إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقططف من حوار رائع؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقططف من حوار رائع؟؟

    بسمه تعالت قدرته
    هذا الحوار مع احد العلماء الشيخ محسن الاراكي
    سؤال1)
    هناك فيما يتعلق بماهية حزب العدالة والتنمية اتجاهان. فهناك من يقول بأنّ هذا الحزب صنيعة أمريكية وغربية. وهناك من يقول بأنه حزب إسلامي ولكنه ينشد تحقيق المصالح التركية الاقتصادية، ولذلك فإنه يتحالف مع الولايات الأمريكية المتحدة والغرب وحتى إسرائيل إذا اقتضى الأمر، فهو حزب براغماتي رغم إسلاميته الصادقة، فما هو رأيكم؟
    الجواب:
    كلا، ليس الأمر كذلك، ولا يمكن للاتجاه الثاني أن يكون صحيحاً أبداً. فإنّ هذا لحزب صناعة أمريكية بحتة. فأنا مثلاً في بداية الأمر كنت حسن الظن بهذا الحزب، حتى جاءت البارقة الأولى التي حدثت من باب الصدفة عندما التقيت نجم الدين أربكان، وكنا حينها شديدو التفاؤل بحزب العدالة والتننمية، ولكننا فوجئنا بنجم الدين أربكان يقدم تحليلاً غريباً عن هذا الحزب، ويرى أنه منتج أمريكي مئة بالمئة، وأن الغاية منه ضرب التيار الإسلامي في تركيا، فهو مجرد مؤسسة استخبارية أمريكية، وكان يقول إنني أنا الذي أنشأ هؤلاء الشباب، وليس هناك من يعرف دخائل أردوغان أكثر مني! وحينها وجدنا أنّ هذا الكلام متطرّف للغاية، وأنه ناشئ من سوء الظن. حتى حصل أمرٌ، ثبت لنا من خلاله ـ بالضرس القاطع ـ أنّ هذا الحزب لا يهدف لغير المحافظة على المصالح الأمريكية في المنطقة! وإنّ ما يقوم به من التظاهر بالإسلامية أو دعم بعض التيارات الإسلامية مثل منظمة حماس، إنما يأتي في سياق إيجاد موطئ قدم للتأثير في هذه الحركات الإسلامية، والنفوذ في الشعوب المسلمة. وأما ما يقوم به حزب العدالة والتنمية التركي بقيادة أردوغان على المستوى العملي فهو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والدفاع عن المصالح الأمريكية في المنطقة، ودعم التيارات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. وأما الدول الواقعة في جنوب الخليج الفارسي ـ التي هي مجرّد أدوات في يد الولايات المتحدة الأمريكية ـ فهي متحالفة وقريبة جداً من حزب العدالة والتنمية، وتعمل بالتنسيق المباشر معه. الأمر الذي جعل من الكلام الذي سبق لأربكان أن قاله لنا حقيقة لا غبار عليها. وثبت لنا كيف أمكن لهذا الرجل الكبير أن يتوصل إلى حقيقة هذا الحزب من خلال صفاء سريرته وبشكل مبكر للغاية، وإننا لم نر من نجم الدين أربكان ـ في فترة حكمه التي لم تمتد طويلاً ـ سوى الصدق والإخلاص، حيث بلغت العلاقات في عهده بين إيران وتركيا ذروتها وكانت لمصلحة البلدين. في حين نشهد في عهد حزب العدالة والتنمية تنسقاً أمنياً عالي المستوى الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية وتبني لها قواعد صاروخية متقدمة على أراضيها لاستهداف أمننا ومصالحنا، بعد أن رفضت حتى الدول الأوربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية بناء هذه القواعد على أراضيها. إنّ بناء الدرع الصاروخية على الأراضي التركية يثبت قمة التبعية لأمريكا، لأنه لا يحمل أيّ خير للشعب التركي، ولا يمكن تفسيره إلا بالعمالة الرخيصة للولايات المتحدة الأمريكية. كما أنّ التآمر على النظام السوري، والتآمر الخبيث على حزب الله في لبنان، ودعم التيارات المناهضة للمقاومة في لبنان، ودعم الحكومة البحرينية، وغيرها من الحكومات الخليجية المستبدّة، كلها أدلة دامغة ومؤشرات واضحة على هذه الحقيقة. لذلك يجب أن تدرك جميع الشعوب بأنّ أردوغان وحزبه صنيعة أمريكية وأداة بيدها، ويجب أن لا ينظر إليه بوصفه مدافعاً عن شعوب المنطقة أبداً.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X