إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المختار الثقفي أبا أسحاق الكوفي رضوان الله تعالى عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المختار الثقفي أبا أسحاق الكوفي رضوان الله تعالى عليه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    المختار بن أبي عبيد الثقفي ( رضوان الله عليه )

    ولادته :

    ولد المختار بن أبي عُبَيد بن مسعود الثقفي في السنة الأولى من الهجرة في مدينة الطائف .

    جوانب من حياته :

    لمّا ترعرع المختار حضر مع أبيه وقعة قُسّ الناطف وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وكان يتفلّت للقتال فيمنعه سعد بن مسعود عمُّه .

    فنشأ مقداماً شجاعاً ، يتعاطى معالي الأمور ، وكان ذا عقلٍ وافر ، وجوابٍ حاضر ، وخِلالٍ مأثورة ، ونفسٍ بالسخاء موفورة ، وفطرةٍ تُدرك الأشياء بفراستها ، وهمّةٍ تعلو على الفراقد بنفاستها ، وحَدَسٍ مُصيب ، وكفٍّ في الحروب مُجيب ، مارسَ التجاربَ فحنّكَتْه ، ولابَسَ الخطوبَ فهذّبَتْه .

    وينهض الشباب بالمختار ، فتُعرَف فيه شمائل النخوة والإباء ورفض الظلم ، ويُسمَع منه ويُرى فيه مواقف الشجاعة والتحدّي أحياناً ، وهذا أشدّ ما تخشاه السلطات الأُمويّة ، فألقت القبض عليه وأودعته في سجن عبيد الله بن زياد في الكوفة .

    وكان هذا تمهيداً لتصفية القوى والشخصيّات المعارضة ، والتفرّغ لإبادة أهل البيت بعد ذلك حيث لا أنصار لهم ولا أتباع .

    وتقتضي المشيئة الإلهيّة أن يلتقي المختار في السجن بمِيثم التمّار ، فيبشّره هذا المؤمن الصالح الذي نهل من علوم إمامه عليٍّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

    ويقول ميثم التمار للمختار : إنّك تفلتُ وتخرج ثائراً بدم الحسين ( عليه السلام ) ، فتقتل هذا الجبّارَ الذي نحن في سجنه ( أي ابن زياد ) ، وتطأ بقدمك هذا على جبهته وخَدَّيه .

    ولم تطل الأيّام حتّى دعا عبيد الله بن زياد بالمختار من سجنه ليقتله ، وإذا بالبريد يطلع بكتاب يزيد بن معاوية إلى ابن زياد يأمره بتخلية سبيل المختار ، وذلك أنّ أخت المختار كانت زوجة عبد الله بن عمر ، فسألت زوجها أن يشفع لأخيها إلى يزيد ، فشفّع فأمضى يزيد شفاعته ، فكتب بتخلية سبيل المختار .

    بعث المختار إلى أصحابه فجمعهم في الدور حوله ، وأراد أن يثب على أهل الكوفة ، ثأراً منهم على قتلهم الإمامَ الحسين ( عليه السلام ) .

    ثورته :

    ينقض المختار على الكوفة وقد خبّأت رؤوس الفتنة والضلالة والجريمة ، آلافاً من قتلة سيّد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فيحصدها المختار انتقاماً لدم ولي الله ، وثأراً ممّن قتل الأطفال والصالحين وسبى النساء والأرامل والثُكالى ، الذين جعلوا بيت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في عزاء ونحيب وعويل ليلَ نهار .

    قال المنهال : دخلتُ على علي بن الحسين قبل انصرافي من مكّة ، فقال لي : ( يا منهال ، ما صنع حرملةُ بن كاهل الأسدي ؟ ) فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( اللهُمّ أَذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرَّ النار ) .

    قال المنهال : فقدمتُ الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيد الثقفي ، وكان صديقاً لي ، فركبتُ إليه ولقيتُه خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ، لم تأتِنا في ولايتنا هذه ، ولم تُهنّئنا بها ، ولم تُشركنا فيها ؟! فأعلمتُه أنّي كنت بمكّة ، وأنّي قد جئتك الآن .

    وسايرتُه ونحن نتحدّث حتّى أتى الكُناسة ، فوقف وقوفاً كأنّه ينظر شيئاً ، وقد كان أُخبر بمكان حرملة فوجّه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون ، حتّى قالوا : أيُّها الأميرُ البشارة ، قد أُخذ حرملة بن كاهل !

