بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات الأعزاء
أخترت لكم هذه المواضيع الهامة
من الاعلام الإسلامي العالمي: -
من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة ؟
تحت ظلال الرماح
سلسلة الإعداد للجهاد
سلسلة إعداد الجيل المجاهد (1)
مع خالص تحياتي وسلامي للجميع ...
نبيل زهير
http://groups.yahoo.com/group/Hassad/message/13
--------------------------------------------------------------------------------
من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة ؟
(القاعدة) ممن يؤيدونها أو يتعاطفون معها أو لا يترددون في إبداء إعجابهم بها والسبب في غاية البساطة وهو أن القاعدة كتنظيم أثبت أنه لم يصب بداء ( الأنا) الذي أصيبت به التيارات أو الجماعات الأخرى حيث أعلنت نفسها بأنها الجماعة الأم أو ذات المنهج السليم أوالمخلّصة (بالتشديد) أو الشاملة دون غيرها فمن لا ينضوي تحت لوائها أو يرتدي عباءتها فهو خصمها اللدود وعدوها المعلن فأصبحت بذلك معزولة عن الأمة التي تنتمي إليها وبعيدة عن الغاية التي تنادي بها.
أما القاعدة فقد أعلنت منذ قيامها أنها ( جبهة عالمية ) لا تحدها حدود ولا يضيق بها أفق وهذا ما أكده أخيراً المتحدث الرسمي باسم تنظيم القاعدة: الشيخ سليمان أبوغيث حفظه الله حيث قال:" و من الخطأ إختزال الجهاد في تنظيم محدود بل الجهاد عقيدةً و فكراً أصيلاً يواجه أعداء الدين و امتداداً لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم و صحبه ".
فالقاعدة إذاً ليست كما يحب الآخرين أن يسمي نفسه أنه التنظيم الأوحد. بل هي "طليعة أخذت على عاتقها إشعال فتيل المواجهة الحتمية بينها و بين أعدائها و هي بذلك لا تقاتل نيابة عن الأمة بل هي تعمل على تجييشها ضد عدوها لتنهض جميعها في وجه العدو الغاصب المحتل".
والقاعدة أثبتت أنها لا تريد الحصول على مايريده الآخرون من لذة عاجلة أو منصب دنيوي أو تواجد لا يزيد الساحة إلا حزباً جديداً بل أثبتت ومن خلال الواقع العملي لا الدعائي أنها تريد تخليص الأمة مما هي فيه والارتقاء بها إلى المكانة التي يجب أن تكون فيها" كنتم خير أمة أخرجت للناس.." ولو أرادت غير ذلك لسلكت طريقاً غير هذا الطريق إذ الطريق إلى الدنيا عبر طريق الدين واضح المعالم سهل المسلك آمن العواقب ولكنهم برهنوا لنا أنهم من طراز فريد بدأ يعود مرة أخرى إلى الأمة حاملاً معه عبق الآباء والأجداد الذين حملوا أرواحهم على أكفهم نصرة لهذا الدين فدانت لهم البلاد والتزم بمنهج الله العباد.
والقاعدة رغم اختلاف البعض معها أعادت للأمة هيبتها وكشفت لها أعداءها وأجبرت الناس على معرفة الإسلام فدخل في الإسلام خلال عام واحد مالم يدخل خلال سنوات طويلة..... وغيرها من الإيجابيات التي استطاعت القاعدة تحقيقها ( فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وغفر لهم ما كان من تقصير فيما اجتهدوا فيه) .
ولا شك أن الأمة وبعد أحداث سبتمبر قد تحررت من كثير من القيود التي فرضت عليها وبدأت تسيير نحو النصر الذي وعدت به بإذن الله عز و جل وحسب ما نقلت من كلام الشيخ أبوغيث فالمفترض أن تقوم الأمة بالدور المطلوب منها إذ أن قيادات القاعدة وجنودها المعلنون حفظهم الله (في عداد الموتى ) فالحملة التي تشن عليهم وعصابات الإجرام التي تلاحقهم وتطاردهم في كل أرض وتحت كل سماء تجعلهم وكما قال أحدهم " نحن نعيش أياماً زائدة عن حياتنا" وهذا كناية عن الخطر المحدق بهم.
