اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jbolushi [ مشاهدة المشاركة ] 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا مانع لدي من مناقشة اي امر يتعلق بما كتبت في كتابي هذا من علامات وما اشبه ذلك كما اقرح الأخ س البغدادي .
بارك الله فيك يا شيخ
اما عن كلام الأخ جيش بقية الله اعزه الله تعالى فهو يسأل عن التوقيت ...
نعم
اخي الكريم هل قرأت احادث النهي عن التسمية ،، انا متأكد بأنك قرأتها ،، اعطيك مثال على ذلك .
عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام يقول : الخلف من بعد الحسن ابني فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ، قلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : لانكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ فقال : قولوا : الحجة من آل محمد صلوات الله عليه وسلامه .
هذا الامر يا عزيزي ليس له علاقة وسيأتي عليه الكلام .
تجد من هذا الحديث بأننا لا يحل لنا ان نذكر الأمام المهدي عليه السلام بأسمه أي لا نقول (محمد بن الحسن العسكري) وبدلا من ذلك يجب علينا ان نقول الحجة أو القائم أو أي لقب من القابه عليه السلام .....
وما المشكلة في ذلك اخي العزيز هذه مسألة خاصة لها حيثياتها ولا علاقة لها بموضوع البحث الا اذا كنت قد اشتبهت او اردت خلط الاوراق وسيتضح لك الامر قريباً .
ونلاحظ ايضا وجود كم كبير من الأحاديث المروية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وباقي الأئمة يذكرون المهدي بأسمه (محمد) فكيف لك ان تفسر هذا الأمر..
وقد اختلف الفريقان بأسم الأمام المهدي عليه السلام فالشيعة متمسكة بالأحاديث التي تقول بأن اسمه محمد بن الحسن العسكري بينما الفريق الآخر متمسك بالأحاديث التي تقول ان اسم المهدي هو محمد بن عبدالله .....
فهل يعقل بأن أهل البيت عليه السلام ينهوننا عن ذكر اسم الأمام المهدي وهم كثيرا ما صرحوا بأسمه .
احسنت اجبت على نفسك اذا وارحتني اذا المسألة مغايرة لبحثنا لانه لا يوجد لا امام معصوم ولا عالم دين ثقة ادعى التوقيت والحصر لنفسه والكلام له بقية في وقته عزيزي الكريم .
لماذا غفلت عن امر كهذا .. الجواب بسيط جدا اخي الكريم وقد اجابك به الأخ ابو يوسف التميمي عندما قال لك بأنه يخص فترة معينه وهي الفترة من زواج الأمام الحسن العسكري عليه السلام من أم الأمام المهدي (نرجس) وحتى بداية غيبته الكبرى .. وذلك بسبب الرقابة الشديدة التي فرضها أعداء أهل البيت عليه السلام كي يتمكنوا من قتل هذا المصلح العالمي ... خوفا على كراسيهم وقصورهم وسلطانهم .
انت تقول الى بداية غيبته الكبرى اين الدليل ولا يوجد ولا عالم صرح لنا بتوقيت .
اخي الكريم انا لم اغفل اونت تعلم بهذا الامر .
1 - لان الاخ اغلق الموضوع وكنت ممنوع الرد هذا بعد ان رد هو .
2 - الاخ قال ينتظر قدومك لتجيب لانك اولى بالرد . ارجع الى رده الذي غفلت عنه .
الآن لك الجواب :
هو ادعى و البيّنة على المدّعي .
هو قال وكلامه بدون دليل كيف يخص الحديث بوقت والاحاديث صريحة بان هذا العلم لله فقط
وهذا من بعض ردودر :
ب - يا رسول الله! متى يخرج القائم من ذريتك؟
فقال صلى الله عليه وآله: «مثله مثل الساعة التي (لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)
انا هنا اقول للنبي نعم يجليها الله وجابر البلوشي في سنة 2015 زايد ناقص .
اخي الكريم هل تعلم ما معنى (إِلاَّ هُوَ) ؟ انتظر الجواب .
