المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب
لأصل في رواية المبتدع إذا كان ثقة ضابطاً القبول، سواء روى فيما يوافق بدعته أم لا، ما لم يكن قد كفر ببدعته، فحينئذ يرد لكفره، وعلى هذا الأئمة الحفاظ فهم يخرجون للمبتدع إذا كان ثقة ثبتاً ويصححون خبره
وعدي بن ثابت: ثقة وصفه بالتشيع الأئمة كابن معين وأحمد وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان بل قال المسعودي: ما رأيت أقول بقول الشيعة من عدي بن ثابت. ومع هذا أخرج له الأئمة
بل قال بتوثيقه من وصفه بالتشيع وأخرج له فيما يوافق بدعته كأحمد والنسائي.
روايات المبتدعة وأصحاب الاهواء رواياتهم عند أكثر أهل الحديث مقبولة إذا كانوا فيها صادقين .
فقد حدث محمد بن إسماعيل البخاري في الجامع الصحيح عن عباد بن يعقوب الروانجي ، وكان أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول : حدثنا الصدوق في روايته المتهم في دينه(التشيع) عباد بن يعقوب
تعليق