السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نمر اليوم بازمة أخلاقية تترك آثارها على علاقاتنا مع من حولنا هذه الازمة احدثت فجوة كبيرة عند الأكثرية وهي الجانب الاخلاقي فقد أصبنا بعمى التقليد من الغرب .. بحيث أصبح كل ما يطرحه علينا ينال الاعجاب والتأييد ونسميه" بالاتكيت " وبدأت الغربة عن الدين وآدأب الدين والسنن الشريفة, تزحف الى ذاتنا لتحتل المساحات الاكبر منها ..ولتتركنا نتخبط بعيدا عن اجمل وابدع ما سنه الاسلام المحمدي الاصيل وأيمان مني ان نحاول نشر الاسلام المحمدي الاصيل سوف أحاول محاولة خجولة بقدري ان اسلط الضوء على هذه الاداب والتي هي الركيزة الاساس لعلاقاتنا الأجتماعية مع من حولنا .
يقول الامام الصادق ( ع ) بما معناه :" يأتي زمن فيقولوا عن الخلوق والصادق هذا ادب جعفري فتدخلون السرور الى قلوبنا .."
واليوم سأبدا على بسم الله الرحمن الرحيم
عن أدب مهم الا وهو آدآب الأبناء مع الآباء :
لقد وضع الاسلام برنامجا رائعا لهذه العلاقة ..
1- كيف يكون التعامل بين الطرفين
كيف يكون الولد مع ابيه , في حديثه , ومنطقه وسلوكه وعمله ؟
2- كيف يسلك الاباء مع ابناءهم في حال صغرهم .. وفي حال كبرهم
3- ما هي حقوق كل من الطرفين نحو الآخر؟
اسئلة تحدد معالم هذه العلاقة وآدابها
أدب الابناء : { ووصينا الانسان بوالديه حسنا }
{ وان جاهداك لتشركبي مل ليس لك به علم فلا تطعهما اليّ مرجعكم فأنبكم بما كنتم تعملون } العنكبوت
وفي الحديث عن الامام الصادق (ع):" أذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة فوجد ريحها من كان له روح من مسيرة خمسمائة عام , الا صنف واحد
قلت:من هم
قال (ع) : العاق لوالديه
أذا اول أدب الاحسان لهما
الثاني - ان لا يخرج من فمك كلمة تسؤ اليهما
قال تعالى :{ ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما }
الثالث : ان لا يسمي الوالد او الوالدة بأسمه بل بكنيته
الرابع : ان لا يمشي الولد امام ابيه اذا كانا يمشيان معا
الخامس : ان لا يجلس أمامه اذا كانا في مجتمع عام فأن ذلك ينافي الادب
السادس : ان يستأذن أباه أذا اراد الدخول عليه
السابع : الاعانة لهما في الكبر والمبادرة لقضاء حوائجهما
الثامن : بر الوالدة زيادة على بر الوالد ( ذلك حديث الرسول ( ص واله ) : عندما سأله أحدهم من ابر الناس فأجاب بما معناه
قال ( ص واله ) امك ثم امك ثم أمك ثم اباك ..
فما هي صفة التعامل مع الاولاد على ضوء آداب الاسلام ؟
القاكم
والسلام من دار السلام