إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عظمة الزهراء عليها السلام ووضاعة أبو بكر لعنه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عظمة الزهراء عليها السلام ووضاعة أبو بكر لعنه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    عظمة الزهراء عليها السلام ووضاعة أبو بكر لعنه الله

    نتقدم إلى ساحة القداسة إلى مولانا وسيدنا صاحب العصر والزمان (صلوات الله وسلامه عليه وعجّل الله تعالى فرجه الشريف) بأصدق التبريكات والتهاني وإليكم أيها المؤمنون الكرام بهذه المناسبة العطرة، مناسبة ميلاد قطب الأكوان ونور الأنوار أم الأئمة الأطهار فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها).

    الحوراء الإنسيه
    "روى العلامة المجلسي في البحار [بدون مقدمات، أدخل في صلب الموضوع] والإربلي في كشف الغمة عن الحسين بن أحمد ابن خالويه في كتاب الآل قال: حدثني أبو عبدالله الحمبلي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن قضاعة قال: حدثنا أبو معاذ عبدان بن محمد قال: حدثني مولاي أبو محمد الحسن بن علي [العسكري] {أنتم فقط دققوا في هذا السند العالي جداً والقوي جداً الذي إذا قُرء على مجنون لأفاق بشهادة المؤالف والمخالف} عن أبيه علي بن محمد [الهادي] عن أبيه محمد بن علي [الجواد] عن أبيه علي بن موسى [الرضا] عن أبيه موسى بن جعفر [الكاظم] عن أبيه جعفر بن محمد [الصادق] عن أبيه محمد بن علي [الباقر] عن أبيه علي بن الحسين [زين العابدين] عن أبيه الحسين بن علي [سيد الشهداء] عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    "لما خلق الله آدم وحواء، تبخترا في الجنة، فقال آدم لحواء: ما خلق الله خلقاً هو أحسن منا, كانا يظنان أن الله عزّ وجل لم يخلق أحسن منهما وإذا بالله عزّ وجل فوراً يتدخل ليصحح هذه المعلومة] فأوحى الله إلى جبرائيل (عليه السلام): أأت بعبدي الفردوس الأعلى، يعني آدم عليه السلام وحوّاء كانا في الجنة..أما بعدما أمر الله (عزّ وجل) جبرائيل لكي يذهب إليهما ويصحح هذه المعلومة، جاء بهما إلى الفردوس الأعلى..يعني إلى مقامٍ عظيمٍ في الجنة..ما كان آدم ولا حواء قد رأياه من قبل، فلمّا دخلا الفردوس نظر إلى جارية على درنوكٍ من درانيك الجنة، وعلى رأسها تاج من نور، وفي أذنيها قرطان من نور، قد أشرقت الجنان من نور وجهها. من هي هذه التي أشرقت الجنان من نور وجهها؟ فقال آدم: حبيبي جبرائيل من هي هذه الجارية التي أشرقت الجنان من حسن وجهها؟ قال: هذه فاطمة بنت محمد، عجباً فاطمة التي هي من صلب آدم تكون خلقتها متقدمة على آدم..الله أكبر..عجيب؛ نبي من ولدك يستمر جبرائيل في تعليم آدم عن هذا الكائن الذي رآه في الجنة؛ يكون في آخر الزمان، قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: فما القرطان اللذان في أذنيها؟ قال: ولداها الحسن والحسين، ويبقى السؤال..كيف أنهم من ذريته وقد خلقوا قبله؟] فقال آدم: حبيبي جبرائيل أخلقوا قبلي؟ قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تُخلق [يعني قبل أن تُخلق أنت يا آدم] بأربعة آلاف سنة".

    إنما الزهراء نور تجسد في صورة إنسية، وكانت هذه الصورة الإنسية من ذرية آدم وظهرت في عالمنا هذا، وإلا فهي موجودة في الفردوس الأعلى، في أعلى قمم الجنة، قبل أن يُخلق آدم، قبل أن تُخلق الخلائق بأربعة آلاف سنة من تعداد السنوات التي عند الله. هذا مقامها، والرواية من أعلى وأقوى الأسانيد مروية عن كل إمامٍ إمامٍ من الأئمة الطاهرين، إمامٌ معصومٌ منه عن أبيه عن أبيه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).

    أيهما أفضل من الآخر علي أم الزهراء (سلام الله عليهما)
    حتى نعرف شيئاً من مقام الزهراء، كلنا نعلم أننا لا يمكن لنا أن نحيط بهذا المقام، أن نحيط به من كل جوانبه. هذا أمرٌ محال, الداني لا يحيط بمن هو أعلى منه، وهي أعلى منا بحيث أنّ أنبياء الله كانوا يتحيرون في الإحاطة بكنهها (صلوات الله عليها)، أما كل الذي نستطيع أن نرجع إلى ما لدينا من روايات، ونحاول أن نستشف منها صورةً من صور أو جانباً من جوانب عظمة الزهراء البتول (صلوات الله وسلامه عليها) - دققوا إخواني في هذا التقريب- نحن إذا سُئِلنا: ما هي عقيدتكم في أفضل الخلق بعد رسول الله على الإطلاق؟ فوراً نهتف باسم علي (صلوات الله عليه)..أنه هو أفضل الخلائق، أفضل حتى من الملائكة، من الأنبياء، من المرسلين، من الكل أفضل ومقامه أعلى ما خلا رسول الله (صلى الله عليه وآله). صحيح؟! وهنا قد يتصور البعض أنّ علياً أفضل من الزهراء, أنا أسئلكم: تؤمنون بأن علي بن أبي طالب أفضل من الزهراء؟! إن قلتم نعم، حرتم. وإن قلتم لا، أيضاً حرتم.

