الرواية من صنع الغلاة وكتاب الاحتجاج منسوب للطبرسي ولاقيمة علمية له
لان هذه الاية تخص الخالق عز وجل
والطبرسي في تفسيره يقول :
عِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿59﴾ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿60﴾ الانعام
﴿وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو﴾ معناه وعنده خزائن الغيب الذي فيه علم العذاب المستعجل به وغير ذلك لا يعلمها أحد إلا هو أو من أعلمه به وعلمه إياه وقيل معناه وعنده مقدورات الغيب يفتح بها على من يشاء من عباده بإعلامه به وتعليمه إياه وتيسيره السبيل إليه ونصبه الأدلة له ويغلق عمن يشاء بأن لا ينصب الأدلة له .... يريد عنده الوصلة إلى علم الغيب وكل ما لا يعلم إذا استعلم يقال فيه افتح علي ...... وتأويل الآيةإن الله تعالى عالم بكل شيء من مبتدآت الأمور وعواقبها فهو يعجل ما تعجيله أصوب وأصلح ويؤخر ما تأخيره أصوب وأصلح وأنه الذي يفتح باب العلم لمن يريد من الأنبياء والأولياء لأنه لا يعلم الغيب سواه ولا يقدر أحد أن يفتح باب العلم به للعباد إلا الله ﴿ويعلم ما في البر والبحر﴾ من حيوان وغيره
تعليق