إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المعصوم : المجوس ليسوا من أهل الكتاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
    عزيزي المعترض المستهزيء ,

    هنا فتوى بن باز بأنهم من اهل الكتاب ,

    http://www.binbaz.org.sa/mat/277

    فتوى الشيخ رحمه الله لا علاقة لها بالاستدلال عليكم
    فانتم ترون مخالفة اهل السنة اساسا.


    أما القول الذي في المصدر فهو قول السائل وليس قول الامام الذي غالباً ما تستهزئون بهم بإطلاق قول ( قال المعصوم ) بكل صلافه عناد عزيزي
    القائل "ليسوا باهل الكتاب" هو المعصوم ليس المعتزلي.


    وهناك احتمال وارد وهو ان للمجوس طوائف كما لجميع الديانات وهذا مما لا شك فيه ,
    والسائل هنا عين المجوس الذين لا كتاب لهم وهو دليل على انهم من اهل الكتاب وإلا فلا معنى لقوله ( ليسوا بأهل الكتاب ) إذا كانوا من الاصل ليسوا كذلك !,
    شكرا ,

    لو كانت هناك طائفة معينة خرجت عن اهل الكتاب لذكر اسمها ولم يقل المجوس لان المجوس يشمل ما اتصف بهذه الديانه.
    واما قوله "ليسوا اهل الكتاب" حتى يبين المعتزلي انهم كذلك ويريد منه ان يميز الفرق بينهم وبين اهل الكتاب في المعاملة.


    وايضا ورد في تهذيب الاحكام "
    فان كانوا مجوسا ليسوا بأهل كتاب ؟"

    تعليق


    • #32
      فتوى الشيخ رحمه الله لا علاقة لها بالاستدلال عليكم
      لم نرى ردك ,

      هل هم من أهل الكتاب عندكم او لا ؟؟؟؟

      ما هو الرد ؟؟؟؟

      فانتم ترون مخالفة اهل السنة اساسا.


      في المسائل الخلافية فقط ,
      وعلى كل حال ,

      فنحن لنا مصادرنا وعلمائنا ومجتهدينا ,

      ولا علاقة لنا باحكامكم إلا على سبيل الاستدلال الخلافي ولا نأخذ بها إلا للنقض ,

      وإن كنت اعلم انك لا اطلاع لك بمثل هذه الامور حيث لا يأتينا منكم إلا الجهال عزيزي ابو الطيب .

      القائل "ليسوا باهل الكتاب" هو المعصوم ليس المعتزلي.


      حقاً ,

      نعيد ,
      قال: وإن كانوا مجوسا ليسوا بأهل الكتاب؟ قال: سواء،
      فمن هو القائل الأول ومن هو الذي قال : سواء , ؟؟؟؟


      لو كانت هناك طائفة معينة خرجت عن اهل الكتاب لذكر اسمها ولم يقل المجوس لان المجوس يشمل ما اتصف بهذه الديانه.
      واما قوله "ليسوا اهل الكتاب" حتى يبين المعتزلي انهم كذلك ويريد منه ان يميز الفرق بينهم وبين اهل الكتاب في المعاملة.



      الرد في الاعلا عزيزي ابو الطيب ,










      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة الجابى

        لم نرى ردك
        هل هم من أهل الكتاب عندكم او لا ؟؟؟؟
        ما هو الرد ؟؟؟؟

        مافائدة ان اطرح رأي لايؤثر على الموضوع؟



        فنحن لنا مصادرنا وعلمائنا ومجتهدينا ,
        ولا علاقة لنا باحكامكم إلا على سبيل الاستدلال الخلافي ولا نأخذ بها إلا للنقض ,

        والمعصوم،،،اليس قوله مقدم على قوم المرجع؟



        فمن هو القائل الأول ومن هو الذي قال : سواء , ؟؟؟؟
        الاول المعصوم والثاني الذي قال "سواء" هو المعتزلي
        ثم المعصوم بعد ذلك تعجب من قوله

        قال (المعصوم): فاستثناء الله عزَّوجلَّ واشتراطه من الذين أوتوا الكتاب ، فهم والذين لم يؤتوا الكتاب سواء ؟
        قال : نعم.
        قال : عمَّن أخذت ذا ؟
        قال : سمعت الناس يقولون.

        تعليق


        • #34
          مافائدة ان اطرح رأي لايؤثر على الموضوع؟


          لا تراوغ عزيزي ,

          ما هو الحكم عندكم من غير مراوغة ؟؟؟؟؟

          والمعصوم،،،اليس قوله مقدم على قوم المرجع؟


          عزيزي ,

          أرجو عدم قلة الادب وإعادة ما يقوله النواصب أقرانك من لفظة ( معصوم ) ,

          المعصوم فيهم ( الرسول ) ,
          فأرجو التأدب ولا حاجة للخبث هنا وان كنت اعرف انك ستعاود الكرة مرة بعد مرة ,

          نحن أعلم باحاديث اهل البيت وليس بحديث واحد جئت به ترقص عليه وتنزو عزيزي ,
          الاول المعصوم والثاني الذي قال "سواء" هو المعتزلي
          هل فهمت عزيزي ,

          ما جاء به الامام هو قول المعتزلي وليس رأيه هو لذلك قال : سواء ,

          لذلك تعجب الامام وقال : عمن أخذت ذا !