واعذرني على قساوتي .اي ان النهي عن التسمية يتعلق بهذه الفترة فقط ليس إلا خوفا على حياة الأمام المهدي عليه السلام .
وهذا الأمر لو تفكرت به جيدا لعرفت انه ينطبق ايضا على التوقيت كما سأبينه لك .
نحن في الانتظار .
اخي الكريم لماذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته اخبرونا بعلامات خروج الأمام المهدي عليه السلام.،، ثم بعد ذلك نهونا عن التوقيت.
لماذا قالوا (كذب المنجمون ولو صدقوا) على الرغم من انهم في مواضع صادقين ولكن الله يامرنا بان نكذبهم .
قد يكون امتحان وابتلاء من الله هل نقف في وجه الله ونقول له كذبت والمنجمون صدقوا .. ما عاذا الله .
بهذا امرنا واليه نسلم . وهو من اصعب الصعاب وسياتي عليه الكلام لاحقاً .
الجواب بسيط جدا الا وهو علينا ان ننظر الى العلامات فإن استطعنا ان نفهمها ونعرفها ونحدها بدقة ،،، سيكون بأمكاننا معرفة متى يكون آخر الزمان وخروج المهدي وتحديث عام الخروج.
لا تعليق ؟؟؟؟؟؟ ولا تستعجل امر ربك .
وقد أخبر النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام بعلامات تحدث قبل خروج الأمام المهدي عليه السلام وهذه العلامات فقط هي التي سترشد الناس لمعرفة متى سيكون آخر الزمان وعام الخروج المبارك ، ومن غير ظهور هذه العلامات بشكل واضح لن يتمكن أحد من تحديد العام الذي سيخرج به الأمام المهدي عليه السلام ، فكل إنسان وقت لخروج الأمام المهدي عليه السلام قبل ظهور العلامات والتحقق والتأكد منها فهو موقت ملعون يتكلم بغير علم ، وهذا برأيي المعنى الحقيقي للتوقيت أي تحديد عام لخروج الأمام من دون النظر إلى العلامات الدالة على خروجه .
لكن عند ظهور العلامات الواضحة التي أشار إليها النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فأن التوقيت ينتهي بظهور هذه العلامات ولا يسمى توقيتا أبدا بل يقينا .
كلام خطير .
أي بمعنى آخر ان التوقيت قد انتهى ولم يعد هناك شيء اسمه توقيت بعد الآن وذلك بسبب معرفتنا لبداية العلامات (النيزك) القادم بيوم النيروز وغيرها من العلامات الأخرى التي بينتها لكم في الكتاب.
فعندما تبدأ العلامات ينتهي التوقيت .
ورطت نفسك يا شيخ بهذا الكلام .
مثال على ذلك.
عندما نسمع الصيحة في رمضان وهي من العلامات المحتومة التي لابد أن تقع قبل خروج الأمام المهدي عليه السلام فهل يحق لنا أن نقول بأن الأمام المهدي عليه السلام سيخرج في شهر محرم القادم أم إننا منهيون عن التوقيت ولا يجوز لنا التوقيت حتى وان سمعنا الصيحة ؟ فمن قال لا يجوز التوقيت حتى وإن سمعنا الصيحة فلا عقل له ولا حديث لي معه على الإطلاق.
أما أذا كان الجواب بنعم لأن العلامات قد بدأت ولم يعد هناك شيء أسمه توقيت ،، أقول له إن عام 2015 م ليس بتوقيت أبدا بسبب ظهور العلامة الأولى لخروج الأمام المهدي عليه السلام ألا وهو طلوع الكوكب ذو الذنب الذي هو أول العلامات للظهور المبارك كما جاءت بذلك الأخبار العالمية الموثقة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وغيرها من وكالات الفضاء العالمية التي قالت بأن هناك كويكب متجه نحو الأرض وسيصلها بتاريخ 21/3/2014م وهذا هو يوم النيروز الذي أشار إليه الأمام الصادق عليه السلام في حديثة وقال فيه بأن المهدي سيظهر بيوم النيروز وهو بذلك يشير إلى الكوكب ذو الذنب الذي هو أول العلامات لخروج الأمام المهدي عليه السلام كما ذكره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في خطبته (راجع الفصل الثالث) بالإضافة إلى كثرة الأدلة الأخرى التي أورتها في الفصول السابقة والتي تؤكد بأننا قد إقتربنا من رؤية الوعد الإلهي بخروج الإمام المهدي المنتظر عليه السلام .
