يا غَصَنُ العَقيلة
لولا أنت مَا كاَنَت فَضْيلَة
ولا أَشَجارٌ توُرَد
ولا َمياهُ تَفيَض
والصَلاةُ عَليَلة
تَسَامَرتْ كُل النُجوَم
تبَرَقُ وتَقاَوم
وعَند رؤَياكَ تَقَوم
حَطَمتْ مُر الزَقوَم
كَي تُغصَن وتَدَوم
والقَمر مَر مَنْ هُنَاك
حَيثُ الضَوءُ يبَرقُ في هَلاك
هَاك يا غَصنُ دُعَاك
وخَذ ما تَريُد
فالنفَسُ عَزاء
كَم كَربلَاء
مَرَةْ عَليك
فَأَنتَجَتَ أَغَصَانَ كَربَلاء
يا غُصنُ عَقيَلة
كَل الكَونُ مجَنونٌ بأَسْرَك
ومَا كَانَتُ مَعانَيكَ أَسْيَرة
حَيرةٌ تقَرأ حَيره
أَنْ تُولدَ بَنتُ البَتولِ أَسيْرة
وهَي الحَرةُ بأَريجٍ مَا نَقَطَعَ فَكرُ نصََيره
والي المطر
مارس
25-012