    فما لبثنا أن جيء به ، فلمّا نظر إليه المختار قال لحرملة : الحمد لله الذي مكّنني منك ، ثمّ قال : النارَ النار ، فأُتيَ بنارٍ وقصب ، فأُلقي عليه فاشتعل فيه النار .

    قال المنهال : فقلت : سبحانَ الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ التسبيح لَحَسَن ، ففيمَ سبّحت ؟ قلت : أيّها الأمير ، دخلتُ في سفرتي هذه – وقد كنت منصرفاً من مكّة – على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال لي : ( يا منهال ، ما فعل حرملة بن كاهل الأسدي ؟ ) فقلت : تركتُه حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً فقال : ( اللهمّ أذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذقْه حرّ النار ) .

    فقال لي المختار : أسمعتَ عليَّ بن الحسين يقول هذا ؟! فقلت : واللهِ لقد سمعتُه يقول هذا ، فنزل عن دابّته وصلّى ركعتين فأطال السجود .. ثمّ ركب وقد احترق حرملة .

    وشيّع المختارُ إبراهيمَ بن مالك الأشتر ماشياً يبعثه إلى قتال عبيد الله بن زياد ، فقال له إبراهيم : اركبْ رَحِمَك الله ، فقال المختار : إنّي لأحتسب الأجر في خُطايَ معك ، وأحبُّ أن تَغْبَرَّ قدمايَ في نصر آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) .

    ثمّ ودّعه وانصرف ، فسار ابن الأشتر إلى المدائن يريد ابنَ زياد ، ثمّ نزل نهرَ الخازر بالموصل شمال العراق ، وكان الملتقى هناك ، فحضّ ابن الأشتر أصحابه خاطباً فيهم : يا أهلَ الحقّ وأنصار الدين ، هذا ابنُ زيادٍ قاتلُ حسين بن عليٍّ وأهلِ بيته ، قد أتاكم اللهُ به وبحزبه حزب الشيطان ، فقاتلوهم بنيّةٍ وصبر ، لعلّ الله يقتله بأيديكم ويشفي صدوركم .

    وتزاحفوا ... ونادى أهل العراق : يا لِثاراتِ الحُسين ، فجال أصحاب ابن الأشتر جولةً ، وحمل ابن الأشتر يميناً فخالط القلب ، وكسرهم أهل العراق فركبوهم يقتلونهم ، فانجلت الغُمّة وقد قُتل عبيدُ الله بن زياد ، وحصين بن نمير ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأعيان أصحابهم .

    وأمر إبراهيم بن الأشتر أن يطلب أصحابه ابنَ زياد ، فجاء رجل فنزع خُفَّيه وتأمّله .. فإذا هو ابن زياد على ما وصف ابن الأشتر ، فاجتزّ رأسه ، واستوقدوا عامّة الليل بجسده ، ثمّ بعث إبراهيم بن الأشتر برأس ابن زياد ورؤوس أعيانه إلى المختار .

    فجاء بالرؤوس والمختارُ يتغدّى ، فأُلقيت بين يَدَيه ، فقال : الحمد لله ربّ العالمين ! فقد وُضع رأسُ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) بين يدَي ابن زياد لعنه الله وهو يتغدّى ، وأُتيتُ برأس ابن زياد وأنا أتغدّى ! .

    فلمّا فرغ المختار من الغداء قام فوطئ وجه ابن زياد بنعله ، ثمّ رمى بالنعل إلى مولىً له وقال له : اغسلْها فإنّي وضعتُها على وجهِ نجسٍ كافر .

    ثمّ بعث المختار برأس ابن زياد إلى محمّد بن الحنفية وإلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فأُدخل عليه وهو يتغدّى ، فقال ( عليه السلام ) : أُدخِلتُ على ابن زياد ( أي حينما أُسر وجيء به إلى الكوفة ) وهو يتغدّى ورأسُ أبي بين يدَيه ، فقلت : اللهمّ لا تُمتْني حتّى تُريَني رأسَ ابنِ زياد وأنا أتغدّى ، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي .

    أمّا عمر بن سعد ، فكان المختارُ قد سُئل في أمانه ، فآمَنَه على شرط ألاّ يخرج من الكوفة ، فإن خرج منها فدمُه هدر .

    فأتى عمرَ بن سعد رجلٌ فقال له : إنّي سمعت المختار يحلف ليقتلنّ رجلاً ، واللهِ ما أحسَبُه غيرَك !

