اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
سلسلة : علوم القرآن الكريم
الحلقة الثانية : سورة مـريم
***
بسم الله الرحمن الرحيم
((كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) ))
سلسلة : علوم القرآن الكريم
الحلقة الثانية : سورة مـريم
***
بسم الله الرحمن الرحيم
((كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) ))
اللغة :
(خفيا) .. قال الليث: الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته، ولقيته خَفِيّاً أَي سِرّاً ، والخافية: نقيض العلانية.و النداء و المناداة الجهر بالدعوة خلاف المناجاة، و لا ينافيه توصيفه بالخفاء لإمكان الجهر بالدعوة في خلاء من الناس لا يسمعون معه الدعوة
(وهن) .. وهن يهن من باب وعد ضعف فهو واهن في الأمر والعمل والبدن ، و وهنته أضعفته يتعدى ولا يتعدّى في لغة فهو موهون البدن والعظم والأجود أن يتعدى بالهمزة فيقال : أوهنته ، والوَهَن بفتحتين لغة في المصدر ، و وهن يهن بكسرتين لغة ، قال أبو زيد : سمعت من الأعراب من يقرأ فما وهنوا .
في القاموس : وهنه يهنه وهْناً وأوهنه أضعفه و وهن و أوهن الرجل ، دخل في الوهن من الليل ، ووهَن ووهِن يهن ووهُن يوهُن وهناً و وهنَاً ، ووهِن ضعف في الأمر أو العمل أو البدن وتوهّن البعير : اضطجع ، والطائر أثقل من أكل الجيف فلم يقدر على النهوض والوهْن مصدر ومن الرجال أو الإِبل : الغليظ القصير والوهْن من الليل نحو منتصفه أو بعد ساعة منه ، والموهن من الليل كالوهن ، و الوهنانة من النساء : الكسلى عن العمل تنعماً .
(شقيا) : الشَّقاءُ والشَّقاوةُ، بالفتح: ضدُّ السعادة، يُمَدُّ ويُقْصَرُ، شَقِيَ يشَقَى شَقاً وشَقاءً وشَقاوةً وشَقْوةً وشِقْوةً.
(الموالي) .. الذين يلونني في النسب كبني العم ، والموالي جمع مولى وهو العاصب .
(عاقرا) .. لا تلد ، عقرت تعقِر عَقْراً وعُقْرا وعُقاراً وعقُرت تعقُر عُقراً وعَقارة وعِقارة وعُقرت المرأة أو الناقة صارت عاقراً أي حبس فلم تلد وعُقر عقراً الأمر لم ينتج عاقبة.
الاعراب :
(كهيعص) : كلمة اريد لفظها دون معناها ، في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، أي هذه كهيعص . وسيوافيك بحث جامع في فواتح السور .
(ذكر) : خبر لمبتدأ محذوف ، أي هذا المتلو عليك من القرآن ، أو مبتدأ محذوف الخبر ، أي فيما يتلى عليك ذكر .
(رحمة ربك ) : مضافة لـ ذكر ، من اضافة المصدر لمفعوله ، والفاعل مستتر ، أي ذكر الله رحمة عبده زكريا .
(عبده) : مفعول به لرحمة .
(زكريا) : بدل من عبده ، أو عطف بيان له .
(إذ) : ظرف لما مضى من الزمن وهو متعلق برحمة ربك ، أي رحمة الله إياه وقت أن ناداه ، وقيل العامل فيه ذكر ، وقيل : هو بدل اشتمال من زكريا .
(نادى) : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر .
(ربه) : مفعول به منصوب ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه .
(نداءً) : مفعول مطلق
(خفيا): نعت منصوب .
(قال) : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره : هو
(رب) : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب وهو مضاف وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء المحذوفة (ياء المتكلم) .
(إني) : إن - حرف توكيد ونصب ، والياء - ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن .
(وهن) : فعل ماض مبني على الفتح .
(العظم) : فاعل مرفوع ، والجملة في محل رفع خبر إن .
(مني) : جار ومجرور ، حال .
(واشتعل) : الواو - حرف عطف . اشتعل - فعل ماض مبني على الفتح وهو عطف على وهن .
(الرأس) : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
(شيبا) : تمييز منصوب .
(ولم) : الواو - حرف عطف . لم - حرف نفي وجزم وقلب .
(أكن) : فعل مضارع ناقص مجزوم ، واسمها ضمير مستتر تقديره : أنا .