          تعليق


          • #35
            ان تورطك بهذا التدليس واصرارك على الكذب والتزوير لا يبقي لك عندي اي احترام
            ولو كنت محترما لنفسك لاعتذرت عن الموضوع

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              خصم الكلام في الشبهة والايهام:

              يتناقل الوهابية فيما بينهم فتاوى لعلمائئنا حول كون الزرداشت او المجوس من أهل الكتاب.

              طبعا طبلوا على هذا الأمر لأنهم مسكوا مأخذ على (التعنصر للعرق الفارسي المجوسي) مثل ابن بردزبة المجوسي مصنف صحيحهم.


              وتغافلوا عن كون أن هذه مسألة فقه محض وفيها خلاف حول كون طائفة المجوس وما من هذه الشاكلة أهل كتاب أم لا ...

              نستعرض اولا ما جاء عندهم:

              اولا - الإمام الشافعي :
              قال الشافعي في كتابه ( الأم ج4 / ص 254)
              وقال لي بعض من يذهب هذا المذهب ما حجتك في أن حكمت في المجوس حكم أهل الكتاب ولم تحكم بذلك في غير المجوس؟ فقلت الحجة أن سفيان أخبرنا عن أبي سعيد عن نصر بن عاصم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سئل عن المجوس فقال: (كانوا أهل كتاب) فما قوله (سنوا بهم سنة أهل الكتاب)

              ثانياً : ابن قدامة

              قال ابن قدامة في( المغني )عن أقسام الكفار :
              وَقِسْمٌ لَهُمْ شُبْهَةُ كِتَابٍ، وَهُمْ الْمَجُوسُ فَحُكْمُهُمْ حُكْمُ أَهْلِ الْكِتَابِ، فِيقَبُولِ الْجِزْيَةِ مِنْهُمْ، وَإِقْرَارِهِمْ بِهَا؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ: سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا نَعْلَمُ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ خِلَافًا فِي هَذَيْنِ الْقِسْمَيْنِ.

              ثالثا: الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

              قال ابن حجر في فتح الباري :
              وَرَوَى عَبْد بْن حُمَيْدٍ فِي تَفْسِير سُورَة الْبُرُوج بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْ اِبْن أَبْزَى " لَمَّا هَزَمَ الْمُسْلِمُونَ أَهْل فَارِس قَالَ عُمَر: اِجْتَمِعُوا . فَقَالَ: إِنَّ الْمَجُوس لَيْسُوا أَهْل كِتَاب فَنَضَع عَلَيْهِمْ، وَلَا مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان فَنُجْرِي عَلَيْهِمْ أَحْكَامهم ْفَقَالَ عَلِيّ: بَلْ هُمْ أَهْل كِتَاب "

              قال الشوكاني في ( نيل الأوطار 8/214) :
              وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْبُرُوجِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ ابْنِ أَبْزَى : لَمَّا هَزَمَ الْمُسْلِمُونَ أَهْلَ فَارِسٍ.
              قَالَ عُمَرُ: اجْتَمِعُوا فَقَالَ: إنَّ الْمَجُوسَ لَيْسُوا أَهْلَ كِتَابٍ فَنَضَعُ عَلَيْهِمْ، وَلَا مِنْ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ فَنُجْرِي عَلَيْهِمْ أَحْكَامَهُمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: بَلْ هُمْ أَهْلُ كِتَابٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

              وهذا نص صريح ورد على من يقول أنهم فقط في المعاملة كأهل الكتاب بل هم لهم كتاب كما نص من طرقهم على لسان الإمام علي عليه السلام


              وأما عندنا:
              فاختلف فقهاء الطائفة الحقة في كون المجوس من اهل الكتاب ام لا؟
              وفي استفتاء لفقهاء الشيعة المعاصرين: هل يعتبر (البوذيون والسيخ والهندوس والمجوس) من اهل الكتاب؟
              فأجابوا حفظهم الله تعالى:

              المرجع السيد محمد الحسيني الشاهرودي: المجوس من اهل الكتاب.

              المرجع الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني: السيخ والبوذيون والهندوس ليسوا من اهل الكتاب وهم انجاس, والمجوس ملحقون باهل الكتاب ولكن على الاحوط فهم انجاس ايضا.

              المرجع السيد محمد صادق الحسيني الروحاني: الزردشتيون الذين يقال لهم بالاصطلاح "المجوس" هم من اهل الكتاب, واما الباقي فليسوا من اهل الكتاب.

              المرجع الشيخ ناصر مكارم شيرازي: بين هؤلاء جميعا فقط المجوس من اهل الكتاب.

