[COLOR="Black"]وكالة عراقية تكشف عن إجراءات الكويت الأمنية في بغداد عند حضور أميرها القمة العربية

أحمد الساعدي / شط العرب - 01/04/2012م - 10:34 م
كشفت وكالة الاخبارية خفايا وأسرار جرت خلال انعقاد مؤتمر القمة العربية التي اختتمت أعمال الخميس الماضي ببغداد ، ففي يوم الثلاثاء الماضي وتحديداً في يوم انعقاد اجتماع وزراء المال الاقتصاد العرب، هبطت صباحاً طائرة شحن كويتية ، على متنها السيارة الخاصة لأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح ، مع العشرات من رجال الأمن الكويتي بأسلحتهم ،حيث تفاجئ العاملين في المطار من عدد الأفراد الذي يصل عددهم نحو(200) شخص ،في وقت يمنع القانون الدولي دخول أي قوة الى أي بلد بأسلحة وباعداد كبيرة.
في الوقت نفسه أبلغت القوة الأمنية العراقية الخاصة المكلفة بحماية أمن المطار عدداً من أفراد الأمن بعلمهم بالموضوع ،لكنهم أكد أن المعلومات التي وصلت إليها لا تشير الى أن نحو (38)شخصاً مخولة بالتواجد بسلاحه فقط ،وسارعت القوة الامنية الخاصة الى منع بعض إفراد أمن مطار بغداد من التحقيق بالقضية.
الفريق الأمن الكويتي الذي وصل سارع بالسؤال عن السيارات التي سيستخدمها الوفد ، وبالفعل كان هناك نحو( 5) سيارات مصفحة مخصصه لها ، مع سائقيها الا ان فريق الامن رفض ان يقود العراقيين تلك السيارات .
وفي اليوم الثاني عاد الفريق الامني الكويتي بعد ان احتفظ بالسيارة الخاصة بأمير الكويت والسيارة العراقية المستخدمة ،ليسأل عن (الكرسي) الذي سيجلس عليه أمير الكويت ،وبالفعل ايضا تمكن الفريق من اخذ الكرسي، وإرجاعه قبل عشر دقائق من بدء مؤتمر القمة العربية للقادة العرب .
الفريق الامني لم يكتفي بهذا وهم يحملون أسلحتهم تسألو عن وجود (18) جدار كونكريتي اي (دنكه) في القصر الحكومي وضعت على كل منها رمز يرمز لمحافظات العراق ، حيث قام الفريق بعملية عد (الدنكه) خوفاً من ان تكون (19) وان تكون الكويت المحافظة رقم (19) حيث قامو بعدها مرتين للتأكيد.
http://shatnews.com/index.php?show=n...id=1721/COLOR]

أحمد الساعدي / شط العرب - 01/04/2012م - 10:34 م
كشفت وكالة الاخبارية خفايا وأسرار جرت خلال انعقاد مؤتمر القمة العربية التي اختتمت أعمال الخميس الماضي ببغداد ، ففي يوم الثلاثاء الماضي وتحديداً في يوم انعقاد اجتماع وزراء المال الاقتصاد العرب، هبطت صباحاً طائرة شحن كويتية ، على متنها السيارة الخاصة لأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح ، مع العشرات من رجال الأمن الكويتي بأسلحتهم ،حيث تفاجئ العاملين في المطار من عدد الأفراد الذي يصل عددهم نحو(200) شخص ،في وقت يمنع القانون الدولي دخول أي قوة الى أي بلد بأسلحة وباعداد كبيرة.
في الوقت نفسه أبلغت القوة الأمنية العراقية الخاصة المكلفة بحماية أمن المطار عدداً من أفراد الأمن بعلمهم بالموضوع ،لكنهم أكد أن المعلومات التي وصلت إليها لا تشير الى أن نحو (38)شخصاً مخولة بالتواجد بسلاحه فقط ،وسارعت القوة الامنية الخاصة الى منع بعض إفراد أمن مطار بغداد من التحقيق بالقضية.
الفريق الأمن الكويتي الذي وصل سارع بالسؤال عن السيارات التي سيستخدمها الوفد ، وبالفعل كان هناك نحو( 5) سيارات مصفحة مخصصه لها ، مع سائقيها الا ان فريق الامن رفض ان يقود العراقيين تلك السيارات .
وفي اليوم الثاني عاد الفريق الامني الكويتي بعد ان احتفظ بالسيارة الخاصة بأمير الكويت والسيارة العراقية المستخدمة ،ليسأل عن (الكرسي) الذي سيجلس عليه أمير الكويت ،وبالفعل ايضا تمكن الفريق من اخذ الكرسي، وإرجاعه قبل عشر دقائق من بدء مؤتمر القمة العربية للقادة العرب .
الفريق الامني لم يكتفي بهذا وهم يحملون أسلحتهم تسألو عن وجود (18) جدار كونكريتي اي (دنكه) في القصر الحكومي وضعت على كل منها رمز يرمز لمحافظات العراق ، حيث قام الفريق بعملية عد (الدنكه) خوفاً من ان تكون (19) وان تكون الكويت المحافظة رقم (19) حيث قامو بعدها مرتين للتأكيد.
http://shatnews.com/index.php?show=n...id=1721/COLOR]