بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ايها الاحبة الكرام ورحمة الله وبركاته وبعد فأن :
( الأعلم ) : الأكثر علما .
: في الاجتهاد ، الأقدر علىاستنباط الاحكام ، وذلك بأنيكون أكثر إحاطة بالمداركوبتطبيقاتها من غيره .
الأعلم ، الأفقه ، الأعلمية :
* الأعلمية : حال أو مصداقية المجتهد الأعلم .
* الأعلم : المراد من الأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة ، وأكثراطلاعا لنظائرها وللأخبار وأجود فهما للاخبار ، والحاصل أن يكون أجود استنباطا .
العروة الوثقى
* بل المراد بالأعلمية كون المجتهد أشد مهارة عن غيره في تطبيق الكبريات علىصغرياتها ، وأقوى استنباطا وأمتن استنتاجا للاحكام عن مبادئها وأدلتها وهو يتوقف على علمه بالقواعد والكبريات ، وحسن سليقته في تطبيقها على صغرياتها ، ولا يكفيأحدهما ما لم ينضم إليه الاخر .
والوجه في هذا التفسير : أن حال الأعلم في علم الفقه حال الأعلم في بقية الحرفوالعلوم ، فكما أن الأعلم في الطب والهندسة والتجارة وغيرها هو الذي يكون أعرف من غيره بتطبيق الكبريات على صغرياتها ، وأقوى استنباطا لها عن قواعدها وهوموقوف على المعرفة بالكبريات وحسن السليقة في تطبيقها على مصاديقها ، ولا يكفي في الأعلمية مجرد كون الطبيب أقوى من الكبريات أو أكثر اطلاعا على الأمثالوالفروع . بل لابد مضافا إلى إحاطته بأقسام المرض طرق معالجتها و أدويتها أن يكون أعرف بتطبيق كبرياتها على مصاديقها فكذلك الحال في المقام . فلا اعتبارفيما نحن فيه بأكثرية الإحاطة بالفروع والأقوال والكلمات لأنها غير راجعة إلى الأعرفية في التطبيق ، لوضوح أنها ليست الأحفظ الفتاوى والفروع وأجنبية عنالاستنباط بالكلية ، كما أن شدة الاقتدار العلمي بالكبريات غير راجعة إلى الأعرفية في الاستنباط ، فإن رب شخص له اليد الطولى في الأصول ، إلا أنه ضعيف في التطبيقوالاستنباط هذا . بل الامر كما ذكرناه وإن فرضنا أن الأعلم بحسب الهيئة أعني هيئة ( إفعل ) تشمل الأقوائية في القواعد والكبريات أو الأكثرية من حيث الإحاطةبالفروع والكلمات .
فقه السيد الخوئي ج 1 ص 203
الأعيان ، العين :
* الأعيان الزكوية : الأشياء التي تزكى ، أي تخرج زكاتها ، كالانعام ، والغلاتوالذهب والفضة .
* الأعيان المضمونة : كالغصب والمقبوض بالعقد الفاسد وهذه الأعيان لا يجوز ضمانها لمالكها عمن كانت هي في يده .
* أشراف القوم .
* بنو الأعيان هم الاخوة الأشقاء .
هذا ودمتم سالمين ..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ايها الاحبة الكرام ورحمة الله وبركاته وبعد فأن :
( الأعلم ) : الأكثر علما .
: في الاجتهاد ، الأقدر علىاستنباط الاحكام ، وذلك بأنيكون أكثر إحاطة بالمداركوبتطبيقاتها من غيره .
الأعلم ، الأفقه ، الأعلمية :
* الأعلمية : حال أو مصداقية المجتهد الأعلم .
* الأعلم : المراد من الأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة ، وأكثراطلاعا لنظائرها وللأخبار وأجود فهما للاخبار ، والحاصل أن يكون أجود استنباطا .
العروة الوثقى
* بل المراد بالأعلمية كون المجتهد أشد مهارة عن غيره في تطبيق الكبريات علىصغرياتها ، وأقوى استنباطا وأمتن استنتاجا للاحكام عن مبادئها وأدلتها وهو يتوقف على علمه بالقواعد والكبريات ، وحسن سليقته في تطبيقها على صغرياتها ، ولا يكفيأحدهما ما لم ينضم إليه الاخر .
والوجه في هذا التفسير : أن حال الأعلم في علم الفقه حال الأعلم في بقية الحرفوالعلوم ، فكما أن الأعلم في الطب والهندسة والتجارة وغيرها هو الذي يكون أعرف من غيره بتطبيق الكبريات على صغرياتها ، وأقوى استنباطا لها عن قواعدها وهوموقوف على المعرفة بالكبريات وحسن السليقة في تطبيقها على مصاديقها ، ولا يكفي في الأعلمية مجرد كون الطبيب أقوى من الكبريات أو أكثر اطلاعا على الأمثالوالفروع . بل لابد مضافا إلى إحاطته بأقسام المرض طرق معالجتها و أدويتها أن يكون أعرف بتطبيق كبرياتها على مصاديقها فكذلك الحال في المقام . فلا اعتبارفيما نحن فيه بأكثرية الإحاطة بالفروع والأقوال والكلمات لأنها غير راجعة إلى الأعرفية في التطبيق ، لوضوح أنها ليست الأحفظ الفتاوى والفروع وأجنبية عنالاستنباط بالكلية ، كما أن شدة الاقتدار العلمي بالكبريات غير راجعة إلى الأعرفية في الاستنباط ، فإن رب شخص له اليد الطولى في الأصول ، إلا أنه ضعيف في التطبيقوالاستنباط هذا . بل الامر كما ذكرناه وإن فرضنا أن الأعلم بحسب الهيئة أعني هيئة ( إفعل ) تشمل الأقوائية في القواعد والكبريات أو الأكثرية من حيث الإحاطةبالفروع والكلمات .
فقه السيد الخوئي ج 1 ص 203
الأعيان ، العين :
* الأعيان الزكوية : الأشياء التي تزكى ، أي تخرج زكاتها ، كالانعام ، والغلاتوالذهب والفضة .
* الأعيان المضمونة : كالغصب والمقبوض بالعقد الفاسد وهذه الأعيان لا يجوز ضمانها لمالكها عمن كانت هي في يده .
* أشراف القوم .
* بنو الأعيان هم الاخوة الأشقاء .
هذا ودمتم سالمين ..