إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يجوز <الطعن واللعن والنيل> من <اصحاب البدع حتى العلماء>؟ وما حكم من يدافع عنهم ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة علي المتصفح
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    لم اكن اعلم ان مرجحاتك وتحليلاتك العقلية البسيطة تؤهلك وتجعلك قريب من طلبة البحث الخارج لتدعي التخصص وتفند اقول العشرات من العلماء سبحان الله !!!

    من هنا يا أخ أمجد

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=21041

    الحمد لله رب العالمين

    هل تعرف ما هو رأي فاضل المالكي بالسيد السيستاني؟؟ وهل تعلم أن التبريزي رحمه الله اتهمه بالتزوير !!!
    بعدين المسألة ليست حول العلماء ممكن أجيبلك علماء مؤيدون وهم كثر وهي أسماء كبيرة تره مو فاضل المالكي ومن على طبقته.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة مظلومة يا زهراء
      انت بس شوية طوّل وياهم كلام راح يطلع كل اللي ببطنهم
      طبعا الظاهر آني راح اصير من جماعة وحدة الوجود والموجود تدرون ليش
      يكولون فازت الشرطة على الجيش
      ههههه
      مولانا, ما شاء الله... الجماعة يسرحون ويمرحون بلعن العرفاء أعلى الله مقامهم.
      الى الله المشتكى.

      المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
      راح اطلع لك كل اللي تريد ... بس اخاف ما تتحمَل .
      نتحمل أمرنا لله !
      أخرج كل ما لديك ولا تخف العقاب. بل الخوف على من يدافع على العلماء.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة علي المتصفح
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وال محمد

        انا اعتقد ان هذه المسائل تحتاج الى تخصص فقد يحدث خلط كبير ان لم يكن الفرد يملك اهلية تمكنه من الخوض فيها

        يا اخي الجماعة بيقولو انو كلامهم هو عين التوحيد
        طيب اذا كل واحد بدو يؤمن بالله بدو يتخصص بالفلسفة والعرفان لحتى يصير مؤمن شو هالحكي هذا ؟ بصير بوجههم على هذا الموضوع ليتخصصوا فيه كمان

        لم يقل مركز الابحاث ان علمائنا كفرة بل قالوا في مركز الابحاث العقائدية


        هذا نص ما جاء في جواب مركز الابحاث العقائدية نقتبس منه

        إقتباس:
        الاول: قول الصوفية الذين يعتبرون الوجود الحقيقي منحصراً بالذات الإلهية المقدسة, وأما سائر الموجودات فهي ذات وجودات مجازية عندهم, وهو معروف بعنوان ((وحدة الوجود والموجود)).
        وظاهر هذا القول مخالف للبداهة والوجدان, والالتزام بهذا القول كفر صريح وزندقة ظاهرة, لأنه يؤدي إلى عدم امتياز الخالق عن المخلوق, بل فيه إنكار لحقيقة الموجود المخلوق وبالتالي إنكار للخلق.

        يا اخي كل اللي عم نحكي عنهم انهم كفار التزموا بهذا القول الاول وهو <وحدة الوجود والموجود حقيقة كما عند الصوفية> وخير مثال <السيد محمد محسن الطهراني> فهو يتبنى ذلك بشكل صريح جداً جداً جداً

        وجاء في النقطة من جواب مركز الابحاث العقائدية بالرقم اربعة قولهم التالي


        إقتباس:
        الرابع: القول الرابع هو الذي ينسبه صدر المتألهين إلى حكماء إيران القديمة, وهو القول المعروف بعنوان ((الوحدة في عين الكثرة)) وحاصله: أن حقائق الوجود العينية يوجد بينها اشتراك ووحدة, ويوجد بينها أيضاً اختلاف وتمايز ولكن ما به الامتياز هو عين ما به الاشتراك, وهذا الامتياز ليس شيئاً آخراص سوى الوجود نفسه ويعود إلى الضعف والشدة, كما يختلف الضوء الشديد مع الضوء الضعيف بضعفه وشدته, ولكنه لا بمعنى أن الشدة في الضوء الشديد شيء غير الضوء, ولا الضعف في الضوء الضعيف شيء غير الضوء, فهما مختلفات من حيث درجة الشدة والضعف, ولكن هذا الأختلاف لا يلحق أي ضرر ببساطه حقيقة الضوء المشتركة بينهما.
        وبعبارة أخرى: إن للوجودات العينية أختلافاً تشكيكياً يعود فيه ما به الامتياز إلى ما به الاشتراك.
        والقائل بهذا المعنى أيضاً غير محكوم بكفره ولا بنجاسته ما دام لم يلتزم بتوال فاسدة من إنكار الواجب أو الرسالة أو المعاد.
        وربما قيل بأن الشيخ محي الدين بن عربي هو أبرز القائلين بوحدة الوجود, وقد أخذ عنه صدر المتألهين هذا القول ولا سيما عبارته التي أقام عليها البرهان في الأسفار وهي ((بسيط الحقيقة كل الأشياء)) (الحكمة المتعالية3: 33) وتبعه أغلب أهل العرفان ومنهم السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب الميزان والسيد علي القاضي أستاذه.
        ولا زال في مسألة ( وحدة الوجود) بين علمائنا أخذ ورد,
        فمنهم من رأى أنها حق, ومنهم من استدل على بطلانها بما فهمه واستفاده من ظواهر أحاديث أهل البيت عليهم السلام, ولا ينبي الخوض في مثل هذه المسائل إلا بعد فهم المباني التي أسسها القائلون بها, فإن إفكارها من دون تأمل مجازفه.

