
تسلمت تركيا خطة أمريكية من ثماني مراحل تحدد مستقبل العراق بعد الإطاحة بصدام حسين في عملية عسكرية أمريكية لإزالة النقاط مثار قلق أنقرة من خطط مرحلة ما بعد الحرب وتأثيراتها على تركيا وأمنها القومي.
وأوضحت تقارير صحفية في أنقرة إن هذه الخطة التي سيتم تنفيذها على 18 شهرا تحمل اسم (إنقاذ العراق). وتتضمن الخطة المراحل التالية:
المرحلة الأولى: تشكيل حكومة عسكرية في العراق فور انتهاء العملية العسكرية يرأسها الجنرال تومي فرانكس تأخذ على عاتقها تأمين مناخ من الاستقرار بعد الإطاحة بصدام حسين.
المرحلة الثانية: تشكيل حكومة مدنية مؤقتة برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جاي غارنر وتتولى فيما بعد الحرب وتتولى هذه الحكومة إقرار النظام المدني في العراق.
المرحلة الثالثة: تشكيل جيش عراقي واحد وجهاز شرطة عراقي واحد.. كما يتم في إطار.
المرحلة الرابعة: تشكيل مجلس استشاري عراقي يكون بمثابة المؤسسة العليا التي تتولى إعادة بناء العراق.
المرحلة الخامسة: تشكيل مجلس قضائي تكون وظيفته تشغيل النظام القضائي في العراق.
المرحلة السادسة: تشكيل مجلس دستوري لإعداد الدستور العراقي الجديد.
المرحلة السابعة: طرح الدستور الجديد على الاستفتاء الشعبي وإجراء انتخابات عامة في البلاد بعد ثمانية عشر شهرا من بدء هذه العملية.
المرحلة الثامنة: وهي الشق الأهم بالنسبة لتركيا تؤكد على حماية وحدة أراضي العراق مع عدم إجراء عمليات تقسيم على أساس عرقي وفي الوقت نفسه مراعاة الفواصل الجغرافية بين التركمان والأكراد.
ويقول محللون انه لا توجد دلائل تشير إلى أن مظاهرات الاحتجاج العالمية في الحرب ستثني الرئيس بوش وحليفه توني بلير عن عزمهما الهجوم على العراق.
تعليق