ومما لاشك فيه أن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين العاملين كما أنه سبحانه وعد عباده المجاهدين بالنصر المبين والتمكين في هذه الأرض ولو بعد حين، ولكن هذا لن يكون إلا عندما تقوم الأمة بدورها المطلوب في نصرة هذا الدين " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" وإلا فإن النصر سيكون لأفراد من غير هذا الجيل الذي يقف غالبيته متفرجاً على المجاهدين وهم يقتلون ويأسرون ويشردون ويطاردون وسيأتي ومثل كل مرة من يقطف ثمرة هذا الجهاد المبارك لأن الله لا يعطي النصر إلا لمن يستحقه أما المجاهدون فأجرهم على الله تعالى.
وهنا أعود لسؤالي الذي بدأت به مقالتي : من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة؟!
هل هم العلمانيون؟! .. أم القوميون؟! .. أم المنافقون؟! أم تجار الحروب والمتربصون؟! أم ...وأم... وأم؟؟
هل سيحدث مثل ما حدث في السابق في كثير من التجارب كتجربة الإخوان في مصر؟ وتجربة الإخوان في سوريا؟ والتجربة الأفغانة الأولى؟ والتجربة البوسنية؟ والتجربة الجزائرية؟ والتجربة السودانية ؟
إن تجربة القاعدة الفتية في عودها الشابة في طموحها الكبيرة في هدفها الناجحة في تخطيطها يجب أن تجد من المسلمين بشكل عام والحركات الإسلامية والجهادية بشكل خاص من يرعاها ويكمل مشوارها ويصحح من أخطائها إن كان يرى فيها من أخطاء ويقوم أفرادها إن كان يرى عليهم من ملاحظات وأن تكون الثمرة إسلامية كما كانت البذرة إسلامية.
وما يدفعني إلى القول بهذا هو ما أراه من استعداد مستميت وسعي محموم للقوميين العرب لقطف هذه الثمرة المباركة.
ولا شك من أن القوميين لديهم من قوة الخطاب واستغلال العواطف ما يمكنهم من ذلك إن لم يتدارك الإسلاميون الأمر.
فهل يعي الإسلاميون ما غفلوا عنه في الماضي ؟ وهل يستغلون ما فرطوا به في السابق ؟ وهل يعلمون أن الفرص لا تعود ؟ وهل يعرفون أن الرجال لا يولدون إلا مرة واحدة؟
وأرجو أن لايقول أحد أن القاعدة متفردة بقرارها متزمتة برأيها متهورة بتصرفاتها فما قاله الشيخ أبوغيث قد قطع كل شك وريب.
واسمحوا لي أن أختم مقالتي بهذه العبارة للشيخ حفظه الله " المجاهدون جزء من هذه الأمة المباركة المنصورة و طليعة أخذت على عاتقها إشعال فتيل المواجهة الحتمية بيننا و بين أعداءنا و هي بذلك لا تقاتل نيابة عن الأمة بل هي تعمل على تجييشها ضد عدوها لتنهض جميعها في وجه العدو الغاصب المحتل و من الخطأ إختزال الجهاد في تنظيم محدود بل الجهاد عقيدةً و فكراً أصيلاً يواجه أعداء الدين و امتداداً لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم و صحبه " .
و ختاماً فإننا نعاهد قيوم السماوات و الأرض بأننا على المضي في طريق الجهاد و العزة قد عزمنا و على الله ربنا توكلنا و لما أصابنا أو يصيبنا احتسبنا مطمئنين واثقين بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا ، سائلين المولى سبحانه وحده أن يربط على قلوبنا و يثبت أقدامنا و ينصرنا على القوم الكافرين .