        يا اخي هذا اللي عم نحكي عنه يقول انه يخالف الملا صدرا ولا يتبنى هذا الرأي <الوحدة في عين الكثرة> ولكن يتبنى رأي الصوفية الاول الذي قال عنه مركز الابحاث والكثير من الفقهاء بان قائله كافر واذا حابب تتأكد راجع موضوع اخينا شعيب دوس وشوف

        المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي

        بالعكس الموضوع أنا متخصص فيه مقارنة بك أنت ولن تصمد أمامي لو تحاورنا فيه بجد أبداً.
        أنت لحد الآن لم تفهم أن القضية ليست قضية علماء, فهناك علماء معارضون ولا يبرؤون الذمة في تقليده صح لكن في المقابل هناك مؤيديون ويبرؤون الذمة.
        جعفر مرتضى العاملي كان صديقه وكانت بينهم مؤتمرات ومقابلات وزيارات كثيرة فإنقلابه عليه ومعاداة شخصه وإهانته غير مبررة ابداً. والمسألة الثانية أن السيد جعفر حفظه الله إما أخطأ في موقفه الأول من فضل الله لجهل أو لغيره أو أخطأ في موقفه الثاني لجهل أو لغيره لكن النتيجة واحدة وهي أنه أخطأ فبالتالي عليك أن تحسب حساب خطأه في موقفه من فضل الله لو كنت منصفاً لأن الخطا وارد عليه !

        ما قال احد انو السيد جعفر مرتضى معصوم ولا يخطئ لكنه في هجومه عليه لم يخطئ كما المراجع وهذا يكفي


        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
          بسم الله الرحمن الرحيم
          1- أعتقد أن هذا الموضوع قد أُشبع، و قد بيّن كل طرف ما عنده، و لذا لا ارى فائدة في الردّ و المناقشة أكثر، فالحقّ صار واضحاً لمن أراده.
          صحيح بيّن كل طرف ما عنده والحق واضح من البداية

          2- و لكن أحبّ أن أؤكّد مسألة مهمة يبدو لي أن الإخوة يسيئون استغلالها عن عمد أو عن غفلة. و هي قولنا أننا لا نتبنّى نظرية وحدة الوجود و الموجود بشكل قطعي. فقولنا هذا سببه أننا لا نحبّ أن نكون من القطّاعين (أي من الذين يقطعون بسرعة و دون تروّ) و لا يعني هذا أننا نتحدّث عنها بدون اطّلاع أو رجماً بالغيب، بل نحن قد اجتهدنا في فهمها و في فهم أدلتها و مقدماتها و مناقشتها مع العديد من العلماء من المخالفين و الموافقين لها و ما زلنا، و الظاهر عندنا حتّى الآن أنها حقّ، و لكن يبقى أنها نظرية غاية في الدقّة كما صرّح المركز العقائدي بذلك، و لذا نترك لأنفسنا المجال لنتعلّم أكثر كما نحتمل في أنفسنا أن نكون مخطئين ، ونترك بذلك أيضاً المجال للمخالف أن يقول ما عنده بحرّية.

          يا اخي اذا اجتهدتم في فهمها وفهم أدلتها ووصلتم الى انها قطعية وصحيحة فلا مجال الا ان تلتزموا بها
          وما بيكون التزامكم بها فيه تسرع
          بس اذا اجتهدتم في فهمها وفهم ادلتها ثم لم تصلوا الا الى ان الظاهر انها حق فالظاهر لا ينفع في اصول الاعتقاد اصلا
          ولا يمكن الدفاع عن <نظرية> في اصل التوحيد مبنية على <الظاهر انها صحيحة>

          3- هذا الإحتمال الذي نتركه لا يقصد منه أننا نشكّ في أن النظرية يلزم منها الكفر أو اللوازم الباطلة المزعومة بل نحن على يقين بأنّ هذه اللوازم لا تلزم أبداً على مباني القوم بغضّ النظر عن إثبات صحّة النظرية، و هذا الأمر هو أوّل ما بحثناه لأنفسنا قبل الآخرين. يعني هي من هذه الناحية تشبه نظرية الولاية التكوينية، فهي بغض النظر عن إثباتها لا يلزم منها أي محذور أو شرك كما يزعم المخالفون لها. فكثير من الإخوة قد لا يعرف كيفية إثبات الولاية التكوينية، و لكنّ الجميع يقطع بأنها لا تقتضي الشرك و الغلوّ و ... الخ و هذا حالنا مع نظرية وحدة الوجود و الموجود.
          كما أننا لا نقصد أننا لا نملك أي أدلة على صحّتها ، بل العكس هو الصحيح كما سيظهر مع الزمن إن شاء الله.

          هذه <النظرية> بوادٍ <والولاية التكوينية> بوادٍ آخر

          بعدين اعتقادكم انه لا يلزم منها لوازم فاسدة هو رايكم انتم ولا يمكنكم الزام احد فيه

          وكما قلت انت حتى لو لم يكن هناك لوازم فاسدة لا تثبت <النظرية> بذلك

          طيب الادلة التي عندكم على صحتها هل هي قطعية ام ظنية ؟
          ان كانت قطعية فرجعنا للنقطة الاولى ويجب ان تؤمنوا بها فلماذا لم تؤمنوا ؟
          وان كانت ظنية فلا يجوز بوجه ان تؤمنوا بها حتى لو كان هذا هو الظاهر عندكم لان اصل الاعتقاد لا يبنى على الظاهر والظن

          4- و الأهم من هذا كلّه هو أننا نقطع بأن هؤلاء العلماء الذين تتهمونهم ظلماً ليسوا من المبتدعة أبداً، فطهارتهم و علوّ مرتبتهم فوق الشبهة عندنا و هي لا تتوقّف عندنا على صحة هذه النظرية أو عدمها كما صار واضحاً.