فبذلك انتهى التوقيت بعد أن تأكدنا من إن عام 2014م هو العام الذي ستبدأ فيه علامات الظهور فلم يعد هناك شيء اسمه توقيت بل يقين .
هذا هو رأيي لمن يسأل عن التوقيت .
الآن وقد بينت رأيك عليك ان ترى رأي الشيعة الامامية والذي خالفته انت ومن سار على خطاك ومن صفق خلفك :
الفرق بين مسألة التسمية والتوقيت وفرق النهي عنهم او اللعن الى الثاي .
التسمية :
أخبرنا عبد الواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنى محمد بن الحسين بن أبى الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، قال: حدثنى الضريس، عن أبى خالد الكابلي، قال: " لما مضى علي بن الحسين(عليهما السلام) دخلت على محمد بن على الباقر(عليهما السلام)، فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسى به، ووحشتي من الناس قال: صدقت يا أبا خالد فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لاخذت بيده، قال: فتريد ما ذا يا أبا خالد؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر [ما كنت محدثا به أحدا، و] لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .
( في قوله " حرصوا على أن يقطعوه - الخ " قدح عظيم لهم، والخبر يدل على أنه عليه السلام علم من عندالله تعالى أن الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته وسلطانه حتى أن في بنى فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه وصفته وخصوصياته لقتلوه اربا اربا لو وجدوه.
فلذا قال: يا أبا خالد سألتنى عن سؤال مجهد يعنى سؤال أوقعنى في المشقة والتعب، والظاهر أن الكابلى سأل عن خصوصيات اخر له عليه السلام غير ما عرفه من طريق آبائه عليهم السلام من وقت ميلاده وزمان ظهوره وخروجه وقيامه. )
الآن الكلام عن التوقيت :
1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري ; وسعدان بن إسحاق بن سعيد ; وأحمد بن الحسين ابن عبدالملك ; ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد، عن إسحاق بن عمار الصيرفي، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " قد كان لهذا الامر وقت(3)، وكان في سنة أربعين ومائة(4)، فحدثتم به وأذعتموه فأخره الله عزوجل ".
2 - إسحاق بن عمار قال: قال لى أبوعبدالله(عليه السلام): " يا أبا إسحاق إن هذا الامر قد اخر مرتين
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا علي بن محمد ; ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: " يا ثابت إن الله تعالى قد كان وقت هذا الامر في سنة السبعين فلما قتل الحسين(عليه السلام) اشتد غضب الله فأخره إلى أربعين ومائة، فحدثنا كم بذلك فأذعتم وكشفتم قناع الستر فلم يجعل الله لهذا الامر بعد ذلك وقتا عندنا، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
قال أبوحمزة: فحدثت بذلك أبا عبدالله الصادق عليه السلام، فقال: قد كان ذلك ".
3 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، قال: " كنت عند أبى عبدالله(عليه السلام) إذ دخل عليه مهزم، فقال له: جعلت فداك أخبرني عن هذاالامر الذي ننتظرة متى هو؟ فقال: يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون ".
4 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن عدة من شيوخه، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبى بصير، عن أبى عبدالله(عليه السلام) قال: سألته عن القائم(عليه السلام)، فقال: " كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لانوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين ".
5 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن عدة من شيوخه، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبى بصير، عن أبى عبدالله(عليه السلام) قال: سألته عن القائم(عليه السلام)، فقال: " كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لانوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين ".
