتباع هذا الرجل يعنى أبابكر وما حدانى على الخلاف عليه الا تقدمه عليك ولو كنت صاحبها لما رأيت منى خلافا فقلت قد كان ذلك فما تأمرني الآن قال هذا وقت صبر حتى يفرج الله ويأتي بمخرج فمضى ومضيت ولقى الاشعث الزبرقان بن بدر السعدي فذكر له ماجرى بينى وبينه من الكلام فنقل الزبرقان الكلام إلى أبى بكر فذكر ذلك ثم قال انك لتشوق اليها يابن الخطاب فقلت وما يمنعنى من التشوق إلى ماكنت أحق به ممن غلبنى عليه أما والله لتكفن أو لاقولن كلمة بالغة بي وبك مابلغت فان شئت استدمت ما أنت فيه عفوا قال بل استديمه وهى صائرة اليك بعد أيام فما ظننت ان تأتي عليه جمعة بعد ذلك حتى يردها إلي فوالله ماذكر لي منها حرفا بعد ذلك ولقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى كان عند أياسه منها حين ماحضرته الوفاة فكان ما رأيتما منه ثم قال لنا احفظا ماقلت لكما وليكن منكما بحيث أمرتكما اذا شئتما على بركة الله وفي حفظه فنهضنا وكل واحد منا يتعجب إلى صاحبه من قوله ولعمري ان أبابكر قد تكلم في أمر غير عمر أيضا وأنكروا من أمره أشياء تكلم بها، ومن ذلك مارواه زيد ابن اسلم عن أبيه قال دخل عمر على ابى بكر وهو آخذ بلسانه ينضنضه فقال الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وأبوبكر يقول
    ================================
    في هذا المقطع الكلام الخطير ورب الكعبه
    ---------------------
    اني اريد عمر فمضينا جميعا فدخلنا عليه فذكرنا أبابكر فقال كان والله أعق وأظلم وكان والله أحسد قريش كلها والهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما فقيل له تقدمك ظالما قد عرفنا فكيف خرج اليك
    ----------------------
    ومن يريد الأطلاع على هذا الكتاب فهنا الرابط
    http://www.u-of-islam.net/maktaba/mo...tarshid/a1.htm


    ألمسترشد في امامة على بن ابيطالب عليه السلام


    تأليف : المحدث الكبير أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري


    المتوفى اوائل الاربعمائة تقريبا 400 هجري


    * المطبعة الحيدرية


    المسترشد
    ----------------------------------------------------------
    أبابكر أحسد الناس بشهادة عمر بن الخطاب

    وأشد الناس بغضا لأبي بكر عمر بن الخطاب !!!
    ومن ينكر يراجع هذا الكتاب أولا ثم يشكل

    << ان الرجل ما كرني فما كرته >>
    أنهما أعداء وذاك في يوم السقيفه
    من يتصور بأن ابابكر وعمر أعداء

  • #2
    فكتب منار الحق :

    عليك أخي العزيز رشيد الهجري
    أن تقرأ كتاب إغتيال أبو بكر فيه حقائق جميلة
    وإن كنت من اهل البحرين فقد وجدتّه هناك


    منار الحق

    تعليق


    • #3
      فكتب رشيد الهجري :

      مرحبا بك أخي منار الحق
      كتاب إغتيال أبو بكر
      أخي هذا الكتاب لا يوجد له رابط في عالم الأنترنا عمر يخبرنا
      ----------------------------
      الزبرقان بن بدر السعدي

