السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل
نرجوا بيان رايكم بالدكتور احمد الكبيسي وما قاله:
الكبيسي يسب معاوية رضي الله عنه .. أخطوات نحو التشيع ؟!
السبت 16 جمادى الأولى 1433هـ الموافق:7 أبريل 2012م03:04:46 بتوقيت مكة
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']سني نيوز :[/FONT][FONT='Tahoma', 'sans-serif'] إن مشكلة الشيعة الروافض مشكلة قديمة حديثة، كلما درست وبليت وُجد من يُجددها ويُحيها، فما يمضي يوم حتى تتفجر فيه مشكلة جديدة من صنعهم، وكلما زاد تمكنهم وقويت سطوتهم زادت مواقفهم، متحررين من قيود التقية وأغلالها، إلى جانب هذا فلدعاتهم عظيم الأثر في دعم هذه المواقف وتقويتها، بل وإشعال فتيلها في بعض الأحيان.[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']ومما حدث مؤخرا ويشتم فيه روائح الشيعة ما كان من هجوم الداعية العراقي أحمد الكبيسي على الصحابة رضوان الله عليهم، وذلك في معرض رده على متصل ببرنامج "وأخر متشابهات" الذي يعرض على قناة "دبي"، وكان الكبيسي قد اعتبر أن كل ما تعانيه الأمة هو بسبب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، وذلك في رده على أحد المتصلين قائلا له: "النواصب، والروافض واحد وكلكم سواء، أنتم تحبون معاوية الذي أمر بسب علي بن أبي طالب من على المنابر..."، وقال أيضا: "والله العظيم مصيبة هذه الأمة في معاوية"، "كيف يمكن أن تكون مواليا لعلي وقاتله؟ وللحسين وقاتله؟ ما يصح يا ولدي.."، واستنكر أن يصف البعض معاوية بـ"سيدنا"، وختم رده قائلا للمتصل "اللهم أحشرني مع علي، وأنت..الله يحشرك مع معاوية".[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']والملاحظ في كلام الكبيسي أن الرجل لم يسبق له أن تطرق ولو تلميحا إلى هذا الموضوع، كما بدا صارما ومندفعا في رأيه في معاوية رضي الله عنه، بمعنى أن الأمر لم يكن زلة لسان منه، بل من يشاهد المقطع يخرج بانطباع، بأن الرجل قال ما قاله عن سابق إصرار وترصد، دون خجل أو خوف، بل وكان على علم مسبق بردة الفعل التي سيثيرها رأيه- وهو ما ظهر بشكل جلي خلال ردوده على المتصلين المخالفين لرأيه، ويعلل الدكتور عبد الرحمن دمشقية هذا الموقف، بأن الرجل قد تحول إلى التشيع، ودليل ذلك جمعه بين الطعن في معاوية رضي الله عنه، والقول بحل للمتعة، وعدم اشتراط ولي الأمر في الزواج...ووصف الدكتور دمشقية هذه الثلاثة (بالخطوات الكبيسية إلى الرفض).[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']وللرجل كثير من الفتاوى والتصريحات التي تشهد على فساد منطقه، وانحرافه عن معتقد أهل السنة في عدد من المسائل العقدية وكثير من المسائل الفقهية والفكرية، فمن طامات الرجل تجويزه لنكاح المتعة، وقوله أن الحجاب يكون بحسب العرف بشرط ألا تكشف المرأة إلا عن وجهها وكفيها، وقوله أن الاختلاط لم يكن ممنوعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أمر يرجع فيه إلى المزاج والرغبة، واعتباره اللحية أمرا سياسيا، إلى جانب هجومه المتكرر على السلفيين وأهل السنة بصفة عامة.[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif'][FONT='Tahoma', 'sans-serif']هذا وقد أثارت تصريحات الشيخ أحمد الكبيسي غضب الكثيرين من الإماراتيين، فشنوا حملة واسعة عبر المواقع الاجتماعية تطالب بطرده من دولة الإمارات، ما حدا بحاكم دبي؛ بإيقاف جميع برامجه التي يقدمها على تلفزيون دبي، وذلك عقب ساعات من إعلان مؤسسة دبي للإعلام أنها تتبرأ من ما ورد على لسان الكبيسي، ضمن برنامج "وأخر متشابهات" المباشر على تلفزيون دبي، وقالت إنه يعكس وجهة نظره الشخصية وقناعته الذاتية، ولا يعبر عن رأي المؤسسة أو موقفها تجاه ذلك الشأن، وأكدت المؤسسة الإعلامية احترامها الكامل غير المنقوص لآل البيت الكرام، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وكافة الرموز الإسلامية دون انتقاص لقدر أي أحد منهم.[/FONT][/FONT]
الاخوة الافاضل
نرجوا بيان رايكم بالدكتور احمد الكبيسي وما قاله:
الكبيسي يسب معاوية رضي الله عنه .. أخطوات نحو التشيع ؟!