    علي (عليه السلام) وُصف في القرآن الحكيم بأنه نفس رسول الله، يعني له مرتبةٌ توازي مرتبة رسول الله، وبلا شك أن رسول الله أفضل الخلق، فإذن الزهراء بالنسبة إليه مفضولة، وهو أفضل منها، عليٌ الذي حينما يُسأل أنت أم آدم؟! يقول أنا؛ أنت أفضل أم آدم؟! يقول أنا؛ أنت أفضل من نوح؟! أنت أفضل من إبراهيم؟! يقول أنا؛ أنت أفضل من موسى؟! يقول أنا, أنت أفضل من عيسى؟! يقول أنا, مجرد أنه حينما يُسأل: أنت أفضل أم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ يقول إنما أنا عبدٌ من عبيد محمد.

    عليٌ هذا الذي مقامه يستعصي على الفهم، لا يمكن لأحد أن يفهم مقامه, المخالفون – لا نحن فقط – يروون في مصادرهم هذه الرواية كمثال رواها القندوزي الحنفي في ينابيع المودة عن أحمد بن حنبل في المسند، وكذلك رواها ابن المغازلي الشافعي في المناقب، والخورازمي في المناقب، والطبراني في المعجم وغيرهم من أعلام المخالفين، يقولون:
    ”قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍ (عليه السلام): يا علي، والذي نفسي بيده لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالةً لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة“.
    هذا مقام عليٍ (صلوات الله عليه) الذي لا يستوعبه البشر، نُفاجأ بأن علياً حينما يتعامل مع الزهراء. كيف يتعامل؟! أيتعامل مع الزهراء على أساس أنه أفضل منها؟! على أساس أنه سيدها؟! أم العكس؟! كيف يتعامل؟! إذا وجدنا نصاً واضحاً عليٌ (عليه السلام) يقول أن الزهراء أفضل مني، أنها سيدتي مثلما قال بالنسبة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله). ماذا نفعل؟! اعطيكم لمحتين فقط من أسلوب عليٍ (عليه السلام) مع الزهراء حتى تعرفون مدى الحيرة التي وقعنا فيها جميعاً تجاه هذا السؤال: أيهما أفضل وأعلى مقاماً عند الله علي أم فاطمة (صلوات الله عليهما)؟! حتى علمائنا المتقدمون منهم، المتأخرون منهم، وما بينهما كلهم يقولون ليس عندنا إجابة بضرس قاطع تجاه هذه المسألة. لا نعلم، من جهةٍ عليٌ النصوص تأيد أنه الأفضل من بعد رسول الله، من جهة أخرى هذا الأفضل بعد رسول الله هو ذاته حينما يتعامل مع الزهراء يتعامل معها تعامل الخادم. إلى هذه الدرجة. ماذا فعل؟! لاحظوا هذه الرواية.