من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة ؟
للكاتب الأخ : أبو جعفر
الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media
http://groups.yahoo.com/group/abubanan
--------------------------------------------------------------------------------
الأخوة والأخوات الأعزاء
أخترت لكم هذه المواضيع الهامة
من الاعلام الإسلامي العالمي: -
من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة ؟
تحت ظلال الرماح
سلسلة الإعداد للجهاد
سلسلة إعداد الجيل المجاهد (1)
مع خالص تحياتي وسلامي للجميع ...
نبيل زهير
http://groups.yahoo.com/group/Hassad/message/13
--------------------------------------------------------------------------------
من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة ؟
(القاعدة) ممن يؤيدونها أو يتعاطفون معها أو لا يترددون في إبداء إعجابهم بها والسبب في غاية البساطة وهو أن القاعدة كتنظيم أثبت أنه لم يصب بداء ( الأنا) الذي أصيبت به التيارات أو الجماعات الأخرى حيث أعلنت نفسها بأنها الجماعة الأم أو ذات المنهج السليم أوالمخلّصة (بالتشديد) أو الشاملة دون غيرها فمن لا ينضوي تحت لوائها أو يرتدي عباءتها فهو خصمها اللدود وعدوها المعلن فأصبحت بذلك معزولة عن الأمة التي تنتمي إليها وبعيدة عن الغاية التي تنادي بها.
أما القاعدة فقد أعلنت منذ قيامها أنها ( جبهة عالمية ) لا تحدها حدود ولا يضيق بها أفق وهذا ما أكده أخيراً المتحدث الرسمي باسم تنظيم القاعدة: الشيخ سليمان أبوغيث حفظه الله حيث قال:" و من الخطأ إختزال الجهاد في تنظيم محدود بل الجهاد عقيدةً و فكراً أصيلاً يواجه أعداء الدين و امتداداً لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم و صحبه ".
فالقاعدة إذاً ليست كما يحب الآخرين أن يسمي نفسه أنه التنظيم الأوحد. بل هي "طليعة أخذت على عاتقها إشعال فتيل المواجهة الحتمية بينها و بين أعدائها و هي بذلك لا تقاتل نيابة عن الأمة بل هي تعمل على تجييشها ضد عدوها لتنهض جميعها في وجه العدو الغاصب المحتل".
والقاعدة أثبتت أنها لا تريد الحصول على مايريده الآخرون من لذة عاجلة أو منصب دنيوي أو تواجد لا يزيد الساحة إلا حزباً جديداً بل أثبتت ومن خلال الواقع العملي لا الدعائي أنها تريد تخليص الأمة مما هي فيه والارتقاء بها إلى المكانة التي يجب أن تكون فيها" كنتم خير أمة أخرجت للناس.." ولو أرادت غير ذلك لسلكت طريقاً غير هذا الطريق إذ الطريق إلى الدنيا عبر طريق الدين واضح المعالم سهل المسلك آمن العواقب ولكنهم برهنوا لنا أنهم من طراز فريد بدأ يعود مرة أخرى إلى الأمة حاملاً معه عبق الآباء والأجداد الذين حملوا أرواحهم على أكفهم نصرة لهذا الدين فدانت لهم البلاد والتزم بمنهج الله العباد.
والقاعدة رغم اختلاف البعض معها أعادت للأمة هيبتها وكشفت لها أعداءها وأجبرت الناس على معرفة الإسلام فدخل في الإسلام خلال عام واحد مالم يدخل خلال سنوات طويلة..... وغيرها من الإيجابيات التي استطاعت القاعدة تحقيقها ( فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وغفر لهم ما كان من تقصير فيما اجتهدوا فيه) .
ولا شك أن الأمة وبعد أحداث سبتمبر قد تحررت من كثير من القيود التي فرضت عليها وبدأت تسيير نحو النصر الذي وعدت به بإذن الله عز و جل وحسب ما نقلت من كلام الشيخ أبوغيث فالمفترض أن تقوم الأمة بالدور المطلوب منها إذ أن قيادات القاعدة وجنودها المعلنون حفظهم الله (في عداد الموتى ) فالحملة التي تشن عليهم وعصابات الإجرام التي تلاحقهم وتطاردهم في كل أرض وتحت كل سماء تجعلهم وكما قال أحدهم " نحن نعيش أياماً زائدة عن حياتنا" وهذا كناية عن الخطر المحدق بهم.