              وقال المرجع الشيخ جعفر السبحاني في رسالته الفقهية: الكلام في نكاح المجوسية والصابئة والمرتدين وإسلام أحد الزوجين ولواحقها:

              هل المجوس من أهل الكتاب أو لا؟
              ظاهر الكتاب العزيز أنّهم منهم، قال سبحانه: (إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَ الّذينَ هادُوا وَ الصّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالَْمجُوسَ وَ الّذينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيء شَهيد) .(979)
              فقد جعل المجوس في مقابل (والذين أشركوا) وهذا دليل على أنّهم ليسوا منهم، ومن المعلوم أنّ الكافر بين مشرك وكتابي ولا ثاني له إلاّ نادراً وهم الذين قالوا (ما هِيَ إِلاّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما يُهْلِكُنا إِلاّ الدَّهْر)(980)، غير المعتقدين بشيء من العوالم الغيبية وكانوا بالنسبة إلى الطائفتين، قليلين جدّاً، ولأجل ذلك لم يعتدّ القرآن بهم.
              وتؤيّده روايات وإن كانت غير نقية السند ولكنّها لكثرتها تصلح للتأييد، وقد جمعها الشيخ الحرّ العاملي في كتاب الجهاد،(981) نذكر بعضها:
              1. مرسلة أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا قال: سئل أبو عبد اللّه (عليه السلام) عن المجوس أكان لهم نبي؟ فقال:« نعم، أما بلغك كتاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أهل مكة: أسلموا وإلاّ نابذتكم بحرب، فكتبوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن خذ منّا الجزية ودعنا على عبادة الأوثان ،فكتب إليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّي لست آخذ الجزية إلاّ من أهل الكتاب، فكتبوا إليه يريدون بذلك تكذيبه: زعمت أنّك لاتأخذ الجزية إلاّ من أهل الكتاب ثمّ أخذت الجزية من مجوس هجر، فكتب إليهم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّ المجوس كان لهم نبيّ فقتلوه وكتاب أحرقوه أتاهم نبيّهم بكتابهم في اثني عشر ألف جلد ثور».(982)
              ومثله رواية أُخرى وفي ذيلها «كان يقال جاماست».(983)
              2. روى الصدوق بسند غير نقي، عن الأصبغ بن نباتة، أنّ علياً (عليه السلام) قال على المنبر:«سلوني قبل أن تفقدوني» فقام إليه الأشعث فقال: يا أميرالمؤمنين كيف تؤخذ الجزية من المجوس ولم ينزّل عليهم كتاب، ولم يبعث إليهم نبيّ؟ فقال: «يا أشعث قد أنزل اللّه عليهم كتاباً وبعث إليهم نبيّاً».(984)
              3. روى الفريقان عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سنّوا بهم سنّة أهل الكتاب».(985)
              4. روي في المستدرك، عن أميرالمؤمنين (عليه السلام): المجوس أهل الكتاب إلاّ أنّه اندرس أمرهم ـ وذكر قصّتهم ـ فقال: «تؤخذ الجزية منهم».(986)
              5. روى العياشي مرسلاً عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّه قال: «قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «سنّوا إلى المجوس سنة أهل الكتاب في الجزية».(987)
              والسابر في أبواب الأحاديث يجد روايات غير ما ذكرنا، دالّة على أنّهم أهل الكتاب، أو يعاملون معاملة أهل الكتاب وتؤخذ منهم الجزية،

              نعم ورد في مناظرة الإمام الصادق (عليه السلام) مع عمرو بن عبيد عندما دعاه عمرو إلى بيعة محمّد بن عبد اللّه بن الحسن المعروف بالنفس الزكية، أنّ الإمام قال له: «أكان عندكم وعند صاحبكم من العلم ماتسيرون فيه بسيرة رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في المشركين في حروبه؟» قال: نعم، قال: «فتصنع ماذا؟» قال: ندعوهم إلى الإسلام فإن أبوا دعوناهم إلى الجزية، قال: «إن كانوا مجوساً ليسوا بأهل الكتاب؟» قال: سواء.(988) ولكنّه محمول على أنّهم ليسوا مثل اليهود والنصارى المحافظين على كتابهم ولو بشكل محرّف، لما عرفت من حديث الافتقاد.
              والآية وهذه الروايات كافية في إثبات الصغرى، إنّما الكلام في الكبرى الكلّية وأنّه يجوز تزويج الكتابية مطلقاً، من غير فرق بين اليهودية والنصرانية وغيرهما.

              الهامش
              ــــــــــــــ
              979 . الحج: 17.
              980 . الجاثية: 24.
              981 . الوسائل: ج 11، الباب 49 من أبواب جهاد العدو.
              982 . الوسائل: ج 11، الباب 49 من أبواب جهاد العدو، الحديث 1 .
              983 . الوسائل: ج 11، الباب 49 من أبواب جهاد العدو، الحديث 3 .
              984 . الوسائل: ج 11، الباب 49 من أبواب جهاد العدو، الحديث 7.
              985 . الوسائل: ج 11، الباب 49 من أبواب جهاد العدو، الحديث 5، 9.
              986 . مستدرك الوسائل: ج2، الباب 42، من أبواب جهاد العدو، الحديث 2 .
              987 . مستدرك الوسائل: ج2، الباب 42، من أبواب جهاد العدو، الحديث 3.
              988 . الوسائل: ج 11، الباب 9 من أبواب جهاد العدو، الحديث 2، والحديث طويل.



              وجا في تذكرة الفقهاء (ط.ج) - للعلامة الحلي - ج 9 - ص 279 - 280
              ومن طريق الخاصة: ما رواه علماؤنا [(الكافي ج3 ص567)] أن الصادق (عليه السلام) سئل عن المجوس أكان لهم نبي؟ قال : نعم, أما بلغك كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أهل مكة أسلموا وإلا نابذتكم بحرب, فكتبوا إليه أن خذ منا الجزية ودعنا على عبادة الأوثان, فكتب إليهم إني لست آخذ الجزية إلا من أهل الكتاب, فكتبوا إليه [يريدون تكذيبه] زعمت أنك لا تأخذ الجزية إلا من أهل الكتاب ثم أخذت الجزية من مجوس هجر, فكتب إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن المجوس كان لهم نبي فقتلوه وكتاب أحرقوه, أتاهم نبيهم بكتابهم في اثني عشر ألف جلد ثور.

