الف شكر للخت افلاك على تفاعلها مع الموضوع وتمنياتي ان ارى مشاركات واضافات للبقية
.اليهودية
قال ياقوت في موضعين أحدهما في محلة يحرجان والآخر بأصبهان قيل لما أخرج بختنصر اليهود من بيت المقدس وساقهم إلى العراق دخلوا أصبهان فنزلوا بموضع منها وأخذوا في العمارات وتناسلوا وسمي بهم المكان وهو موضع إلى جنب حي مدينة أصبهان وكانت العمارة متصلة وفي وقت من الأوقات خرب ما بينهما وبقيت حي يرأسهما ومدينة أصبهان العظمى هي اليهودية. قال ابن حوقل وأصبهان مدينتان إحداهما تعرف باليهودية والأخرى شهرستانة وبينهما مقدار ميلين متباينتان في كل واحدة منهما منبر واليهودية أكبرهما وهي مثل همذان في الكبر وبناؤها من طين وهي أخصب مدن الجبال وأوسعها عرصة وأكثرها أهلا ومالا وتجارة وسابلة ونعما وخيرات وفواكه وطيبات إلا أن غلاء الأسعار غالب عليها. ولا تزال مدينة أصفهان قائمة على نهر زندرود ويبلغ عدد سكانها نحو ثمانين ألف نسمة وكانت على عهد الشاه عباس الأول أي في القرن السادس عشر عاصمة لبلاد الفرس ولكنها منذ استولى عليها الأفغان قبيل أواخر القرن الثامن عشر وكثرت فيها الفتن سقطت عن درجتها ومع ذلك لا تزال حافظة لمقامها التجاري وأسواقها لا تربو عليها إلا أسواق تبريز وهي مشحونة بالأبسطة والأقمشة الرفيعة المتخذة من القطن والخيام والأطلس والنحاس المنقوش والجلود والخزف الصيني وفي وديانها يغرس الأفيون الجيد والتمباك وكانت تصدر تجارتها إلى الهند الإنكليزية كالأقمشة والفخار والأواني الزجاجية ونحوها، وهي الآن مدينة في إيران
.اليهودية
قال ياقوت في موضعين أحدهما في محلة يحرجان والآخر بأصبهان قيل لما أخرج بختنصر اليهود من بيت المقدس وساقهم إلى العراق دخلوا أصبهان فنزلوا بموضع منها وأخذوا في العمارات وتناسلوا وسمي بهم المكان وهو موضع إلى جنب حي مدينة أصبهان وكانت العمارة متصلة وفي وقت من الأوقات خرب ما بينهما وبقيت حي يرأسهما ومدينة أصبهان العظمى هي اليهودية. قال ابن حوقل وأصبهان مدينتان إحداهما تعرف باليهودية والأخرى شهرستانة وبينهما مقدار ميلين متباينتان في كل واحدة منهما منبر واليهودية أكبرهما وهي مثل همذان في الكبر وبناؤها من طين وهي أخصب مدن الجبال وأوسعها عرصة وأكثرها أهلا ومالا وتجارة وسابلة ونعما وخيرات وفواكه وطيبات إلا أن غلاء الأسعار غالب عليها. ولا تزال مدينة أصفهان قائمة على نهر زندرود ويبلغ عدد سكانها نحو ثمانين ألف نسمة وكانت على عهد الشاه عباس الأول أي في القرن السادس عشر عاصمة لبلاد الفرس ولكنها منذ استولى عليها الأفغان قبيل أواخر القرن الثامن عشر وكثرت فيها الفتن سقطت عن درجتها ومع ذلك لا تزال حافظة لمقامها التجاري وأسواقها لا تربو عليها إلا أسواق تبريز وهي مشحونة بالأبسطة والأقمشة الرفيعة المتخذة من القطن والخيام والأطلس والنحاس المنقوش والجلود والخزف الصيني وفي وديانها يغرس الأفيون الجيد والتمباك وكانت تصدر تجارتها إلى الهند الإنكليزية كالأقمشة والفخار والأواني الزجاجية ونحوها، وهي الآن مدينة في إيران
تعليق