      ولقى الاشعث الزبرقان بن بدر السعدي فذكر له ماجرى بينى وبينه من الكلام فنقل الزبرقان الكلام إلى أبى بكر فذكر ذلك ثم قال انك لتشوق اليها يابن الخطاب فقلت وما يمنعنى من التشوق إلى ماكنت أحق به ممن غلبنى عليه أما والله لتكفن أو لاقولن كلمة بالغة بي وبك مابلغت فان شئت استدمت ما أنت فيه عفوا قال بل استديمه وهى صائرة اليك بعد أيام فما ظننت ان تأتي عليه جمعة بعد ذلك حتى يردها إلي فوالله ماذكر لي منها حرفا بعد ذلك ولقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى كان عند أياسه منها حين ماحضرته الوفاة فكان ما رأيتما منه ثم قال لنا احفظا ماقلت لكما وليكن منكما بحيث أمرتكما اذا شئتما على بركة الله وفي حفظه فنهضنا وكل واحد منا يتعجب إلى صاحبه من قوله
      =================
      ======================

      وعمر بن الخطاب من أسباب قوله بأن خلافة ابابكر فلته وقى الله شرها .

      ما أراد بهذا المقوله ألا فضح أبابكر والتشفي منه
      وهذا من أدلة العداوه
      --------------
      لااعلم شئ من ذلك فقال يابني وما عسيت ان تعلم فقلت والله لهو احب إلى الناس من ضياء ابصارهم فقال ان ذلك لكما ذكرت على رغم ابيك وسخطه فقلت يا ابة افلا تحكي افعاله بمقام في الناس يبين ذلك عنه فقال وكيف لي بذلك مع ماذكرت من انه احب إلى الناس من ضياء ابصارهم إذا لرضخت هامة ابيك بالجندل قال ثم تجاسر فجسر فما دارت الجمعة حتى وقف به في الناس فقال يا ايها الناس كانت بيعة ابي بكر فلتة وقى الله شرها فمن عاد لمثلها فاقتلوه فكان الذى حدا عمر على ذلك مع ماكان في صدره عليه انه بلغه عن قوم هموا بأفاعيل فكانت هى التي هيجت عمر فقال ابن عمر لكل امر سببا وان ماكان من اخبار هؤلاء القوم الذين هموا بأفاعيل هى التي هيجت على عمر وانه باب فتحه عمر من السخطة على ابى بكر،
      -----------------------------------------------------

      حقيقة بغض عمر لأبي بكر لا يعلمها ألا القليل من الصحابه فلا عجب أن يجهل الناس ذلك

      -----------
      وروى الهيثم بن عدي عن مجالد قال غدوت يوما إلى الشعبي وانا اريد ان اسأله عن شئ بلغني ان ابن مسعود كان يقوله فأتيته في مسجد حيه وفي المسجد قوم ينتظرونه فخرج ونهض اليه القوم فقلت له اصلحك الله اكان ابن مسعود يقول ماكنت محدثا قوما حديثا لاتبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة قال نعم كان ابن مسعود يقول ذلك وكان ابن عباس يقوله وكان لابن عباس علوم يعطيها اهلها ويصونها عن غيرهم فبينا نحن كذلك إذ اقبل رجل من الازد فجلس الينا فأخذنا في ذكر ابى بكر وعمر فضحك الشعبي وقال لقد كان في صدر عمر خب على ابى بكر فقال الازدي والله مارأينا ولا سمعنا قط رجل كان اسلس قيادا لرجل من عمر لابى ولا أقول فيه بالجميل فأقبل علي الشعبي وقال هذا مما سألت عنه ثم أقبل على الرجل فقال يا أخا الازد فكيف تصنع بالفلته التي وقى الله شرها أترى عدوا يقول قي عدوه ماقاله عمر في ابى بكر فقال الرجل سبحان الله يا أبا عمر وأنت تقول مثل هذا قال الشعبي ما أنا أقوله ولكن قاله عمر بن الخطاب فنهض الرجل مسرعا ولم يودع وهو كالمغضب يهمهم بما لايفهم من الكلام فقلت للشعبي ما أحسب الرجل إلا سينقل عنك هذا الكلام إلى الناس ويبثه فيهم قال إذا والله لاأحفل به قد قاله عمر على رؤس المهاجرين والانصار ولم يحفل به أحفل به أنا وأنتم أيضا فاذيعوا عني مابدالكم،
      --------------------------

      في هذا المقطع خبر خطير << فضحك الشعبي وقال لقد كان في صدر عمر خب على ابى بكر فقال الازدي>>