          هنا كان قطعكم من <قطع القطّاع> وكان مبنياً على تسرع دون تدقيق

          مثلاً السيّد الخوئي قدّس سرّه يقول بأصالة الوجود و اعتبارية الماهية ، بل هذا هو رأي الكثير من المراجع لو انتبهتم، و لكن صاحب كتاب (تنزيه المعبود) الذي ينقل عنه أخونا (تحت أطباق الثرى) يقول بصراحة أن نظرية وحدة الوجود تبتني على القول بأصالة الوجود واعتبارية الماهية بشكل أساسي بل هي أوّل أعمدتها (و الحقّ معه)، ثمّ يأتي بأدلته العبقرية ليثبت بأن هذه النظرية (أعني أصالة الوجود و اعتبارية الماهية) تخالف بديهيات الدين و الآيات و الروايات الصريحة بل تخالف بديهيات العقل والفطرة. يعني هذا الكاتب يزعم بصراحة أن هذه النظرية (أعني أصالة الوجود و اعتبارية الماهية) ضلال و غواية و يلزم منها اتحاد الخالق و المخلوق و يلزم منه التشبيه بل يلزم منه بطلان النبوّة و الإمامة ... الخ من كلمات الوقيعة المعروفة. (واقعاً كلام مضحك يكشف عن جهل قائله)

          حسناً قد يجعلكم هذا تشكّون بأن النظرية خاطئة ، و من له القدرة و الرغبة
          ربما سيسعى ليعرف الحق فيها، و لكن أنا متأكد بأنه على كلّ حال فلن يشكّ أحد منّا بأن السيد الخوئي قدّس سره منحرف و العياذ بالله لأنه يقول بها!!! يعني طهارة السيّد الخوئي و إخلاصه للدين بالنسبة لنا جميعاً لا تتوقف على صحة هذه النظرية أو عدمها.

          هذه مغااااااااااااااااالطة كبيرة غير مقبولة
          صاحب <تنزيه المعبود> لم يقل أن <أصالة الوجود> ضلال وغواية ويلزم منها اتحاد المخلوق والخالق ابدا
          انما قال ان هذه النظرية <أصالة الوجود> تبتني عليها نظرية <وحدة الوجود والموجود> التي هي بدورها ضلالة وغواية ويلزم منها ما يلزم من لوازم فاسدة

          وليس كل من قال <بأصالة الوجود> قال <بوحدة الوجود> فهذا السيد الخوئي مثلا من القائلين بالأولى والمكفرين للثانية فبدون مغالطات لو سمحتم

          وصاحب كتاب تنزيه المعبود ينقل عن السيد الخوئي في كتابه في اكثر من موضع ويستشهد بارائه فلا تنسب له ما لم يقله
          ولا تبخسوا الناس اشياءهم

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
            [/font][/size]
            هل تعرف ما هو رأي فاضل المالكي بالسيد السيستاني؟؟ وهل تعلم أن التبريزي رحمه الله اتهمه بالتزوير !!!
            بعدين المسألة ليست حول العلماء ممكن أجيبلك علماء مؤيدون وهم كثر وهي أسماء كبيرة تره مو فاضل المالكي ومن على طبقته.
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وال محمد

            والسيد علي الميلاني ؟

            والمرجع السيد محمد محمد صادق الصدر ؟؟

            واالمرجع الشيخ الوحيد الخراساني ؟؟

            والمرجع السيد محمد صادق الروحاني ؟؟

            والمرجع اسحاق الفياض ؟؟؟

            والسيد حسين الشاهرودي ؟؟؟

            والشيخ علي الكوراني ؟؟؟



            كل هؤلاء انت دونهم بالعلم !!! الانها مسئلة يرجع بها المكلف الى اهل الاختصاص فاهي من فروع الدين لذلك اقول واكرر ان تقليدك غير مبرأ للذمة

            او عليك التشكيك بكل من قال كلمة الحق وهم كثر والحمد لله


            هذا بغض النظر عن العقائد فلاحظ

            أسئل الله لك التوفيق
            التعديل الأخير تم بواسطة علي المتصفح; الساعة 15-04-2012, 09:53 PM.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
              يا اخي الجماعة بيقولو انو كلامهم هو عين التوحيد
              طيب اذا كل واحد بدو يؤمن بالله بدو يتخصص بالفلسفة والعرفان لحتى يصير مؤمن شو هالحكي هذا ؟ بصير بوجههم على هذا الموضوع ليتخصصوا فيه كمان


              يا اخي كل اللي عم نحكي عنهم انهم كفار التزموا بهذا القول الاول وهو <وحدة الوجود والموجود حقيقة كما عند الصوفية> وخير مثال <السيد محمد محسن الطهراني> فهو يتبنى ذلك بشكل صريح جداً جداً جداً


              يا اخي هذا اللي عم نحكي عنه يقول انه يخالف الملا صدرا ولا يتبنى هذا الرأي <الوحدة في عين الكثرة> ولكن يتبنى رأي الصوفية الاول الذي قال عنه مركز الابحاث والكثير من الفقهاء بان قائله كافر واذا حابب تتأكد راجع موضوع اخينا شعيب دوس وشوف


              ما قال احد انو السيد جعفر مرتضى معصوم ولا يخطئ لكنه في هجومه عليه لم يخطئ كما المراجع وهذا يكفي


              [/center]
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وال محمد

              طبعا الفلسفة نظريات بشرية تقبل الخطا والصواب وتقبل الاخذ والرد ولا ترتقي الى النص والوحي الهي

