السلام على الصديقة الشهيدة
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 9 - ص 145
عن أم سلمة حدثته قالت بينما رسولالله في بيتي يوما إذ قال الخادم : إن عليا وفاطمة عليهما السلام بالسدة قالت :فقال لي : قومي فتنحي لي عن أهل بيتي قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل عليوفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما فيحجره وقبلهما ، واعتنق عليا بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، وقبل فاطمة وأغدفعليهم خميصة سوداء وقال : اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت قلت : وأنايا رسول الله قال : وأنت العلامة الدولابي في " الكنى والأسماء " ( ج 2ص 121 ط حيدر.
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 9 - ص 192 - 193
منهم العلامة موفق بن أحمدالخوارزمي في " مقتل الحسين " ( ص 95 ط الغري ) قال : ذكر ابن شاذان هذاحدثنا القاضي المعافي بن زكريا ، عن عبد الله بن محمد البغوي ، عن يحيى الحماني ،عن محمد بن الفضيل ، عن الكلبي ، عن ابن صالح ، عن ابن عباس قال : كنت جالسا بينيدي رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وبين يديه علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم السلام إذ هبط جبرائيل ومعه تفاحة فحيى بها النبي فتحيى بها ، وحيى بها عليبن أبي طالب فتحيى بها وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها وحيى بها الحسن فتحيىبها الحسن وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها ، وحيى بها الحسين فتحيى بهاوقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها ، وحيى بها فاطمة فتحيت بها وقبلتها وردتهاإلى رسول الله فتحيى بها الرابعة وحيى بها علي بن أبي طالب فتحيى بها ولما هم أنيردها إلى رسول الله سقطت التفاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين فسطع منها نور حتىبلغ السماء الدنيا فإذا عليها سطران مكتوبان : بسم الله الرحمن الرحيم تحية منالله تعالى إلى محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطيرسول الله ، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار .
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 9 - ص 198 - 199
منهم العلامة موفق بن أحمدالخوارزمي المتوفى سنة 568 في " مقتل الحسين " ( ص 59 ط الغري ) قال :وذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان ، أخبرني الحسن بن حمزة عن علي بن محمدبن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن زياد ، عن حميد بن صالح ، عن جعفر بنمحمد عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين عليه السلام قال : قالرسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة بهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نوربصري والأئمة من ولدها أمناء ربي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهمنجا ، ومن تخلف عنهم هوى .
علامة الأدب الراغب الإصبهاني في " محاضرات الأدباء " ( ج 4 ص479 ط مكتبة الحياة في بيروت ) قال : ‹ صفحة 200 › قال أبو هريرة : سجد رسول اللهصلى الله عليه وسلم خمس سجدات بلا ركوع ، فقيل له : قال : أتاني جبريل فقال : إنالله يحب عليا فسجدت ورفعت رأسي ، فقال : إن الله يحب فاطمة فسجدت ، ثم قال : إنالله يحب الحسن والحسين فسجدت فقال : إن الله يحب من أحبهم فسجدت .ذكره الحافظالشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة 748 في كتابه" ميزان الاعتدال " ( ج 2 ص 32 ط القاهرة )
العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " ( ص 461 ط لاهور ) قال :عن الشيخ عبد القادر الجيلاني ره ، مرفوعا ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيصلى الله عليه وسلم إنه قال : لما خلق الله تعالى أبا البشر ، ونفخ فيه من روحه ،التفت آدم يمينة العرش ، فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا ، قال آدم : يا رب ، هلخلقت أحدا من طين قبلي ؟ قال : لا يا آدم ، قال : فمن هؤلاء الخمسة الذين أراهم فيهيئتي وصورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهمما خلقت الجنة ، ولا النار ، ولا العرش ، ولا الكرسي ، ولا السماء ، ولا الأرض ،ولا الملائكة ، ولا الإنس ، ولا الجن ، فأنا المحمود ، وهذا محمد ، وأنا العالي ،وهذا علي ، وأنا الفاطر ، وهذه فاطمة ، وأنا الاحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن ،وهذا الحسين ، آليت بعزتي إنه لا يأتيني بمثقال حبة من خردل من بغض أحدهم إلاأدخله ناري ، ولا أبالي ، يا آدم ، هؤلاء صفوتي ، بهم أنجاهم ، وبهم أهلكهم ، فإذاكان لك حاجة ، فبهؤلاء توسلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن سفينة النجاة، من تعلق بها نجا ، ومن حاد عنها هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة ، فليسأل بناأهل البيت - أخرجه أبو القاسم عبد الكريم بن محمد ابن عبد الكريم الرافعي ، وإبراهيمالحمويني .