      وهذا الكلام أغضب الازدي فهو مخدوع مثل الكثير منا يعتقد بأن عمر وبي بكر سمن على عسل !!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • #4
        فكتب احمد سند :

        والله انكم فى حالة يرثى لكم..تحاولون بشتى الوسائل بث كراهية سيدنا عمر فى قلوب المسلمين ولكن محاولاتكم تبوء بالفشل...حب عمر وابو بكر راسخ فى قلوبنا كرسوخ الجبال ولا يتزعزع قيد انملة من جراء افتراءاتكم
        ورحم الله اسيانا ابوبكر وعمر وعثمان وعلى

        تعليق


        • #5
          فكتب رشيد الهجري :

          - فدك في التاريخ - السيد محمد باقر الصدر ص 80 : -

          وعمر نفسه يشهد لأبي بكر بأنه كان مداورا سياسيا بارعا في يوم السقيفة في حديث طويل له يصفه فيه بأنه أحسد قريش ( 2 )

          ( 2 ) شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد 1 : 125 طبعة مصطفى البايي - مصر ( الشهيد ) ( * )

          احمد سند
          محبتك لعمر لا تدل على نزاهته

          ابن ابي الحديد ينقل بأن عمر يصف ابابكر بأنه أحسد الناس

          وسيدنا الجليل محمد باقر الصدر رحمه الله ينقل عن ابي الحديد في كتاب فدك


          وأنه أحسد الناس لست أنا القائل بل عمر ونقل من عندكم

          تعليق


          • #6
            وتابع رشيد الهجري :

            وهنا نذكر القصة كامله مع وضع الرابط في نهايتها
            ---------------------------------------------------------
            وأن هذه الرواية من أغرب وأعظم ما قرأت في حياتي
            وأني لا أرى شيئا أتعجب منه وأقف عنده مليا كوقوفي متعجبا
            من هذه الروايه
            نكذبها أو نصدقها أمر اّخر

            ولكن وجود هذه الروايه وضع في ذهني علامة أستفهام كبيرة جدا
            وأني الان أحاول أن أبحث عن الجماعات التي تحالفت مع أبي بكر
            والجماعات التي تحالفت مع عمر
            وأن في أمر زيد ابن الخطاب أمر عظيم

