ورد في الدر المنثور للسيوطي
وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكا حتى كات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، وأنزل الله في ذلك {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة المعلونة} يعني الحكم وولده.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض، وسيتملكونكم، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: فأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن مردويه، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يا رسول الله؟ فقال: "إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا" فقيل: يا رسول الله، لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم. فأنزل الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: "إنما هي دنيا أعطوها"، فقرت عينه وهي قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} يعني بلاء للناس.
وقد قال الله تعالى في سورة الأحزاب 57 ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ) .
فهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع) ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين ، ولخواص صحابة النبي كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ؟
أما يكون إيذائهم إيذاء لله ولرسوله ؟؟؟
من مقالات الكاتب : ذو الفقار
وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكا حتى كات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، وأنزل الله في ذلك {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة المعلونة} يعني الحكم وولده.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض، وسيتملكونكم، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: فأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن مردويه، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يا رسول الله؟ فقال: "إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا" فقيل: يا رسول الله، لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم. فأنزل الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: "إنما هي دنيا أعطوها"، فقرت عينه وهي قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} يعني بلاء للناس.
وقد قال الله تعالى في سورة الأحزاب 57 ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ) .
فهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع) ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين ، ولخواص صحابة النبي كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ؟
أما يكون إيذائهم إيذاء لله ولرسوله ؟؟؟
من مقالات الكاتب : ذو الفقار





تعليق