بسم الله الرحم الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
قال ابو بكر بعد انتقال النبي
الى جوار ربه ..
من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، ثم استشهد بقول الله : وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر لله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
هذه الحادثة من المنظور المخالف تعتبر منقبة ومفخرة لابي بكر فهم يرون أن موقفه هذا جاء في لحظات حرجة قد أذهلت العقول حتى وكأن الناس لم يسمعوا بالاية التي تلاها بعد مقولته هذه .
مع ملاحظة أنه من المفترض أن يكون هو والكثيرين خارج المدينة في جيش أسامة !! وهذه وحدها تكفي لنفي أن تكون منقبة له ، فكيف تكون منقبة مبتنية على معصية الرسول
؟
والأهم من ذلك هو نفس ما قاله أبو بكر ففيه أمر خفي لعلنا نستظهره من خلال البحث فيه
أبدأ بقوله : من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت .
من الواضح ان مقصوده بالعبادة هي اتخاذ النبي
الها مع الله او من دونه ، بقرينة الجملة التي تلتها مباشرة _ ومن كان يعبد الله _ .
فهل كان هناك من يعبد النبي
الها مع او من دون الله ؟
أو هل كانت فكرة عبادة النبي
مطروحة اصلا ؟
نحن لم نسمع بمن عبد النبي
في حياته ولا بعد رحيله عن هذه الدنيا ، ولم نجد تحذيرا من النبي
من ذلك بوجه الخصوص ، فآيات الكتاب الكريم دفعت هذه الفكرة قبل أن توجد بآيات سمعها من اسلم ومن لم يسلم ، منها قول الله جلا وعلا ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ) ومنها ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ) وقول الله ( ما انا الا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد )
اذن الفكرة لم تكن موجود في ذهنية احد ، لا حديثي الاسلام _ فمنهم من بالكاد قبل الاسلام لاسباب عدة ومنهم من دخل عن قناعة باحقية التوحيد ونبذ الشرك _، ولا السابقين له الذين واكبوا الرسالة من بداياتها وفهموا تعاليمها وعقائدها .
أما الاية الكريمة التي استشهد بها فلا نجد اي ارتباط بينها وبين كلامه ، فالاية تتحدث عن الانقلاب على الاعقاب والعودة للجاهلية ، وليس عبادة النبي الاكرم
.
وبالعودة لمعنى العبادة في كلام ابي بكر نجد ان هناك حلقة مفقودة ، ألا وهي ما هو الشيء الذي ان فعله احدهم كان شركا وعبادة للنبي
في نظر أبي بكر ؟
فهل من يجيبنا ما هو ذالك الشيء ؟
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
قال ابو بكر بعد انتقال النبي

من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، ثم استشهد بقول الله : وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر لله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
هذه الحادثة من المنظور المخالف تعتبر منقبة ومفخرة لابي بكر فهم يرون أن موقفه هذا جاء في لحظات حرجة قد أذهلت العقول حتى وكأن الناس لم يسمعوا بالاية التي تلاها بعد مقولته هذه .
مع ملاحظة أنه من المفترض أن يكون هو والكثيرين خارج المدينة في جيش أسامة !! وهذه وحدها تكفي لنفي أن تكون منقبة له ، فكيف تكون منقبة مبتنية على معصية الرسول

والأهم من ذلك هو نفس ما قاله أبو بكر ففيه أمر خفي لعلنا نستظهره من خلال البحث فيه
أبدأ بقوله : من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت .
من الواضح ان مقصوده بالعبادة هي اتخاذ النبي

فهل كان هناك من يعبد النبي

أو هل كانت فكرة عبادة النبي

نحن لم نسمع بمن عبد النبي


اذن الفكرة لم تكن موجود في ذهنية احد ، لا حديثي الاسلام _ فمنهم من بالكاد قبل الاسلام لاسباب عدة ومنهم من دخل عن قناعة باحقية التوحيد ونبذ الشرك _، ولا السابقين له الذين واكبوا الرسالة من بداياتها وفهموا تعاليمها وعقائدها .
أما الاية الكريمة التي استشهد بها فلا نجد اي ارتباط بينها وبين كلامه ، فالاية تتحدث عن الانقلاب على الاعقاب والعودة للجاهلية ، وليس عبادة النبي الاكرم

وبالعودة لمعنى العبادة في كلام ابي بكر نجد ان هناك حلقة مفقودة ، ألا وهي ما هو الشيء الذي ان فعله احدهم كان شركا وعبادة للنبي

فهل من يجيبنا ما هو ذالك الشيء ؟
تعليق