إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي بطولات عمر بن الخطاب؟!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي بطولات عمر بن الخطاب؟!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    الأسئلة بإختصار إلى أهل السنة والجماعة:

    ما هي بطولات عمر بن الخطاب في معارك الرسول الأعظم محمد (ص).!!!

    1- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في معركة بدر.؟!!

    2- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في معركة حنين.؟!!

    3- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في معركة الخندق.؟!!

    4- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في يوم خيبر.؟!!

    5- وهل صحيح أن عمر بن الخطاب هرب وفر من كل معارك الرسول الأعظم محمد (ص).؟!!! وإذا كان عمر بن الخطاب يريد الجنة لماذا يخاف من الموت ولا يقاتل بين يدي الرسول الأعظم محمد (ص).!!!

    6- كم قتل عمر بن الخطاب من المشركين والكفار بسيفة.؟!!

    7- هل من الممكن أن نقارن بين المجاهد البطل الشجاع العملاق الشامخ الإمام علي عليه السلام وصاحب سيف ذو الفقار والذي نسف المشركين والكافرين والمنافقين نسفاً, مع عمر بن الخطاب والذي ما أن يرى بريق السيف حتى يولي هارباً.؟!!!

    8- ما هو مصير من يولي الدبر في معارك الرسول الأعظم محمد (ص).؟!!!

    ونحن بإنتظار الرد من أخواني أهل السنة.!

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف
    هل من الممكن أن نقارن بين المجاهد البطل الشجاع العملاق الشامخ الإمام علي عليه السلام وصاحب سيف ذو الفقار والذي نسف المشركين والكافرين والمنافقين نسفاً, مع عمر بن الخطاب والذي ما أن يرى بريق السيف حتى يولي هارباً.؟!!!
    في الحقيقة
    استحي ان انسخ لك رواية الجمل المخشوش
    فراجعها في كتبكم ...
    وكذلك مسألة عدم مدافعة فلان عن زوجته التي ضربت في بيته
    فراجعها ايضا

    ولا عن مسألة تحريف القرآن ... حتى اضطر علي بن ابي طالب ان يخفيه عن اعين الناس

    ولا حتى عن مسألة عدم فعله لشيء امام الزواج من ابنته ام كلثوم رغما عنه
    وهذا حتى اشد كفار العرب لايرتضونه على اهلهم ولو ابيدوا عن بكرة ابيهم


    فهذه مقارنة في اثناء حياة الاثنين بين
    (عمر و علي)

    وحتى بعد وفاة عمر بن الخطاب
    لم يستطع علي ان يعيد فدك لمستحقيها ... ربما خوفا من عمر
    بل وصل به الامر الى القول "ان الرسول حرم زواج المتعة" ... ربما خوفا من عمر
    مع ان اصحابك يقولون حرمها عمر وليس الرسول عليه الصلاة والسلام!!!

    وهذا وعمر في قبره!!!


    فهذه مقارنة بسيطة ... بين عمر و علي




    اللهم نسألك السلامة في الدين

    تعليق


    • #3
      فتح الباري يعني لم تحسن دفاعا عن مولاك إلا بسرد ما تراه نقائص في أمير المؤمنين عليه السلام؟؟

      أما كان يكفيك أن تذكر مواطن بطولات عمر في جهاده مع رسول الله صلى الله عليه و آله؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!


        نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:



        هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.


        1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة
        - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
        بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟
        قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.
        قال: لا سبيل إليك.
        بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟
        فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.
        قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).


        2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)
        - روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
        إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).


        - وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
        خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
        قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
        فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).


        3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)
        - روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:

        خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
        لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل
        قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.


        قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).


        4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)
        - قال ابن هشام في سيرته:
        قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:

        أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).


        5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)
        - قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:
        سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.

        الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
        الذهبي: صحيح(6).



        6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)
        - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:
        لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).


        وفي الختام لا نقول إلّا:
        رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:

        يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر
        إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر
        فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر
        من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر
        من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر
        مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر
        قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر
        أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر
        من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر

        المصادر والأدلة:
        (1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
        (2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
        (3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
        (4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.
        (5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.
        (6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.
        (7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.

        أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه!! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب لعنه الله!

        =======

        وهذة نماذج من بطولة وشجاعة الإمام علي عليه السلام في المعارك والحروب:

        1. معركة بدر:
        في معركة بدر كان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و كانت العدة لدى المسلمين ليست ذات بال،فعلى سبيل المثال كانوا لقلة ركائبهم يركب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة على بعير واحد،و لم يكن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الكندي،و كانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.

