إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاخبار التقنيه الاسبوعيه \ 29

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخبار التقنيه الاسبوعيه \ 29

    الاخبار التقنيه الاسبوعيه \ 29
    ====================

    برنامج من مايكروسوفت يستخدم صوتك للترجمة

    ابتكر الباحثون في شركة «مايكروسوفت» برنامجاً يستطيع تعلّم صوت مستخدمه واستعماله في ما بعد للتحدّث بلغة لا يعرفها المستخدم نفسه. يمكن استعمال هذا النظام الجديد لجعل برامج تعليم اللغات أكثر تماشياً مع حاجات مستخدميها أو لتصنيع أدوات خاصة بالمسافرين.
    خلال عرض أقيم في شركة «مايكروسوفت» في واشنطن أخيراً، أظهر الباحث فرانك سونغ قدرة برنامج جديد على قراءة نص مكتوب باللغة الإسبانية باستخدام صوت مديره ريك رشيد الذي يدير قسم الأبحاث في الشركة. في عرض ثانٍ، استخدم سونغ برنامجه الجديد لتمكين رئيس قسم الأبحاث والاستراتيجيات في «مايكروسوفت» كرايغ ماندي من التحدّث بلغة الماندرين الصينية.
    رحبت نسخة باللغة الإنكليزية استحدثت بواسطة البرنامج ومنطوقة بصوت موندي، بالترحيب بالجمهور في اليوم المفتوح الذي أقامته شركةMicrosoft Research خاتمةً بقولها: «بمساعدة هذا النظام، أصبح بإمكاني الآن التحدّث بلغة الماندرين»، وتكرّرت هذه الجملة بلغة الماندرين الصينية منطوقة بصوت يشبه على نحو كبير صوت موندي.
    ابتكر سونغ هذا البرنامج بالتعاون مع زملائه في مركز أبحاث شركة مايكروسوفت في آسيا Microsoft Reasearch Asia الذي يُعتبر ثاني أضخم مختبر للشركة والذي يقع في العاصمة الصينية بيكين، قال في هذا الشأن: «سنستطيع استعمال هذا البرنامج للقيام ببعض التطبيقات. سنعدّ للأشخاص الذين يسافرون إلى بلد غريب والذين لا يتحدّثون سوى لغة واحدة نصوصاً تعريفية مرفقة بالترجمة، ويليها النص النهائي باللغة الهدف منطوقاً بصوت الشخص».
    وفقاً لسونغ، قد تُستخدم هذه التقنية الجديدة لمساعدة الطلاب على تعلّم لغة جديدة. فتزويد الطالب بأمثال عن الجمل المكتوبة باللغة الأجنبية والمنطوقة بصوته الخاص قد يحفزه على تعلّم اللغة كما قد يسهل عليه عملية تقليد اللفظ.
    كذلك أظهر سونغ الطريقة التي يستطيع بها نظامه الجديد تحسين تطبيق نظام الملاحة المستخدم في الهواتف المحمولة، والتي تتمثل في جعل مخزون صوتي اصطناعي ناطق باللغة الإنكليزية يقرأ بسلاسة نصاً مكتوباً على الإشارات المرورية الصينية ليعطيه بعد ذلك تعليمات عن الطريق الواجب سلوكها للوصول إلى الوجهة المقصودة في العاصمة بيكين.
    يحتاج مستخدم النظام تقريباً إلى ساعة من التدريب ليتمكّن من تطوير نموذج قادر على قراءة أي نص بصوته. في الواقع، يتم تحويل هذا النموذج إلى آخر قادر على قراءة نص مكتوب بلغة أخرى عن طريق مقارنة هذا النص بمخزون من نماذج نصوص محوّلة إلى خطاب خاصة باللغة الهدف. كذلك يضفي النظام تغييرات دقيقة على صوت المستخدم الوارد في النموذج الأول الذي يتلفظ فيه بكلمات مكتوبة بلغته الأم، لتمكين نموذج «النص المُحولّ إلى خطاب» الجديد من التلفّظ بالجمل باللغة الهدف.
    ذكر سونغ أن هذه المقاربة تستطيع أن تترجم من وإلى أي لغة من أصل 26 لغة، بما فيها الماندرين الصينية والإسبانية والإيطالية.