    روى العلامة المجلسي في البحار عن عيون المعجزات للشيخ الحسين بن عبد الوهاب أنه: ”روي عن حارثة بن قدامة قال: حدثني سلمان (رضوان الله تعالى عليه) قال: حدثني عمار [عمار بن ياسر] وقال: أخبرك عجبا؟ [عمار شاهد موقفاً عجيباً. قال لسلمان أخبرك عجبا؟] قلت: حدثني يا عمار. قال: نعم، شهدت علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد ولج على فاطمة (عليه السلام) [يعني دخل على فاطمة، رأيت أنا منظره أنه دخل على زوجته فاطمة فإذا به] فلمّا أبصرت به [أبصرت الزهراء بعلي أمير المؤمنين قادم] نادت: ادنو مني لأحدثك بما كان وما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة. الله أكبر، علي يتتلمذ عند يد الزهراء؟! عجيب تقول له ادنو مني، اجلس، حتى أحدثك، أعلمك، بما هو كائن وما لا يكون إلى يوم القيامة حتى تقوم الساعة] قال عمار: فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يرجع القهقهرى [هل تعلمون معنى رجوعه القهقهرى؟! رجوع القهقهرى أنه يتراجع إلى الخلف لكنه يستمر في إعطاء وجهه ومقاديم بدنه للزهراء (عليها السلام)، يعني لا يستدبر الزهراء، يعني يرجع هكذا، بهذه الطريقة التي هي طريقة التعامل مع السادة والملوك، العبيد والخدم حينما كانوا يتعاملون مع سادتهم هكذا يتعاملون، لا ينصرف عنه ويعطيه ظهره، أبداً، يتراجع وهو يعطيه وجهه، عليٌ أمير المؤمنين، حجة الله على الخلق أجمعين هكذا كان يتراجع أمام الزهراء، معظماً إياها، مجلّاً إياها] فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: ادنو يا أبا الحسن فدنا، فلمّا اطمئن به المجلس، قال له: تحدثني أم أحدثك؟ قال: الحديث منك أحسن يا رسول الله. فقال: كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت؛ يعني قالت لك هذه الحوادث، هذه الأخبار؛ فرجعت، فقال علي (عليه السلام): نور فاطمة من نورنا؟ يسأل رسول الله؛ فقال (صلى الله عليه وآله): أولا تعلم؟ فسجد عليٌ شكراً لله تعالى. قال عمار: فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) وخرجت بخروجه، فولج على فاطمة (عليها السلام) وولجت معه، دخلت معه على فاطمة، فقالت [قالت لعليٍ]: كأنك رجعت إلى أبي (صلى الله عليه وآله) فأخبرته بما قلته لك. قال: كان كذلك يا فاطمة، فقالت: اعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله (جلّ جلاله)، ثم أودعه شجرةً من شجر الجنة فأضائت، فلمّا دخل أبي الجنة، أوحى الله تعالى إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل فأودعني الله سبحانه صلب أبي (صلى الله عليه وآله) ثم أودعني خديجة بنت خويلد (عليها السلام) فوضعتني وأنا من ذلك النور أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن، يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى“.

    هكذا كان يتعامل عليٌ (عليه السلام) مع الزهراء وكأنها في مقامٍ الأستاذ والسيد، وهو في مقام الخادم لها، إلى هذه الدرجة، يرجع القهقهرى، ويتعلّم منها ما كان وما يكون وما هو كائن.

    وعندنا نصٌ آخر أوقع وأشد وأعظم، في هذا النص يصرح عليٌ (عليه السلام) بما يبهر الألباب والعقول، يبهر حتى عقول الكُمّل كأنبياء الله تبارك وتعالى، يصرح بأن الزهراء سيدته، لا يخاطبها هكذا، يقول يا سيدتي، إلى هذه الدرجة، لاحظوا هذه الرواية،
    ”روى الشيخ الطوسي في مصباح الأنوار عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: لمّا حضرت فاطمة الوفاة [جاء استشهادها (صلوات الله عليها) بعد تلك الآلام والمحن؛ بكت؛ بكت الزهراء. لماذا؟ على مصيبتها؟! على حالها؟! أبداً]، فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام): يا سيدتي ما يبكيك؟ هذا شاهدنا، يخاطب عليٌ هذا الذي إذا مر بملأ من المسلمين كما قال رسول الله يأخذون التراب من تحت قدميه للبركة، إلى هذه الدرجة، يخاطب الزهراء ويقول يا سيدتي، يعني أنتِ أفضل مني، أنت سيدتي، أنا خادم لكِ، إلى هذه الدرجة، فمن الذي يستطيع أن يقول بضرس قاطع أن علياً أفضل من فاطمة (صلوات الله عليهما)؟!قالت: أبكي لما تلقى بعدي؛ كانت لا تبكي على حالها، على حال عليٍ (صلوات الله عليه) والمحن سيتعرض لها بعدها؛ فقال لها: لا تبكين، فوالله إن ذلك لصغيرٌ عندي في ذات الله؛ يكمل الإمام (عليه السلام) يقول، وأوصته أن لا يؤذن بها الشيخين ففعل، يعني لا يعلم الشيخين بأمرها حتى يصليا عليها، الشيخين يعني أبو بكر وعمر (عليهما لعنة الله)، فلذلك ما كانت تأذن (صلوات الله عليها) بأن يأتيان ليصليا عليها. إذن هذا هو مقام الزهراء، بل هذه لمحةٌ خاطفة وقطرةٌ واحدةٌ من بحر عظمة الزهراء (صلوات الله عليها)، لا يمكن لنا أن نحيط بهذا المقام العظيم وكما قلت، إلى اليوم العلماء يحارون في تقديم أيهما أفضل من الآخر؟ أمير المؤمنين أم الزهراء (صلوات الله عليهما)؟

    مقام أبي بكر (لعنه الله)
    من محاسن الألفاظ أن هذا اليوم بالذات فيه مناسبةٌ سعيدةٌ ومبهجةٌ لقلوب المؤمنين أيضاً، هذه المناسبة هي هلاك أول ظالمٍ ظلم أهل البيت (عليهم السلام) وهو أبو بكر، هذا اليوم، يوم الثاني والعشرين من جمادى الآخرة هو يوم هلاكه (لعنة الله عليه)، فنحن قد تحدثنا عن مقام الزهراء بمناسبة ميلادها يوم أول من أمس، يوم العشرين من جمادى، فالآن لا بأس أيضاً، يعني حتى المخالفين مثلاً لا يزعلون منّا، أنه تحدثتم عن مقام سيدتكم الزهراء كذا وأجريتم احتفالاً في يوم هلاك خليفتنا، يعني يوم موته، يوم حزينٌ بالنسبة إلينا، فلا بأس أن تتحدثوا شيئاً من مقامه أيضاً، مقام أبي بكر، لنذهب إلى مقام أبي بكر.