            علما بأن عمر عزل أغلب الولاة الذين أستخلفهم ابي بكر

            وهذا يدل على وجود نار بين هذين الرجلين ولكنها تحت الرماد

            وهنا القصة كامله وفيها علامات أستفهام كثيره

            ---------------------------
            و روى شريك بن عبد الله النخعي عن محمد بنعمرو بن مرة عن أبيه عن عبد الله بن سلمة عن أبي موسى الأشعري قال حججت مع عمرفلما نزلنا و عظم الناس خرجت من رحلي أريده فلقيني المغيرة بن شعبة فرافقني ثم قالأين تريد فقلت أمير المؤمنين فهل لك قال نعم فانطلقنا نريد رحل عمر فإنا لفي طريقنا إذ ذكرنا تولى عمر و قيامه بما هو فيه و حياطته على الإم و نهوضه بما قبلهمن ذلك ثم خرجنا إلى ذكر أبي بكر فقلت للمغيرة يا لك الخير لقد كان أبو بكر مسددا في عمر لكأنه ينظر إلى قيامه من بعده و جده و اجتهاده و غنائه في الإسلام فقال المغيرة لقد كان ذلك و إن كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها عنه و ما كان لهم فيذلك من حظ فقلت له لا أبا لك و من القوم الذين كرهوا ذلك لعمر فقال المغيرة لله أنت كأنك لا تعرف هذا الحي من قريش و ما خصوا به من الحسد فو الله لو كان هذا الحسد يدرك بحساب لكان لقريش تسعة أعشاره و للناس كلهم عشر فقلت مه يا مغيرة فإن قريش ابانت بفضلها على الناس فلم نزل في مثل ذلك حتى انتهينا إلى رحل عمر فلم نجده فسألنا عنه فقيل قد خرج آنفا فمضينا نقفو أثره حتى دخلنا المسجد فإذا عمر يطوف بالبيت فطفنا معه فلما فرغ دخل بيني و بين المغيرة فتوكأ على المغيرة و قال من أينجئتما فقلنا خرجنا نريدك يا أمير المؤمنين فأتينا رحلك فقيل لنا خرج إلى المسجد فاتبعناك فقال اتبعكما الخير ثم نظر المغيرة إلي و تبسم فرمقه عمر فقال مم تبسمت أيها العبد فقال من حديث كنت أنا و أبو موسى فيه آنفا في طريقنا إليك قال و ما ذاك الحديث فقصصنا عليه الخبر حتى بلغنا ذكر حسد قريش و ذكر من أراد صرف أبي بكر عن استخلاف عمر فتنفس الصعداء ثم قال ثكلتك أمك يا مغيرة و ما تسعة أعشار الحسد بل وتسعة أعشار العشر و في الناس كلهم عشر العشر بل و قريش شركاؤهم أيضا فيه و سكت مليا و هو يتهادى بيننا ثم قال أ لا أخبركما بأحسد قريش كلها قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال و عليكما ثيابكما قلنا نعم قال و كيف بذلك و أنتما ملبسان ثيابكما قلنا ياأمير المؤمنين و ما بال الثياب قال خوف الإذاعة منها قلنا له أ تخاف الإذاعة من الثياب أنت و أنت من ملبس الثياب أخوف و ما الثياب أردت قال هو ذاك ثم انطلق وانطلقنا معه حتى انتهينا إلى رحله فخلى أيدينا من يده ثم قال لا تريما و دخل فقلت للمغيرة لا أبا لك لقد عثرنا بكلامنا معه و ما كنا فيه و ما نراه حبسنا إلا ليذاكرنا إياها قال فإنا لكذلك إذ أخرج إذنه إلينا فقال ادخلا فدخلنا فوجدناه مستلقيا على برذعة برحل فلما رآنا تمثل بقول كعب بن زهير :