    استشارات طبية
    يعمل شريكانث نارايانان أستاذاً محاضراً في جامعة ساوثرن كاليفورنيا في لوس أنجليس، ويترأس مجموعة باحثين يعملون على تطوير برامج قادرة على ترجمة الخطاب في حالات معيّنة كالاستشارات الطبية بين الطبيب والمريض. حول الابتكار الجديد، قال نارايانان إن الاحتفاظ بصوت الشخص عند توليد خطاب جديد مترجم إلى لغة أخرى قد يشعر مستخدم البرنامج بالأمان، وقد يجعل عمليات التفاعل القائمة على برامج الترجمة أكثر قيمة وأهمية. تابع: «ليست الكلمة سوى جزء بسيط مما يقوله الشخص»، مضيفاً أنه للتمكّن من نقل المعلومات كافة الواردة في خطاب شخص ما، لا بد لأنظمة الترجمة من الاحتفاظ بالأصوات وبغيرها من خصائص أخرى. ذكر نارايانان: «يبدو واضحاً أن هذا المشروع يعي جيداً أهمية الحفاظ على الصوت وعلى النبرة وغيرها من تفاصيل خاصة بالمستخدم. تحتاج أنظمتنا إلى التقاط التعابير التي يحاول الشخص نقلها إلى المتلقي وإلى إيصال شخصية المتحدّث وطريقة كلامه».
    يعمل فريق الدكتور شريكانث نارايامان على دراسة الطرق التي تؤثر بها طريقة كلام المتحدّث ونبرة صوته وتوقفه عن الكلام ولحظات تردد على فاعلية الترجمة الحرفية ونوعيتها. قال نارايامان: «نتساءل عما إذا كان بالإمكان تطوير أنظمة قادرة على التوسّط بين الناس عن طريق مجرد استبدال الكلمات. أعتبر أن مشروع مختبر «مايكروسوفت» يشكل أولى الخطوات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف».




    -------------------------------------------------------
    تقييم iPad الجديد: الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعاً!


    هل وزنه أثقل؟ هل يعمل بوتيرة أسرع؟ كيف تبدو التطبيقات القديمة؟ ما تقييم تقنية «التطور الطويل الأمد» (LTE)؟ أنت سألتَ وPopular Science أجابت!
    جهاز iPad الجديد هو نسخة مستحدثة وغير معقدة. يبدو أن هذا العام هو عام تحديث المواصفات لا إعادة ابتكار التصاميم: عدا عن تقنية عرض «الشبكية» (Display Retina) العالية الدقة والمذهلة، يكمن الاختلاف الحقيقي في المواصفات الداخلية. لا شك في أن الخصائص الداخلية مهمة، لكنّ أكثر ما يهمّ المستخدم هو ما يشعر به عند استعمال الجهاز الجديد.
    بدأنا نستخدم جهاز iPad الجديد منذ يوم الجمعة الفائت، وكنا ندردش مع مجموعة من الشباب على موقع «تويتر» طوال الوقت، ثم توصلنا إلى تقييمنا الخاص للجهاز وعرضناه على شكل لائحة من الأسئلة والإجابات الأكثر شيوعاً لمساعدة المستخدمين على اتخاذ قرار مهم: هل يجب شراء الجهاز الجديد أم الامتناع عن ذلك؟