(بدعائك) : جار و مجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ شقيا .
(رب) : منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة .
(شقيا) : خبر كان منصوب .
:
يتبع ...
(خفيا) .. قال الليث: الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته، ولقيته خَفِيّاً أَي سِرّاً ، والخافية: نقيض العلانية.و النداء و المناداة الجهر بالدعوة خلاف المناجاة، و لا ينافيه توصيفه بالخفاء لإمكان الجهر بالدعوة في خلاء من الناس لا يسمعون معه الدعوة
(وهن) .. وهن يهن من باب وعد ضعف فهو واهن في الأمر والعمل والبدن ، و وهنته أضعفته يتعدى ولا يتعدّى في لغة فهو موهون البدن والعظم والأجود أن يتعدى بالهمزة فيقال : أوهنته ، والوَهَن بفتحتين لغة في المصدر ، و وهن يهن بكسرتين لغة ، قال أبو زيد : سمعت من الأعراب من يقرأ فما وهنوا .
في القاموس : وهنه يهنه وهْناً وأوهنه أضعفه و وهن و أوهن الرجل ، دخل في الوهن من الليل ، ووهَن ووهِن يهن ووهُن يوهُن وهناً و وهنَاً ، ووهِن ضعف في الأمر أو العمل أو البدن وتوهّن البعير : اضطجع ، والطائر أثقل من أكل الجيف فلم يقدر على النهوض والوهْن مصدر ومن الرجال أو الإِبل : الغليظ القصير والوهْن من الليل نحو منتصفه أو بعد ساعة منه ، والموهن من الليل كالوهن ، و الوهنانة من النساء : الكسلى عن العمل تنعماً .
(شقيا) : الشَّقاءُ والشَّقاوةُ، بالفتح: ضدُّ السعادة، يُمَدُّ ويُقْصَرُ، شَقِيَ يشَقَى شَقاً وشَقاءً وشَقاوةً وشَقْوةً وشِقْوةً.
(الموالي) .. الذين يلونني في النسب كبني العم ، والموالي جمع مولى وهو العاصب .
(عاقرا) .. لا تلد ، عقرت تعقِر عَقْراً وعُقْرا وعُقاراً وعقُرت تعقُر عُقراً وعَقارة وعِقارة وعُقرت المرأة أو الناقة صارت عاقراً أي حبس فلم تلد وعُقر عقراً الأمر لم ينتج عاقبة.
الاعراب :
(كهيعص) : كلمة اريد لفظها دون معناها ، في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، أي هذه كهيعص . وسيوافيك بحث جامع في فواتح السور .
(ذكر) : خبر لمبتدأ محذوف ، أي هذا المتلو عليك من القرآن ، أو مبتدأ محذوف الخبر ، أي فيما يتلى عليك ذكر .
(رحمة ربك ) : مضافة لـ ذكر ، من اضافة المصدر لمفعوله ، والفاعل مستتر ، أي ذكر الله رحمة عبده زكريا .
(عبده) : مفعول به لرحمة .
(زكريا) : بدل من عبده ، أو عطف بيان له .
(إذ) : ظرف لما مضى من الزمن وهو متعلق برحمة ربك ، أي رحمة الله إياه وقت أن ناداه ، وقيل العامل فيه ذكر ، وقيل : هو بدل اشتمال من زكريا .
(نادى) : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر .
(ربه) : مفعول به منصوب ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه .
(نداءً) : مفعول مطلق
(خفيا): نعت منصوب .
(قال) : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره : هو
(رب) : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب وهو مضاف وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء المحذوفة (ياء المتكلم) .
(إني) : إن - حرف توكيد ونصب ، والياء - ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن .
(وهن) : فعل ماض مبني على الفتح .
(العظم) : فاعل مرفوع ، والجملة في محل رفع خبر إن .
(مني) : جار ومجرور ، حال .
(واشتعل) : الواو - حرف عطف . اشتعل - فعل ماض مبني على الفتح وهو عطف على وهن .
(الرأس) : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
(شيبا) : تمييز منصوب .
(ولم) : الواو - حرف عطف . لم - حرف نفي وجزم وقلب .
(أكن) : فعل مضارع ناقص مجزوم ، واسمها ضمير مستتر تقديره : أنا .
(بدعائك) : جار و مجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ شقيا .
(رب) : منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة .
(شقيا) : خبر كان منصوب .
:
يتبع ...
تعليق