مسألة ابتلاء اتوقيت في عصر الانبياء ( ع )
أ - أخبرنا محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن ابن على الخزاز، عن عبدالكريم [بن عمرو] الخثعمي، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له: لهذا الامر وقت؟ فقال " كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، إن موسى(عليه السلام) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا، قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثنا كم بحديث فجاء على ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثنا كم بحديث فجاء على خلاف ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله؟ تؤجروا مرتين
6 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى ; وأحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد؟ عن السياري، عن الحسن بن على بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبوالحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام): " يا علي: الشيعة تربى بالاماني منذ مائتي سنة ".
قال: وقال يقطين لابنه علي بن يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان، وقيل لكم فلم يكن - يعني أمر بني العباس ؟ فقال له علي: إن الذي قيل لكم ولنا كان من مخرج واحد، غير أن أمركم حضر [وقته] فاعطيتم محضه فكان كما قيل لكم وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالاماني ، فلو قيل لنا: إن هذا الامر لا يكون إلا إلى مائتى سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن [الايمان إلى] الاسلام، ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه، تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج ".
15 - أخبرنا محمد بن يعقوب قال: حدثني الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " ذكر نا عنده ملوك آل فلان، فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر، إن الله لا يعجل لعجلة العباد، إن لهذا الامر غاية ينتهي إليها، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ".
انتهىوعلى كل حال اخي الكريم انت غير ملزم بتصديق كلامي واتباعي في اي شيء .
لا انا ولا غيري يا شيخ .
انا احببت من كتابي هذا ان ابين للناس امرا قد اخفي عنهم واحببت ان ارشدهم كي يستعدو ويهيئوا انفسهم لأمر عظيم قادم ..
ولييتك لم تقم بذلك يا شيخ .
إن موسى(عليه السلام) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا، قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثنا كم بحديث فجاء على ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثنا كم بحديث فجاء على خلاف ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله؟ تؤجروا مرتين
فتخيل اخي الكريم لو كتمت هذا الأمر في صدري ولم اخبر احدا بهذا الأمر فهل كنت انت او غير قد عرف شيء عن علامات الخروج وهيأ نفسه لها .
ائمتنا ( ع ) وعلمائنا السيد حسن نصر الله والسيد كمال الحيدري والكوراني وغيرهم من علماء الشيعة يقولون الفرج قريب , بينما انت تقول في سنة 2015
الفرق بيني وبينك اخي الكريم انك تقرأ عن الأمام المهدي عليه السلام وكأنك تقرأ الصحف اليومية ،،، اما انا فعكس ذلك تماما فعندما كنت اقرأ عن الأمام المهدي عليه السلام كنت اتوقف عند كل صغيرة وكبيرة واتفكر بها واحاول ان افهم معناها حتى توصل الى فك رموزها ... فالأمر لم يكن سهلا ابدا .
لا اعرف كيف توصلت الى اني اقرأ عن الامام المهدي (ع) كما أقرأ الصحف اليومية .
هل يجب علي وعلى العلماء ان يدرسوا دروس خصوصية في الرياضيات وعلم الاحرف حتى تكون راضي عنهم ؟
ليس لدي تعليق .
اما عنك فان الله احب ان يبتليك ويبتلي الناس بك حتى للامتحان وان شاء الله لا يطول غياب امامنا بسببك .
وانت والحمد لله في نعمة كبيرة حصلت عليها دون اي مجهود منك ،،، فعليك بالأنتظار بدل التشكيك .
لان الموقت انت فهي نعمة والا ائمتنا وعلمائنا و انا اراها نقمة والعياذ بالله .
اخي الكريم هل تعتقد بأن هذا الكتاب جزيمة قد ارتكبتها .
ائمتنا كما اسلفت يرونها اعظم من ما قولت .
فهل الجريمه هي اني اخبرتكم وكشفت لكم هذه الأسرار
احسنت بارك الله فيك اصبت .
اخي الكريم انظر الى حالك قبل وبعد قرأءتك لهذا الكتاب .
ارجوا ان يكون الكلام مفهوم
مفهوم يا عزيزي وقد تم الجواب عليه .
سلام
عليكم
اخوكم جابر البلوشي


اخوكم جيش بقية الله
وهذا رابط الموضوع
http://www.jbolushi.com/vb/showthread.php?t=2956


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا مانع لدي من مناقشة اي امر يتعلق بما كتبت في كتابي هذا من علامات وما اشبه ذلك كما اقرح الأخ س البغدادي .
