بسم الله والصلاة على رسول الله وأله الأطهار
إن بني أمية قد حاربوا على ابن ابي طالب عليه السلام أيما محاربة ، فقد كانوا لا يعطون الناس العطاء إلا بعد البراءة من علي بن أبي طالب عليه السلام والأخذعليهم بالمواثيق والإيمان بالبراءة منه واعتباره من المنافقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
فقد نقل الذهبي عن أبي وفرة ـ يزيد بن محمدالرهاوي ـ سمعت أبي يقول ، قلت لعيسى بن يونس : أيهما أفضل : الأوزاعي أو سفيان ؟
فقال : واين أنت من سفيان ؟
قلت لعيسى بن يونس : أيهما افضل : الأوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ، فغضب و قال : أتراني أؤثر على الحق شيئاً ، سمعت الأوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق ، والعتاق ، وايمان البيعة ، قال : فما عقلت أمري ، سألت مكحولاً و يحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال : ليس عليك شيء إنما أنت مكره فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي ، و أعتقت عبيدي ، و خرجت من مالي ، وكفرت ايماني فاخبرني : سفيان كان يفعل ذلك (سير أعلام النبلاء ج 7 ).ألم يعلموا أن من أحب عليا فقد أحب رسول الله ومن أبغض عليا فقد أبغض رسول الله ومن فارقه فقد فارق رسول الله صلى الله عليه وأله
و لم تختص هذه الحالة بالتابعين وتابعي التابعين بل ، أنهاسبقتهم إلى الصحابة ولذلك نبه الرسول صلى الله عليه وأله الصحابة إلى ذلك
فقد قال الرسول صلى الله عليه وأله وسلم :
يا أيها الناس خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش على الملك وكان عن دين أحدكم فدعوه (رواه أبوداود في سننه حديث 2958). وفي رواية: " خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا كان إنما هو رشا فاتركوه، ولا أراكم تفعلون يحملكم على ذلك الفقر والحاجة، ألا إن رحى بني مرج قد دارت وإن رحى الإسلام دائرة وإن
الكتاب والسلطان سيفترقان فدوروا مع الكتاب حيث دار، وستكون عليكم أئمة إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم. قالوا: فكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: كونوا كأصحاب عيسى نصبوا على الخشب ونشروا بالمناشير، موت في طاعة خير من حياة في معصية (رواه ابن عساكر عن ابن مسعود كنز العمال ج 1 والطبراني عن معاذ كنز العمال ج1).
قال في عون المعبود ج 8: خذوا العطاء ما كان محلة فإذا كان أثمان دينكم فدعوه، فإذا (تجاحفت) أي تنازعت قريش على الملك، أي تخاصموا وتقاتلوا عليه، وقال كل واحد منهم أنا أحق بالملك أو بالخلافة منك وتنازعوا في ذلك فاتركوا أخذه . وفيما سبق علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من تيار يدق أوتاد التنافس والتحاسد والتدابر والتباغض، وكان يعلم أن هذا واقع على الأمة لا محالة لسوء اختيارها، وأن نهاية الطريق بعد فتح فارس والروم ستصب في محطة البغي.
فبنو أمية يساومون الناس على عطائهم تبرأ من علىعليه السلام تأخذ العطاء وكما فعلوا لحجر بن عدي رحمه الله وأصحابه الذين كانوا يستنكرون على المغيرة بن شعبة سبه للإمام على عليه السلام وحرمهم المغيرة العطاء ولذلك كان حجر يصرخ في وجه المغيرة أن أءمر لنا بعطائنا .
وكذلك عمل الخليفة الثالث مع الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عندما حرمه من العطاء بسبب أنتقاده لتصرفاته في توزيع المال على أقاربه من بني أمية .
إن بني أمية قد حاربوا على ابن ابي طالب عليه السلام أيما محاربة ، فقد كانوا لا يعطون الناس العطاء إلا بعد البراءة من علي بن أبي طالب عليه السلام والأخذعليهم بالمواثيق والإيمان بالبراءة منه واعتباره من المنافقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
فقد نقل الذهبي عن أبي وفرة ـ يزيد بن محمدالرهاوي ـ سمعت أبي يقول ، قلت لعيسى بن يونس : أيهما أفضل : الأوزاعي أو سفيان ؟
فقال : واين أنت من سفيان ؟
قلت لعيسى بن يونس : أيهما افضل : الأوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ، فغضب و قال : أتراني أؤثر على الحق شيئاً ، سمعت الأوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق ، والعتاق ، وايمان البيعة ، قال : فما عقلت أمري ، سألت مكحولاً و يحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال : ليس عليك شيء إنما أنت مكره فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي ، و أعتقت عبيدي ، و خرجت من مالي ، وكفرت ايماني فاخبرني : سفيان كان يفعل ذلك (سير أعلام النبلاء ج 7 ).ألم يعلموا أن من أحب عليا فقد أحب رسول الله ومن أبغض عليا فقد أبغض رسول الله ومن فارقه فقد فارق رسول الله صلى الله عليه وأله
و لم تختص هذه الحالة بالتابعين وتابعي التابعين بل ، أنهاسبقتهم إلى الصحابة ولذلك نبه الرسول صلى الله عليه وأله الصحابة إلى ذلك
فقد قال الرسول صلى الله عليه وأله وسلم :
يا أيها الناس خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش على الملك وكان عن دين أحدكم فدعوه (رواه أبوداود في سننه حديث 2958). وفي رواية: " خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا كان إنما هو رشا فاتركوه، ولا أراكم تفعلون يحملكم على ذلك الفقر والحاجة، ألا إن رحى بني مرج قد دارت وإن رحى الإسلام دائرة وإن
الكتاب والسلطان سيفترقان فدوروا مع الكتاب حيث دار، وستكون عليكم أئمة إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم. قالوا: فكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: كونوا كأصحاب عيسى نصبوا على الخشب ونشروا بالمناشير، موت في طاعة خير من حياة في معصية (رواه ابن عساكر عن ابن مسعود كنز العمال ج 1 والطبراني عن معاذ كنز العمال ج1).
قال في عون المعبود ج 8: خذوا العطاء ما كان محلة فإذا كان أثمان دينكم فدعوه، فإذا (تجاحفت) أي تنازعت قريش على الملك، أي تخاصموا وتقاتلوا عليه، وقال كل واحد منهم أنا أحق بالملك أو بالخلافة منك وتنازعوا في ذلك فاتركوا أخذه . وفيما سبق علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من تيار يدق أوتاد التنافس والتحاسد والتدابر والتباغض، وكان يعلم أن هذا واقع على الأمة لا محالة لسوء اختيارها، وأن نهاية الطريق بعد فتح فارس والروم ستصب في محطة البغي.
فبنو أمية يساومون الناس على عطائهم تبرأ من علىعليه السلام تأخذ العطاء وكما فعلوا لحجر بن عدي رحمه الله وأصحابه الذين كانوا يستنكرون على المغيرة بن شعبة سبه للإمام على عليه السلام وحرمهم المغيرة العطاء ولذلك كان حجر يصرخ في وجه المغيرة أن أءمر لنا بعطائنا .
وكذلك عمل الخليفة الثالث مع الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عندما حرمه من العطاء بسبب أنتقاده لتصرفاته في توزيع المال على أقاربه من بني أمية .
تعليق