    مقام أبي بكر عند الله تعالى، كيف يكون؟! لا يمكن لنا طبعاً أن نأتي برواياتٍ من مصادرنا ونحتج بها ونقول هذا هو مقامه عند الله (عزّ وجل)، فإذن نتجه إلى كتب المخالفين المعتبرة لنحاول أن نتصور مقام أبي بكر, ما هو؟! لاحظوا إخواني هنالك عالمٌ كبيرٌ جداً من علماء المخالفين يعتمدون عليه اعتماداً كبيراً، هذا الرجل يُقال له الراغب الأصبهاني، يعني أصفهان، صاحب المفردات، ألف كتاباً في التفسير وبيان مفردات القرآن الكريم وهو كتابٌ معتبرٌ عندهم، والعالم أيضاً معتبرٌ عندهم يقول فيه الفخر الرازي: ”إنه من أئمة أهل السنّة والجماعة“، والألباني- هذا الهالك قبل سنوات – أيضاً يقول فيه أنه: ”الإمام“ يصفه بأنه ”الإمام الراغب الأصبهاني“. هذا الرجل الراغب الأصبهاني عنده كتاب وهو كتاب معتبرٌ أيضاً، اسم هذا الكتاب محاضرات الأدباء، يُباع، في مكتباتهم موجود، اذهبوا واشتروه – إن شاء الله – نسخةٌ منه وافتحوا على الجزء الأول الصفحة 326، يروي هذه الرواية، يقول:
    ”دخل قيس بن عاصم على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال؛ هذا قيس بن عاصم كان سيداً من سادات الجاهلية، وهذا الرجل لأنه كان في الجاهلية، على عادتهم، كان يأد البنات، يعني كان يقتلهن، يقتل بناته إذا وُلدت له بنت، يأدها، يقتلها، فحينما جاء ليسلم، جاء لرسول الله حتى يسلم على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويتشهد الشهادتين، سأل رسول الله أنه أنا كنت فعلت كذا وكذا على بناتي، فهل علي إثم؟ ماذا أفعل؟ علي مثلاً دية؟ علي مثلاً كفارة؟ علي شيء من هذا القبيل؟ فلاحظوا رسول الله كان جالس وقيس بن عاصم جاء له، أبو بكر هَم كان موجود: إنّي وأدت اثني عشر بنتاً، فما أصنع؟ فقال (صلى الله عليه وآله): أعتق عن كل مؤودةٍ نسمة؛ يعني كل واحدة أعتق واحداً من عبيدك، هنا أبو بكر تدخل كما يروي الراغب الأصبهاني؛ فقال له أبو بكر (رضي الله عنه) [طبعاً هو يقول]: فما الذي حملك على ذلك وأنت أكثر العرب مالاً؟ قال لقيس بن عاصم لماذا تفعل هكذا وأنت رجل عندك مال كثير، أنت غني وصاحب سيادة وصاحب مقام فما كان يعجزك أن تصرف على هذه البنات؟ فالتفت إليه الرجل، فماذا قال؟ قال: مخافة أن ينكحهن مثلك، أنت وأشكالك أخاف يتزوجون بناتي في المستقبل، انته الوضيع، انته الرذيل، هذه عبارة طبعاً فيها إهانة شديدة لأبي بكر، يقول له لماذا وأدت بناتك؟ لم قتلتهن؟ يقول حتى أنت وأشكالك ما أراه يوم من الأيام يتزوج بناتي.. أبو بكر صاحب المقام العظيم عند المخالفين، رسول الله كان جالس يرى هذه الإهانة من قيس بن عاصم لأبي بكر ابن أبي قحافة، المفروض الرسول يقف في وجهه يقول، لا هذا عيب، أو ما يجوز، هذا الصديق، هذا الخليفة، هذا العظيم، هذا كذا وكذا، صاحبي في الغار مثلاً، يعني يوقفه أمام حده، ينتصر لصاحبه إن كان له مقامٌ عنده أو على أقل التقادير يسكت، لا أنه يتبسم في وجه الرجل، وكأنه يقر بكلامه لاحظوا الرواية ماذا يقول؟! يقول: فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) [تبسم، يعني ارتاح لكلام قيس بن عاصم، بل وأضاف، وقال: هذا سيد أهل الوبر، يعني وصف قيس بن عاصم، منحه لقب السيادة، قال هذا سيد أهل الوبر] “.

