السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قام سيدنا عقبة رضي الله عنه بإهانة سيدنا كسيلة رضي الله عنه, وأمره بأن يذبح الشياه لجنوده, وهذه إهانة لرجل كان عزيزا في قومه. نحن لا نسيء الظن بسيدنا عقبة رضي الله. لكن ما فعله رضي الله عنه مخالف للشريعة الإسلامية ولأخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله. لذلك فهو اجتهد وأخطأ وهو مأجور إن شاء الله.
فغضب لذلك سيدنا كسيلة رضي الله عنه, وقرر الانتقام من سيدنا عقبة بن نافع رضي الله عنه. فقتل سيدنا عقبة رضي الله عنه. وهو هنا اجتهد وأخطأ أيضا. حيث صحيح أن عقبة هو من بدأ بالشر بإهانته, إلا أن ردة فعله مبالغ فيها ولم يكن عليه قتله رضي الله عنه. لكن هو الآخر اجتهد وأخطأ وهو مأجور إن شاء الله.
وقد انقسم الناس في هذا الخصوص إلى صنفين: نواصب وروافض.
أحد الطرفين يقول أن عقبة كان رجلا مؤمنا صالحا في حين كسيلة ارتد عن دين الله. والطرف الآخر يقول أن عقبة هو العنصري العروبي الشوفيني الكافر الذي كان يحارب لأسباب قومية لا علاقة بها بالدين في حين كسيلة كان مسلما لا يمكن التشكيك في إسلامه وقد قتل شهيدا.
ونحن أهل السنة والجماعة, نحن أهل الوسطية, نقول أن الطرفين مغاليان متطرفان, والحل الوسط في هذه القضية, هو القول أن سيدنا كسيلة رضي الله عنه قد قتل سيدنا عقبة بن نافع رضي الله عنه بعد أن قام هذا الأخير بإهانته رضي الله عنه. وكلاهما كان متأولا يبتغي مرضاة الله عز وجل, وقد اجتهدا وأخطأ كلاهما وهما مأجوران إن شاء الله.
فرضي الله عنهما وأدخلها فسيح جناته.
" والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان".
" تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
فلعنة الله على الروافض والنواصب الذين يطعنون في المجاهدين السابقين الأولين.
والحمد لله رب العالمين.
قام سيدنا عقبة رضي الله عنه بإهانة سيدنا كسيلة رضي الله عنه, وأمره بأن يذبح الشياه لجنوده, وهذه إهانة لرجل كان عزيزا في قومه. نحن لا نسيء الظن بسيدنا عقبة رضي الله. لكن ما فعله رضي الله عنه مخالف للشريعة الإسلامية ولأخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله. لذلك فهو اجتهد وأخطأ وهو مأجور إن شاء الله.
فغضب لذلك سيدنا كسيلة رضي الله عنه, وقرر الانتقام من سيدنا عقبة بن نافع رضي الله عنه. فقتل سيدنا عقبة رضي الله عنه. وهو هنا اجتهد وأخطأ أيضا. حيث صحيح أن عقبة هو من بدأ بالشر بإهانته, إلا أن ردة فعله مبالغ فيها ولم يكن عليه قتله رضي الله عنه. لكن هو الآخر اجتهد وأخطأ وهو مأجور إن شاء الله.
وقد انقسم الناس في هذا الخصوص إلى صنفين: نواصب وروافض.
أحد الطرفين يقول أن عقبة كان رجلا مؤمنا صالحا في حين كسيلة ارتد عن دين الله. والطرف الآخر يقول أن عقبة هو العنصري العروبي الشوفيني الكافر الذي كان يحارب لأسباب قومية لا علاقة بها بالدين في حين كسيلة كان مسلما لا يمكن التشكيك في إسلامه وقد قتل شهيدا.
ونحن أهل السنة والجماعة, نحن أهل الوسطية, نقول أن الطرفين مغاليان متطرفان, والحل الوسط في هذه القضية, هو القول أن سيدنا كسيلة رضي الله عنه قد قتل سيدنا عقبة بن نافع رضي الله عنه بعد أن قام هذا الأخير بإهانته رضي الله عنه. وكلاهما كان متأولا يبتغي مرضاة الله عز وجل, وقد اجتهدا وأخطأ كلاهما وهما مأجوران إن شاء الله.
فرضي الله عنهما وأدخلها فسيح جناته.
" والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان".
" تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
فلعنة الله على الروافض والنواصب الذين يطعنون في المجاهدين السابقين الأولين.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق