بسم الله الرحمن الرحيم
تحريف روايات حرق بيت فاطمة عليها السلام .
جاء في كتاب ..
المصنف لابن أبي شيبة ، ج 7 ، ص 432 ، ط 1 ، الناشر: مكتبة الرشد – الرياض
قال :
( حدثنا محمد بن بشر ، نا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبيريدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلكعمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما منأحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ،وأيمالله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك،إن أمرتهمأن يحرق عليهم البيت!! .
قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمونأن عمر قد جاءنيوقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت !! وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعواإلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر)انتهى
التحريف في عين الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بنحنبل
بحذف فقرة التهديدبالإحراق بكاملها !!!!
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1/364 – ح رقم 532 - ط1 -الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت .
( حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو،قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عنأبيه، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان عليوالزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ،ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وماأحدمن الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ،وكلمها، فدخل عليوالزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا )انتهى
طبعاً نفسالسند كما تراه..
فهذه الفقرة في ( مصنف ابنأبي شيبة)
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفرعندك،إنأمرتهم أن يحرق عليهمالبيت
تحوَّلت في (فضائل الصحابة) إلى:
وكلمها !!
هلهذا فقط !! ؟!
لا
بل تمالتحريف أيضاً في كتاب الاستيعاب لابن عبد البر
الاستيعاب ، ج 3 ، ص 975 ، ط1 ، الناشر: دار الجيل، بيروت
حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثناأحمد بن عمرو البزار ، حدثنا أحمد بن يحيى ،حدثنامحمد بن نسير [بشر] ، حدثنا عبد الله [عبيدالله] بن عمر ،عن زيد بن أسلم،عنأبيه، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلانعلى فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يابنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعدهمنك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليكولئن بلغنيلأفعلن ولأفعلن !!.
ثم خرجوجاءوها ، فقالت لهم: إن عمر قد جاءنيوحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيمالله ليفينَّ بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعواحتى بايعوا لأبي بكر.انتهى
طبعاً نفس السند .!!!
لكن تلكم الفقرة الطويلة والتي توضح التهديد بالاحراق في مصنف ابن أبيشيبة
تحولتإلىولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .!
منقول للامانه
تعليق