ومما لاشك فيه أن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين العاملين كما أنه سبحانه وعد عباده المجاهدين بالنصر المبين والتمكين في هذه الأرض ولو بعد حين، ولكن هذا لن يكون إلا عندما تقوم الأمة بدورها المطلوب في نصرة هذا الدين " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" وإلا فإن النصر سيكون لأفراد من غير هذا الجيل الذي يقف غالبيته متفرجاً على المجاهدين وهم يقتلون ويأسرون ويشردون ويطاردون وسيأتي ومثل كل مرة من يقطف ثمرة هذا الجهاد المبارك لأن الله لا يعطي النصر إلا لمن يستحقه أما المجاهدون فأجرهم على الله تعالى.
وهنا أعود لسؤالي الذي بدأت به مقالتي : من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة؟!
هل هم العلمانيون؟! .. أم القوميون؟! .. أم المنافقون؟! أم تجار الحروب والمتربصون؟! أم ...وأم... وأم؟؟
هل سيحدث مثل ما حدث في السابق في كثير من التجارب كتجربة الإخوان في مصر؟ وتجربة الإخوان في سوريا؟ والتجربة الأفغانة الأولى؟ والتجربة البوسنية؟ والتجربة الجزائرية؟ والتجربة السودانية ؟
إن تجربة القاعدة الفتية في عودها الشابة في طموحها الكبيرة في هدفها الناجحة في تخطيطها يجب أن تجد من المسلمين بشكل عام والحركات الإسلامية والجهادية بشكل خاص من يرعاها ويكمل مشوارها ويصحح من أخطائها إن كان يرى فيها من أخطاء ويقوم أفرادها إن كان يرى عليهم من ملاحظات وأن تكون الثمرة إسلامية كما كانت البذرة إسلامية.
وما يدفعني إلى القول بهذا هو ما أراه من استعداد مستميت وسعي محموم للقوميين العرب لقطف هذه الثمرة المباركة.
ولا شك من أن القوميين لديهم من قوة الخطاب واستغلال العواطف ما يمكنهم من ذلك إن لم يتدارك الإسلاميون الأمر.
فهل يعي الإسلاميون ما غفلوا عنه في الماضي ؟ وهل يستغلون ما فرطوا به في السابق ؟ وهل يعلمون أن الفرص لا تعود ؟ وهل يعرفون أن الرجال لا يولدون إلا مرة واحدة؟
وأرجو أن لايقول أحد أن القاعدة متفردة بقرارها متزمتة برأيها متهورة بتصرفاتها فما قاله الشيخ أبوغيث قد قطع كل شك وريب.
واسمحوا لي أن أختم مقالتي بهذه العبارة للشيخ حفظه الله " المجاهدون جزء من هذه الأمة المباركة المنصورة و طليعة أخذت على عاتقها إشعال فتيل المواجهة الحتمية بيننا و بين أعداءنا و هي بذلك لا تقاتل نيابة عن الأمة بل هي تعمل على تجييشها ضد عدوها لتنهض جميعها في وجه العدو الغاصب المحتل و من الخطأ إختزال الجهاد في تنظيم محدود بل الجهاد عقيدةً و فكراً أصيلاً يواجه أعداء الدين و امتداداً لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم و صحبه " .
و ختاماً فإننا نعاهد قيوم السماوات و الأرض بأننا على المضي في طريق الجهاد و العزة قد عزمنا و على الله ربنا توكلنا و لما أصابنا أو يصيبنا احتسبنا مطمئنين واثقين بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا ، سائلين المولى سبحانه وحده أن يربط على قلوبنا و يثبت أقدامنا و ينصرنا على القوم الكافرين .
من سيقطف ثمرة جهاد القاعدة ؟
للكاتب الأخ : أبو جعفر
الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media
http://groups.yahoo.com/group/abubanan
--------------------------------------------------------------------------------
تعليق