        حتى إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و كان يحمل لواء الرسول (ص) (1) فخاض غمار معركة حامية غير متكافئة،كان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائكة،و قد انتهت المعركة بمقتل سبعين رجلا من المشركين كان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي (2) .

        هناك رواية عن أحد الصحابة يقول:قتل علي نصف المشركين الذين قتلوا في بدر و شاركنا في النصف الثاني.

        2. في معركة أحد:
        كان رسول الله (ص) قد أعطى لواء المهاجرين لعلي (ع) ،و لما اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين،بيد أن حماة جبل أحد الذين أمرهم الرسول (ص) بعدم مفارقته تركوا أماكنهم بعد فرار المشركين طمعا في الغنائم و المتاع،فصعدت إحدى فرق المشركين بقيادة خالد بن الوليد الجبل،فتغير الموقف لمصلحة المشركين و خسر المسلمون الكثير من الشهداء،و اصيب الرسول (ص) بجروح في وجهه الكريم و كسرت رباعيته و حيث لم يبق مع رسول الله (ص) في ذلك الموقف الرهيب بعد فرار المسلمين غير علي (ع) و أبي دجانة و سهل بن حنيف،استبسل علي (ع) كعادته في الدفاع عن رسول الله (ص) و مجد الرسالة الإلهية،و قتل حملة اللواء من المشركين واحدا بعد الآخر،و كانوا تسعة رجال،ثمانية من بني عبد الدار و تاسعهم عبدهم (3) ،مما أربك العدو و اضطره للفرار.

        3. في غزوة الأحزاب:
        في غزوة الأحزاب طوقت المدينة بعشرة آلاف من المشركين بشتى فصائلهم،و نقض بنو قريظة صلحهم مع رسول الله (ص) و انضموا إلى صفوف الغزاة،فتغير ميزان القوى لصالح العدو،و بلغ الذعر في نفوس المسلمين أيما مبلغ،فقد زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و زلزلت نفوس و ظنت نفوس بالله الظنونـكما حدثنا القرآن (4) ـ.

        و بدأ العدو هجومه بعبور عمرو بن عبد ود العامريـأحد أبطال الشركـالخندقـالذي حفره المسلمونـمع بعض رجاله،فهددوا المسلمين في داخل المدينة بل في داخل تحصيناتهم،و راح ابن عبد ود يصول و يجول،و يتوعد المسلمين و يتفاخر عليهم ببطولته،و يستعلي و ينادي:هل من مبارز؟فقام علي (ع) و قال:أنا له يا رسول الله.قال رسول الله (ص) :اجلس إنه عمرو!و كرر ابن عبد ود النداء و جعل يوبخ المسلمين،و يسخر بهم و يقول:أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم يدخلها،أفلا تبرزون لي رجلا؟

        و لما لم يجبه أحد من المسلمين،كرر علي (ع) طلبه:أنا له يا رسول الله.فقال (ص) :اجلس إنه عمرو!فأبدى علي عدم اكتراثه بعمرو و غيره،قائلا:و إن كان عمرا!!فأذن رسول الله لعلي (ع) ،و أعطاه سيفه ذا الفقار،و ألبسه درعه،و عممه بعمامته.ثم قال (ص) :

        «اللهم هذا أخي و ابن عمي،فلا تذرني فردا،و أنت خير الوارثين» (5) .

        و مضى علي (ع) إلى الميدان،و خاطب ابن عبد ود بقوله:يا عمرو!إنك كنت عاهدت الله،أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها.قال عمرو:أجل.فقال علي (ع) :فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله (ص) و إلى الاسلام.فقال:لا حاجة لي بذلك.قال له الإمام:فإني أدعوك إلى البراز.فقال عمرو:إني أكره أن اهريق دمك،و إن أباك كان صديقا لي.

        فرد عليه الإمام (ع) قائلا:لكني و الله أحب أن أقتلك،فغضب عمرو،و بدأ الهجوم على علي (ع) فصده الإمام برباطة جأشه المعتاد،و أرداه قتيلا،فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين (6) .

        و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول:

        «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود،أفضل من عمل امتي إلى يوم‏القيامة» (7) .

        و بعد مقتل ابن عبد ود بادر علي (ع) إلى سد الثغرة التي عبر منها عمرو و رجاله و رابط عندها (8) مزمعا القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك الموقف البطولي لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين،بذلك العدد الهائل.

        و هكذا كانت بطولة علي (ع) في غزوة الأحزاب أهم عناصر النصر للمعسكر الاسلامي،و انهزام المشركين.

        4. في غزوة خيبر:
        عجز علية القوم عن الثبات أمام اليهود،و لما بان ضعف الجميع عن اقتحام حصون خيبر حتى تأخر فتحها أياما قال رسول الله (ص) :

        «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله،كرارا غير فرار،لا يرجع حتى يفتح الله على يديه» (9) .