              وفي (مجمع الفائدة) قال المقدس الاردبيلي قال: (قيل كان لهم نبي وكتاب قتلوه وحرقوه, واسم نبيهم زردشت واسم كتابه جاماست) (انظر مجمع الفائدة ج7 ص438).

              وقال الشيخ المفيد في المقنع ص270: الواجب عليه الجزيه ... والمجوس على اختلافهم إلى ان قال وقد روي عن اميرالمؤمنين صلوات الله عليه وآله انه قال المجوس إنما الحقوا باليهود والنصارى في الجزية والديات لأنه قد كان لهم فيما مضى كتاب.

              وقال الطوسي في الخلاف 5 / 542 المجوس كان لهم كتاب ثم رفع عنهم وهو اصح قولي الشافعي.
              وله قول آخر انه لم يكن لهم كتاب وبه قال أبو حنيفة دليلنا اجماع الفرقه واخبارهم ورووا عن علي عليه السلام انه قال (كان لهم كتاب احرقوه ونبي قتلوه) فثبت انهم اهل الكتاب
              . انتهى.

              ويعتبر فقهاءنا اليهود والنصارى والمجوس من أهل الكتاب، فهم عندما يبحثون عن نجاسه أهل الكتاب يجعلون ذلك مختصاً بهؤلاء الثلاثه، كما في كتاب الطهارة للسيد الخوئي (ج2 ص48) انه قال: (ثم انه اذا بيننا على نجاسه اهل الكتاب بمقتضى الاخبار المتقدمة وسالم الاصحاب فهي انما تختص باليهود والنصارى والمجوس...) .

              وفي (الكافي/ للحلبي ص245) يقول: (والكفار أربعة اصناف: كتابيون وهم اليهود والنصارى والمجوس).

              وفي (تحرير الاحكام/ للعلامة الحلي ج3 ص461) قال: (اليهود لهم كتاب التوراة والنصارى لهم الانجيل اما المجوس فقيل لهم كتاب ثم نسخ ورفع بين ظهرهم فلهم شبهة كتاب فلحقوا بالكتابيين في احكامهم).

              والمجوس هم ملّة تتبع تعاليم زرادشت قال الرازي في تفسيره 14 / 199: المجوس اتباع زرادشت وزرادشت إنما جاء بعد مجيء موسى (عليه السلام).

              وفي وسائل الشيعة: (ان اسم نبيهم داماست فقتلوه وكتاب يقال له جاماست كان يقع في اثني عشر الف جلد ثور فحرقوه) (وسائل الشيعة ج5 ص127).

              وفي (الاحتجاج ج2 ص91): (سأل زنديق أبا عبد الله عليه السلام عن المجوس, أفبعث الله اليهم نبياً؟ فاني اجد لهم كتب محكمة ومواعظ بليغه وامثالاً شافيه يقرون بالثواب والعقاب ولهم شرايع يعملون بها.
              قال عليه السلام: ما من امة الا خلا فيها نذير وقد بعثت اليهم نبي بكتاب من عند الله فانكروه وجحدوا كتابه. قال: ومن هو فان الناس يزعمون انه خالد بن سنان؟ قال عليه السلام: ان خالدا كان عربيا بدويا ما كان نبياً وانما ذلك شيء يقوله الناس. قال: افزردشت؟ قال: ان زردشت أتاهم بزمزمة وادعى النبوة فآمن منهم قوم وجحده قوم فاخرجوه فأكلته السباع في برية من الارض
              ).

              ويظهر من هذه الرواية وغيرها ان زرادشت هذا كان مدعياً لنبوة وليس بنبي وان نبي المجوس هو داماست كما في بعض الروايات.

              قد تكون التسمية بالزرادشتية سابقة على التسمية بالمجوسية ولكن هذا لا يغير حقيقة الاتحاد بينهما أو أن احدهما فرقة من الأخرى ولذا قال في شرح احقاق الحق ج 1 ص 388:
              أقول: الذي يظهر من التتبع في كلمات المؤرخين: أن اسم المجوس حادث لهذه الطائفة اشتهرت به بعد هذا الرجل, وأنه كان يطلق عليهم قبله الزراتشتية, الفارسية, الآذرية, الخورية, اليزدانية, الاهرمانية, وغيرها, ولكل تسمية وجه, فالزراتشتية نسبة إلى زرتشت والفارسية إلى بلاد فارس, والآذرية إلى "آذر" بمعنى النار لتوجههم إليها, والخورية إلى "خور" أي الشمس, واليزدانية إلى يزدان أي النور لاعتقادهم به, والاهرمانية نسبة إلى "اهرمان" أي الظلمة لاعتقادهم بها.

              ثم إن المجوس تشعبت على شعب بعد ما كانوا على طريقة واحدة كالبابكية أتباع بابك ويقال لهم الحرمية كما في (فهرست ابن النديم ص 480 ط مصر), والمزدكية أتباع مزدك القديم وهو الذي أمرهم بتناول اللذات والعكوف على الشهوات, وترك الاستبداد والاستقلال بعضهم على بعض, ولهم مشاركة في الحرم والأهل لا يمتنع الواحد منهم من حرمة الآخر ولا يمنعه, إلى غير ذلك مما نسبها إليهم ابن النديم في ص 479 من الفهرست. ثم ظهر مزدك الثاني ابن فيروز وقتله أنوشروان الملك وقتل أصحابه.

