أمريكا تقهقرت أمام إيران
إيران لديها 4 صورايخ تكفي لإبادة إسرائيل و أوّل صاروخ سيقتل مليون إسرائيلي
نقل موقع دنيا الوطن بحسب موقع(ديبكا) الإسرائيلي بتأريخ 21/3/2012 أن ايران لديها 4 صورايخ تكفي لإبادة اسرائيل ... و أول صاروخ سيقتل مليون إسرائيلي ... جاء ذلك في تقرير لموقع (ديبكا) عن قوة إيران الصاروخية.
و من ناحيه اخرى كشف مسؤولون امريكيون أن الولايات الامريكية أجرت سراً هذا الشهر محاكاة حرب لتقييم انعكاسات أي هجوم إسرائيلي على إيران وبيّنت أنها ستؤدي إلى حرب إقليمية واسعة تجر الولايات المتحدة وتخلّف مئات القتلى الامريكيين.
و نقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية عن المسؤولين الامريكيين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن محاكاة الحرب السرية التي أطلق عليها اسم نظرة داخلية أظهرت أن الولايات المتحدة متخوفة من انعكاسات الضربة الإسرائيلية لإيران.
و أوضحوا أن هذه المحاكاة لم تكن تدريباً على أي تحرك عسكري امريكي وشددوا على أن نتائج الضربة لم تكن الوحيدة لأي نزاع يحصل في الحياة الواقعية.
لكنهم لفتوا إلى أن محاكاة الحرب هذه زادت من مخاوف كبار المسؤولين الامريكيين الذين قلقوا من أنه قد يكون من المستحيل تفادي أي تدخل امريكي في أي مواجهة مع إيران.
و قال المسؤولون إنه خلال نقاش دار بين صانعي القرار الامريكيين حول عواقب أي هجوم إسرائيلي كانت الغلبة لمن هم في البيت الأبيض والبنتاغون والجهاز الإستخباراتي الذين حذروا من أن الضربة الإسرائيلية قد تكون خطيرة بالنسبة للولايات المتحدة.
و أضاف المسؤولون أن نتيجة محاكاة الحرب أثارت قلق الجنرال جيمس ماتيس بشكل خاص وهو الذي يقود القوات الامريكية في الشرق الأوسط والخليج وجنوب غرب آسيا.
و نقلوا عن ماتيس قوله لمساعديه خلال إجراء المحاكاة إن الضربة الإسرائيلية لإيران ستخلف عواقب وخيمة في المنطقة وبالنسبة للقوات الامريكية هناك.
يشار إلى أن محاكاة الحرب تقضي بأن تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للمشاركة في نزاع بعدما ضربت الصواريخ الإيرانية سفينة حربية امريكية في الخليج ما أدى إلى مقتل قرابة 200 امريكي فردت امريكا بتسديد ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
و عززت محاكاة الحرب في النهاية قناعة المسؤولين الامريكيين العسكريين بشأن الطبيعة التي لا يمكن توقعها أو التحكم بها لأي ضربة إسرائيلية لإيران والرد الإيراني عليها.
يشار إلى أن أجهزة الإستخبارات الامريكية و الإسرائيلية تتفق على التطور الذي حققته إيران في مجال تخصيب اليورانيوم لكنها تختلف حول الوقت الذي بقي لمنع إيران من بناء سلاح نووي إذا قرر القادة في طهران المضي في هذا الطريق.
من جانبه قال زعيم المسلمين الأعلى آية الله علي خامنئي إن بلاده ستهاجم للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء من الولايات المتحدة أو إسرائيل.
و قال آية الله العظمى ألخامنئي في كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة بمناسبة بدء أعياد نوروز: لا نملك أسلحة نووية و لن نصنعها .. لكن في مواجهة عدوان من الأعداء سواء من أمريكا أو النظام الصهيوني سنهاجم بنفس مستوى هجوم الأعداء علينا دفاعا عن أنفسنا.
و اضاف في كلمته أمام آلآلاف عند ضريح الامام الرضا(ع) في مشهد: يرتكب الأمريكيون خطأ فادحاً إذا اعتقدوا أنّهم بالتهديدات سيدمرون الدولة الإيرانية.
و أضاف اننا لا نملك السلاح النووي و لسنا بصدد حيازته و لكن سوف نرد بنفس مستوى هجوم العدو اذا اعتدى علينا.
و اشار إلى أن الشعب الإيراني أثبت للعالم اجمع أنّه قادرٌ على فعل ما يُريد بإرادته ألأسلامية و آلتوكل على الله و قال: لقد حاول آلاستكبار و أنصاره خلال العام الماضي بشتى السبل فرض حالة من الإحباط على الشعب الإيراني لكنهم فشلوا.
و قال إن الحظر الذي فرضه الغرب و أمريكا على ايران ادى الى تطور البلاد مشيرا إلى انجازات حققتها في مجالات الفضاء و الطاقة النووية و تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة خلال العام الماضي.
و أشار سماحته إلى التقدم العلمي و التكنولوجي الذي حققه العلماء الإيرانيون و اعتبره دليلا على قوة البلاد و عظمة شعبه المؤمن مؤكدا انّ التطور الذي حدث في ايران اكبر ممّا اعلن عنه.
و اكد ان كل من يعول على النيل من ايران فهو خاسر مضيفاً لو كان الشعب الإيراني راضخاً لإرادة الاستكبار لما واجه هذا الضغط و الحصار ألمستمر عليه.
و اعتبر أن السبب الرئيسي وراء عداء الغرب لإيران هو ثروة الشعب الإيراني من النفط و الغاز مؤكدا ان النفط الإيراني لن ينضب قريبا.
و لفت آية الله ألخامنئي الى ان اغتيال العلماء النوويين كان محاولة أخرى قام بها العدو لاستهداف و إضعاف إرادة الشعب الإيراني و ثنيه عن مسيرته نحو الله.
و اشاد بخطوة الحكومة في تطبيق خطة ترشيد الدعم الحكومي و قال إن كافة المراقبين الإقتصاديين يجمعون على ان ترشيد الدعم كان أمراً ضروريا معتبراً أن الهدف الأساسي منها هو توزيع الثروة بشكل عادل بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الوقود.
و اعتبر أن أمريكا فشلت في شق صف الإيرانيين ... و قال: لقد شارك الشعب الايراني المؤمن في الانتخابات البرلمانية بكثافة رغم الحرب النفسية التي شنّها العدو على مدى ستة اشهر بهذا الخصوص.
و دعا جميع المعنيين بالشؤون الاقتصادية و افراد الشعب الإيراني الى التحرك باتجاه انعاش الإنتاج الوطني في العام الجديد معلناً أن الانتاج الوطني و دعم العمل و الاستثمارات الإيرانية شعار ألعام الايراني الجديد – من الجدير بآلذكر أن إيران ترفع شعاراً مركزياً في كل عام بتوجيه مباشر من قائد المسلمين الأمام الخامنئي كهدف إستراتيجي.
و اعتبر أن قضية الأنتاج الوطني مهمة للغاية مؤكداً على ضرورة دعم المستثمر الإيراني و سيادة ثقافة استهلاك الإنتاج المحلي في البلاد.
د. عزيز الخزرجي
تعليق