    إذن يتبين من خلال هذه الرواية التي يرويها المخالفون في مصادرهم أن أبا بكر ليس عنده مقامٌ عند الله (عزّ وجل) لأنه لو كان عنده مقامٌ عظيم عند الله، ولو مقام مؤمنٍ عادي لوقف رسول الله في وجه ذلك الرجل الذي أهانه، إلا أنه يتبسم في وجهه، وأكثر من هذا، يمتدحه أيضاً، يقول هذا سيد أهل الوبر، وينعم عليه بلقب السيادة.

    الشيء الذي يكون أقوى من هذا هو الآتي، تصريح أبي بكر بنفسه عن نفسه، يعني مثلاً نحن جئنا بالنسبة إلى الزهراء (عليها السلام) نريد أن نعرف مقامها جئنا إلى تصريحاتها وأقوالها، هي صرحت، "قالت أنا نورٌ خلقني الله عزّ وجل قبل آدم" ووصفت نفسها بما هو حق، الآن نأتي نأخذ من فم أبي بكر ما هو مقامك؟! لاحظوا هذه الرواية، روى ابن الجوزي في التبصرة الجزء الثاني الصفحة 222 والمنّاوي في فيض القدير الجزء الرابع الصفحة 418: ”عن أبي بكر أنه قال: ليتني كنت شعرةً في صدر مؤمن“.

    فإذن هو يصرح بل ينفي عن نفسه أنه مؤمن، لأنه لو كان مؤمناً فعلى الأقل هو يعني جسدٌ وشعر، ليس فقط شعر، لماذا تقول أنه شعرة في صدر مؤمن؟! يا ليت أنا أكون شعرة في صدر رجل مؤمن، إذن أبو بكر في ذاته لا يقر ولا يعتقد أنه مؤمن، لو كان مؤمناً لا يصدر منه هذا الكلام، لماذا تحتاج إلى أن يحولك الله إلى شعرة تكون في صدر مؤمن؟! أنت بحد ذاتك مؤمن وأفضل الخلق بعد الأنبياء على تعبير المخالفين.

    وقال ابو بكر عند إحتضاره أيضاً لما رأى طيراً على شجرة: (( طوبى لك يا طير والله لوددت أني كنت مثلك ، تقع على الشجرة ، وتأكل من الثمر ، ثم تطير وليس عليك حساب ولا عذاب ، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق مر علي جمل ، فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم إزدردني ، ثم أخرجني بعراً ولم أكن بشراًً )). (إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الزهد).

    الأسوء من هذا أن أبا بكر وأترككم مع الرواية وأختم، روى ابن سعد في الطبقات الجزء الثالث الصفحة 198 والبلاذري في أنساب الأشراف الجزء العاشر الصفحة 84: ”عن قتادة قال: بلغني أن أبا بكر قال في مرض موته: [حينما بدأ يموت، يهلك، مثل أيام التي مضت، قبل يومنا هذا، قال هذه العبارة] ودتت أني خضرةٌ تأكلني الدواب“ يعني ماذا؟ يعني يا ليت أكون هذه الخضرة التي تأكله البهائم – أجلّكم الله -، إذن الرجل يعبر عن نفسه هذا التعبير ويصرح عن نفسه هذا التصريح ويقول أنا هذا مقامي، مقامي أن أكون – أجلّكم الله – هذا الشيء الذي يُعطى للبهائم والحمير والبغال وما أشبه، متى قال ذلك؟! قال ذلك حينما بدأ يعاين الموت فرأى مقامه الواقعي لأن الإنسان حينما يعاين الموت تنكشف أمامه الحُجُب فيبدأ يرى موقعه أين يكون في عالم الآخرة، هل في الجنة أم في النار؟! فهذه نبذةٌ عن مقام أبي بكر بمناسبة يوم هلاكه.

    وكنّا قد بيّنا مقام الزهراء (صلوات الله عليها) بمناسبة يوم ميلادها ويوم بزوغ فجرها ونورها (صلوات الله عليها) والعاقل يمايز بين الروايات والمقامين.

    ومع السلامة.

  • #2
    هذا الكلام لايجوز إلا من حاقد على العرب والمسلمين
    كيف تتكلم على الخليفه الأول وصاحب رسول الله والذي على عصره فتحت اكثر البلاد الأسلاميه ؟ !
    من العيب ان تنقل كلام مطول غير صحيح وتسب هذا الخليفه والد زوجة رسول الله
    راجع حقيقة الأمور ستجد نفسك على الطريق المضلل من اعداء الصحابه
    اترك هذه الأقوال التي تزيدك من الذنوب ولاتنسى ان الله رقيبك
    اعتقد انك تتقرب الى الله في هذه الأفتراءات !!
    اتق الله يارجل بنفسك ولا تتطاول على عظماء المسلمين