    قال الراوي : فخرج عمر حتّى أتى الحمّام ( الذي سُمّي فيما بعد بحمّام عمر ) فقيل له : أترى هذا يخفى على المختار ! فرجع ليلاً ، ثمّ أرسل ولدَه حفصاً إلى المختار الذي دعا أبا عَمرة وبعث معه رجلين فجاءوا برأس عمر بن سعد فتأسّف حفص وتمنّى أن يكون مكان أبيه ، فصاح المختار يا أبا عَمرة ، ألْحِقْه به .. فقتله .

    فقال المختار بعد ذلك : عُمَر بالحسين ، وحفص بعلي بن الحسين ( أي علي الأكبر ) ، ولا سَواء !

    واشتدّ أمر المختار بعد قتل ابن زياد ، وأخافَ الوجوه ، وكان يقول : لا يسوغ لي طعامٌ ولا شراب حتّى أقتلَ قَتَلَةَ الحسينِ بن علي ( عليهما السلام ) وأهلِ بيته ، وما مِن دِيني أترك أحداً منهم حيّاً .

    وقال : أعلِموني مَن شرك في دم الحسين وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، فلم يكن يأتونه برجل فيشهدون أنّه من قَتَلَة الحسين أو ممّن أعان عليه ، إلاّ قتله .

    شهادته :

    وجُه عبد الله بن الزبير أخاه مصعب إلى العراق لكي ينتقم من المختار ، فقاتله المختار أشد قتال حتّى قتل في الرابع عشر من شهر رمضان 67 هـ .


    أعلم كم من نواصب يحقدون وينصبون العداء لك يااباأسحاق

    سلمت يداك بي مافعلت بي الفسقة الفجرة قتلة ألأمام الحسين

  • #2
    والمختار الثقفي كذاب ومن كتبكم نجد:
    كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
    سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: : لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
    لا تقولو الرواية ضعيفة
    معرفة الرجال - ج1- 341
    جبرئيل بن أحمد، حدثني العنبري، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن يونس بن يعقوب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب المختار بن أبي عبيد إلى علي بن الحسين عليهما السلام وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الاذن يستاذن لهم، فخرج إليهم رسوله فقال أميطوا عن بابي فاني لااقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم
    هذه الرواية تصلح شاهد على كذب المختار

    تعليق


    • #3
      هل وجدت هاتين الروايتين فقط في كتبنا يا ناصبي ولم تجد غيرها من الروايات

      الم تجد ان هناك روايات مادحة للمختار وهناك ترحم على المختار

      انت عليك باصحابك الذين شكوا بنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الحديبية

      وووووو

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسن12
        والمختار الثقفي كذاب ومن كتبكم نجد:
        كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
        سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: : لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
        لا تقولو الرواية ضعيفة
        معرفة الرجال - ج1- 341
        جبرئيل بن أحمد، حدثني العنبري، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن يونس بن يعقوب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب المختار بن أبي عبيد إلى علي بن الحسين عليهما السلام وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الاذن يستاذن لهم، فخرج إليهم رسوله فقال أميطوا عن بابي فاني لااقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم
        هذه الرواية تصلح شاهد على كذب المختار

        أئمتنا عليهم السلام أثنو ومدحو المختار الثقفي أباأسحاق رضوان الله تعالى عليه

        ويظهر تاييد الامام الباقر(عليه السلام) للمختار من خلال قوله ( لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب بثأرنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة ) واكرامة لابن المختار وترحمه على والده) ويظهر تأييد الامام الصادق(عليه السلام) للمختار من خلال قوله : ما امتشطت فينا هاشمية ولااختضبت حتى بعث المختار الينا برؤوس الذين قتلوا الحسين(عليه السلام).

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
          هل وجدت هاتين الروايتين فقط في كتبنا يا ناصبي ولم تجد غيرها من الروايات

          الم تجد ان هناك روايات مادحة للمختار وهناك ترحم على المختار

          انت عليك باصحابك الذين شكوا بنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الحديبية

          وووووو
          بارك الله فيك أخي أحمد الزينبي

          المختار أول من صاح يالي ثارات الحسين

          منشان كذه النواصب الفسقه الفجره يحقدوون على اباأسحاق الكوفي

          لأانه النواصب ألأمويين كل يوم يقتلوو ألف أمام حسين والف من أهل بيته عليهم السلام

          وان شاءالله يبعث الينا الله شخص مثل المختار لكي يقضي على نواصب ألأمويين الفجره الفسقه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسن12
            والمختار الثقفي كذاب ومن كتبكم نجد:
            كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
            سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: : لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
            لا تقولو الرواية ضعيفة
            معرفة الرجال - ج1- 341
            جبرئيل بن أحمد، حدثني العنبري، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن يونس بن يعقوب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب المختار بن أبي عبيد إلى علي بن الحسين عليهما السلام وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الاذن يستاذن لهم، فخرج إليهم رسوله فقال أميطوا عن بابي فاني لااقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم
            هذه الرواية تصلح شاهد على كذب المختار