        و لما كان الغد أعطاها رسول الله (ص) عليا فاقتحم حصون خيبر و دخلها عليهم عنوة،و قتل بطلهم مرحبا ثم فتح الحصون جميعا.

        5. في غزوة حنين:
        و في غزوة حنين فر المسلمون فلم يبق مع رسول الله (ص) غير علي (10) و العباس‏و بعض بني هاشم فكان النصر بعد دعوة المسلمين لميدان القتال و كان الظفر.

        هذه صور يسيرة من مواقف الصمود التي سجلها الإمام علي (ع) بين يدي قائده رسول الله (ص) في أدق الساعات و أكثرها حرجا (11) .

        و من نافلة القول أن نعيد إلى الأذهان أن عليا (ع) قد اشترك في حروب رسول الله جميعا غير تبوك (12) و ذلك بأمر من الرسول (ص) بنفسه،و كان له في جميعها القدح المعلى،هذا عدا الغزوات التي قادها بنفسه (ع) .

        و الباحث المنصف حين يتناول حياة الإمام علي (ع) بالدراسة و في شطرها الجهادي بالذات يقف مذهولا أمام بطولته الفريدة و تضحياته المعطاءة،لكن البطولة بما هي بطولة ليست هي الميزة في جهاد علي (ع) و إن كان ميدانها الواسع و شمولها يبقى سمة من سماته (ع) و لكن الأهم فيها إنما هو الإخلاص لله تعالى و التضحية في سبيله.

        فإيمان علي (ع) بالله تعالى يبقى هو الحافز و المحرك الوحيد لتلك البطولات العظيمة التي سجلها تاريخ الاسلام في أنصع صفحاته بشكل لم يسجل مثلها لسواه.

        و حسبك في ذلك أن كثيرا من المواقف العسكريةـكما رأيناـيتعرض فيها علية القوم فضلا عن عامتهم للوهن بل و الهزيمة النكراء،غير أن التاريخ لم يسجل لعلي (ع) إلا الثبات و الفداء و التضحية في كل موقف،صمد الناس فيه أم انهزموا،الأمرالذي لا يفسر إلا ما يتمتع به علي (ع) من صدق اليقين و عمق الاستعانة و التوكل على الله و العبودية له و اللا مبالاة بما سواه كبر ذلك أم صغر،إضافة إلى ما يتمتع به علي (ع) من علو الهمة و قوة العزيمة و رباطة الجأش و سمو النفس.

        المصادر والأدلة:

        1ـالبلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 91 و 94،مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 111،ابن سعد في الطبقات/ج 3/ص .152
        2ـالواقدي/المغازي/ج 1/ص .152
        3ـتاريخ الطبري/ج 3/ص 17،أحمد بن حنبل في الفضائل،ابن هشام/السيرة النبوية/ج 3/ص 134،محمد حسن المظفر/دلائل الصدق/ج 2/ص 357،السيد الصدر/حياة أمير المؤمنين/ص 236 و ما بعدها،المفيد/الارشاد/ص .52
        4ـالأحزاب/ .10
        5ـدحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص 111/غزوة الخندق.
        6ـدحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص 112،الحاكم/مستدرك الصحيحين/ج 3/ص .32
        7ـالحاكم/مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 32 عن سفيان الثوري،و رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد/ج 3/ص .19
        8ـالمفيد/الارشاد/ص 58،دحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص .112
        9ـالبلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 93 و 94،عن أبي هريرة و ابن عباس بلفظ متشابه،النسائي/خصائص علي بن أبي طالب/ص 9 و ما بعدها،و في الإصابة و الإستيعاب و حلية الأولياء و مسلم في صحيحه بألفاظ متقاربة.
        10ـمحسن الأمين/سيرة الرسول/ج 1/ص 279،نقلا عن السيرة الحلبية و ابن قتيبة في المعارف،و تفسير الميزان للطباطبائي/ج 10/تفسير آية 25 من التوبة و البحث الروائي،المفيد/الارشاد/ص .74
        11ـللاستزادة يراجع كتاب الإمام علي لعبد الفتاح عبد المقصود،و أعيان الشيعة لمحسن الأمين/ج 1/ص 79،بألفاظ متشابهة،و الارشاد للمفيد،و سيرة ابن هشام،و الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي/ص 44 بألفاظ متشابهة.
        12ـراجع أنساب الأشراف للبلاذري/ج 2/ص 92،مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 111،ابن سعد في طبقاته/ج 3/ص 10،ابن حجر في تهذيب التهذيب/ج 3/ص 475،ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة/ص 39،راجع كذلك فضائل الخمسة من الصحاح الستة/ج 2/ص 309،للمزيد من المصادر.