بارك الله فيك يا شيخ
اما عن كلام الأخ جيش بقية الله اعزه الله تعالى فهو يسأل عن التوقيت ...
نعم
اخي الكريم هل قرأت احادث النهي عن التسمية ،، انا متأكد بأنك قرأتها ،، اعطيك مثال على ذلك .
عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام يقول : الخلف من بعد الحسن ابني فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ، قلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : لانكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ فقال : قولوا : الحجة من آل محمد صلوات الله عليه وسلامه .
هذا الامر يا عزيزي ليس له علاقة وسيأتي عليه الكلام .
تجد من هذا الحديث بأننا لا يحل لنا ان نذكر الأمام المهدي عليه السلام بأسمه أي لا نقول (محمد بن الحسن العسكري) وبدلا من ذلك يجب علينا ان نقول الحجة أو القائم أو أي لقب من القابه عليه السلام .....
وما المشكلة في ذلك اخي العزيز هذه مسألة خاصة لها حيثياتها ولا علاقة لها بموضوع البحث الا اذا كنت قد اشتبهت او اردت خلط الاوراق وسيتضح لك الامر قريباً .
ونلاحظ ايضا وجود كم كبير من الأحاديث المروية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وباقي الأئمة يذكرون المهدي بأسمه (محمد) فكيف لك ان تفسر هذا الأمر..
وقد اختلف الفريقان بأسم الأمام المهدي عليه السلام فالشيعة متمسكة بالأحاديث التي تقول بأن اسمه محمد بن الحسن العسكري بينما الفريق الآخر متمسك بالأحاديث التي تقول ان اسم المهدي هو محمد بن عبدالله .....
فهل يعقل بأن أهل البيت عليه السلام ينهوننا عن ذكر اسم الأمام المهدي وهم كثيرا ما صرحوا بأسمه .
احسنت اجبت على نفسك اذا وارحتني اذا المسألة مغايرة لبحثنا لانه لا يوجد لا امام معصوم ولا عالم دين ثقة ادعى التوقيت والحصر لنفسه والكلام له بقية في وقته عزيزي الكريم .
لماذا غفلت عن امر كهذا .. الجواب بسيط جدا اخي الكريم وقد اجابك به الأخ ابو يوسف التميمي عندما قال لك بأنه يخص فترة معينه وهي الفترة من زواج الأمام الحسن العسكري عليه السلام من أم الأمام المهدي (نرجس) وحتى بداية غيبته الكبرى .. وذلك بسبب الرقابة الشديدة التي فرضها أعداء أهل البيت عليه السلام كي يتمكنوا من قتل هذا المصلح العالمي ... خوفا على كراسيهم وقصورهم وسلطانهم .
انت تقول الى بداية غيبته الكبرى اين الدليل ولا يوجد ولا عالم صرح لنا بتوقيت .
اخي الكريم انا لم اغفل اونت تعلم بهذا الامر .
1 - لان الاخ اغلق الموضوع وكنت ممنوع الرد هذا بعد ان رد هو .
2 - الاخ قال ينتظر قدومك لتجيب لانك اولى بالرد . ارجع الى رده الذي غفلت عنه .
الآن لك الجواب :
هو ادعى و البيّنة على المدّعي .
هو قال وكلامه بدون دليل كيف يخص الحديث بوقت والاحاديث صريحة بان هذا العلم لله فقط
وهذا من بعض ردودر :
ب - يا رسول الله! متى يخرج القائم من ذريتك؟
فقال صلى الله عليه وآله: «مثله مثل الساعة التي (لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)
انا هنا اقول للنبي نعم يجليها الله وجابر البلوشي في سنة 2015 زايد ناقص .
اخي الكريم هل تعلم ما معنى (إِلاَّ هُوَ) ؟ انتظر الجواب .
واعذرني على قساوتي .اي ان النهي عن التسمية يتعلق بهذه الفترة فقط ليس إلا خوفا على حياة الأمام المهدي عليه السلام .