            وكان المختار ولد بالهجرة وبسبب ذلك ذكره بن عبد البر في الصحابة لأنه له رؤية في ما يغلب على الظن
            لسان الميزان، ج6، ص6،

            قيل: إن أبا الطفيل كان حامل راية المختار لما ظهر بالعراق، وحارب قتلة الحسين.
            ذهبي في سي
            راعلام ج3 ص470

            ويقال أنه كان حامل رأيته
            البداية والنهاية، ج9، ص190

            أَسَاءَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم فضعف أَحَادِيث أبي الطُّفَيْل وَقَالَ كَانَ صَاحب راية الْمُخْتَار الْكذَّاب وَأَبُو الطُّفَيْل صَحَابِيّ لَا شكّ فِيهِ
            فتح الباری بن حجر ج1 ص412

            وكان من وجوه شيعته وله منه محلٌّ خاص يستغنى بشهرته عن ذكره. ثم خرج طالباً بدم الحسين رضي الله عنه مع المختار بن أبي عبيد وكان معه حتّى قتل المختار.
            خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، ج4، ص39


            وكان أبو الطفيل عامر بن وائلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتا مات بعد سنة مائة وكان صاحب راية المختار.
            طبقات الفقهاء،‌ ج1، ص34




            أبو عبد الله الجدلي الكوفي اسمه عبد بن عبد... وقال النسائي في الكنى ثنا يعقوب بن سفيان ثنا آدم ثنا شعبة ثنا الحكم بن عتيبة سمعت أبا عبد الله الجدلي وكان المختار يستخلفه انتهى. قلت كان بن الزبير قد دعا محمد بن الحنفية إلى بيعته فأبى فحصره في الشعب وأخافه هو ومن معه مدة فبلغ ذلك المختار بن أبي عبيد وهو على الكوفة فأرسل إليه جيشا مع أبي عبد الله الجدلي إلى مكة فاخرجوا محمد بن الحنفية من محبسه وكفهم محمد عن القتال في الحرم فمن هنا أخذوا على أبي عبد الله الجدلي وعلى أبي الطفيل أيضا لأنه كان في ذلك الجيش ولا يقدح ذلك فيهما إن شاء الله تعالى
            تهذيب التهذيب، ج12

            أبو عبد الله الجدلي صحابی
            10326 أبو عبد الله الجدلي اسمه عبد بن عبد ذكره بن الكلبي.
            الإصابة في تمييز الصحابة، ج7، ص298

            وكان ابن عباس وابن الحنيفة قد نزلا بمكة في أيام فتنة ابن الزبير، فطلب منهما أبن يبايعاه، فامتنعا وقالا: أنت وشأنك لا نعرض لك ولا لغيرك.
            وعن عطية العوفي أن ابن الزبير ألح عليهما في البيعة وقال: والله لتبايعن أو لأحرقنكم بالنار
            ، فبعثا أبا الطفيل عامر بن واثلة إلى شيعتهم بالكوفة، فانتدب أربعة آلاف، وساروا فلبسوا السلاح حتى دخلوا مكة، وكبروا تكبيرة سمعها الناس، وانطلق ابن الزبير من المسجد هارباً، ويقال: تعلق بالأستار، وقال: أنا عائذ الله، قال بعضهم: فمثلنا إلى ابن عباس وابن الحنفية، وقد عمل حول دورهم الحطب ليحرقها، فخرجنا بهم حتى نزلنا بهم الطائف.
            تاریخ الاسلام ذهبی ج2 ص95


            حَبِيبِ بن أبي ثَابِتٍ قال: رَأَيْت هَدَايَا الْمُخْتَارِ تَأْتِي ابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ عُمَرَ فَيَقْبَلاَنِهَا.
            ، المحلي، ج9، ص153
            القرطبي، ابوالحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفاى449هـ)، شرح صحيح البخاري، ج3، ص508

            وكان يرسل المال إلى ابن عمر، وابن عباس، وابن الحنفية وغيرهم، فيقبلونه منه
            أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج5، ص128

