إعـــــــلان

**خادم الحسين الطاهر** · 17-04-2012, 01:06 AM

المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي

صحيح البخاري

500 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عباد، هو ابن عباد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس قال:
قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنا من هذا الحي من ربيعة، ولسنا نصل إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك، وندعو إليه من وراءنا، فقال: (آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله). ثم فسرها لهم: (شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا إلي خمس ما غنمتم، وأنهى عن الدباء، والحنتم، والمقير، والنقير).
[ر: 53].

نعم احسنت بارك الله بك
جاء في صحيح البخاري في باب "في الركاز الخُمس": وقال مالك وابن إدريس: الركازُ دفنُ الجاهلية، في قليله وكثيره الخُمس، وليس المعدنُ بركاز، وقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في المعدن: "جبارٌ وفي الركاز الخُمس"(1).
وجاء في باب مايُستخرج من البحرِ: وقال ابن عباس رضي اللّه عنهما: ليس العنبرُ بركاز، هو شيء دَسرهُ البحرُ، وقال الحسنُ: في العنْبرِ واللؤلؤ الخمس، فإنّما جَعلَ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الركاز الخمس، ليس في الذي يصابُ في الماء(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- صحيح البخاري 2: 136، كتاب الزكاة، باب في الركاز الخمس.
2- صحيح البخاري 2: 136، كتاب الزكاة، باب مايستخرج من البحر.
.................................................. ......

وقصة أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) مع معاوية وعثمان بن عفّان ونفيه إلى الربذة
من أجل ذلك مشهورة. إذ أنّه عاب عليهم كنزهم الذهب والفضّة، وكان يحتجُ بهذه الآية عليهم،
{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَاب ألِيم }
ولكنّ عثمان استشار كعب الأحبار عنها فقال له بأنّها خاصّة بأهل الكتاب، فشتمه أبو ذر الغفاري وقال له: ثكلتك أُمّك يابن اليهوديّة أَوَ تُعلّمنا ديننا؟ فغضب لذلك عثمان، ثمّ نفاه إلى الربذة بعدما تعاظم انزعاجه منه، فمات هناك وحيداً طريداً لم تجد ابنته حتّى من يغسّله ويكفنّه(1).
الخليفة عثمان يستشير كعب الاحبار
اقول لا تبكوا على الدين اذا كان بيد اهله-محمد وال محمد- لكن ابكوا على الدين اذا كان بيد غير اهله -المرتدين الثلاثة والمرآتان-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نحوه باختلاف في مسند أحمد 1: 63، وصحّحه محقّق الكتاب الشيخ أحمد شاكر وقال: "وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 239 ولم يعله إلاّ بابن لهيعة، وابن لهيعة ثقة. ولأبي ذر حديث آخر في معناه سيأتي في مسنده 5: 149، وهو في مجمع الزوائد 3: 120 و 1: 225".
وراجع: البحار 31: 273.

**صحابي شيعي** · 17-04-2012, 11:00 PM

المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر

نعم احسنت بارك الله بك
جاء في صحيح البخاري في باب "في الركاز الخُمس": وقال مالك وابن إدريس: الركازُ دفنُ الجاهلية، في قليله وكثيره الخُمس، وليس المعدنُ بركاز، وقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في المعدن: "جبارٌ وفي الركاز الخُمس"(1).
وجاء في باب مايُستخرج من البحرِ: وقال ابن عباس رضي اللّه عنهما: ليس العنبرُ بركاز، هو شيء دَسرهُ البحرُ، وقال الحسنُ: في العنْبرِ واللؤلؤ الخمس، فإنّما جَعلَ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الركاز الخمس، ليس في الذي يصابُ في الماء(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- صحيح البخاري 2: 136، كتاب الزكاة، باب في الركاز الخمس.
2- صحيح البخاري 2: 136، كتاب الزكاة، باب مايستخرج من البحر.
.................................................. ......

وقصة أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) مع معاوية وعثمان بن عفّان ونفيه إلى الربذة
من أجل ذلك مشهورة. إذ أنّه عاب عليهم كنزهم الذهب والفضّة، وكان يحتجُ بهذه الآية عليهم،
{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَاب ألِيم }
ولكنّ عثمان استشار كعب الأحبار عنها فقال له بأنّها خاصّة بأهل الكتاب، فشتمه أبو ذر الغفاري وقال له: ثكلتك أُمّك يابن اليهوديّة أَوَ تُعلّمنا ديننا؟ فغضب لذلك عثمان، ثمّ نفاه إلى الربذة بعدما تعاظم انزعاجه منه، فمات هناك وحيداً طريداً لم تجد ابنته حتّى من يغسّله ويكفنّه(1).
الخليفة عثمان يستشير كعب الاحبار
اقول لا تبكوا على الدين اذا كان بيد اهله-محمد وال محمد- لكن ابكوا على الدين اذا كان بيد غير اهله -المرتدين الثلاثة والمرآتان-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نحوه باختلاف في مسند أحمد 1: 63، وصحّحه محقّق الكتاب الشيخ أحمد شاكر وقال: "وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 239 ولم يعله إلاّ بابن لهيعة، وابن لهيعة ثقة. ولأبي ذر حديث آخر في معناه سيأتي في مسنده 5: 149، وهو في مجمع الزوائد 3: 120 و 1: 225".
وراجع: البحار 31: 273.

أحسنتم بارك الله بكم اخي الكريم خادم الحسين الطاهر