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      المرتد أبو بكر في النار؟
      في هذا الموضوع بإذن الله سنكتب عن أكبر جريمة مسكوت عنها في التاريخ؟ إلا وهي جريمة مقتل وغضب فاطمة الزهراء عليها السلام., وظلمها على يد الطاغية الفاجر المرتد أبو بكر لعنه الله.
      أولاً: في البداية سنذكر أحاديث نبوية شريفة من كتب أهل السنة والجماعة في حق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
      1. وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة - 143 - باب التحذير من بغضهم وسبهم: عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم .
      2. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 266 )., وأخرج بن أبي عاصم ، عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي : أن النبي (ص) قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
      3. صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب فاطمة (ر)., حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏(ر) ‏: أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏
      الرابط :
      http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3567
      4. أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)., حدثنا : عبد الله بن أحمد ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، نا : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر ، وجعفر ، عن عبد الله بن أبي رافع ، عن المسور قال : كتب حسن بن حسن إلى المسور يخطب إبنة له ، قال له : توافيني في العتمة ، فلقيه فحمد الله المسور وقال : ما من سبب ، ولا نسب ، ولا صهر ، أحب إلي : من نسبكم ، وصهركم ، ولكن رسول الله (ص) قال : فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ، ويقبضني ما قبضها ، وأنه ينقطع يوم القيامة الأسباب إلاّ نسبي وسببي ، وتحتك إبنتها ، ولو زوجتك أغضبها ذلك فذهب عاذراً له.
      ثانياً: توفت فاطمة الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها.!
      1. صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين., حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏، ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏، ‏وقال : هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.
      الرابط:
      http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=2930
      2. صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة., حدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏حجين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها أخبرته ‏: ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏، فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئاً ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
      الرابط:
      http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3376
      ثالثاً: مقطع فيديو من صحيح البخاري يبين هذه الجريمة الكبرى التى فعلها الزنديق المرتد أبو بكر لعنه الله بحق بنت رسول الله فاطمة الزهراء عليها السلام.
      http://www.youtube.com/watch?v=FnqRw...eature=related
      وفي الختام لا يسعنا إلا أن نلعن هذا الفاجر الزنديق المرتد أبو بكر لعنه الله على ظلمة وقتلة بنت رسول الله وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        ما هو الدليل على أن أبا بكر وعمر وعثمان هم الذين حاولوا إغتيال النبي صلى الله عليه وآله في العقبة؟

        ورد ذلك في مصادر كثيرة منها ما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج1 ص110: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة، فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير يأخذها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي صلى الله عليه سلم فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة: قد قد فلحقه عمار، فقال: سق سق حتى أناخ، فقال لعمار: هل تعرف القوم؟ فقال: لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل، قال: أتدري ما أرادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه من العقبة، فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شيء ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نرى أنهم أربعة عشر، قال: فإن كنت فيهم فكانوا خمسة عشر، ويشهد عمار أن اثني عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات“.

        وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).

        وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.

        ونسألكم الدعاء...~

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



          ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

          تعرّضت حادثة الحملة الإجرامية على الزهراء البتول (صلوات الله عليها) إلى محاولات مستميتة من النواصب والمخالفين لطمسها ودفنها، من خلال حذف أو تغييب الروايات الصريحة المنقولة في هذا الشأن. وما كان قيامهم بهذه المؤامرة إلا لأن إبقاء شواهد هذه الحادثة سينسف كل احترام يمكن أن يشعر به المسلم تجاه شخصية عمر بن الخطاب أو أضرابه المشاركين في الحملة الإجرامية عليهم جميعا لعائن الله تترى.

          كمثال على عمليات الحذف والتزوير التي قاموا بها؛ ما نراه اليوم في كتاب (المعارف) لابن قتيبة، فإنك لو رجعت إلى طبعته المتداولة اليوم لوجدت فيها هذه العبارة التي تتحدث عن المحسن الشهيد (صلوات الله عليه) وهي: "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير"! (المعارف ص211).

          لكنك لو رجعت إلى النسخة الأصلية القديمة – التي طمروها – لوجدت فيها بدلا عن تلك العبارة: "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! (نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352).

          وشتان بين العبارتيْن كما ترى؛ فإن الأصلية معناها أن المحسن (صلوات الله عليه) لم يمت بشكل طبيعي، وإنما أسقطه قنفذ لعنة الله عليه. وأنت خبير بأن نسبة ابن قتيبة سقوط المحسن إلى قنفذ هي محاولة الماكر للتغطية على جريمة الفاعل الأصلي؛ ابن الخطاب. فإن قنفذ لم يكن سوى مشارك في الحملة الإجرامية.

          إلا أنه ومع كل محاولات الطمس والتغييب؛ أفلتت من القوم بعض الروايات والشواهد التي تذكر بصراحة ما وقع من ابن صهاك وعصابته على بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فإنهم وإنْ حذفوا موارد التصريح؛ بقيت موارد التلميح، كما بقيت آثار هذه الواقعة في التراث الشعري والأدبي، بحيث يشعر كل من يطالع التأريخ أنها واقعة مسلّمة لا يمكن دفعها ولا إنكارها، وأن شيئا ما وقع من القوم الظالمين تجاه الزهراء (عليها السلام) وقد كان فادحا إلى درجة تبرؤها منهم وغضبها عليهم ومقاطعتها لهم ودعائها عليهم في كل صلاة، وهي المواقف التي رووها بكثرة في مصادر شتى.