            وقال عبد الله بن الزبير لابن عباس وأخبره بأمر المختار فرأى منه توجعاً وإكباراً لقتله أتتوجع لأبن أبي عبيد وتكره أن تسميه كذاباً؟ فقال له: ما جزاؤه ذلك منا، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا وشفى غليل صدورنا.
            أنساب الأشراف، ج2، ص371،

            وقد روي عن ابن عباس إنه ذكر عنده المختار، فقال: صلى عليه الكرام الكاتبون
            ، أنساب الأشراف، ج2، ص371،

            وقال ابن الزبير لعبد الله بن عباس ألم يبلغك قتل الكذاب قال ومن الكذاب قال ابن أبي عبيد قال قد بلغني قتل المختار قال كأنك نكرت تسميته كذابا ومتوجع له قال ذاك رجل قتل قتلتنا وطلب ثأرنا وشفى غليل صدورنا وليس جزاؤه منا الشتم والشماتة
            أنساب الأشراف، ج1، ص444،
            الكامل في التاريخ، ج4، ص72،

            ولما قتل مصعب المختار ملك البصرة والكوفة... وأن مصعبا لقي عبدالله بن عمر فقال له ابن عمر: أنت القاتل سبعة آلاف من أهل القبلة في غداة واحدة فقال مصعب: إنهم كانوا كفرة سحرة. فقال ابن عمر: والله لو قتلت عدتهم غنما من تراث أبيك لكان ذلك سرفا.
            المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج6، ص 66،

            وعن الشعبي قال: رأيت في النوم كأن رجالا من السماء نزلوا معهم حراب يتتبعون قتلة الحسين فما لبثت أن نزل المختار فقتلهم رواه الطبراني وإسناده حسن.
            مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج9، ص 195،

            تعليق


            • #7
              والمختار الثقفي كذاب ومن كتبكم نجد:
              كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
              سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: : لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
              لا تقولو الرواية ضعيفة
              معرفة الرجال - ج1- 341
              جبرئيل بن أحمد، حدثني العنبري، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن يونس بن يعقوب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب المختار بن أبي عبيد إلى علي بن الحسين عليهما السلام وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الاذن يستاذن لهم، فخرج إليهم رسوله فقال أميطوا عن بابي فاني لااقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم
              هذه الرواية تصلح شاهد على كذب المختار


              مركز الابحاث العقائدية:

              أولا:


              أما الروايات الذامة، فمنها ما ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهما السلام)). وكذلك ما ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) رفضه لاحدى هداياه وقوله (عليه السلام) لرسل المختار: (اميطوا عن بابي فاني لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم).(انظر بحار الانوار ج45 ص332 ـ 377).



              والروايات الذامة للمختار ضعيفة السند كما يذكر السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث ج19 ص102)


              ويقول ايضاً: ويكفي في حسن حال المختار ادخاله السرور على قلوب أهل البيت سلام الله عليهم بقتله قتلة الحسين (عليه السلام)، وهذه خدمة عظيمة لأهل البيت (عليهم السلام) يستحق بها الجزاء من قبلهم (ج19 ص108).



              ثانيا:


              إن الإمام كان راضياً بثورة المختار واظهر رضاه ذاك من خلال محمد بن الحنفية.يقول ابن نما رحمه الله تعالى: وقد رويت عن والدي إن ابن الحنفية قال لهم قوموا بنا الى امامي وإمامكم علي بن الحسين (عليهما السلام) فلما دخلوا عليه واخبره الخبر قال: (ياعم لو ان عبداً زنجياً تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الامر فاصنع ما شئت)



              ثالثا:

              الروايات المادحة

              1- وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس.

              2- عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).

              3- عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه.


              4- عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين .
              وهذه الرواية صحيحة .


              5- وعن عمر بن علي بن الحسين : ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما اتي برأس عبيد الله بن زياد، ورأس عمر بن سعد ، قال : فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي ادرك لي ثاري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا)).





              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                مركز الابحاث العقائدية:

                أولا:


                أما الروايات الذامة، فمنها ما ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهما السلام)). وكذلك ما ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) رفضه لاحدى هداياه وقوله (عليه السلام) لرسل المختار: (اميطوا عن بابي فاني لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم).(انظر بحار الانوار ج45 ص332 ـ 377).


                والروايات الذامة للمختار ضعيفة السند كما يذكر السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث ج19 ص102)
                [/COLOR][/SIZE][/FONT]
                ممكن تعطينا سبب تضعيفها ان وجد اصلا ننتظر...