    كيف تظهر المواد على الشاشة بفضل تقنية عرض «الشبكية» (Retina display)؟
    بسبب زيادة عدد وحدات البكسل بأربعة أضعاف في عرض «الشبكية» الجديد، شعرنا جميعاً (بما في ذلك مستخدمو موقع تويتر) بالقلق من أن تصبح التطبيقات والمحتويات المنخفضة الدقة أسوأ مما كانت عليه على شاشة أجهزة iPad السابقة (بقياس 1024 786x). لكن عموماً، ليس الجهاز الجديد سيئاً بقدر ما اعتقدنا. فمن الملاحظ أن بث الفيديوهات متشابه جداً على الشاشتين (لا أدري إذا كانت هذه الملاحظة تُعتبر من إيجابيات جهاز iPad الجديد أو من سلبياته). لكننا واجهنا مشكلة في رصد اختلافات كبيرة من حيث النوعية عند مشاهدة فيديوهات موقع يوتيوب العالية الجودة أو بث الفيديوهات الرقمية الشديدة الوضوح من شركة نيتفليكس (Netflix).
    تُشغَّل الفيديوهات الشديدة الوضوح (بقياس 1920x 1080 بكسل، تتوافر عبر موقع iTunes على شكل نسخة مستحدثة تحمل رقم 10،6) على شاشات عرض «الشبكية»، وقد رصدنا تحسناً بسيطاً وواضحاً على مستوى ظهور أدق التفاصيل وتشبّع الألوان وتباينها.
    يمكن ملاحظة الفرق في نوعية الصورة على الشاشة الجديدة عندما تظهر الصور المنخفضة الدقة بالقرب من النص، وتصبح تلك الصور بالغة الدقة غالباً بفضل برنامج «وحدة معالجة الرسومات» (GPU). يحدث هذا الأمر كثيراً خلال تصفح الإنترنت بشكل عادي. صفحات الإنترنت العصرية مصممة لملء نافذة المتصفّح الذي يكون بِعرض ألف بكسل تقريباً (أي ما يساوي أقل من نصف عدد وحدات البكسل الموجودة في تقنية عرض «الشبكية»)، ما يعني أن غالبية الصور الدقيقة على الإنترنت تتمدّد على شاشة جهاز iPad أكثر من بقية عناصر الصفحة. إلى أن تبلغ شبكة الإنترنت ضعف دقتها الطبيعية (قد يتطلب هذا الأمر بعض الوقت!)، من المتوقع أن تبدو الصور والرسومات في متصفّح «سفاري» (Safari) مبهمة قليلاً مقارنةً بالنص البالغ الدقة بالقرب منها.

    هل الجهاز الجديد أسرع من الأجهزة القديمة؟
    على الورق، الجهاز الجديد أسرع. لكن في جميع التطبيقات التي جرّبناها، لم نتمكن من رصد أي فارق عند مقارنته بجهاز iPad 2. لا شك في أن سقف المواصفات الجديدة أعلى من العادة بفضل تضاعف سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) (من 512 ميجا بايت إلى 1 جيجا بايت) وتوافر وحدة رسومات جديدة ورباعية النواة (A5X) (لكن لا يزال المُعالِج الأساسي ثنائي النواة). لكن إلى أن يستفيد مطوّرو التطبيقات بالكامل من هذه القوة الجديدة، لن يشعر المستخدم بأهمية زيادة سرعة الجهاز.
    في المقابل، عند مقارنة الجهاز الجديد مع iPad 1، قد نلاحظ الاختلافات فوراً: عرض الصور بوتيرة أسرع، فتح التطبيقات فوراً، اختفاء تقطّع الخدمة الذي كان يشوب جهاز iPad 1 ويزعج المستخدم غالباً.