        =======

        وهنا لدينا سؤال واحد فقط لأهل السنة والجماعة؛ من هو الأفضل لديكم؛ هل هو عمر بن الخطاب الجبان والذي هرب وفر من كل معارك الرسول الأعظم محمد (ص)؛ أو أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب (ع) والذي قتل وجندل الكفار والأبطال بسيفه البتار سيف ذو الفقار!!

        ونسألكم الدعاء.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

          [صحيح البخاري] - عمر بن الخطاب كان لوطياً وشاذاً جنسياً؟




          ولمعرفة التفاصيل كاملة يجب على الباحث والمتتبع الفطن البحث عن الحقيقه كاملة والتفتيش في كتب البحث والسيرة.

          وهناك نواجه تساؤلان وهما:
          1. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بيت النبي (ص)؟
          2. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بيت عمر بن الخطاب؟

          وللإجابة على هذين التساؤلين نجيب كالتالي:

          إجابة السؤال الأول: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت النبي (ص) فالقصه هي كالتالي.

          أما الشخص المخنث الذي أخرجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يكن هو الذي أدخله بيته، وإنما التي أدخلته عائشة بغير إذن منه صلى الله عليه وآله، وعندما اكتشف النبي (صلى الله عليه وآله) وجوده في بيته وأنه كان يصف لعائشة عورات النساء؛ طرده ولم يسمح له بالتواجد في المدينة إلا في الأعياد.

          وهذا ما اعترف به العدو، فقد روى ابن حجر عن الباوردي بسنده عن أبي بكر بن حفص: «قالت عائشة لمخنَّث كان بالمدينة يُقال له أنّة: ألا تدلّنا على امرأة نخطبها على عبد الرحمن؟ قال: بلى. فوصف امرأة إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان! فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أنّة اخرج من المدينة إلى حمراء الأسد، فليكن بها منزلك ولا تدخلنَّ المدينة إلا أن يكون للناس عيد». (الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج1 ص284 وعمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي ج20 ص215)

          إجابة السؤال الثاني: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت عمر بن الخطاب فهنا الطامة الكبرى.!

          إذن إننا عرفنا إن عمر بن الخطاب كان مأبوناً ورجل لوطياً وشاذاً جنسياً., بحيث أنه كان يتادوى بماء الرجال.! فهنيئاً للوهابية هذا الخليفه اللوطي.!

          وفي شأنه الممقوت هذا وردت روايات من كتب الخاصة والعامة.

          فمن كتبنا، ما حكاه السيد المحدّث نعمة الله الجزائري (قدس سره) من أنه كان في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال. (أنظر الأنوار النعمانية ج1 ص63). وهو إنما حكاه عن جلال الدين السيوطي الذي هو من أكابر علمائهم، إذ قد كتب في حاشيته المدوّنة على القاموس عند ترجمة لفظة (الأُبَنَة) ما لفظه: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه"! (راجع أيضا زهر الربيع للسيد الجزائري رحمة الله عليه).

          وقد كان في الطبعة الهندية القديمة من صحيح البخاري شاهد جليّ على ذلك، إذ قد ورد فيه ما معناه "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال"، لكن ذلك حُذف كما ترى من الطبعات الموجودة اليوم، كما قد حُذف التبرير الذي ساقه ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) وتحريفه للمعنى عندما قال أن ماء الرجال إنما هو نبت يخرج من اليمن وليس هو مني الرجال!

          ويجب – أيها الأخ العزيز - أن تكون خبيرا متتبعا لكثرة ما حذفه علماء النواصب من طبعات كتبهم، وكثرة تحريفاتهم لها، فكلّما التفتوا إلى نص يقدح في خلفائهم وأئمتهم، حذفوه أو حرّفوه! ولك أن ترجع إلى بعض كتب العلامة السيد مرتضى الرضوي إذ قد سجّل شواهد من ذلك.

          بيد أنه مع كل هذا البتر والتقطيع والتلبيس، تبقى هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).

          وأيضاً جاء الخبر في مصادر سنية آخرى., ففي (حاشية السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).

          فهذا عمر وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!

          ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع !

          وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.!

          وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به , لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء.
          وكما هو معروف لديكم أن شيخهم الوهابي عبدالرحمن الدمشقية مواظباً على هذه السُنة.!

          فهذه هي حقيقه عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ومن مصادر أهل السنة والجماعة.!!!

          تعليق


          • #6
            ما شاء الله على بطولات النغل إبن الزنا عمر بن صهاك *_*

            مفخرة للبكريين واهل السمنة والمجاعة!!

            أكبر بطولة لعمر بن صهاك هو = اللواط!!

            ما أعظمها من بطولة ^_^

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X