              ومن فرق المجوس الفريدونية أتباع فريدون الذي أحدث عبادات وأشاع طرقا, وتبعه خلق كثير.
              فوجه إليه أبو مسلم, شبيب بن داح وعبد الله بن سعيد فقتل, قال ابن النديم في الفهرست ص 483: وعلى مذهبه بخراسان جماعة إلى هذا الوقت. إزاحة وهم عد بعض المؤلفين المانوية أتباع ماني النقاش الرسام الشهير من المجوس والذي يظهر من ابن النديم خلافه وأنه أحدث طريقة خاصة وظن بعض المؤلفين تشعبها من النصارى, فراجع ص 456 من الفهرست.

              ثم اعلم أن ابن خلدون قسم المجوس إلى ثمان فرق: الكيومرثية, الرزوانية, الزرادشتية, الثنوية, المانوية, المزدكية, البيصانية, الفرقونية, وذكر الفروق بينها فراجع.
              وليعلم أن المجوس على تشعب فرقها اشتركت في الالتزام بمبدئين أحدهما النور وهو مبدء كل خير وحسن من الجواهر والأعراض والأفعال ويسمون ذلك النور "اورمزد" أو "يزدان".
              ثانيهما الظلمة وجعلوها مبدء كل شر وقبيح من الجواهر والأعراض والأفعال و يسمونها(أهرمن) أو(أهرمان), وقالوا : إنهما متماثلان في الأزلية والقوة لكن بما أن بينهما معاندة ومنافرة كان الغالب (آورمرزد) متى كثرت الخيرات في العالم, و(أهرمن) متى كثرت الشرور.

              وقد ورد رأي الفقهاء المفسرين ف قضية التزويج من المجوسية:

              استنبط بعض الفقهاء والمفسرين لآيات الأحكام من آيات الذكر الحكيم ما يتعلق بالمجوس من الأحكام الشرعية:

              1- يرى القرطبي (ت671هـ): «واختلفوا في نكاح نساء المجوس فمنع مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي وإسحاق من ذلك وقال ابن حنبل: لا يعجبني وروى أن حذيفة بن اليمان تزوج مجوسية وأن عمر قال له طلقها، وقال ابن القصار قال: بعض أصحابنا يجب على أحد القولين أن لهم كتاباً أن تجوز مناكحتهم، وروى ابن وهب عن مالك أن الأمة المجوسية لا يجوز أن توطأ بملك اليمين، وكذلك الوثنيات وغيرهن من الكافرات وعلى هذا جماعة العلماء» [القرطبي: الجامع لأحكام القرآن 3 / 70].


              ويقول أيضاً: «وأما المجوس فالعلماء مجمعون إلا من شذّ منهم على أن ذبائحهم لا تؤكل ولا يتزوج منهم لأنهم ليسوا أهل كتاب على المشهور» [ المصدر نفسه: 6 / 77.].

              2- وقال الجصاص (370هـ) في أحكام القرآن: واختلف في المجوس فقال جل السلف وأكثر الفقهاء ليسوا أهل الكتاب وقال آخرون هم أهل الكتاب [أحكام القرآن: 3 / 326].

              وذكر الطبري (310هـ) في تفسيره: حدثني يعقوب، قال ثنا هشيم عن مغيرة عن الشعبي قال دخل المجوس مع أهل الكتاب في هذه الآية "وأن أحكم بينهم بما أنزل الله".


              المحصلة:

              وعليه استناداً إلى ما تقدم والآيات والروايات التي ذكرنا بعضها والتي استند إليها حتى فقهاء المذاهب الإسلامية فإن المجوس عند الشيعة الإمامية هم من لهم شبهة كتاب سماوي ولذا عدوهم ضمن أهل الكتاب في الأحكام.

              واخيرا نقول يقسّم الشيخ الطوسي طوائف المشركين إلى ثلاثة أصناف ويقول عن الصنف الثالث: الضرب الثالث من له شبهة كتاب وهم المجوس، قال قوم هم أهل الكتاب كان لهم كتاب ثم نسخ ورفع من بين أظهرهم، وقال آخرون: ما كان لهم كتاب أصلاً وغلب التحريم
              فقيل على القولين: بحقن دمائهم ببذل الجزية، وتحريم مناكحتهم وذبائحهم بلا خلاف
              . [المبسوط في فقه الإمامية: 4 / 210]

              المصادر:
              شبكة الحق(هنا)
              موقع الشيخ السبحاني (هنا)
              موقع يا حسين، الاخ محطم الطاغوت (هنا)
              مركز الابحاث العقائدية (هنا) و(هنا) و(هنا)
              موقع جامعة اهل البيت العالمية / قسم البحوث (هنا)

              والحمد لله رب العالمين
              والسلام على من اتبع الهدى

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على محمد واله الحجج الميامين

