أسباب الخطبــة :
بعد وفاة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (ص) وانتقاله الى الرفيق الأعلى قام الخليفة الأول ابو بكر بأصدار قرار حكومي بمصادرة ممتلكات (أملاك) النبي محمد (ص) جميعها ووضع اليد عليها المنقولة منها وغير المنقولة وأهمها كان بيت النبي (الدار وملحقاته) وممتلكاته الأخرى ومقتنياه بدعوى ان الأنبياء لا يورثون.
وحرم بذلك الورثة الشرعيون متمثلين بالسيدة فاطمة الزهراء (ع) ابنته واحفاده الحسن والحسين (ع).
ثـم بعد ذلك اصدر الخليفة الأول قرار حكومي ثاني بمصادرة املاك السيدة فاطمة الزهراء (ع) بحجة انها ممتلكات النبي الأكرم (ص) أصلا" ومن ضمنها ارض فـدك.
السيدة فاطمة الزهراء لم تسكت عن حقها بممتلكاتها الخاصة ولا عن ميراثها من النبي الأكرم (ص) واعتبرت ان حقها قد أغتصب منها فأختلفت مع الخليفة الأول :
"ابو بكر بن أبي قحافة يرث أباه
وعمر بن الخطاب يرث أباه
وفاطمة بنت محمد (ص) تحرم من الميراث
بأي قرآن هذا
وفاطمة بنت محمد (ص) تحرم من الميراث
بأي قرآن هذا
في هذه الخطبة ذكرت السيدة فاطمة عدد (5) ايات قرانية تثبت حقها بالميراث وتشهد على قيام الخليفة الأول بأختلاق أو وضع أوتزوير حديث نبوي "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" فالقرآن لا يمكن ان يتعارض مع السنة
وقد قال تعالى في كتابه الكريم:
" و ورث سليمان داوود"
قول النبي زكريا (ع): "ربي هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب"
" اولى الأرحام بعضهم أولى ببعض"
"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
"ان ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين"
" اولى الأرحام بعضهم أولى ببعض"
"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
"ان ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين"
كما ان الحديث المذكور لو كان صحيحا لكانت السيدة فاطمة (ع) قد علمت وسمعت به قبل كل الناس لأنها المعنية بالموضوع
ولو كان الحديث صحيحا لكان زوجها الأمام علي بن ابي طالب (ع) قد سمع به
ولو كان الحديث صحيحا وغير مكذوب لكان زوجات النبي قد سمعن به
ولو كان الحديث صحيحا لكان النبي الأكرم (ص) قد أوصى ابنته بعدم المطالبة بالميراث حتى لا تكون هنالك مشكلة فاالله ورسوله أعلم منا بالأمور.
ولو كان الحديث صحيحا لما كانت السيدة فاطمة الزهراء قد طالبت بأن تأخذ مال حرام وما هو ليس حق لها فهي "سيدة نساء العالمين" ولما كانت هي "سيدة نساء أهل الجنة" – رواه أحمد بن حنبل
ولو كان الحديث صحيحا وغير مكذوب لكان زوجات النبي قد سمعن به
ولو كان الحديث صحيحا لكان النبي الأكرم (ص) قد أوصى ابنته بعدم المطالبة بالميراث حتى لا تكون هنالك مشكلة فاالله ورسوله أعلم منا بالأمور.
ولو كان الحديث صحيحا لما كانت السيدة فاطمة الزهراء قد طالبت بأن تأخذ مال حرام وما هو ليس حق لها فهي "سيدة نساء العالمين" ولما كانت هي "سيدة نساء أهل الجنة" – رواه أحمد بن حنبل
العقل والمنطق لا يقبل ان يكون كلا الطرفين على حق
السؤال الذي يطرح نفسه ؟ من هو الصادق ؟ ابو بكر أم فاطمة الزهراء (ع)
تعليق