            لا تفش سرك إلا عند ذي ثقة ** أولى و أفضل ما استودعت أسرارا


            صدرا رحيبا و قلبا واسعا قمنا ** ألا تخاف متى أودعت إظهارا

            فعلمنا أنه يريد أن نضمن له كتمان حديثه فقلت أنا له يا أمير المؤمنين الزمنا و خصنا و صلنا قال بما ذا يا أخا الأشعرين فقلت بإفشاء سرك و أن تشركنا في همتك فنعم المستشاران نحن لك قال إنكما كذلك فاسألا عما بدا لكما ثم قام إلى الباب ليعلقه فإذا الآذن الذي أذن لنا عليه فيالحجرة فقال امض عنا لا أم لك فخرج و أغلق الباب خلفه ثم أقبل علينا فجلس معنا وقال سلا تخبرا قلنا نريد أن يخبرنا أمير المؤمنين بأحسد قريش الذي لم يأمن ثيابناعلى ذكره لنا فقال سألتما عن معضلة و سأخبركما فليكن عندكما في ذمة منيعة و حرز مابقيت فإذا مت فشأنكما و ما شئتما من إظهار أو كتمان قلنا فإن لك عندنا ذلك قال أبوموسى و أنا أقول في نفسي ما يريد إلا الذين كرهوا استخلاف أبي بكر له كطلحة و غيره فإنهم قالوا لأبي بكر أ تستخلف علينا فظا غليظا و إذا هو يذهب إلى غير ما في نفسي فعاد إلى التنفس ثم قال من تريانه قلنا و الله ما ندري إلا ظنا قال و ما تظنان قلنا عساك تريد القوم الذين أرادوا أبا بكر على صرف هذا الأمر عنك قال كلا و اللهبل كان أبو بكر أعق و هو الذي سألتما عنه كان و الله أحسد قريش كلها ثم أطرق طويلا فنظر المغيرة إلي و نظرت إليه و أطرقنا مليا لإطراقه و طال السكوت منا و منه حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه ثم قال
            والهفاه على ضئيل بني تيم بن مرة لقدتقدمني ظالما و خرج إلي منها آثما فقال المغيرة أما تقدمه عليك يا أمير المؤمنين ظالما فقد عرفناه كيف خرج إليك منها آثما قال ذاك لأنه لم يخرج إلي منها إلا بعد يأس منها أما و الله لو كنت أطعت يزيد بن الخطاب و أصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشي‏ء أبدا و لكني قدمت و أخرت و صعدت و صوبت و نقضت و أبرمت فلم أجد إلا الإغضاءعلى ما نشب به منها و التلهف على نفسي و أملت إنابته و رجوعه فو الله ما فعل حتى نغر بها بشما
            قال المغيرة فما منعك منها يا أميرالمؤمنين و قد عرضك لها يوم السقيفة بدعائك إليها ثم أنت الآن تنقم و تتأسف قالثكلتك أمك يا مغيرة إني كنت لأعدك من دهاة العرب كأنك كنت غائبا عما هناك إن الرجل ماكرني فماكرته و ألفاني أحذر من قطاة إنه لما رأى شغف الناس به و إقبالهم بوجوههم عليه أيقن أنهم لا يريدون به بدلا فأحب لما رأى من حرص الناس عليه و ميلهم إليه أن يعلم ما عندي و هل تنازعني نفسي إليها و أحب أن يبلوني بإطماعي فيها و التعريض لي بها و قد علم و علمت لو قبلت ما عرضه علي لم يجب الناس إلى ذلك فألفاني قائما على أخمصي مستوفزا حذرا و لو أجبته إلى قبولها لم يسلم الناس إلي ذلك و اختبأها ضغنا علي في قلبه و لم آمن غائلته و لو بعد حين مع ما بدا لي من كراهة الناس لي أ ماسمعت نداءهم من كل ناحية عند عرضها علي لا نريد سواك يا أبا بكر أنت لها فرددتها إليه عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا و لقد عاتبني مرة على كلام بلغهعني و ذلك لما قدم عليه بالأشعث أسيرا فمن عليه و أطلقه و زوجه أخته أم فروة فقلت للأشعث و هو قاعد بين يديه يا عدو الله أ كفرت بعد إسلامك و ارتددت ناكصا على عقبيك فنظر إلي نظرا علمت أنه يريد أن يكلمني بكلام في نفسه ثم لقيني بعد ذلك فيسكك المدينة فقال لي أنت صاحب الكلام يا ابن الخطاب فقلت نعم يا عدو الله و لكعندي شر من ذلك فقال بئس الجزاء هذا لي منك قلت و علام تريد مني حسن الجزاء قال لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل و الله ما جرأني على الخلاف عليه إلا تقدمه عليك وتخلفك عنها و لو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك قلت لقد كان ذلك فما تأمر والآن قال إنه ليس بوقت أمر بل وقت صبر و مضى و مضيت و لقي الأشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني و بينه فنقل ذلك إلى أبي بكر فأرسل إلي بعتاب مؤلم فأرسلت إليه أما و الله لتكفن أو لأقولن كلمة بالغة بي و بك في الناس تحملها الركبان حيث ساروا وإن شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا فقال بل نستديمه و إنها لصائرة إليك بعد أيام فظننت أنه لا يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل و الله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك.

            و لقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت و أيس منها فكان منهما رأيتما

            فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة و عن بني هاشم خاصة و ليكن منكما بحيث أمرتكما قوما إذا شئتما على بركة الله فقمنا و نحن نعجب من قوله فو الله ما أفشينا سره حتى هلك.



            http://216.239.37.100/search?q=cache...r&ie=UTF-8</a>

            لا أعتقد بأن مسما سنيا أو شيعيا يقرأ هذه الروايه

            ولا تترك في قلبه كثيرا من علامات الأستفهام سواء صدقها أو كذبها
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X