              واما من يطلبها فاعليه يجب ان تتطابق نتائجه مع عقيدة التي جاء بها القران والوحي وأئمة الهدى والا فلا قيمة لها

              انا احببت التوضيح ووفقا لجواب علمي من مركز الابحاث العقائدية

              وتقصي عن بعض الحالات الفردية ليس امر اصبو أليه

              لكن نحن لا نقبل كون الشيخ او سالك ذات الامام المعصوم فضلا عن كونه ذات الله تعالى الله عن ذلك علوا كبير هذا ان كان الكاتب يقصد ذلك فعلا والله العالم

              سبق اخي اني شاركت في موضوع الاخ شعيب العاملي الذي يخص السيد محمد حسين الطهراني


              وفقكم الله جميعا
              التعديل الأخير تم بواسطة علي المتصفح; الساعة 15-04-2012, 10:28 PM.

              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم

                1- للأسف أنت تقدّم إجابات كالعادة دون تدبّر في ما كتبناه كما فعلتم مع رواية الإمام الصادق الجلية . و لذا لن أجيبكم عليها و أترك الحكم للقراء ليدققوا بأنفسهم.

                2- بالنسبة للكتاب تنزيه المعبود، فكلامك غير صحيح، و هو يقول بأن نظرية أصالة الوجود واعتبارية الماهية بحد ذاتها يلزم منها القائمة الطويلة من اللوازم. وقد عقد الفصل الأول من كتابه لإبطال هذه النظرية خصوصاً (و الحق أن الرجل لم يفهمها و الأمر مختلط عنده بين النظريات المختلفة) و هذا بعض كلامه في الفصل الأول الذي عقده لإبطال نظرية أصالة الوجود و اعتبارية الماهية التي يقبلها السيد الخوئي:

                ثمّ إن منشأ هذا الاعتقاد هو القول بأن ماهيات الممكنات ليست إلا منتزعة من حدود الوجود، و ليست لها واقعية و حقيقة، و هي _ أي الأشياء و الماهيات الخارجية ـ كسراب بقيعة يحسبها الجاهل أنها موجودة، و ليس في دار التحقق إلا حقيقة واحدة و موجود واحد و هو الوجود ... الخ


                ثم قال:
                أقول: و هذا خلاف ما يقتضي به الوجدان و الفطرة السليمة و الآيات والأخبار من أن الأشياء الخارجية حقائق متبائنة و..
                فعلى ما ذكروه يلزم اتحاد الخالق و المخلوق و العابد و المعبود و الفعل و المفعول .... الخ
                حتّى يصل إلى كلام واضح جدا جدا فيقول في آخر فصله هذا:
                و سيأتي في الفصل الرابع بيان أن ما ورد في الفلسفة من الإيمان بأصالة الوجود و اعتبارية الماهية و وحدة الوجود و أن الله تعالى مساوٍ للوجود يتفق مع اعتقاد عرفاء المسالك و الأديان من البراهمة و البودا و..
                انظر كيف جعل المؤمن بهذه النظرية في صف واحد مع القائلين بوحدة الوجود، و هم عنده أرجاس أنجاس. أعتقد أن كلام الرجل واضح إلا لمن يريد المكابرة.

                3- و أما نقله عن السيد الخوئي قدس سره أحياناً ، فلا يعني شيئاً وذلك لأن غرضه من الكتاب إسقاط الفلاسفة و الحكماء و العرفاء و هو ليس في صدد محاكمة فكر السيد الخوئي قدس سرّه و إلا فلماذا لم يذكر في الفصل الأول المخصص لإبطال أصالة الوجود و اعتبارية الماهية أن السيد الخوئي و الكثير من تلامذته يقولون بها؟!!

                4- أنت تزعم أنك و من يؤيدك لا تستهدفون إلا شخصاً أو شخصين م كلامكم لا كلّ العرفاء، و في المقابل نجدك تأتي و تفتح موضوع مخصص للنقل من هذا الكتاب الذي جعل همه الأساسي هو النيل من الملا صدرا و العلامة الطباطبائي و تلاميذه كالشيخ حسن زاده آملي و الشيخ جوادي آملي و غيرهم ، فهذه الإشكالات التي نقلتها جنابكم يوجّهها الكاتب لهذين العلمين في الحقيقة، و هي ردّ على كلماتهم و عقائدهم. فلماذا لا تكون واضحاً و صريحاً ؟!

                هل تقبل بهذه الإشكالات التي يقولها هذا المؤلف في كتابه و هي تشمل كل من يقول بوحدة الوجود بكل تفسيراتها يعني هي ليست خاصة بالقائلين بوحدة الوجود و الموجود لوحدهم كالعلامة الطهراني و السيد الخميني كما تتخيل؟ و بالتالي فإن كنت تقبلها أو تقبل بعضها كما تزعم فأنت تكفّر كل العرفاء و الفلاسفة و الحكماء.

                أريد جواباً واضحاً صريحاً منك : هل تقبل بهذه الإشكالات أو بعضها أم لا ؟!!