وهذا الأمر لو تفكرت به جيدا لعرفت انه ينطبق ايضا على التوقيت كما سأبينه لك .
نحن في الانتظار .
اخي الكريم لماذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته اخبرونا بعلامات خروج الأمام المهدي عليه السلام.،، ثم بعد ذلك نهونا عن التوقيت.
لماذا قالوا (كذب المنجمون ولو صدقوا) على الرغم من انهم في مواضع صادقين ولكن الله يامرنا بان نكذبهم .
قد يكون امتحان وابتلاء من الله هل نقف في وجه الله ونقول له كذبت والمنجمون صدقوا .. ما عاذا الله .
بهذا امرنا واليه نسلم . وهو من اصعب الصعاب وسياتي عليه الكلام لاحقاً .
الجواب بسيط جدا الا وهو علينا ان ننظر الى العلامات فإن استطعنا ان نفهمها ونعرفها ونحدها بدقة ،،، سيكون بأمكاننا معرفة متى يكون آخر الزمان وخروج المهدي وتحديث عام الخروج.
لا تعليق ؟؟؟؟؟؟ ولا تستعجل امر ربك .
وقد أخبر النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام بعلامات تحدث قبل خروج الأمام المهدي عليه السلام وهذه العلامات فقط هي التي سترشد الناس لمعرفة متى سيكون آخر الزمان وعام الخروج المبارك ، ومن غير ظهور هذه العلامات بشكل واضح لن يتمكن أحد من تحديد العام الذي سيخرج به الأمام المهدي عليه السلام ، فكل إنسان وقت لخروج الأمام المهدي عليه السلام قبل ظهور العلامات والتحقق والتأكد منها فهو موقت ملعون يتكلم بغير علم ، وهذا برأيي المعنى الحقيقي للتوقيت أي تحديد عام لخروج الأمام من دون النظر إلى العلامات الدالة على خروجه .
لكن عند ظهور العلامات الواضحة التي أشار إليها النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فأن التوقيت ينتهي بظهور هذه العلامات ولا يسمى توقيتا أبدا بل يقينا .
كلام خطير .
أي بمعنى آخر ان التوقيت قد انتهى ولم يعد هناك شيء اسمه توقيت بعد الآن وذلك بسبب معرفتنا لبداية العلامات (النيزك) القادم بيوم النيروز وغيرها من العلامات الأخرى التي بينتها لكم في الكتاب.
فعندما تبدأ العلامات ينتهي التوقيت .
ورطت نفسك يا شيخ بهذا الكلام .
مثال على ذلك.
عندما نسمع الصيحة في رمضان وهي من العلامات المحتومة التي لابد أن تقع قبل خروج الأمام المهدي عليه السلام فهل يحق لنا أن نقول بأن الأمام المهدي عليه السلام سيخرج في شهر محرم القادم أم إننا منهيون عن التوقيت ولا يجوز لنا التوقيت حتى وان سمعنا الصيحة ؟ فمن قال لا يجوز التوقيت حتى وإن سمعنا الصيحة فلا عقل له ولا حديث لي معه على الإطلاق.
أما أذا كان الجواب بنعم لأن العلامات قد بدأت ولم يعد هناك شيء أسمه توقيت ،، أقول له إن عام 2015 م ليس بتوقيت أبدا بسبب ظهور العلامة الأولى لخروج الأمام المهدي عليه السلام ألا وهو طلوع الكوكب ذو الذنب الذي هو أول العلامات للظهور المبارك كما جاءت بذلك الأخبار العالمية الموثقة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وغيرها من وكالات الفضاء العالمية التي قالت بأن هناك كويكب متجه نحو الأرض وسيصلها بتاريخ 21/3/2014م وهذا هو يوم النيروز الذي أشار إليه الأمام الصادق عليه السلام في حديثة وقال فيه بأن المهدي سيظهر بيوم النيروز وهو بذلك يشير إلى الكوكب ذو الذنب الذي هو أول العلامات لخروج الأمام المهدي عليه السلام كما ذكره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في خطبته (راجع الفصل الثالث) بالإضافة إلى كثرة الأدلة الأخرى التي أورتها في الفصول السابقة والتي تؤكد بأننا قد إقتربنا من رؤية الوعد الإلهي بخروج الإمام المهدي المنتظر عليه السلام .
