سؤال بريء : هل وصلت كل السنة لأهل السنة بالقطع واليقين ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب على السؤال الأصلي :
لم يصلنا بالقطع واليقين جميع ما قاله ، أو فعله ، أو أقره النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا شيء طبيعي جداً ، فقد يكون قال شيئاً لأحد من الناس ، وهذا ذهب في حال سبيله ومات . وكذلك الأمر فيما فعل ، أو أقر . فبهذا المعنى الجواب : لا لم تصلنا .
أما قولنا : لم يضيع شيء فيما يتعلق بأحكام الشريعة ، والدليل عليه ، وهذا هو المهم في الدين لأن السنة النبوية هي بيان للشريعة التي أنزلها الله تعالى ، ومحاور الإسلام تدور حول الإيمان وأركان الإسلام ، وهذه كلها واضحة ومعروفة بالضرورة وبنص الأحاديث
إذا كنت تُريد أن تثبت أن هناك أمور تتعلق بالعقيدة وبالفرائض قد ضاعت فأنت ترتكب خطأ كبير في عدم الربط بين الأصل الأول ( القرآن الكريم ) والأصل الثاني ( السنة ) ، لأن كُل ما يتعلق بالعقيدة والفرائض ، يجب أن يكون قطعي الثبوت ( أي وارد في القرآن الكريم ) والسنة توضيح وبيان له .
لكي لا تتعب نفسك كثيراً ، أو تقع في خطأ بإصدار حكم حول السنة ، عليك ببساطة أن تأخذ ثلاثة أمور أساسية : القرآن ، ما نعرفه بالضرورة من أحكام الشريعة ، السنة المتواترة ( قطعية الثبوت ) ، فتجد أنها تشمل كُل ما يتعلق بالعقيدة ، وأحكام الشريعة وبصورة لا تقبل التأويل ، ولكن أحياناً تحتاج إلى توضيح لا أكثر ولا أقل .
البياني
هذا السؤال مكرر يا أخ فخر من موقع أنصار الحسين رضي الله عنه
وسؤال آخر بريء أيضـــــــا : بغض النظر عن قبولنا الاجابـة المنقوصـة الاولى
السؤال هو : هل تثقون بصحاحكم ولماذا ؟
رجاء توضيح معنى ( الإجابة المنقوصة - أي ما هو الننقص حتى نتدارك الأمر )
كلمة الصحاح تُطلق بصورة عامة على ، ستة أو تسعة كُتب ، وهذا لا يعني أنًّ كُل ما فيها صحيح ، بل فيها الضعيف .
مراتب الحديث الصحيح ( أي قوة الحديث كثيرة ولا داعي للتفصيل )
لنأخذ على سبيل المثال البخاري ومسلم ،( أول الصحاح وأقدمها من التي تأكدنا من وصولها هو موطأ مالك – يحوي الصحيح والمرسل ) ، فهذان الكتابان وضع كُل من المصنفين شروطاً لقبول الحديث ، ورغم ذلك نجد أن البخاري قد خالف شروطه في عدد بسيط جداً وهذا هو نقد من قبل الدار قطني للبخاري – ولهذا فإن الأمة لم تتلقى بالقبول جميع الأحاديث لأنه لم يحصل إجماع العلماء على صحتها . !!!!! ولكن !!!!
هذه الأحاديث القليلة جداً قد اتضح صحتها عن غير طريق البخاري ومسلم .
بعد هذا التوضيح البسيط ، الجواب على السؤال هو :
نحن نثق بكل حديث صحيح أينما ورد في كُتب الحديث ( وليس في غيرها ، أي لا نحتج بحديث من كتاب تفسير ، أو تاريخ أو فقه ،.... الخ ، إلا إذا ثبت صحته وأجمع العلماء على ذلك ونعتبر من يحتج بحديث في مثل هذه الكتب : إما جاهل ، وإما متعصب مقلد بدون عقل )
ملاحظة :
يقع الكثيرون في خطأ الإحتجاج بحديث ( ولنفرض من الصحاح ) دون معرفة معنى الحديث الصحيح وكيف نحتج به ، وهذا شيء مؤسف .