السبت 16 جمادى الأولى 1433هـ الموافق:7 أبريل 2012م03:04:46 بتوقيت مكة
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']سني نيوز :[/FONT][FONT='Tahoma', 'sans-serif'] إن مشكلة الشيعة الروافض مشكلة قديمة حديثة، كلما درست وبليت وُجد من يُجددها ويُحيها، فما يمضي يوم حتى تتفجر فيه مشكلة جديدة من صنعهم، وكلما زاد تمكنهم وقويت سطوتهم زادت مواقفهم، متحررين من قيود التقية وأغلالها، إلى جانب هذا فلدعاتهم عظيم الأثر في دعم هذه المواقف وتقويتها، بل وإشعال فتيلها في بعض الأحيان.[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']ومما حدث مؤخرا ويشتم فيه روائح الشيعة ما كان من هجوم الداعية العراقي أحمد الكبيسي على الصحابة رضوان الله عليهم، وذلك في معرض رده على متصل ببرنامج "وأخر متشابهات" الذي يعرض على قناة "دبي"، وكان الكبيسي قد اعتبر أن كل ما تعانيه الأمة هو بسبب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، وذلك في رده على أحد المتصلين قائلا له: "النواصب، والروافض واحد وكلكم سواء، أنتم تحبون معاوية الذي أمر بسب علي بن أبي طالب من على المنابر..."، وقال أيضا: "والله العظيم مصيبة هذه الأمة في معاوية"، "كيف يمكن أن تكون مواليا لعلي وقاتله؟ وللحسين وقاتله؟ ما يصح يا ولدي.."، واستنكر أن يصف البعض معاوية بـ"سيدنا"، وختم رده قائلا للمتصل "اللهم أحشرني مع علي، وأنت..الله يحشرك مع معاوية".[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']والملاحظ في كلام الكبيسي أن الرجل لم يسبق له أن تطرق ولو تلميحا إلى هذا الموضوع، كما بدا صارما ومندفعا في رأيه في معاوية رضي الله عنه، بمعنى أن الأمر لم يكن زلة لسان منه، بل من يشاهد المقطع يخرج بانطباع، بأن الرجل قال ما قاله عن سابق إصرار وترصد، دون خجل أو خوف، بل وكان على علم مسبق بردة الفعل التي سيثيرها رأيه- وهو ما ظهر بشكل جلي خلال ردوده على المتصلين المخالفين لرأيه، ويعلل الدكتور عبد الرحمن دمشقية هذا الموقف، بأن الرجل قد تحول إلى التشيع، ودليل ذلك جمعه بين الطعن في معاوية رضي الله عنه، والقول بحل للمتعة، وعدم اشتراط ولي الأمر في الزواج...ووصف الدكتور دمشقية هذه الثلاثة (بالخطوات الكبيسية إلى الرفض).[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']وللرجل كثير من الفتاوى والتصريحات التي تشهد على فساد منطقه، وانحرافه عن معتقد أهل السنة في عدد من المسائل العقدية وكثير من المسائل الفقهية والفكرية، فمن طامات الرجل تجويزه لنكاح المتعة، وقوله أن الحجاب يكون بحسب العرف بشرط ألا تكشف المرأة إلا عن وجهها وكفيها، وقوله أن الاختلاط لم يكن ممنوعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أمر يرجع فيه إلى المزاج والرغبة، واعتباره اللحية أمرا سياسيا، إلى جانب هجومه المتكرر على السلفيين وأهل السنة بصفة عامة.[/FONT]
[FONT='Tahoma', 'sans-serif'][FONT='Tahoma', 'sans-serif']هذا وقد أثارت تصريحات الشيخ أحمد الكبيسي غضب الكثيرين من الإماراتيين، فشنوا حملة واسعة عبر المواقع الاجتماعية تطالب بطرده من دولة الإمارات، ما حدا بحاكم دبي؛ بإيقاف جميع برامجه التي يقدمها على تلفزيون دبي، وذلك عقب ساعات من إعلان مؤسسة دبي للإعلام أنها تتبرأ من ما ورد على لسان الكبيسي، ضمن برنامج "وأخر متشابهات" المباشر على تلفزيون دبي، وقالت إنه يعكس وجهة نظره الشخصية وقناعته الذاتية، ولا يعبر عن رأي المؤسسة أو موقفها تجاه ذلك الشأن، وأكدت المؤسسة الإعلامية احترامها الكامل غير المنقوص لآل البيت الكرام، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وكافة الرموز الإسلامية دون انتقاص لقدر أي أحد منهم.[/FONT][/FONT]
تعليق