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 9 - ص 204 - 205
منهم العلامة الشيخ جلال الدين عبدالرحمن السيوطي الشافعي في كتابه " ذيل اللئالي " ( ص 68 ط لكهنو ) قال: ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بحار الواسطي ، عن أبيجعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني ، أنبأنا السيد أبو عبد الله الحسين القصبيحدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي ، حدثنا القاضي أبو محمدالحسن بن عبد الرحمان بن خلاد وبكر بن أحمد بن مخلد وأبو عبد الله الغالبي قالوا :حدثنا محمد بن هارون المنصور العباسي ، حدثنا أحمد بن شاكر ، حدثنا يحيى بن أكثمالقاضي ، حدثنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك ، عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : لما أراد الله أن يهلك قوم نوح ، أوحى إليه أن شقألواح السباح ، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئيل فأراه هيئة السفينةتابوت فيه مأة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار [ فسمر ] بالمسامير كلها السفينةحتى بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده وأضاء كما يضئ الكوكبالدري في أفق السماء ، فتحير من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق دلقفقال : على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله فهبط إليه جبرئيل فقال له : ياجبريل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله ؟ فقال : هذا باسم خير الأولين والآخرينمحمد بن عبد الله أسمره في أولها على جانب السفينة اليمنى ، وضرب بيده على مسمارثان فأشرق وأنار فقال نوح : ما هذا المسمار ؟ قال : مسمار أخيه وابن عمه علي بنأبي طالب فأسمره على جانب السفينة اليسار في أولها ، ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالثفزهر وأشرق وأنار فقال : هذا مسمار فاطمة فأسمره في جانب مسمار أبيها ، ثم ضرببيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال : هذا مسمار الحسن فأسمره إلى جانب مسمارأبيه ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فأشرق وأنار وبكى فقال : يا جبرئيل ما هذهالنداوة قال : هذا مسمار الحسين بن علي سيد الشهداء فأسمره إلى جانب مسمار أخيه ،ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) وقال النبي صلىالله عليه وسلم الألواح خشب السفينة ونحن الدسر لولانا ما سارت السفينة بأهلها .
الحافظ عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في كتابه " ذيلاللئالي " ( ص 62 ط لكهنو ) قال : أبو نعيم : في فضائل الصحابة أنبأنا عمر بنأحمد ، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ، حدثنا أبو يوسف يعقوب بن دينار ،وكتبه عني عثمان بن أبي شيبة حدثنا منبه بن عثمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش سمعتيحيى بن عبيد الله يحدث عن أبيه سمعت أبا هريرة قال : لما أسري بالنبي صلى اللهعليه وسلم ثم هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثم إن فاطمة أتت النبي صلى الله عليهوسلم فقالت : بأبي وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي ؟ فقال : يا فاطمة أنت خيرنساء البرية ، وسيدة نساء أهل الجنة ، قالت : يا أبة فما لعلي ؟ قال : رجل من أهلالجنة ، قالت : يا أبة فما للحسن والحسين ؟ فقال : سيدا شباب أهل الجنة ، ثم إنعليا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما الذي رأيت لي ؟ فقال : أنا وأنت وحسنوحسين في قبة من در أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله ، وهي تحت عرشالله ، يا ابن أبي طالب وبينك وبيني كرامة الله تسمع صوتا وهينمة قد ألجم الناس منالعرق ، وعلى رأسك تاج من نور قد أضاء منه المحشر وترفل في حلتين حلة خضراء وحلةوردية خلقت وخلقتم من طينة واحدة .
للزيادة ارجع الى موسوعة جنة الزهراء ع للشيخ عقيل الحمداني
تقبيل النبي ص والهلها
عن أم سلمة حدثته قالت بينما رسولالله في بيتي يوما إذ قال الخادم : إن عليا وفاطمة عليهما السلام بالسدة قالت :فقال لي : قومي فتنحي لي عن أهل بيتي قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل عليوفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما فيحجره وقبلهما ، واعتنق عليا بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، وقبل فاطمة وأغدفعليهم خميصة سوداء وقال : اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت قلت : وأنايا رسول الله قال : وأنت العلامة الدولابي في " الكنى والأسماء " ( ج 2ص 121 ط حيدر.