                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي المتصفح
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  طبعا الفلسفة نظريات بشرية تقبل الخطا والصواب وتقبل الاخذ والرد ولا ترتقي الى النص والوحي الهي

                  واما من يطلبها فاعليه يجب ان تتطابق نتائجه مع عقيدة التي جاء بها القران والوحي وأئمة الهدى والا فلا قيمة لها
                  يا اخي قلنا لهم سابقا من يريد ان يدرس الفلسفة فليدرس ولكن لا ياخذ بما يعارض العقائد الحقة ولكن من يستغرق بها يجعلها الحق المطلق

                  انا احببت التوضيح ووفقا لجواب علمي من مركز الابحاث العقائدية

                  وتقصي عن بعض الحالات الفردية ليس امر اصبو أليه

                  لكن نحن لا نقبل كون الشيخ او سالك ذات الامام المعصوم فضلا عن كونه ذات الله تعالى الله عن ذلك علوا كبير هذا ان كان الكاتب يقصد ذلك فعلا والله العالم

                  سبق اخي اني شاركت في موضوع الاخ شعيب العاملي الذي يخص السيد محمد حسين الطهراني


                  وفقكم الله جميعا

                  اشكرك على محاولتك التوضيح والامر كما ذكرته لكم وانا ايضا لا اتقصى الحالات الفردية لكن ما يمر امامي مما تنطبق عليه القاعدة اطبقها عليه

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    1- للأسف أنت تقدّم إجابات كالعادة دون تدبّر في ما كتبناه كما فعلتم مع رواية الإمام الصادق الجلية . و لذا لن أجيبكم عليها و أترك الحكم للقراء ليدققوا بأنفسهم.
                    طريقة دبلوماسية للتخلص من شيء ما


                    2- بالنسبة للكتاب تنزيه المعبود، فكلامك غير صحيح، و هو يقول بأن نظرية أصالة الوجود واعتبارية الماهية بحد ذاتها يلزم منها القائمة الطويلة من اللوازم.

                    ركز معنا لو سمحت ولا تقول الرجل ما لم يقله كما سترى

                    الرجل قال ان نظرية <وحدة الوجود> متوقفة على <أصالة الوجود> فأراد ابطالها <بغض النظر عن الحق في ذلك> ونقل كلاماً فيه ما يدل على ان الخالق هو عين المخلوق ثم قال ما نقلته انت :
                    أقول: و هذا خلاف ما يقتضي به الوجدان و الفطرة السليمة و الآيات والأخبار من أن الأشياء الخارجية حقائق متبائنة و..
                    فعلى ما ذكروه يلزم اتحاد الخالق و المخلوق و العابد و المعبود و الفعل و المفعول .... الخ

                    واما الذي اخطأت في فهمه انت فهو قوله
                    و سيأتي في الفصل الرابع بيان أن ما ورد في الفلسفة من الإيمان بأصالة الوجود و اعتبارية الماهية و وحدة الوجود و أن الله تعالى مساوٍ للوجود يتفق مع اعتقاد عرفاء المسالك و الأديان من البراهمة و البودا و..

                    فاين كلامه عن تكفير القائل <بأصالة الوجود> ؟
                    الرجل يقول ان <اصالة الوجود> و <وحدة الوجود> و <ان الله تعالى مساو للوجود> يتفق مع اعتقاد اصحاب الديانات الاخرى وهذا صحيح
                    يعني بعبارة ثانية <الواو> للعطف فمن يلتزم بوحدة الوجود الى جانب اصالة الوجود يكون كذلك عنده

                    ومهما يكن فلست انا من قال هذا الكلام لاحاكم عليه ولكن لا يصح ان تظلمه

                    4- أنت تزعم أنك و من يؤيدك لا تستهدفون إلا شخصاً أو شخصين م كلامكم لا كلّ العرفاء، و في المقابل نجدك تأتي و تفتح موضوع مخصص للنقل من هذا الكتاب الذي جعل همه الأساسي هو النيل من الملا صدرا و العلامة الطباطبائي و تلاميذه كالشيخ حسن زاده آملي و الشيخ جوادي آملي و غيرهم ، فهذه الإشكالات التي نقلتها جنابكم يوجّهها الكاتب لهذين العلمين في الحقيقة، و هي ردّ على كلماتهم و عقائدهم. فلماذا لا تكون واضحاً و صريحاً ؟!

                    يعني مصرّ على ان تقولني ما لم اقل ؟ الرجل لا يرى فرقاً بين <الوحدة في عين الكثرة> وبين <وحدة الوجود والموجود> فهذا شأنه واذا نقلت اشكالاته على <وحدة الوجود> لا يعني اني اتبنى كل اقواله ما لكم كيف تحكمون

                    هل تقبل بهذه الإشكالات التي يقولها هذا المؤلف في كتابه و هي تشمل كل من يقول بوحدة الوجود بكل تفسيراتها يعني هي ليست خاصة بالقائلين بوحدة الوجود و الموجود لوحدهم كالعلامة الطهراني و السيد الخميني كما تتخيل؟ و بالتالي فإن كنت تقبلها أو تقبل بعضها كما تزعم فأنت تكفّر كل العرفاء و الفلاسفة و الحكماء.

                    طبعاً أقبل عدة اشكالات منها على القول <بوحدة الوجود والموجود> وليس على كل <تفسيرات وحدة الوجود> كما تحاول ان تقول

                    أريد جواباً واضحاً صريحاً منك : هل تقبل بهذه الإشكالات أو بعضها أم لا ؟!!

                    أجبتك بصراحة ولكنك انت لم تجب بصراحة وخرجت من الموضوع بطريقة دبلوماسية

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
                      اشكرك على محاولتك التوضيح والامر كما ذكرته لكم وانا ايضا لا اتقصى الحالات الفردية لكن ما يمر امامي مما تنطبق عليه القاعدة اطبقها عليه
                      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      1- إن الصراع الدامي و الفرقة التي حصلت في المنتدى ليست أمراً بسيطاً يستحق الضحك، بل هو أمر خطير سيحاسبكم الله عليه، و كم طالبناكم بالكف عما تفعلون فلم تقبلوا ومضيتم.