فبذلك انتهى التوقيت بعد أن تأكدنا من إن عام 2014م هو العام الذي ستبدأ فيه علامات الظهور فلم يعد هناك شيء اسمه توقيت بل يقين .
هذا هو رأيي لمن يسأل عن التوقيت .
الآن وقد بينت رأيك عليك ان ترى رأي الشيعة الامامية والذي خالفته انت ومن سار على خطاك ومن صفق خلفك :
الفرق بين مسألة التسمية والتوقيت وفرق النهي عنهم او اللعن الى الثاي .
التسمية :
أخبرنا عبد الواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنى محمد بن الحسين بن أبى الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، قال: حدثنى الضريس، عن أبى خالد الكابلي، قال: " لما مضى علي بن الحسين(عليهما السلام) دخلت على محمد بن على الباقر(عليهما السلام)، فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسى به، ووحشتي من الناس قال: صدقت يا أبا خالد فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لاخذت بيده، قال: فتريد ما ذا يا أبا خالد؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر [ما كنت محدثا به أحدا، و] لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .
( في قوله " حرصوا على أن يقطعوه - الخ " قدح عظيم لهم، والخبر يدل على أنه عليه السلام علم من عندالله تعالى أن الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته وسلطانه حتى أن في بنى فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه وصفته وخصوصياته لقتلوه اربا اربا لو وجدوه.
فلذا قال: يا أبا خالد سألتنى عن سؤال مجهد يعنى سؤال أوقعنى في المشقة والتعب، والظاهر أن الكابلى سأل عن خصوصيات اخر له عليه السلام غير ما عرفه من طريق آبائه عليهم السلام من وقت ميلاده وزمان ظهوره وخروجه وقيامه. )
الآن الكلام عن التوقيت :
1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري ; وسعدان بن إسحاق بن سعيد ; وأحمد بن الحسين ابن عبدالملك ; ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد، عن إسحاق بن عمار الصيرفي، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " قد كان لهذا الامر وقت(3)، وكان في سنة أربعين ومائة(4)، فحدثتم به وأذعتموه فأخره الله عزوجل ".
2 - إسحاق بن عمار قال: قال لى أبوعبدالله(عليه السلام): " يا أبا إسحاق إن هذا الامر قد اخر مرتين
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا علي بن محمد ; ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: " يا ثابت إن الله تعالى قد كان وقت هذا الامر في سنة السبعين فلما قتل الحسين(عليه السلام) اشتد غضب الله فأخره إلى أربعين ومائة، فحدثنا كم بذلك فأذعتم وكشفتم قناع الستر فلم يجعل الله لهذا الامر بعد ذلك وقتا عندنا، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
قال أبوحمزة: فحدثت بذلك أبا عبدالله الصادق عليه السلام، فقال: قد كان ذلك ".
3 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، قال: " كنت عند أبى عبدالله(عليه السلام) إذ دخل عليه مهزم، فقال له: جعلت فداك أخبرني عن هذاالامر الذي ننتظرة متى هو؟ فقال: يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون ".
4 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن عدة من شيوخه، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبى بصير، عن أبى عبدالله(عليه السلام) قال: سألته عن القائم(عليه السلام)، فقال: " كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لانوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين ".
5 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن عدة من شيوخه، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبى بصير، عن أبى عبدالله(عليه السلام) قال: سألته عن القائم(عليه السلام)، فقال: " كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لانوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين ".
مسألة ابتلاء اتوقيت في عصر الانبياء ( ع )
أ - أخبرنا محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن ابن على الخزاز، عن عبدالكريم [بن عمرو] الخثعمي، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له: لهذا الامر وقت؟ فقال " كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، إن موسى(عليه السلام) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا، قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثنا كم بحديث فجاء على ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثنا كم بحديث فجاء على خلاف ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله؟ تؤجروا مرتين
6 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى ; وأحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد؟ عن السياري، عن الحسن بن على بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبوالحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام): " يا علي: الشيعة تربى بالاماني منذ مائتي سنة ".
