بقلم: محمود إسماعيل
ما من شك بأن الانتفاضات التي جرت في العالم العربي بدأت بشكل عفوي وبتجمعات بسيطة، وما لبثت هذه التجمعات أن ازدادت كمّاً ونوعاً بدعم من الإعلام ووسائل الاتصال المختلفة، فضلاً عن تكاتف جهود المعارضة في الداخل والخارج. فيجب ألا ننسى الدعم الخارجي من كل المتنورين من الكتاب والناشطين في مجالات حقوق الإنسان ودعاة التحرر في العالم العربي والإسلامي.
لقد شكل الإعلام وما زال دعماً لتلك الانتفاضات، حتى بعد نجاحها في خلع الأنظمة الاستبدادية المتسلطة، وهذا الأمر لا يحتاج إلى استطلاع أو إجراء عمليات إحصاء لعدد المقالات التي تناولت هذا الشأن، إذ إن نظرة واحدة على العناوين المنشورة في صفحات الجرائد الرئيسية تشهد على مدى الدعم والتأييد المنقطع النظير من قبل كتاب وكاتبات لتلك الانتفاضات والتغييرات التي طالت المنطقة، إضافة إلى التضامن مع المنتفضين وإجراء الحوارات المباشرة معهم، وتغطية الأحداث لحظة بلحظة لتلك الانتفاضات.
لكن الملفت للنظر أن هذا الجهد الإعلامي غاب تماما عن أحداث البحرين وانتفاضة شعبه ضد نظام حكمه المستبد، إذ نادراً ما نقرأ مقالاً أو نسمع تصريحاً أو تغطية إعلامية لما يجري في البحرين من انتهاكات، فما هو السر يا ترى؟ أين هو الإعلام العربي الذي وقف إلى جانب الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني، ولماذا يغض هذا الإعلام نظره عن انتفاضة شعب البحرين؟.
ما من شك بأن الانتفاضات التي جرت في العالم العربي بدأت بشكل عفوي وبتجمعات بسيطة، وما لبثت هذه التجمعات أن ازدادت كمّاً ونوعاً بدعم من الإعلام ووسائل الاتصال المختلفة، فضلاً عن تكاتف جهود المعارضة في الداخل والخارج. فيجب ألا ننسى الدعم الخارجي من كل المتنورين من الكتاب والناشطين في مجالات حقوق الإنسان ودعاة التحرر في العالم العربي والإسلامي.
لقد شكل الإعلام وما زال دعماً لتلك الانتفاضات، حتى بعد نجاحها في خلع الأنظمة الاستبدادية المتسلطة، وهذا الأمر لا يحتاج إلى استطلاع أو إجراء عمليات إحصاء لعدد المقالات التي تناولت هذا الشأن، إذ إن نظرة واحدة على العناوين المنشورة في صفحات الجرائد الرئيسية تشهد على مدى الدعم والتأييد المنقطع النظير من قبل كتاب وكاتبات لتلك الانتفاضات والتغييرات التي طالت المنطقة، إضافة إلى التضامن مع المنتفضين وإجراء الحوارات المباشرة معهم، وتغطية الأحداث لحظة بلحظة لتلك الانتفاضات.
لكن الملفت للنظر أن هذا الجهد الإعلامي غاب تماما عن أحداث البحرين وانتفاضة شعبه ضد نظام حكمه المستبد، إذ نادراً ما نقرأ مقالاً أو نسمع تصريحاً أو تغطية إعلامية لما يجري في البحرين من انتهاكات، فما هو السر يا ترى؟ أين هو الإعلام العربي الذي وقف إلى جانب الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني، ولماذا يغض هذا الإعلام نظره عن انتفاضة شعب البحرين؟.
تعليق