                      2- هذا الأسئلة هي هروب من البحث العلمي الذي لن نتركه إلى الآخر إن شاء الله. و قد أجبنا على مثل هذا السؤال في موضوع آخر و قلنا لك:
                      2- و لكن أحبّ أن أؤكّد مسألة مهمة يبدو لي أن الإخوة يسيئون استغلالها عن عمد أو عن غفلة. و هي قولنا أننا لا نتبنّى نظرية وحدة الوجود و الموجود بشكل قطعي. فقولنا هذا سببه أننا لا نحبّ أن نكون من القطّاعين (أي من الذين يقطعون بسرعة و دون تروّ) و لا يعني هذا أننا نتحدّث عنها بدون اطّلاع أو رجماً بالغيب، بل نحن قد اجتهدنا في فهمها و في فهم أدلتها و مقدماتها و مناقشتها مع العديد من العلماء من المخالفين و الموافقين لها و ما زلنا، و الظاهر عندنا حتّى الآن أنها حقّ، و لكن يبقى أنها نظرية غاية في الدقّة كما صرّح المركز العقائدي بذلك، و لذا نترك لأنفسنا المجال لنتعلّم أكثر كما نحتمل في أنفسنا أن نكون مخطئين ، ونترك بذلك أيضاً المجال للمخالف أن يقول ما عنده بحرّية.

                      3- هذا الإحتمال الذي نتركه لا يقصد منه أننا نشكّ في أن النظرية يلزم منها الكفر أو اللوازم الباطلة المزعومة بل نحن على يقين بأنّ هذه اللوازم لا تلزم أبداً على مباني القوم بغضّ النظر عن إثبات صحّة النظرية، و هذا الأمر هو أوّل ما بحثناه لأنفسنا قبل الآخرين. يعني هي من هذه الناحية تشبه نظرية الولاية التكوينية، فهي بغض النظر عن إثباتها لا يلزم منها أي محذور أو شرك كما يزعم المخالفون لها. فكثير من الإخوة قد لا يعرف كيفية إثبات الولاية التكوينية، و لكنّ الجميع يقطع بأنها لا تقتضي الشرك و الغلوّ و ... الخ و هذا حالنا مع نظرية وحدة الوجود و الموجود.

                      كما أننا لا نقصد أننا لا نملك أي أدلة على صحّتها ، بل العكس هو الصحيح كما سيظهر مع الزمن إن شاء الله.

                      4- و الأهم من هذا كلّه هو أننا نقطع بأن هؤلاء العلماء الذين تتهمونهم ظلماً ليسوا من المبتدعة أبداً، فطهارتهم و علوّ مرتبتهم فوق الشبهة عندنا و هي لا تتوقّف عندنا على صحة هذه النظرية أو عدمها كما صار واضحاً.

                      مثلاً السيّد الخوئي قدّس سرّه يقول بأصالة الوجود و اعتبارية الماهية ، بل هذا هو رأي الكثير من المراجع لو انتبهتم، و لكن صاحب كتاب (تنزيه المعبود) الذي ينقل عنه أخونا (تحت أطباق الثرى) يقول بصراحة أن نظرية وحدة الوجود تبتني على القول بأصالة الوجود واعتبارية الماهية بشكل أساسي بل هي أوّل أعمدتها (و الحقّ معه)، ثمّ يأتي بأدلته العبقرية ليثبت بأن هذه النظرية (أعني أصالة الوجود و اعتبارية الماهية) تخالف بديهيات الدين و الآيات و الروايات الصريحة بل تخالف بديهيات العقل والفطرة. يعني هذا الكاتب يزعم بصراحة أن هذه النظرية
                      (أعني أصالة الوجود و اعتبارية الماهية) ضلال و غواية و يلزم منها اتحاد الخالق و المخلوق و يلزم منه التشبيه بل يلزم منه بطلان النبوّة و الإمامة ... الخ من كلمات الوقيعة المعروفة. (واقعاً كلام مضحك يكشف عن جهل قائله)

                      حسناً قد يجعلكم هذا تشكّون بأن النظرية خاطئة ، و من له القدرة و الرغبة
                      ربما سيسعى ليعرف الحق فيها، و لكن أنا متأكد بأنه على كلّ حال فلن يشكّ أحد منّا بأن السيد الخوئي قدّس سره منحرف و العياذ بالله لأنه يقول بها!!! يعني طهارة السيّد الخوئي و إخلاصه للدين بالنسبة لنا جميعاً لا تتوقف على صحة هذه النظرية أو عدمها.
                      و نحن كذلك بالنسبة للعرفاء بل الأمر أكثر وضوحاً لدينا.

                      كيف؟ و هم قد قضوا حياتهم في رفع كلمة الحقّ و الدفاع عن الإسلام و التشيّع بالقول و العمل. كما أننا قد قرأنا الكثير من كتب القوم و فهمنا مصطلحاتهم و عرفنا كيف يمكن للجاهل بها أن يفهمها خطأ من قبيل أشعار الشراب التي يشنّع عليها الوهابية، و صار جليّاً لنا أنّ كلّ التهم الموجّهة لهم ظلمٌ و زور و أنّ الله سيحاسب أصحابها على ما فعلوه، و لذلك تصدّينا لبيان حقيقة هذه المزاعم.



                      3- و لما حاولتم الإنكار والتهرّب أعدنا إليك الكلام قائلين:
                      صاحب المشاركة الأصلية: أنوار الملكوت
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      1- للأسف أنت تقدّم إجابات كالعادة دون تدبّر في ما كتبناه كما فعلتم مع رواية الإمام الصادق الجلية . و لذا لن أجيبكم عليها و أترك الحكم للقراء ليدققوا بأنفسهم.