          وما يهمنا الآن – استجابة لطلبكم - هو ذكر بعض المصادر التي ورد فيها التصريح بجزئية كسر الضلع وإجهاض الجنين، فمنها ما رواه أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم التميمي، الذي هو عندهم محدّث الكوفة الحافظ الفاضل الموصوف بالحفظ والمعرفة باعتراف أشهر علمائهم في الرجال وهو الذهبي (راجع ما يذكره فيه في سير أعلام النبلاء ج15 ص676).

          وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).

          وبسبب روايته لهذا النص الصريح ارتبك المخالفون فلم يجدوا – كما فعل الذهبي – غير اتهام ابن أبي دارم بالرفض والتشيع آخر عمره بعدما كان مستقيما في البداية على حدّ زعمهم!

          أما إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى هو الآخر: "إن عمر ضرب فاطمة يم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).

          ولم يسع زعماء المخالفين تجاه ما رواه النظام إلا التشنيع عليه ووصمه بالضلال وأنه كان معتزليا، مع علمهم بأنهم في كثير من أصولهم يرجعون إلى المعتزلة، وأن النظام كان من الأجلاء عندهم كما هو حال كثير من رموز المعتزلة، ومنهم ابن أبي الحديد وشيخه أبي جعفر الإسكافي الذي قال قولته المشهورة اعتراضا على ما صنعه عمر وتخطئة له: "لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم بإهدار دم من فعل ذلك"!

          وقد سأله ابن أبي الحديد: "أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة رُوِّعت فألقت محسنا؟ فقال: لا تروه عني ولا تروِ عني بطلانه"! (شرح النهج ج14 ص192).

          ولاحظ هنا أن الإسكافي وابن أبي الحديد كانا ممن يوالي عمر, غاية ما هناك أنهما يخطئانه في بضع أمور هذه واحدة منها، لا يمكن القول أنهما من الشيعة المتعصبين ضده مثلا، كما يرمينا مخالفونا دوما. ولاحظ أيضا أن الإسكافي خشي على نفسه من أن يروي ابن أبي الحديد هذه الحقيقة عنه فطلب منه أن لا يروي عنه لا ثبوته ولا بطلانه! ولاحظ أخيرا أن كلام الإسكافي كان في مقام التعليق لا الرواية، بمعنى أن القضية مشهورة إلى حدّ أنه يستدل على إهدار دم من هاجم فاطمة (عليها السلام) بقضية إهدار نبي الله (صلى الله عليه وآله) دم هبّار (لعنه الله) الذي روّع ابنته زينب (عليها السلام) فأسقطت جنينها. لذا نقول أن آثار هذه الحادثة تجدها في كل مكان، وليس بوسع أحد التغطية عليها كلّها!

          ومن المصادر في شأن ظلامة الصديقة الكبرى أم أبيها فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) أكثر من أن تُحصى إلا بعد الجهد الجهيد. وإليكم بعضا منها على سبيل المثال:

          1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

          وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

          2• ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

          3• ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

          4• ما رواه بن قتيبة الدينوري – الصدوق عندهم كما وصفه ابن حجر – قال: "إن أبا بكر تفقد قوما تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجُنَّ أو لأحرّقنّها على من فيها! فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم! تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقا! فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا. قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله! فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله! فرجع فأبلغ الرسالة. قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة. فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع! فجاءه قنفذ فأدّى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة. فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة"! (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص12).

          5• ما رواه الجويني بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أخبر عما سيجري على ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) فقال: "وإني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصب حقها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية". (فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص34).

          6• ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).

          فهذه نصوص صريحة في جزئية كسر الضلع وإسقاط الجنين، وسائر جزئيات ومفردات ظلامة الزهراء (صلوات الله عليها) تجدها متنوعة وفي كثير من المصادر.

          والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

            ما هي جرائم أبي بكر وعمر وعثمان عليهم لعائن الله؟

            1• من مثالب أبي بكر: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، رفع الصوت عليه، الكذب عليه في حديث لا نورث، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، قتله غيلة بالسمّ، اغتصاب مقامه وخلافته، اغتصاب لقب ”خليفة رسول الله“ من صاحبه الشرعي، اغتصاب أرض فدك، تطاوله على الزهراء وأمير المؤمنين (عليهما السلام) بتشبيهه إياهما بامرأة زانية وأهلها (أم طحال) بالثعلب وذنبه، أمره خالدا بقتل أمير المؤمنين عليه السلام، إرساله عصابة الأوغاد للهجوم على دار الزهراء (عليها السلام) وتسببه بقتلها، أمره بأن يؤتى أمير المؤمنين (عليه السلام) إليه بأعنف العنف لمبايعته قهرا، غضّه الطرف عن جريمة قتل مالك بن نويرة، أمره بإحراق الفجاءة، أمره بالمجازر والمقابر الجماعية التي طالت رافضي خلافته، منعه أهل البيت من حقوقهم كالخمس، تعيينه عمر من بعده، أمره بأن يُقبر في حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله... إلخ.
            للمزيد عن جرائمه ومن مصادر المخالفين أدخل هذا الرابط:
            http://kingoflinks.net/Mkhalfoon/1Abubaker/Main5.htm