                يتلخص اشكال المخالف في ان الامام الصادق عليه السلام قال بأن المجوس ليسوا من اهل الكتاب وجملة من المراجع منهم السيد السيستاني افتى بكونهم من اهل الكتاب)
                لذا يلزم المخالف ان يثبت عدة امور وهي:
                1- اثبات نص قطعي عن الامام الصادق عليه السلام بكون المجوس ليسوا من اهل الكتاب.
                2- عدم وجود نصوص معارضة للنص المذكور ان وجد.
                اما الاول (وهو احتجاج المخالف بمناظرة الامام مع عمر بن عبيد) فلايثبت به ادعاء الخصم لأمرين:
                1- ان الامام كان في مقام المناظرة لا في مقام التقرير والتشريع والفرق واضح بين المقامين اذ قد يكون مراد الامام الزام الخصم بما يعتقد في المجوس من عدم كونهم اهل كتاب واحراجهم بطلب دليل معاملتهم معامله اليهود والنصارى سواء لا انكارا لكونهم اهل كتاب.
                وهو قول العلامه المجلسي إذ يقول عليه الرحمة في نفس المصدر الذي ذكره صاحب الاشكال:
                (قوله عليه السلام:" و إن كانوا مجوسا"يمكن أن يكون ذكر المجوس لإظهار عدم علمهم لأن العامة مختلفون فيهم و كان غرضه عليه السلام أن يسأل منهم الدليل و كان يعرف أنهم لا يعلمونه)
                2- لو تنزلنا وقلنا ان كلام الامام لم يكن من باب المحاججة بل اقرار منه بعدم كونهم اهل كتاب فيحمل على ان المجوس اهل كتاب ولكن ليسوا كاليهود والنصارى فالمجوس كما ورد في روايات الفريقين قد رفع كتابهم فيكونون اهل كتاب مرفوع او عندهم شبهة كتاب.
                إذ يقول الشهيد الثاني في اللمعة الدمشقية:

                ((تحرم الكافرة غير الكتابية وهي اليهودية أو النصرانية أو المجوسية إلى المسلم إجماعاً.

                ثم يستذكر في المجوسية قائلاً: وإنما جعلنا المجوسية من أقسام الكتابية مع أنها مغايرة لها أن ألحقت بها في الحكم لدعوة الإجماع على تحريم من عداها مع وقوع الخلاف في المجوسية فلولا تغليب الاسم عليها له خلت في المجمع على تحريمه ووجه إطلاقه عليها أن لها شبهة كتاب صح بسببه التجوّز والمشهور بين المتأخرين أن حكمها حكمها متناسب الإطلاق))

                وعلى ماذكر يحمل قول الامام ((وإن كانوا مجوسا ليسوا باهل كتاب) اي ليسوا بأهل كتاب موجود.
                يقول العلامة السبحاني بعد ذكر عدة احاديث في كون المجوس اهل الكتاب يستدرك قائلا :
                (نعم ورد في مناظرة الإمام الصادق (عليه السلام)مع عمرو بن عبيد عندما دعاه عمرو إلى بيعة محمّد بن عبد اللّه بن الحسن المعروف بالنفس الزكية، أنّ الإمام قال له......وبعد ذكر الرواية يقول معلقا:
                ((ولكنّه محمول على أنّهم ليسوا مثل اليهود والنصارى المحافظين على كتابهم ولو بشكل محرّف، لما عرفت من حديث الافتقاد))
                اما الثاني وهو( مسألة وجود نصوص اخرى في الموضوع ) فنقول:
                وردت عدة روايات صريحة في كون المجوس اهل كتاب مرفوع ذكر منها الحر العاملي في وسائل الشيعة في ج15 كتاب الجها الباب 49 (باب ان الجزية لا تؤخذ الا من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى والمجوس خاصة) على هذا الرابط:
                http://rafed.net/booklib/view.php?ty...7&page=126#126
                ولاداعي لفرض التعارض بين رواية المناظرة والروايات الاخرى للوجوه التي ذكرناها في تخريج قول الامام التي تتفق مع كون المجوس اهل كتاب.
                نتبرك بذكر احداها وهو مانقله الشيخ الصدوق في باب حديث ذعلب :

                ((حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قالا: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثني محمد بن أبي السري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، عن
                سعد الكناني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: لما جلس علي عليه السلام في الخلافة وبايعه الناس خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابسا بردة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، متنعلا نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، متقلدا سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصعد المنبر فجلس عليه السلام عليه متمكنا، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه، ثم قال: يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زقا زقا، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين، أما والله لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهارا فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه، ولولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة وهي هذه الآية (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)(1). ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل أنزلت أو في نهار أنزلت، مكيها ومدنيها، سفريها و حضريها، ناسخها ومنسوخها، محكمها ومتشابهها، وتأويلها وتنزيلها لأخبرتكم، فقام إليه رجل يقال له: ذعلب
                الى ن انتهى ذعلب ورد عليه الامير
                ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه الأشعث بن قيس، فقال: يا أمير المؤمنين كيف يؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم الكتاب ولم يبعث إليهم نبي؟ قال: بلى يا أشعث قد أنزل الله عليهم كتابا وبعث إليهم رسولا، حتى كان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها، فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه، فقالوا: أيها الملك دنست علينا ديننا وأهلكته فاخرج نطهرك ونقم عليك الحد، فقال لهم: اجتمعوا واسمعوا كلامي فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت، وإلا فشأنكم، فاجتمعوا فقال لهم: هل علمتم أن الله لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء؟ قالوا: صدقت أيها الملك، قال: أفليس قد زوج بنيه من بناته وبناته من بنيه؟ قالوا: صدقت هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك، فمحا الله ما في صدروهم من العلم، ورفع عنهم الكتاب، فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب، والمنافقون أشد حالا منهم، قال الأشعث: والله ما سمعت بمثل هذا الجواب، والله لا عدت إلى مثلها أبدا.
                الى نهاية الخبر))
                وبهذا يسقط استدلال المخالف في دعوى التعارض بين كلام العلماء ورواية الامام الصادق .
                وفي الختام نقول ليس كلامنا من باب الاستدلال على كون المجوس اهل كتاب او لا فهذا يرجع فيه الى كتب الفقه الاستدلالي لعلمائنا مع ان الاكثر على كونهم اهل كتاب ولكن كلامنا من باب دفع اشكال المخالف.
                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على محمد واله الحجج الميامين