                      2- بالنسبة للكتاب تنزيه المعبود، فكلامك غير صحيح، و هو يقول بأن نظرية أصالة الوجود واعتبارية الماهية بحد ذاتها يلزم منها القائمة الطويلة من اللوازم. وقد عقد الفصل الأول من كتابه لإبطال هذه النظرية خصوصاً (و الحق أن الرجل لم يفهمها و الأمر مختلط عنده بين النظريات المختلفة) و هذا بعض كلامه في الفصل الأول الذي عقده لإبطال نظرية أصالة الوجود و اعتبارية الماهية التي يقبلها السيد الخوئي:


                      ثمّ إن منشأ هذا الاعتقاد هو القول بأن ماهيات الممكنات ليست إلا منتزعة من حدود الوجود، و ليست لها واقعية و حقيقة، و هي _ أي الأشياء و الماهيات الخارجية ـ كسراب بقيعة يحسبها الجاهل أنها موجودة، و ليس في دار التحقق إلا حقيقة واحدة و موجود واحد و هو الوجود ... الخ


                      ثم قال:

                      أقول: و هذا خلاف ما يقتضي به الوجدان و الفطرة السليمة و الآيات والأخبار من أن الأشياء الخارجية حقائق متبائنة و..
                      فعلى ما ذكروه يلزم اتحاد الخالق و المخلوق و العابد و المعبود و الفعل و المفعول .... الخ
                      حتّى يصل إلى كلام واضح جدا جدا فيقول في آخر فصله هذا:

                      و سيأتي في الفصل الرابع بيان أن ما ورد في الفلسفة من الإيمان بأصالة الوجود و اعتبارية الماهية و وحدة الوجود و أن الله تعالى مساوٍ للوجود يتفق مع اعتقاد عرفاء المسالك و الأديان من البراهمة و البودا و..



                      انظر كيف جعل المؤمن بهذه النظرية في صف واحد مع القائلين بوحدة الوجود، و هم عنده أرجاس أنجاس. أعتقد أن كلام الرجل واضح إلا لمن يريد المكابرة.

                      3- و أما نقله عن السيد الخوئي قدس سره أحياناً ، فلا يعني شيئاً وذلك لأن غرضه من الكتاب إسقاط الفلاسفة و الحكماء و العرفاء و هو ليس في صدد محاكمة فكر السيد الخوئي قدس سرّه و إلا فلماذا لم يذكر في الفصل الأول المخصص لإبطال أصالة الوجود و اعتبارية الماهية أن السيد الخوئي و الكثير من تلامذته يقولون بها؟!!

                      4- أنت تزعم أنك و من يؤيدك لا تستهدفون إلا شخصاً أو شخصين م كلامكم لا كلّ العرفاء، و في المقابل نجدك تأتي و تفتح موضوع مخصص للنقل من هذا الكتاب الذي جعل همه الأساسي هو النيل من الملا صدرا و العلامة الطباطبائي و تلاميذه كالشيخ حسن زاده آملي و الشيخ جوادي آملي و غيرهم ، فهذه الإشكالات التي نقلتها جنابكم يوجّهها الكاتب لهذين العلمين في الحقيقة، و هي ردّ على كلماتهم و عقائدهم. فلماذا لا تكون واضحاً و صريحاً ؟!

                      هل تقبل بهذه الإشكالات التي يقولها هذا المؤلف في كتابه و هي تشمل كل من يقول بوحدة الوجود بكل تفسيراتها يعني هي ليست خاصة بالقائلين بوحدة الوجود و الموجود لوحدهم كالعلامة الطهراني و السيد الخميني كما تتخيل؟ و بالتالي فإن كنت تقبلها أو تقبل بعضها كما تزعم فأنت تكفّر كل العرفاء و الفلاسفة و الحكماء.

                      أريد جواباً واضحاً صريحاً منك : هل تقبل بهذه الإشكالات أو بعضها أم لا ؟!!



                      ربما أنت لا تعرف الفرق بين وحدة الوجود، و بين وحدة الوجود و الموجود، و لكننا نعرف، وصاحب الكتاب قد أثبت (بزعمه وجهله طبعاً) أن كلا القولين يلزم منهما قائمة الكفر و الزندقة و الخروج عن الملة و الدين و ...الخ . و أنت نقلت كلامه في تكفير القائلين بوحدة الوجود عموماً و ليس القائلين بوحدة الوجود و الموجود خصوصاً.

                      و هذا يشمل قائمة طويلة جدا من العلماء. و يعطي ذريعة لك و لغيرك لتأتوا لاحقاً و تقولوا عنهم كما قلتم عن العلامة الطهراني بأنه قد ثبت كفره ، و المصاديق لا تقليد فيها. و لهذا فلا تحاولوا الهروب بالتذرع بأنكم إنما تستهدفون العلامة الطهراني و ابنه فقط.

                      على كلّ حال، نحن نستفرغ الوسع في الجواب على شبهاتكم حتّى لا يتصوّر بعض القرّاء أن ما تزعمونه هو فعلاً منهج أهل البيت عليهم السلام. ولكي يحذر غيركم من الوقوع في ما وقعتم فيه من الخطأ و الذنب العظيم.

