إطعام الجياع أمر فيه من الأجر والثواب ما لا يخفى على احد ، هذه الحكمة لم تفت على الحكومة العراقية ، ومن اجل ذلك أنفقت ( مليار ونصف المليار دولار أمريكي ) لتغذية وتسمين الملوك والرؤساء العرب في قمتهم الموقرة في بغداد ، وللتدليل على الكرم وحسن الضيافة فان المطاعم والمأكولات كلها ( أجنبية ) ، لا بأس أن يشبع الجياع في مثل هذه المناسبات النادرة ، لا سيما أن هؤلاء الضيوف الكرام جميعهم يعانون من سوء التغذية وفقر الدم ونتقص الفيتامينات ، كما أنها مناسبة ليتخلص أبناء الشعب في أحياء الصفيح و ( التنك ) من التخمة التي يعانون منها ، لتكون نوعا من الصيام الإجباري ، فالمعدة بيت الداء ، والصيام دواء الفقراء .
ولكن للأسف ، سمعت من احدهم يقول انه سمع احد الملوك يقول : كنا نتمنى أن نأكل مأكولات عراقية ( مسكوف ، كباب ، دولمة ، طليان محشية ) لأننا سئمنا المأكولات الأجنبية ، وكنا نحب أن نطلع أكثر على ثقافة الشعب العراقي الغذائية بدل هذا الترف والبذخ ، فالغذاء و الطبخ جزء من ثقافة الشعوب .... عوافي .
ولكن للأسف ، سمعت من احدهم يقول انه سمع احد الملوك يقول : كنا نتمنى أن نأكل مأكولات عراقية ( مسكوف ، كباب ، دولمة ، طليان محشية ) لأننا سئمنا المأكولات الأجنبية ، وكنا نحب أن نطلع أكثر على ثقافة الشعب العراقي الغذائية بدل هذا الترف والبذخ ، فالغذاء و الطبخ جزء من ثقافة الشعوب .... عوافي .
تعليق