قال: وقال يقطين لابنه علي بن يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان، وقيل لكم فلم يكن - يعني أمر بني العباس ؟ فقال له علي: إن الذي قيل لكم ولنا كان من مخرج واحد، غير أن أمركم حضر [وقته] فاعطيتم محضه فكان كما قيل لكم وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالاماني ، فلو قيل لنا: إن هذا الامر لا يكون إلا إلى مائتى سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن [الايمان إلى] الاسلام، ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه، تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج ".
15 - أخبرنا محمد بن يعقوب قال: حدثني الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " ذكر نا عنده ملوك آل فلان، فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر، إن الله لا يعجل لعجلة العباد، إن لهذا الامر غاية ينتهي إليها، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ".
انتهىوعلى كل حال اخي الكريم انت غير ملزم بتصديق كلامي واتباعي في اي شيء .
لا انا ولا غيري يا شيخ .
انا احببت من كتابي هذا ان ابين للناس امرا قد اخفي عنهم واحببت ان ارشدهم كي يستعدو ويهيئوا انفسهم لأمر عظيم قادم ..
ولييتك لم تقم بذلك يا شيخ .
إن موسى(عليه السلام) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا، قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثنا كم بحديث فجاء على ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثنا كم بحديث فجاء على خلاف ما حدثنا كم به، فقولوا: صدق الله؟ تؤجروا مرتين
فتخيل اخي الكريم لو كتمت هذا الأمر في صدري ولم اخبر احدا بهذا الأمر فهل كنت انت او غير قد عرف شيء عن علامات الخروج وهيأ نفسه لها .
ائمتنا ( ع ) وعلمائنا السيد حسن نصر الله والسيد كمال الحيدري والكوراني وغيرهم من علماء الشيعة يقولون الفرج قريب , بينما انت تقول في سنة 2015
الفرق بيني وبينك اخي الكريم انك تقرأ عن الأمام المهدي عليه السلام وكأنك تقرأ الصحف اليومية ،،، اما انا فعكس ذلك تماما فعندما كنت اقرأ عن الأمام المهدي عليه السلام كنت اتوقف عند كل صغيرة وكبيرة واتفكر بها واحاول ان افهم معناها حتى توصل الى فك رموزها ... فالأمر لم يكن سهلا ابدا .
لا اعرف كيف توصلت الى اني اقرأ عن الامام المهدي (ع) كما أقرأ الصحف اليومية .
هل يجب علي وعلى العلماء ان يدرسوا دروس خصوصية في الرياضيات وعلم الاحرف حتى تكون راضي عنهم ؟
ليس لدي تعليق .
اما عنك فان الله احب ان يبتليك ويبتلي الناس بك حتى للامتحان وان شاء الله لا يطول غياب امامنا بسببك .
وانت والحمد لله في نعمة كبيرة حصلت عليها دون اي مجهود منك ،،، فعليك بالأنتظار بدل التشكيك .
لان الموقت انت فهي نعمة والا ائمتنا وعلمائنا و انا اراها نقمة والعياذ بالله .
اخي الكريم هل تعتقد بأن هذا الكتاب جزيمة قد ارتكبتها .
ائمتنا كما اسلفت يرونها اعظم من ما قولت .
فهل الجريمه هي اني اخبرتكم وكشفت لكم هذه الأسرار
احسنت بارك الله فيك اصبت .
اخي الكريم انظر الى حالك قبل وبعد قرأءتك لهذا الكتاب .
ارجوا ان يكون الكلام مفهوم
مفهوم يا عزيزي وقد تم الجواب عليه .
سلام
عليكم
اخوكم جابر البلوشي


اخوكم جيش بقية الله
وهذا رابط الموضوع
http://www.jbolushi.com/vb/showthread.php?t=2956