                  يتلخص اشكال المخالف في ان الامام الصادق عليه السلام قال بأن المجوس ليسوا من اهل الكتاب وجملة من المراجع منهم السيد السيستاني افتى بكونهم من اهل الكتاب)
                  لذا يلزم المخالف ان يثبت عدة امور وهي:
                  1- اثبات نص قطعي عن الامام الصادق عليه السلام بكون المجوس ليسوا من اهل الكتاب.
                  2- عدم وجود نصوص معارضة للنص المذكور ان وجد.
                  اما الاول (وهو احتجاج المخالف بمناظرة الامام مع عمر بن عبيد) فلايثبت به ادعاء الخصم لأمرين: ........
                  وبهذا يسقط استدلال المخالف في دعوى التعارض بين كلام العلماء ورواية الامام الصادق .
                  وفي الختام نقول ليس كلامنا من باب الاستدلال على كون المجوس اهل كتاب او لا فهذا يرجع فيه الى كتب الفقه الاستدلالي لعلمائنا مع ان الاكثر على كونهم اهل كتاب ولكن كلامنا من باب دفع اشكال المخالف.
                  والحمد لله رب العالمين
                  احسنتم عزيزي
                  وبتقرير الاشكال بقلم الاخ ابو محمد نرى أنه تمت الاجابة على هذه الشبهة بعناية
                  وننتظر رأي صاحب الموضوع هل ارتفع عنده الاشكال؟!
                  أم كالعادة إما الصمت أو إعادة الموضوع من جديد؟!!!

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                    هههههههههههههه
                    كما قال الاخوة
                    تكبيييييييييييييير
                    عزيزي ازيدك خبر
                    على رواية ورد ايضا (اهل كتاب)
                    ألم أقل لك يا بوطاهر
                    أن الروايات فيها (اهل كتاب) و (اهل الكتاب)
                    وقد اتاك الاخوة بما يكفي ومزيد


                    المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
                    قوووووووووووووووول

                    ياالله ياسلام

                    مالذي يحدث أمامنا

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول
                      ان تورطك بهذا التدليس واصرارك على الكذب والتزوير لا يبقي لك عندي اي احترام
                      ولو كنت محترما لنفسك لاعتذرت عن الموضوع
                      لا ادري عن اي تدليس تتحدث!!
                      هذا الموضوع امامك
                      في اي عالم انت تعيش؟


                      .

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة الجابى

                        لا تراوغ عزيزي ,

                        ما هو الحكم عندكم من غير مراوغة ؟؟؟؟؟



                        عزيزي ,

                        أرجو عدم قلة الادب وإعادة ما يقوله النواصب أقرانك من لفظة ( معصوم ) ,

                        المعصوم فيهم ( الرسول ) ,
                        فأرجو التأدب ولا حاجة للخبث هنا وان كنت اعرف انك ستعاود الكرة مرة بعد مرة ,

                        نحن أعلم باحاديث اهل البيت وليس بحديث واحد جئت به ترقص عليه وتنزو عزيزي ,


                        هل فهمت عزيزي ,

                        ما جاء به الامام هو قول المعتزلي وليس رأيه هو لذلك قال : سواء ,

                        لذلك تعجب الامام وقال : عمن أخذت ذا !

                        المعصوم سأله
                        وبين في سؤاله ان المجوس ليسوا من اهل الكتاب حتى يسمع جواب المجيب.
                        فلو كانوا من اهل الكتاب لكان سؤاله خطأ من الاساس.


                        ما يحتاج الامر الى فلسفه.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
                          اما الاول (وهو احتجاج المخالف بمناظرة الامام مع عمر بن عبيد) فلايثبت به ادعاء الخصم لأمرين:
                          1- ان الامام كان في مقام المناظرة لا في مقام التقرير والتشريع والفرق واضح بين المقامين اذ قد يكون مراد الامام الزام الخصم بما يعتقد في المجوس من عدم كونهم اهل كتاب واحراجهم بطلب دليل معاملتهم معامله اليهود والنصارى سواء لا انكارا لكونهم اهل كتاب.

                          كلامه تقرير لانه لم يفترض بل بنى على حقيقة انهم ليسوا من اهل الكتاب ثم سأل سؤاله.
                          فلو كانت المسألة عنده انهم من اهل الكتاب لكان سؤاله خطأ في حقيقة الامر لانه يبين للمعتزلي الخطأ الذي وقع فيه فكيف يمكن ان يكون سؤاله اساسا مبني على الخطأ ثم يتعجب من المساواة؟


                          والا على هذا الفرض استطيع ان انسف كل مناظراته بحجة انها مناظرة.





