السلام عليكم ...
اخي تحديد رئيس لدولة متنوعة الديانات والمذاهب والأفكار وذات تاريخ حافل في الفكر والسياسة أمر يحتاج ليس الى الأسماء بل الى (( مواصفات )) ...فالسؤال يجب أن يكون (( ما هي مواصفات الرئيس الأفضل لدولة مثل مصر )) ..لأن ليس بالضروره الأسماء المطروحة هي كُل ما يمثل مصر ولو كنت مكانك لبحثت في أكثر الناس تطابقا مع المواصفات وليس في الأسم ولا المرجعية الدينية أو الفكرية فقد اثبت واقع التجربه العمليه في العراق أن كُل العناوين الدينية والنضالية قد سقطت باختبار كرسي المسؤولية مع ما يحملة من تبجيل وتكريم ومظاهر خداعه ....وقد ثبت لدينا بالدليل الملموس أن كثير ممن يتعاطى الدين من أجل الرئاسة يسقط حتما وسريعاً بعد التكليف ...في حين أن من لا يتكلم بالدين بل وقليل الكلام يكون فعلة الأفضل والأحسن ...على العموم ..لو سألتني ما هي المواصفات المطلوبة لرئيس دولة مثل مصر فهي ( حسب أعتقادي):
ان يكون شجاعاً لا يخاف في الله لومة لائم معروف مصدر المال وشفاف التاريخ والتدرج الإداري وذوا مواقف مشهوده في مُعاداة الظلم والظالمين.
أن يكون مُحترفاً في مسائل السياسة وذوا تاريخ سياسي ومشهود له بالوطنية والنزاهة وذو إطلاع جيد على الأوضاع السياسية المحيطة بمصر والتحديات والعقبات الخارجية وطبيعة التحالفات التي أجراها حكام مصر السابقون كي لا يضع مصر في وضع سيء بفعل قرارات غير مدروسة .
أن يكون وسطي المنهج بل الأفضل أن لا يحمل منهج ديني ( تحت أي مُسمى) لأن أعداء مصر الأن سوف يجعلونه ( مهما كان انتمائه ) شماعة لأجل تفتيت مصر من الداخل وتدميرها عن طريق صراعات مذهبية دنيئة ولكن في نفس الوقت أن لا يكون تحررياً كاملاً يجعل مصر منفتحة الثقافة بلا رقيب أو حسيب ( لدية غيره على ثقافة بلدة الأصيلة وطابعها الأسلامي) .
أن لا تكون له مواقف متشنجة من أي طائفة أو ديانة لأن ذلك سوف يقدح في عدالته ويجعل الآخرين متخوفين حذرين وهذا الحذر والخوف يجلب المشاكل والتقييم السلبي لمواقفه ولو كانت بحسن نية .
أن تكون لدية نظريه أو على الأقل أفكار ( يعني لدية برنامج ) لحل مشاكل مصر الداخلية والخارجية وأن يكون مُتعايشاً مع الشعب وقد عاش معه لحظة بلحظة وليس قادماً من الخارج ( حتى يكون أعلم بمشاكل البلد وطبيعة تعامل الناس مع المشاكل المختلفة ).
ولا بد من القول الأن أن دوائر السياسة الخارجية في جميع الدول ترتقب الأن بحذر خيارات المصريين تجاه رئيسهم القادم ورغم أنه ليس سلطة تشريعية الا أنه سيعبر عن الهم الرئيسي الذي يشغل بال المصريين الأن فاذا كان ذو طابع ديني تشددي فان حرب الغرب على مصر قائمة لابد منها وستأخذ طابع الحرب الأقتصادية لأن الأقتصاد هو مكان مقتل مصر الأول .خوفاً على اسرائيل من أي (( جنون )) تشددي ضدها .لذلك فان الرئيس الأفضل لمصر الأن هو الشخص السياسي المُحترف وليس الديني لأنه سيكون واجة مصر تجاه العالم الخارجي وربما يُخفف من ثقل أي قرارات ( متهوره ) قد تُتخذ بدون خبرة سياسية ...لذلك الشخص الأفضل لرئاسة مصر ضمن الفترة الحاليه هو ( عمرو موسى ) ...لأنه الأقرب للشروط السابقه حسب أعتقادي ...والله وأنتم بعده أعلم بضروف كل شخص .