تحية من الله لفاطمةالزهراء ع
منهم العلامة موفق بن أحمدالخوارزمي في " مقتل الحسين " ( ص 95 ط الغري ) قال : ذكر ابن شاذان هذاحدثنا القاضي المعافي بن زكريا ، عن عبد الله بن محمد البغوي ، عن يحيى الحماني ،عن محمد بن الفضيل ، عن الكلبي ، عن ابن صالح ، عن ابن عباس قال : كنت جالسا بينيدي رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وبين يديه علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم السلام إذ هبط جبرائيل ومعه تفاحة فحيى بها النبي فتحيى بها ، وحيى بها عليبن أبي طالب فتحيى بها وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها وحيى بها الحسن فتحيىبها الحسن وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها ، وحيى بها الحسين فتحيى بهاوقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها ، وحيى بها فاطمة فتحيت بها وقبلتها وردتهاإلى رسول الله فتحيى بها الرابعة وحيى بها علي بن أبي طالب فتحيى بها ولما هم أنيردها إلى رسول الله سقطت التفاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين فسطع منها نور حتىبلغ السماء الدنيا فإذا عليها سطران مكتوبان : بسم الله الرحمن الرحيم تحية منالله تعالى إلى محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطيرسول الله ، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار .
فاطمة بهجة قلبي
منهم العلامة موفق بن أحمدالخوارزمي المتوفى سنة 568 في " مقتل الحسين " ( ص 59 ط الغري ) قال :وذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان ، أخبرني الحسن بن حمزة عن علي بن محمدبن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن زياد ، عن حميد بن صالح ، عن جعفر بنمحمد عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين عليه السلام قال : قالرسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة بهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نوربصري والأئمة من ولدها أمناء ربي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهمنجا ، ومن تخلف عنهم هوى .
إن الله يحب فاطمة ع
وأنا الفاطر ، وهذهفاطمة ،
هذا مسمار فاطمة
منهم العلامة الشيخ جلال الدين عبدالرحمن السيوطي الشافعي في كتابه " ذيل اللئالي " ( ص 68 ط لكهنو ) قال: ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بحار الواسطي ، عن أبيجعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني ، أنبأنا السيد أبو عبد الله الحسين القصبيحدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي ، حدثنا القاضي أبو محمدالحسن بن عبد الرحمان بن خلاد وبكر بن أحمد بن مخلد وأبو عبد الله الغالبي قالوا :حدثنا محمد بن هارون المنصور العباسي ، حدثنا أحمد بن شاكر ، حدثنا يحيى بن أكثمالقاضي ، حدثنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك ، عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : لما أراد الله أن يهلك قوم نوح ، أوحى إليه أن شقألواح السباح ، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئيل فأراه هيئة السفينةتابوت فيه مأة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار [ فسمر ] بالمسامير كلها السفينةحتى بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده وأضاء كما يضئ الكوكبالدري في أفق السماء ، فتحير من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق دلقفقال : على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله فهبط إليه جبرئيل فقال له : ياجبريل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله ؟ فقال : هذا باسم خير الأولين والآخرينمحمد بن عبد الله أسمره في أولها على جانب السفينة اليمنى ، وضرب بيده على مسمارثان فأشرق وأنار فقال نوح : ما هذا المسمار ؟ قال : مسمار أخيه وابن عمه علي بنأبي طالب فأسمره على جانب السفينة اليسار في أولها ، ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالثفزهر وأشرق وأنار فقال : هذا مسمار فاطمة فأسمره في جانب مسمار أبيها ، ثم ضرببيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال : هذا مسمار الحسن فأسمره إلى جانب مسمارأبيه ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فأشرق وأنار وبكى فقال : يا جبرئيل ما هذهالنداوة قال : هذا مسمار الحسين بن علي سيد الشهداء فأسمره إلى جانب مسمار أخيه ،ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) وقال النبي صلىالله عليه وسلم الألواح خشب السفينة ونحن الدسر لولانا ما سارت السفينة بأهلها .
: يا فاطمة أنت خيرنساء البرية
للزيادة ارجع الى موسوعة جنة الزهراء ع للشيخ عقيل الحمداني
تعليق