                تعليق


                • #9
                  أنت أحضرت روايتين


                  الاولى



                  كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
                  سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: : لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
                  لا تقولو الرواية ضعيفة


                  وهذا قول السيد الخوئي فيها


                  نعم تقدّم في ترجمة محمد بن أبي زينب رواية صحيحة، وفيها كان أبو عبداللّه الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلى بالمختار، وقد ذكر في تلك الرواية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله والائمة الاطهار سلام اللّه عليهم وأنّ كلاً منهم كان مبتلى بكذّاب يكذب عليه.
                  ولكن هذه الرواية لعلّ فيها تحريفاً، فإنّ المختار بن أبي عبيدة كان في الكوفة، والحسين بن علي عليهما السلام كان بالمدينة، ولم ينقل ولا بخبر ضعيف كذب من المختار بالنسبة إلى الحسين عليه السلام، وغير بعيد أنّ المختار الذي كان يكذب على الحسين عليه السلام أن يكون رجلاً آخر غير المختار بن أبي عبيدة.




                  أما الرواية الثانية فلم أجد قول للسيد فيها ولكنه قال بالمجمل ما يردها حيث قال


                  ولو صحّت فهي لاتزيد على الروايات الذامّة الواردة في حقّ زرارة ومحمد بن مسلم، وبريد وأضرابهم.



                  ويكفي لمعرفة حال الرجل ما وضعته لك ولم تنظر له أعيده


                  1- وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس.

                  2- عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).


                  3- عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه.


                  4- عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين .
                  وهذه الرواية صحيحة .


                  5- وعن عمر بن علي بن الحسين : ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما اتي برأس عبيد الله بن زياد، ورأس عمر بن سعد ، قال : فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي ادرك لي ثاري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا)).






                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                    أنت أحضرت روايتين


                    الاولى

                    وهذا قول السيد الخوئي فيها
                    نعم تقدّم في ترجمة محمد بن أبي زينب رواية صحيحة، وفيها كان أبو عبداللّه الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلى بالمختار، وقد ذكر في تلك الرواية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله والائمة الاطهار سلام اللّه عليهم وأنّ كلاً منهم كان مبتلى بكذّاب يكذب عليه.
                    ولكن هذه الرواية لعلّ فيها تحريفاً، فإنّ المختار بن أبي عبيدة كان في الكوفة، والحسين بن علي عليهما السلام كان بالمدينة، ولم ينقل ولا بخبر ضعيف كذب من المختار بالنسبة إلى الحسين عليه السلام، وغير بعيد أنّ المختار الذي كان يكذب على الحسين عليه السلام أن يكون رجلاً آخر غير المختار بن أبي عبيدة.

                    أما الرواية الثانية فلم أجد قول للسيد فيها ولكنه قال بالمجمل ما يردها حيث قال
                    ولو صحّت فهي لاتزيد على الروايات الذامّة الواردة في حقّ زرارة ومحمد بن مسلم، وبريد وأضرابهم.
                    ويكفي لمعرفة حال الرجل ما وضعته لك ولم تنظر له أعيده
                    1- وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس.
                    2- عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).

                    3- عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه.
                    4- عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين .
                    وهذه الرواية صحيحة .

                    5- وعن عمر بن علي بن الحسين : ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما اتي برأس عبيد الله بن زياد، ورأس عمر بن سعد ، قال : فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي ادرك لي ثاري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا)).



                    نقول لك قال ابو عبد الله عليه السلام المعصوم فتقول لنا قال الخوئي لعل (ماذا) لعل الرواية الصحيحة محرفة كيف رواية صحيحة ومحرفة

                    ولا اعرف كيف نوفق بين هذا القول للخوئي هنا وقوله في في معجمه ج 2ص113:"على أن ظهور الكذب أحيانا لاينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو ".
                    ولو صحّت فهي لاتزيد على الروايات الذامّة الواردة في حقّ زرارة ومحمد بن مسلم، وبريد وأضرابهم.
                    هذا يسمى ترقيع
                    ويكفي لمعرفة حال الرجل ما وضعته لك ولم تنظر له أعيده
                    صحيح لم انظر اليها لانك لم تضع سندها .
                    بارك الله فيك زميلي العزيز

                    تعليق


                    • #11
                      شكراااااااااا لكم يااخواني وبارك الله فيكم

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X