اتمنى من الاخوة المتحاورين ان يتجاهلو ما تقوله فنون فوالله هى لاتستوعب وتفهم ابعد من منخريها
تريد ان تتدعى الفهم ولكن للاسف مستواها لا يؤهل للمناقشه..ومكانها المناسب منبر التسليه
__________________
اجابة على سؤال الاخ الرازى..اقول
اولا يجب تصحيح السؤال لان من الصعب ان نقول ان كل السنة اصبحت معروفه..وزيادة فى العلم ان السنة هو كل قول بصيغة امر او نهى او موعظة او كل فعل هو سنة ومن الصعب الاحاطة بكل اقوال الرسول الكريم وافعاله..ولكن من المرجح ان الاغلب قد وصلنا عن طريق اناس ثقاة صحابة مشهود لهم بالايمان ومن ثم علماء اجلاء ومحدثين ..
وقد اجمع علماء السنة بان الصحيحين هى نتيجة بحث وتمحيص دقيق من البخارى والمسلم وكانا لا ياخذان بحديث الا بعد التاكد والاستخارة وما الى ذلك..والحمدلله نحن اهل السنة مطمئنون لصحتهما والله اعلم
عجبا أين هو الذي سيجيب ؟؟ أين اختفــــــــــــى ؟ لا حول ولا قوة الا بالله ..
مهلا وكأنني أسمع صوت حشرة ضعيفة .. أضعف من جناح البعوضة ... ولكن من هي ... أها ( هي ) أخماااااااد سماااااااااد ... اسمحوا لي أن اقول هي,, واسمح لي أن أخطبك يا أخماااااااد سمااااااااااد بصفة الأنثى حيث أنني أستبعد أن تكون واحدا محسوبا في صفوف الرجال
فان سالني الناس عن السبب فسأقول : لان وبكل ما أوتي من قوة يتفنن في طرق التهرب والتجاهل ... هههههه لا حول ولا قوة الا بالله ان كنت بهذا الضعف فلماذا تشارك ؟ أنت وأمثالك ... صحيح اين رابط الرسمة ؟
الجواب على ابو تراب : هل أنت تذهب إلى صحة جميع أحاديث البخاري ومسلم أم لا ؟
((((( الجواب على : فنون في آخر المشاركة .))))
على ما يبدو ، من طرح هذا السؤال ، أنه لا زال مفهوم الحديث الصحيح غير واضح ، ولا يزال غير واضح مفهوم الإستدلال بحديث من البخاري أو مسلم ( أو غيرهما ) .
وإليك رأي العلماء في الصحيحين :
ما رواه البخاري ومسلم مقطوع بصحته ( سوى أحرف يسيرة غير مجمع عليها ) أنتقدها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره ( أي لم يحصل الإجماع على بعض من الأحاديث وهي قليلة جداً ) .
معنى القطع بصحة الحديث هو التيقن من أن ما ورد في الصحيحين منقول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الحديث المرفوع طبعاً ) ، سواءً المتواتر أو الآحاد . إلا أن المتواتر يفيد اليقين الضروري بصحته ولا يحتاج إلى بحث ، أما خبر الآحاد فيفيد اليقين النظري الذي يحتاج إلى بحث .
جميع الأحاديث التي انتقد العلماء البخاري فيها ، هي بالواقع أحاديث صحيحة ولكن من طُرق غير الطريق الذي ذكره البخاري ، ونفس الشيء بالنسبة لمسلم .
يجب الإنتباه أن هناك : الأحاديث المرفوعة ( كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهناك الأثر ، والخبر . وكثيراً ما يقع الإخوة ( من الشيعة بالذات في خطأ حين الإستدلال بدون تمييز فينعكس الإستدلال ضدهم ).
وعليه يكون الجواب كالآتي :
نعم جميع الأحاديث المرفوعة المتواترة والآحاد في الصحيحين هي صحيحة ( باستثناء تلك التي لم يجمع عليها العلماء ، والتي ثبت صحتها من طُرق أخرى )
الجواب على فنون : أرجو ذكر مثال أو إثنين من التناقضات حتى نتمكن من الإجابة عليها بمعنى أن نسخ ( copy ) الحديث ووضعه هنا لنقرؤه ، ثم نعطيك الجواب .
الأخ أحمد سند : لا يجب أن نتجاهل أحد ، فعسى إما أن نتعلم أو نُعلِم وفي كلتا الحالتين هو خير
أحدهم أجاب بما فهمه خطأ والبعض طبل له !! ،، سؤالي بصورة مبسطة :
هل كل الروايات -روايات الأحكام- التي جاءت في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني مثلا كلها مكذوبة أم نحتمل أن بعضها صحيحة ولكنها وصلت إلينا من طريق رجل ضعيف ؟
تعليق