                      و لكنّ جوابنا الحقيقي هو في البيان العلمي لنظريات العرفاء و إبطال كلّ المزاعم التي تنسخونها من هنا وهناك في اتّهامهم. و إن شاء الله مع الزمن سيفهم القارئ حقيقة المسألة، و سيتبيّن له أن هؤلاء الذين تكفّرونهم هم في السنام الأعلى، و أنهم خلّص شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
                      ***

                      الأخ (الميرزا الموالي)
                      إن سؤالك هو السؤال الذي ينبغي أن يسأل قبل تكفير الناس يمنة و يسرى، و أمثالك من القراء الواعين يفتخر بهم الإنسان، ولو ضممنا سؤالك إلى هذه الرواية الرائعة عن الإمام الصادق حيث يقول:
                      إقتباس:
                      قيل : يا ابن رسول الله فما الجدال بالتي هي أحسن والتي ليست بأحسن ؟ قال : أما الجدال بغير التي هي أحسن أن تجادل مبطلا فيورد عليك باطلا فلا ترده بحجة قد نصبها الله تعالى ولكن تجحد قوله ، أو تجحد حقا يريد ذلك المبطل أن يعين به باطله فتجحد ذلك الحق مخافة أن يكون له عليك فيه حجة لأنك لا تدري كيف المخلص منه ، فذلك حرام على شيعتنا، أن يصيروا فتنة على ضعفاء إخوانهم وعلى المبطلين،
                      أما المبطلون فيجعلون ضعف الضعيف منكم إذا تعاطى مجادلته وضعف في يده حجة له على باطله ، وأما الضعفاء منكم فتغم قلوبهم لما يرون من ضعف المحقّ في يد المبطل.


                      فالنتيجة ستكون واضحة لمن يريد فعلاً اتّباع الإمام عليه السلام.

                      أخي الكريم، نحن حاولنا توضيح المقصود من القول الثاني أي وحدة الوجود و الموجود في موضوع خاص وسوف نستمر في التوضيح إن شاء الله، و هو ما نرى أنه الحقّ و هذا القول في الحقيقة هو ما يقول به الأعم الاغلب من الحكماء و العرفاء ولكن عباراتهم المختلفة اشتبهت على البعض، و أما القول الرابع فلا يقول به أحد في الحقيقة رغم أن بعض كبار العلماء ظنّوا ذلك، و هذا أمر لم نكشف النقاب عنه بعد. و أما القول الثالث فهو القول بالوحدة التشكيكية للوجود. وأما القول الأول فهو لا يدخل في وحدة الوجود أصلاً وعلم الحكمة قد أثبتت بطلانه كما سنبيّن ذلك في مواضيع أخرى إن شاء الله.

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        1- مرّة أخرى تجيب بالتهرّب من الواضحات فالرجل قد عقد فصلاً كاملاً لإبطال نظرية أصالة الوجود و اعتبارية الماهية و جاء بعشرات الآيات و الروايات من أجل ذلك. على كلّ حال مرّة أخرى أترك الحكم للقارئ ليرجع إلى ما كتبناه و يقارنه مع ردّك.
                        2- و لكن تبقى هذه النقطة المهمة، و هي بخصوص تكفيركم للقائلين بوحدة الوجود، و ما نقلتموه عن (تنزيه المعبود) و خصّصتم له موضوع خاص ، فنحن سألناك :
                        هل تقبل بهذه الإشكالات التي يقولها هذا المؤلف في كتابه و هي تشمل كل من يقول بوحدة الوجود بكل تفسيراتها يعني هي ليست خاصة بالقائلين بوحدة الوجود و الموجود لوحدهم كالعلامة الطهراني و السيد الخميني كما تتخيل؟ و بالتالي فإن كنت تقبلها أو تقبل بعضها كما تزعم فأنت تكفّر كل العرفاء و الفلاسفة و الحكماء.
                        و كان جوابك هو:
                        طبعاً أقبل عدة اشكالات منها على القول <بوحدة الوجود والموجود> وليس على كل <تفسيرات وحدة الوجود> كما تحاول ان تقول


                        فرغم الابتسامة التي وضعتها يا أخي إلا أن هذا الكلام إنما يزيدك في الورطة يا صاحبي، و ذلك لثلاثة أسباب:

                        أولاً: صاحب الكتاب قسّم كتابه إلى فصول عديدة و هو يستهدف الوقيعة في كل من يقول بوحدة الوجود و مقدماتها أيضاً، و قد جعل الفصل الثالث للردّ على القائلين بوحدة الوجود (وليس الموجود)، و أما الفصل الرابع فقد خصّصه للرد على القائلين بوحدة الوجود و الموجود.
                        والمفاجأة هي أنك أنت نقلت من الفصل الثالث لا من الرابع !!!! هل كلامي واضح؟ يعني أنت لم تنقل إلا الإشكالات التي تشمل الجميع، و بالتالي فالنتيجة هي أنك إذا كنت تقبل أي واحد من الإشكالات التي نقلتها عنه فأنت تكفّر كلّ القائلين بوحدة الوجود (و ليس الموجود فقط). و هم قائمة طويلة صرت تعرفها و لا داعي لتكرارها. و هو قد وفّر عليك المؤونة و كفّرهم جميعاً.
                        ثانياً: هل أنت واقعاً تعرف الفرق بين النظريتين ؟! إذا كنت لا تعرف أصالة الوجود و اعتبارية الماهية، فكيف تعرف ما هو أدقّ منها بألف مرّة؟
                        ثالثاً: أرجو أن توضّح لنا بدقّة ما هي الإشكالات التي تلزم من وحدة الوجود والموجود التي تقبلها ، و هي في نفس الوقت لا تلزم على نظرية وحدة الوجود (و ليس الموجود) . يعني عدّد لنا الإشكالات التي تقبل بها.

                        أنتظر جوابك الواضح الصريح
                        .



                        تعليق

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                        ردود 2
                        17 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X