                          وعلى ماذكر يحمل قول الامام ((وإن كانوا مجوسا ليسوا باهل كتاب) اي ليسوا بأهل كتاب موجود.
                          يقول العلامة السبحاني بعد ذكر عدة احاديث في كون المجوس اهل الكتاب يستدرك قائلا :
                          (نعم ورد في مناظرة الإمام الصادق (عليه السلام)مع عمرو بن عبيد عندما دعاه عمرو إلى بيعة محمّد بن عبد اللّه بن الحسن المعروف بالنفس الزكية، أنّ الإمام قال له......وبعد ذكر الرواية يقول معلقا:
                          ((ولكنّه محمول على أنّهم ليسوا مثل اليهود والنصارى المحافظين على كتابهم ولو بشكل محرّف، لما عرفت من حديث الافتقاد))

                          اساسا باقي المناظرة نتسف هذه الفرضية
                          لانه تعجب من معاملتهم معاملة اهل الكتاب في الجزية
                          فدل على انه يرى انهم ليسوا اهل كتاب من الاساس والا لكان تعجبه من ذلك خطأ.

                          لانه سأله عن مصدر علمه تعجبا منه
                          فقال له سمعت الناس



                          وهذا ماتؤكده الرواية في الكافي "ليسوا باهل الكتاب"






                          ((حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قالا: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثني محمد بن أبي السري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، عن
                          سعد الكناني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: لما جلس علي عليه السلام في الخلافة وبايعه الناس خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابسا بردة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، متنعلا نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، متقلدا سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصعد المنبر فجلس عليه السلام عليه متمكنا، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه، ثم قال: يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زقا زقا، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين، أما والله لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهارا فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه، ولولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة وهي هذه الآية (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)(1). ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل أنزلت أو في نهار أنزلت، مكيها ومدنيها، سفريها و حضريها، ناسخها ومنسوخها، محكمها ومتشابهها، وتأويلها وتنزيلها لأخبرتكم، فقام إليه رجل يقال له: ذعلب
                          الى ن انتهى ذعلب ورد عليه الامير
                          ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه الأشعث بن قيس، فقال: يا أمير المؤمنين كيف يؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم الكتاب ولم يبعث إليهم نبي؟ قال: بلى يا أشعث قد أنزل الله عليهم كتابا وبعث إليهم رسولا، حتى كان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها، فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه، فقالوا: أيها الملك دنست علينا ديننا وأهلكته فاخرج نطهرك ونقم عليك الحد، فقال لهم: اجتمعوا واسمعوا كلامي فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت، وإلا فشأنكم، فاجتمعوا فقال لهم: هل علمتم أن الله لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء؟ قالوا: صدقت أيها الملك، قال: أفليس قد زوج بنيه من بناته وبناته من بنيه؟ قالوا: صدقت هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك، فمحا الله ما في صدروهم من العلم، ورفع عنهم الكتاب، فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب، والمنافقون أشد حالا منهم، قال الأشعث: والله ما سمعت بمثل هذا الجواب، والله لا عدت إلى مثلها أبدا.


                          قال الكوراني العاملي معلقا على الرواية "على فرض صحته"
                          وهذا يدل على انها غير صحيحة.

                          وايضا هذا يدل على انهم ليسوا اهل كتاب
                          فمثلا العرب المشركين يؤمنون بالله تعالى وكان اسماعيل عليه السلام من انبياءهم الاولين
                          ولكن تغير دينهم.

                          فعلى ذلك كل اهل الارض اهل كتاب لان الله ارسل رسلا كثير.



                          وبهذا يسقط استدلال المخالف في دعوى التعارض بين كلام العلماء ورواية الامام الصادق .

                          هكذا؟

                          يسقط!!

                          بل بساطة تسقط قول العصوم لاجل قول غير معصوم؟

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                            هكذا؟

                            يسقط!!

                            بل بساطة تسقط قول العصوم لاجل قول غير معصوم؟
                            اترك عنك قول المعصوم عندنا! متى اعترفتم بعصمته لتجادل فيه!
                            هذه كتبنا وهذه ادلتنا سقناها وعرضناها.
                            وفي كتبكم ما يدل على نفس ما جاءت به كتبنا كما نقلناه.
                            قلنا ونقلنا ان المسألة فقهية ولا تحتاج الى كثير من الجدل الا لغاية في نفس ابن تيمية.
                            طيب
                            لو عرضنا قول المعصوم على ما تفرضه انت على القرآن الكريم، فنحن نضرب به عرض الحائط ان خالف القرآن الكريم. وما من مخالفة كما هو واضح مما ذكرنا آنفا.
                            القرآن يقول:
                            إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَ الّذينَ هادُوا وَ الصّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالَْمجُوسَ وَ الّذينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيء شَهيد
                            فظاهرها يدل على انهم اهل كتاب على ما قرره الشيخ السبحاني ونقلناه آنفا.
                            كما نقلنا باقي الاقوال والمناقشات.
                            عليه لا نجد مبررا لكثرة الحديث في هذه المسألة

                            تعليق


                            • #44
                              الهم صل على محمد وآل محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X