    ماذا عن عمر البطارية؟
    بسبب ضيق الوقت ووجود بطاريات قد تدوم في بعض الحالات أكثر من عشر ساعات، لم نتمكن بعد من اختبار البطارية بطريقة علمية شاملة. لكننا استنزفنا طاقة البطارية بالكامل عبر استخدام الجهاز بشكل متواصل (من خلال عرض فيلم من موقع خدمات الفيديوهات «هولو» Hulu) لمعرفة مدى تكيّفه مع مهمة صعبة، ويسرّنا أن نعلن أنه أبلى حسناً ودامت البطارية ست ساعات و15 دقيقة.
    هل من آثار جانبية نتيجة زيادة حجم البطارية؟
    ثمة بعض الآثار الجانبية. مع أن تصميم جهاز iPad الجديد هو عملياً بحجم جهاز iPad 2 نفسه، إلا أن الجهاز الجديد مزوّد ببطارية جديدة بالكامل. وفق أصدقائنا في موقع iFixit، يبدو أن بطارية الجهاز الجديد مزودة بِطاقة تصل إلى 42،5 واط بالساعة، أي ما يساوي ضعف الطاقة في جهاز iPad 2 تقريباً (25 واط بالساعة). للقيام بذلك، زادت شركة Apple حجم كل خلية بنسبة 70% تقريباً. إنها أخبار جيدة عموماً (يحتاج الجهاز إلى تلك الطاقة الإضافية للتكيف مع المعالج الجديد، والذاكرة الحديثة، والراديو المستحدث وفق نظام «التطور الطويل الأمد» من تقنية الجيل الرابع، والشاشة الجديدة)، لكن يترافق هذا التطور مع أثر جانبي مؤسف. يحتاج الجهاز إلى وقت طويل جداً لشحن بطاريته. لكن تبرز هذه الخاصية السلبية لأننا نقارنه مع جهاز iPad 2 الذي يشحن بطاريته بالكامل خلال ساعتين فقط عند وصله مباشرةً بمقبس الجدار. أما iPad الجديد، فيحتاج على ما يبدو إلى ليلة كاملة ليُعاد شحنه بالكامل. ومن المتوقع أن يكون شحنه أبطأ من ذلك عبر جهاز «يو إس بي» (USB).
    هل يسخن الجهاز أثناء استخدامه؟
    نعم. لا يعني ذلك أنه سيغلي، لكن ترتفع حرارته حتماً أكثر من جهاز iPad2.
    صوّرنا جهازَي iPad بكاميرا تعمل بتكنولوجيا «المشاهدة الأمامية بالأشعة تحت الحمراء» (FLIR) لقياس الحرارة، ولاحظنا أنها تزيد بأربع درجات مئوية مقارنةً بحرارة جهاز iPad2 بعد ساعة من الاستعمال المكثّف للجهازين (هذا العدد ليس منخفضاً).
    هل وزنه أثقل من غيره؟

