إعـــــــلان

**مصطفى.علي** · 02-04-2012, 01:39 PM

أخي العزيز: قال تعالى

فوكزه موسى فقضى عليه) الاية تعني ان موس عليه السلام قتل شخصا ..فلماذا لايقتل نبينا عليه وعلى اله الصلاة والسلام ؟؟ اما انه ارسل رحمة للعالمين فذاك شأن اخر

**حبيب الاسدي** · 02-04-2012, 01:53 PM

اهلا وسهلا بك اخي مصطفى علي
اتمنى ان تأتي بدليل لا كلام او تحليل

**خادم الحسين الطاهر** · 02-04-2012, 01:54 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسدي

السلام عليكم اخواني واخواتي
سؤال دائما يدور في ذهني هل النبي لم يقتل اي انسان في الحروب و غير الحروب طول حياته ؟؟؟
واذا كان الجواب بنعم كان يقتل الكافرين في الحروب
فماا معنى الايه هذه وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
؟ا
اتمنى من حضرتكم الاجابه بالدليل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم حبيب الاسدي
كان رسول الله

اذا صال في المعركة لم يرى في جيش الكفار الا تطاير الرؤس منهم
لكن كان رسول الله

عندما يضرب احدهم يقول له يرحمك الله
فهبط الروح الامين

واخبر النبي

بان يعتزل القتال لان كل من يقتله يذهب الى الجنة بقوله يرحمك الله
والله اعز واجل من ان يرد دعوة نبيه

فاعتزل الامر وتركها لامير المؤمنين علي بن ابي طالب

هذا ما سمعته من محاضرة للدكتور احمد الوائلي رضوان الله عليه

وضرب الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله المثل الأعلى في سياسته الشجاعة التي لاتعرف الجبن والتقاعس.
فهذا أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو الشجاع الذي لم، ولا، ولن يشق لـه غبار، الذي قال:
«والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها»(1).
يقول: «كنا إذا اشتد البأس وحمي الوطيس، اتقينا برسول الله صلي الله عليه و آله ولذنا به»(2).
وفي رواية أخرى عنه عليه السلام :
«كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله صلي الله عليه و آله فلم يكن أحد منا أقرب إلى العدو منه»(3).
وعنه عليه السلام أيضاً:
«لقد رأيتنـي يوم بدر ونحن نلوذ بالنبـي صلي الله عليه و آله وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأساً»(4).
والنبي صلي الله عليه و آله في معركة حنين فر عنه معظم أصحابه، وجعل المشركون يقتربون من رسول الله صلي الله عليه و آله يريدون الوصول إليه وقتله، وكان يدافع عنه أمير المؤمنين علي عليه السلام في ذلك الموقف الرهيب..
في مثل هذا المأزق الذي انهزم فيه الشجعان خاض النبي صلي الله عليه و آله الساحة بشجاعة فائقة وهو يقول:
«أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب»(5).

اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله محمد سيد الشجعان واله الطاهرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) نهج البلاغة، الرسائل: 45 ومن كتاب لـه عليه السلام إلى عامله عثمان بن حنيف الأنصاري، وكان عامله على البصرة.
(2) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج13 ص279 القول في إسلام أبي بكر وعلي وخصائص كل منهما.
(3) نهج البلاغة، غريب كلامه: 9.
(4) بحار الأنوار: ج16 ص232 ب9 في شجاعته.
(5) المناقب: ج1 ص211 فصل في غزواته صلي الله عليه و آله.

**حبيب الاسدي** · 02-04-2012, 01:59 PM

اهلا و سهلا بك اخي خادم الحسين الطاهر
وشكرا على ردك المدعوم بالدليل

**مختصر مفيد** · 02-04-2012, 02:12 PM

أخي حبيب
حسب علمي لم يباشر في قتل أحد
وتبقى مهمة البحث عليك فأفدنا بما تصل له

**مصطفى.علي** · 02-04-2012, 02:17 PM

عن اي دليل تبحث ؟؟ وقد اتيتك بها واضحة وصريحة من كتاب الله تعالى وهو قوله: ( فوكزه موسى فقضى عليه) اي قتله وقوله

وقتل داودجالوت.وءاتاه الله الملك والحكمة..)ثم ايشرع النبي صلى الله عليه واله وسلم القتال لاتباعه ..ويبشرهم بالجنة ..و يمنع منه نفسه ؟؟ وهو قدوة لاصحابه!! الا ان كنت تبحث عن وقائع تاريخية ..او اثار تثبت ان النبي منع من القتال ..لسبب خاص به صلى الله عليه واله وسلم .فذاك شان اخر ..وسوف نبحث ان شاء الله تعالى..مع شكري واحترامي

**حبيب الاسدي** · 02-04-2012, 02:26 PM

اخي مختصر مفيد صراحه اني كنت لا اعرف جواب لسؤالي هذا ولكن الاخ خادم الحسين الطاهر اجابني والحمدلله
اما الاخ مصطفى علي فأقول شكرا على توضيحك وانا كذلك انتظر من هم ااعلم
ويبقى العلم عند الله

**مصطفى.علي** · 02-04-2012, 02:26 PM

ان صح هذا الا ثر عن النبي عليه الصلاة و السلام حسب السنة : (خاب من قتل نبيا او قتله نبي)فهذه كرامة ومعجزة عظيمة تميز نبينا صلى الله عليه واله وسلم .ان صح انه منع من القتل .وهنا تدخل الاية الكريمه(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين

**طالب الكناني** · 03-04-2012, 08:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في كتاب وسائل الشيعة ج15 ص148 باب جواز القتل صبرا على الكراهية

[ 20183 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لم يقتل رسول الله صبرا قط غير رجل واحد : عقبة بن أبي معيط ، وطعن أبن أبي خلف (1) فمات بعد ذلك .

1ـ التهذيب 6 : 173 | 340 .
(1) في نسخة من التهذيب : اُبيّ بن أبي خلف ( هامش المخطوط ) .