اخي تحديد رئيس لدولة متنوعة الديانات والمذاهب والأفكار وذات تاريخ حافل في الفكر والسياسة أمر يحتاج ليس الى الأسماء بل الى (( مواصفات )) ...فالسؤال يجب أن يكون (( ما هي مواصفات الرئيس الأفضل لدولة مثل مصر )) ..لأن ليس بالضروره الأسماء المطروحة هي كُل ما يمثل مصر ولو كنت مكانك لبحثت في أكثر الناس تطابقا مع المواصفات وليس في الأسم ولا المرجعية الدينية أو الفكرية فقد اثبت واقع التجربه العمليه في العراق أن كُل العناوين الدينية والنضالية قد سقطت باختبار كرسي المسؤولية مع ما يحملة من تبجيل وتكريم ومظاهر خداعه ....وقد ثبت لدينا بالدليل الملموس أن كثير ممن يتعاطى الدين من أجل الرئاسة يسقط حتما وسريعاً بعد التكليف ...في حين أن من لا يتكلم بالدين بل وقليل الكلام يكون فعلة الأفضل والأحسن ...على العموم ..لو سألتني ما هي المواصفات المطلوبة لرئيس دولة مثل مصر فهي ( حسب أعتقادي):
ان يكون شجاعاً لا يخاف في الله لومة لائم معروف مصدر المال وشفاف التاريخ والتدرج الإداري وذوا مواقف مشهوده في مُعاداة الظلم والظالمين.
أن يكون مُحترفاً في مسائل السياسة وذوا تاريخ سياسي ومشهود له بالوطنية والنزاهة وذو إطلاع جيد على الأوضاع السياسية المحيطة بمصر والتحديات والعقبات الخارجية وطبيعة التحالفات التي أجراها حكام مصر السابقون كي لا يضع مصر في وضع سيء بفعل قرارات غير مدروسة .
أن يكون وسطي المنهج بل الأفضل أن لا يحمل منهج ديني ( تحت أي مُسمى) لأن أعداء مصر الأن سوف يجعلونه ( مهما كان انتمائه ) شماعة لأجل تفتيت مصر من الداخل وتدميرها عن طريق صراعات مذهبية دنيئة ولكن في نفس الوقت أن لا يكون تحررياً كاملاً يجعل مصر منفتحة الثقافة بلا رقيب أو حسيب ( لدية غيره على ثقافة بلدة الأصيلة وطابعها الأسلامي) .
أن لا تكون له مواقف متشنجة من أي طائفة أو ديانة لأن ذلك سوف يقدح في عدالته ويجعل الآخرين متخوفين حذرين وهذا الحذر والخوف يجلب المشاكل والتقييم السلبي لمواقفه ولو كانت بحسن نية .
أن تكون لدية نظريه أو على الأقل أفكار ( يعني لدية برنامج ) لحل مشاكل مصر الداخلية والخارجية وأن يكون مُتعايشاً مع الشعب وقد عاش معه لحظة بلحظة وليس قادماً من الخارج ( حتى يكون أعلم بمشاكل البلد وطبيعة تعامل الناس مع المشاكل المختلفة ).
ولا بد من القول الأن أن دوائر السياسة الخارجية في جميع الدول ترتقب الأن بحذر خيارات المصريين تجاه رئيسهم القادم ورغم أنه ليس سلطة تشريعية الا أنه سيعبر عن الهم الرئيسي الذي يشغل بال المصريين الأن فاذا كان ذو طابع ديني تشددي فان حرب الغرب على مصر قائمة لابد منها وستأخذ طابع الحرب الأقتصادية لأن الأقتصاد هو مكان مقتل مصر الأول .خوفاً على اسرائيل من أي (( جنون )) تشددي ضدها .لذلك فان الرئيس الأفضل لمصر الأن هو الشخص السياسي المُحترف وليس الديني لأنه سيكون واجة مصر تجاه العالم الخارجي وربما يُخفف من ثقل أي قرارات ( متهوره ) قد تُتخذ بدون خبرة سياسية ...لذلك الشخص الأفضل لرئاسة مصر ضمن الفترة الحاليه هو ( عمرو موسى ) ...لأنه الأقرب للشروط السابقه حسب أعتقادي ...والله وأنتم بعده أعلم بضروف كل شخص .
تعليق