إنّ الإنسان مدعوٌ لمعرفة ذاته والعالم، لما في ذلك من أثرٍ على كلّ جوانب حياته.
فالقران كتاب تربيةٍ وليس فلسفةً نظريةً لا انعكاس له على واقع الحياة. فمن عرف نفسه من أين، وفي أين، وإلى أين؟ يكون قد حدّد موقعه بدقّةٍ على خريطة الوجود، لكي يوصل نفسه إلى المنزلة السامية التي تليق به.
إنّ سعادة الإنسان وكماله يكمن في مدى إطلاعه ومعرفته بنفسه وبالعالم، وكلّ من هاتين المعرفتين حائزٌ على درجةٍ من الأهمية، لكن أيهما أهم من الاخر؟
هنا يكمن الصراع مع الفلسفات والمدنية الغربية، حيث أعطت درجةً كبيرةً من الاهتمام لمعرفة العالم ممّا أدى إلى نسيان النفس وانهيار الإنسانية في الغرب.
وقد سلّط الضوء على ذلك زعيم الهند (المهاتما غاندي) ناقداً أفضل من الجميع الثقافةَ الغربية ومشيراً
إلى ما نتج عن نسيان النفس "وعندما يفقد الإنسان روحه ماذا ينفعه فتح العالم"1.
ومن المحتمل أن يكون أحد وجوه الاختلاف هو أسلوب التفكير الشرقي وأسلوب التفكير الغربي، كما أن أحد وجوه اختلاف العلم والإيمان، هو أن العلم أداة للإطلاع على العالم، بينما الإيمان رأس ماله الإطلاع على النفس.
ولو أعطينا لمعرفة النفس اهتماماً أكثر أو معرفة العالم أكثر أو اهتممنا بهما بشكل متساوٍ فإن المتيقّن هو اتساع حياة الإنسان باتساع معلوماته، والأوعى تكون روحه أكبر، ويكون حيويّاً أكثر، والفلاسفة يعتبرون الروح حقيقة مشككة ذات مراتب ودرجات، فكلما تسمو معرفة الإنسان بنفسه تسمو درجة حياته وروحيته بالتدريج.
فالقران كتاب تربيةٍ وليس فلسفةً نظريةً لا انعكاس له على واقع الحياة. فمن عرف نفسه من أين، وفي أين، وإلى أين؟ يكون قد حدّد موقعه بدقّةٍ على خريطة الوجود، لكي يوصل نفسه إلى المنزلة السامية التي تليق به.
إنّ سعادة الإنسان وكماله يكمن في مدى إطلاعه ومعرفته بنفسه وبالعالم، وكلّ من هاتين المعرفتين حائزٌ على درجةٍ من الأهمية، لكن أيهما أهم من الاخر؟
هنا يكمن الصراع مع الفلسفات والمدنية الغربية، حيث أعطت درجةً كبيرةً من الاهتمام لمعرفة العالم ممّا أدى إلى نسيان النفس وانهيار الإنسانية في الغرب.
وقد سلّط الضوء على ذلك زعيم الهند (المهاتما غاندي) ناقداً أفضل من الجميع الثقافةَ الغربية ومشيراً
إلى ما نتج عن نسيان النفس "وعندما يفقد الإنسان روحه ماذا ينفعه فتح العالم"1.
ومن المحتمل أن يكون أحد وجوه الاختلاف هو أسلوب التفكير الشرقي وأسلوب التفكير الغربي، كما أن أحد وجوه اختلاف العلم والإيمان، هو أن العلم أداة للإطلاع على العالم، بينما الإيمان رأس ماله الإطلاع على النفس.
ولو أعطينا لمعرفة النفس اهتماماً أكثر أو معرفة العالم أكثر أو اهتممنا بهما بشكل متساوٍ فإن المتيقّن هو اتساع حياة الإنسان باتساع معلوماته، والأوعى تكون روحه أكبر، ويكون حيويّاً أكثر، والفلاسفة يعتبرون الروح حقيقة مشككة ذات مراتب ودرجات، فكلما تسمو معرفة الإنسان بنفسه تسمو درجة حياته وروحيته بالتدريج.
تعليق