            2• من مثالب عمر: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، رفع الصوت عليه، تطاوله عليه في الحديبية وفي تشبيهه بنخلة نبتت في قمامة وفي اتهامه له بالهجر والهذيان وغير ذلك، الكذب عليه في حديث لا نورث وغيره، تتلمذه عند اليهود، فراره من الزحف غير مرة، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، مشاركته في الأمر بقتل النبي (صلى الله عليه وآله) غيلة بالسمّ، اغتصاب مقامه وخلافته، اغتصاب أرض فدك، هجومه على دار الزهراء عليها السلام، حرقه بابها، رفسه بطنها، لطمه وجهها، كسره ضلعها، ضربها بالسوط على متنها، إسقاطه جنينها وقتله له، تقييده لأمير المؤمنين (عليه السلام) ووضعه الحبل في عنقه، التطاول على أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في غير موقف، غصبه لقب ”أمير المؤمنين“ وانتحاله لنفسه، منعه الناس من نشر سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتحدث بأحاديثه، تعطيله للحدود سيما الحد على المغيرة بن شعبة، إدمانه على معاقرة الخمر والنبيذ، سماحه للرجال بأن يلوطوه في دبره، إشاعته تحريف القرآن، تحريم حلال الله في كثير من الأحكام كمتعتي الحج والنساء، تحليل حرام الله في كثير من الأحكام كما يسمى بصلاة التراويح وصلاة الضحى، حذفه لذكر ”حي على خير العمل“ من الأذان والإقامة، تعذيب وقتل رجل جاءه سائلا عن متشابه القرآن، أمره بإبادة جماعية لمدن منها عرب سوس، اغتصابه الجنسي لامرأة بالزواج منها بغير رضاها، سرقته لبيت مال المسلمين، إفساحه المجال لكعب الأحبار اليهودي والقصاصّين لتحريف الدين وبث الإسرائيليات في المسجد النبوي الشريف، حذفه للبسملة من القرآن والصلوات، إرجاعه مقام إبراهيم (عليه السلام) إلى الموضع الذي كان عليه في الجاهلية، منعه أهل البيت من حقوقهم كالخمس، تعيينه للطلقاء كيزيد ومعاوية ولاة على المسلمين، بدعته في مجلس الشورى السداسي من بعده، أمره بأن يُقبر في حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله... إلخ.
            للمزيد عن جرائمه ومن مصادر المخالفين أدخل هذا الرابط:
            http://kingoflinks.net/Mkhalfoon/2Omar/Main11.htm

            3• من مثالب عثمان: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، شربه للخمر في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، تعذيبه لابنتي رسول الله رقية وأم كلثوم (سلام الله عليهما) وقتله للأخيرة، إيواؤه لعمّه الذي أهدر النبي (صلى الله عليه وآله) دمه، اغتصابه مقام النبي وخلافته، اغتصاب لقب ”خليفة رسول الله“ من صاحبه الشرعي وكذا لقب ”أمير المؤمنين“، اغتصاب أرض فدك، تعيين الولاة الفاسدين الفاسقين على الأمة، إرجاعه لطرداء رسول الله صلى الله عليه وآله، ضربه لعمار بن ياسر (رضوان الله تعالى عليهما) حتى فتق بطنه، نفيه لأبي ذر (رضوان الله تعالى عليه) حتى مات شهيدا غريبا، نفيه لكثير من أجلاء المسلمين وعبّادهم ككميل بن زياد النخعي وعمرو بن الحمق الخزاعي وعدي بن حاتم الطائي وعروة بن الجعد وغيرهم، توزيعه ثروات المسلمين وبيوت المال على نفسه وأقربائه من بني أمية، تعطيله الحدود الشرعية كما في قتل عبيد الله بن عمر (لعنة الله عليهما) للطفلة البريئة لؤلؤة رحمها الله، بدعته في الصلاة تماما في منى، أمره بقتل محمد بن أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) وأهل مصر الذين جاءوه متظلمين وخيانته لهم... إلخ.
            للمزيد عن جرائمه ومن مصادر المخالفين أدخل هذا الرابط:
            http://kingoflinks.net/Mkhalfoon/3Othman/Main10.htm

            ومع السلامة وفي حفظ الله وأمانة.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أحسنت أخي شيخ حسين على نشر هذه الكلمات وبارك الله فيك. أللهم صلي وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                فاطمة الزهراء

                حجة الله على الحجج أجمعين

                لعن الله ظالميك وضاربيك ومغتصبي حقك يا مولاتي يا فاطمة

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                11 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X