رسول الله مسدد بالوحي من الله سبحانه وتعالى فان كان الصحابي المثني عليه يستحق الثناء من رسول اللله امضاه الله تعالى وان لم يكن يستحقالثناء نبه الله نبيه على ذلك ليخبر امته به كما حدث وحصل مع عبدالله بن ابي بن سلول حينما صلى عليه رسول الله وفي التو واللحظة نزلت اية تبين ان عبدالله بن ابي بن سلول لايستحق ان يصلي عليه رسول الله
رسول الله مسدد بالوحي من الله سبحانه وتعالى فان كان الصحابي المثني عليه يستحق الثناء من رسول اللله
عن أبي </SPAN>هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ، شَتَمْتُهُ، لَعَنْتُهُ، جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً، تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. المصدر صحيح مسلم رقم: 2601
وقال النووي: ورواية أنس تبين المراد بباقي الروايات المطلقة وإنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة، ونحو ذلك إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه وكان مسلماً
وإذا كان رسول الله بشراً عادياً محكوماً للاندفاعات العاطفية في اعتدائه على من لا يستحق، فما المؤمِّن من أن يكون محكوماً لها في ثنائه على من لا يستحق؟! وكيف يمكن مع ذلك أن نعرف إيمان إنسان ونفاقه من ثناء النبي على ذلك الشخص أو لعنه له؟
تعليق