    نعم. إنه أول جهاز iPad (بل أول منتج على الإطلاق من شركة Apple) يكون أثقل وأكثر سماكة من الأجهزة السابقة. الاختلافات بسيطة، لكن يمكن ملاحظة الفرق عند وضع الأجهزة جنباً إلى جنب. لا يطرح هذا الأمر مشكلة كبيرة: ثمة حواسيب لوحية أرفع وأخفّ في السوق، لكن يمكن اعتبار أن جهاز iPad لا يزال مقبولاً مقارنةً بحجم الحاسوب اللوحي عموماً. باختصار، إنه صغير جداً.
    هل يعمل الغطاء الذكي بفاعلية؟
    نعم.
    ما تقييم فاعلية نظام التعرف إلى الصوت؟ هل هو بديل جيد عن نظام سيري (Siri)؟
    لا. نظام التعرف إلى الصوت، الذي يُستعمل أساساً في هذا الجهاز كطريقة لإدخال النصوص، ليس سيئاً. فهو يستطيع التعرف إلى أبسط الكلمات التي يتفوه بها المستخدم ببطء شديد، ثم على المستخدم الانتظار لبعض الوقت قبل إدراج الكلمات. لا يمكن الاعتماد على هذا النظام عملياً. كانت تجربتنا مع تقنية التعرف إلى الصوت في نظام أندرويد أفضل بكثير. لا يمكن الإشادة بنظام التحكم بالصوت في هذا الجهاز أصلاً، لذا لم تُحدث هذه الخاصية أي فرق حقيقي. إذا كنت تتوقع إملاء بحثك المقبل أو تدوين رسالة حب من ألف كلمة على جهاز iPad، ننصحك بألا تفعل ذلك.
    ماذا عن الكاميرا الجديدة؟
    إنها أفضل حالاً من تلك الموجودة في iPad2، لكن لا يعني ذلك أنها الأفضل على الإطلاق. فالكاميرا الموجودة في iPhone تتفوق على هذه الكاميرا بأشواط كونها إحدى أفضل كاميرات الهواتف الموجودة في الأسواق راهناً. لكن لا بد من الإشارة إلى أمر مهم في هذا المجال: يُفترض أن يكون استعمال كاميرا جهاز iPad للتصوير عملاً غير قانوني. أفكر بالترشح لمنصب عام بهدف المشاركة في دعم قانون ينص على مصادرة أجهزة iPad إذا استعمل المستخدمون كاميراتها في الأماكن العامة. قد يبدو الأمر سخيفاً، لكن يجب أن تصوتوا لي في عام 2014!
    ما سرعة تقنية «التطور الطويل الأمد» (LTE)؟
    في مكتب العلوم الشعبية في بروكلين، رصدنا سرعة تنزيل بلغت 9،3 ميجا بايت في الثانية وسرعة تحميل بلغت 4،51 ميجا بايت في الثانية على شبكة «فيريزون» (Verizon) للاتصالات التي تعمل بتقنية «التطور الطويل الأمد» (لا تساوي الأرقام المسجلة سرعة الاتصال بالشبكة في المنزل، لكنها قريبة جداً منها وأسرع بكثير من خدمة الجيل الثالث للاتصال بالإنترنت). في مكتبنا في وسط مانهاتن، سُجّلت أرقام جنونية فوصلت سرعة التنزيل إلى 27،25 ميجا بايت في الثانية وسرعة التحميل إلى 10،74 ميجا بايت في الثانية. باختصار، إنها تقنية سريعة.
    ما هو أفضل تطبيق؟
    من الآن فصاعداً، تُعتبر مجموعة صغيرة من التطبيقات متطورة بما يكفي لتناسب الشاشة الجديدة (تشمل تلك التطبيقات ألعاباً قليلة مثل Infinity Blade 2 وبعض التطبيقات المتفوقة مثل Flipboard، بالإضافة إلى تطبيقات داخلية مثل خدمات البريد الإلكتروني وخرائط غوغل). إنها أمور رائعة! يبدو بعض التطبيقات الأخرى جيدة في بعض المناسبات، تحديداً تلك التي تركز على بث الفيديوهات. لكن تكثر التطبيقات التي لم يتم استحداثها بعد. مثلاً، قد تبدو الواجهة في تطبيق IMDb سيئة في الوقت الراهن، لكن سيُعالَج الوضع قريباً. ولا تزال خدمة الفيديوهات ممتازة.
    أريد شراء حاسوب لوحي. هل يجب أن أشتري هذا الجهاز؟
    على الأرجح! إنه أفضل حاسوب لوحي في السوق (أنه الجهاز الوحيد الذي يشبه جهاز iPad 2 بجودته، وهو أمر محرج بالنسبة إلى الأجهزة الأخرى!). الجهاز مزوّد بمعدات ممتازة ونظام تشغيل فاعل ومجموعة ضخمة ومميزة من تطبيقات ومحتويات متوافرة، والأهم من ذلك هو أن استخدام جهاز iPad يشكل متعة حقيقية دوماً. بالتالي ننصح بشرائه (أو يمكنك الاستفادة من فائض أجهزة iPad2 المستعملة في السوق لأن كلفتها تراجعت بشكل ملحوظ).
    هل يجب تحديث جهاز iPad 1 أو iPad 2 الذي أملكه؟
    سؤال صعب. لا أنصح بذلك إذا كنت تملك جهاز iPad 2. فالشاشة الجديدة وسرعة الاتصال بالإنترنت ميزتان رائعتان، لكنهما مجرد تحسينات في خصائص الجهاز وليستا تحسينات وظيفية: ما يمكن القيام به في جهاز iPad الجديد يمكن فعله في النسخة القديمة. كل ما في الأمر هو أن جميع الخصائص القديمة تحسّنت قليلاً.
    أما إذا كنت تملك iPad الأصلي، فالمسألة شائكة لأن التطبيقات والألعاب التي تحتاج إلى قوة معالجة هائلة تعمل بطريقة سلسة في النموذجين الحديثين. مع توافر إطار أرفع، وغطاء ذكي، وتقنية عرض «الشبكية»، وسرعة فائقة بفضل تقنية الجيل الرابع، قد يكون iPad الجديد نسخة مطورة جذابة بالنسبة إلى محبي النماذج العصرية. لكن لا يزال iPad الأصلي حاسوباً لوحياً فاعلاً للغاية. لا بد من التذكير مجدداً بأن ما يمكن القيام به في النماذج الحديثة يمكن فعله في الجهاز الأصلي.
    عند رؤية صور دببة قطبية بدقة ألفَي بكسل في عدد من مجلة National Geographic بعد بضعة أشهر، قد أغير رأيي بالكامل. لكن راهناً، أظن أن أي مستخدم لأجهزة iPad الموجودة اليوم في السوق يجب أن يوفر أمواله وينتظر ما ستنتجه شركة Apple في الوقت نفسه من السنة المقبلة.



    ----------------------------------------

    خبراء يتخوفون من ازدهار التطبيقات


    في استقصاء أجراه مركز «بو» للأبحاث، اعتبر خبراء أن الازدهار المتنامي الذي تشهده التطبيقات، ولاسيما على الأجهزة المحمولة، قد يجعل عملية تصفح الانترنت أقل انفتاحا وأكثر تجزئة.
    وأظهر الاستقصاء الذي شمل 1021 خبيرا أن 35% من الخبراء يتوقعون أن «أغلبية الأشخاص سيفضلون في العام 2020 استخدام التطبيقات التي يمكن النفاذ إليها من خلال الاتصال بالانترنت، من أجل الجزء الاكبر من أعمالهم وألعابهم واتصالاتهم وبياناتهم» وأن «الكثيرين سيعتبرون أن الشبكة العنكبوتية العالمية أصبحت أقل أهمية أو نفعا من السابق وأن التطبيقات باتت العنصر الرئيسي في حياة المستخدمين».
    غير أن هذه الفرضية تبدو بعيدة الأجل إذ إن 59% من الخبراء يعتبرون أنه «بحلول العام 2020، ستصبح الشبكة العنكبوتية العالمية أكثر حضورا من أي وقت مضى في حياة الناس، وستسود وجهة نظر مفادها أن الانترنت هو أكثر أهمية ونفعا بالمقارنة مع التطبيقات وأنه العنصر الرئيسي في حياة المستخدمين». وفي كل الأحوال، بدأ القلق يساور بعض الخبراء.
    ففي الاستقصاء الذي نشر الجمعة، قال جياكومو مادزوني أحد المسؤولين في اتحاد البث الأوروبي «سنشهد فجوة رقمية جديدة بين الذين يفضلون التطبيقات الجاهزة وأولئك الذين يقومون بأبحاث لإيجاد الحلول التي يحتاجون إليها».
    وعلى ضوء هذا الاستقصاء، لخص الباحثون في مركز «بو» الوضع على النحو الآتي «يعتبر الخبراء في قطاع التكنولوجيا عموما أن ثورة الأجهزة المحمولة وشعبية التطبيقات الموجهة والابتكارت في مجال الحوسبة السحابية هي عوامل سيرتكز عليها تطور الانترنت».
    وأضافوا «في رأي بعض الأشخاص المشمولين بالاستقصاء، لا شك في أن هذه المعادلة قد تعود بالنفع من جهة لكنها قد تؤدي إلى خسارة اكبر من جهة أخرى، في ظل تفشي التطبيقات في شبكة الانترنت».
    وقال أحد المضاربين واسمه ريتشارد تايتوس «تعتبر قدرة التطبيقات على تلبية حاجات خاصة سيفا ذا حدين، فهي تبسط الحياة من جهة لكنها تؤدي إلى الانغلاق وتخفض الصدف من جهة ثانية».
    وأضاف ان «شبكة الانترنت في المقابل ترتكز على الاكتشافات والصدف وتسمح لنا بإيجاد أمور لم نكن نبحث عنها في الأصل».
    وبالتالي، فإن ازدهار التطبيقات سيضع هذا النموذج على المحكك، لكن بعض الخبراء يخففون من حدة هذا الخطر.
    فقد اعتبر جيري ميشالسكي المستشار في معهد «إنستيتيوت فور ذي فيوتشر» (معهد من أجل المستقبل) وهو هيئة أبحاث لا تبغي الربح تقع في قلب منطقة «سيليكون فالي»، أن «الفقاعات المغلقة التي تحدثها سوق التطبيقات و«فيسبوك» ومواقع خاصة أخرى ستزدهر لكنها ستضمحل بسرعة وسيبقى المستخدمون يعملون في مساحات مفتوحة


  • #2
    بوركتي اختي الفاضلة وجزاك الله خير...

    تعليق


    • #3
      سعيده بمرورك الغالى يا غيوم

      يعطيك العافيه

      تعليق


      • #4
        شكرا من جديد اخوك بالله نجار

        تعليق


        • #5
          يعطيك العافيه يا اخى \ نجار على مرورك الغالى

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X