إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحسن رضي الله عنه حين بايع معاوية.. هل بايعه اجتهاداً أم عصمة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [quote=أمير مصرى]تقول انه لم يبايع بل عقد صلح
    وهذا غير صحيح من عده اوجه
    الحسن المعصوم المنصب من الله كما تدعون تنازل عن الخلافة و بايع هو و المعصوم الحسين و من كان معهم شئتم أم أبيتم الدليل بقي المعصوم الحسين قرابة عشرين سنه تحتها دون الخروج على معاوية رضي الله عنهم أجمعين
    ثم لم يتننازل من ضعف بشهادة عمرو بن العاص رضي الله عنه
    أما النبي عليه الصلاة و السلام في الصلح الحديبية نال إعترافا من قريش و المسلمون في لحظة الإستضعاف و ما تنازل عن النبوة و لا عن الرسالة فشتان بين الموقفين
    لو لم يكن النبي عليه الصلاة و السلام يُحسب له ما صالحته قريش

    ثم إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يتنازل علي لمعاوية و قاتله رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟
    [/quote]


    شر البليية ما يضحك !!!
    معاوية كان مبغضا للامام علي عليه السلام
    وكانت الصحابة تعرف المنافق من بغضه
    لآل البيت عليهم السلام

    تعليق


    • #17
      كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة
      176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع)
      177- حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع
      ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه أنه كان لسعد بن عبادة ستة أولاد كلهم قد نصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و فيهم قيس بن سعد بن عبادة و كان قيس أحد العشرة الذين لحقهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من العصر الأول ممن كان طولهم عشرة أشبار بأشبار أنفسهم و كان شبر الرجل منهم يقال إنه مثل ذراع أحدنا و كان قيس و سعد أبوه طولهما عشرة أشبار بأشبارهما و يقال إنه كان من العشرة خمسة من الأنصار و أربعة من الخزرج كلها و رجل من الأوس و سعد لم يزل سيدا في الجاهلية و الإسلام و أبوه و جده و جد جده لم يزل فيهم الشرف و كان سعد يجير فيجار و ذلك له لسؤدده و لم يزل هو و أبوه أصحاب إطعام في الجاهلية و الإسلام و قيس ابنه بعد على مثل ذلك
      نريد ترجمة اسحاق حمدوية
      تفضل زميلي

      تعليق


      • #18
        بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية
        قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس .
        رواية سنية بحته
        فمن هو ابو الفرج
        ومن هو الحسن البصري ومن هو الشعبي ومن هو عدي ابن ثابت من رجال البخاري ومسلم


        نريد رواية صحيحة على مباني الشيعة

        تعليق


        • #19
          يقول الله عز وجل : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً [الأحزاب : 36]

          إن كان الحسن منصب من الله عز وجل (فليس له الحق) في التنازل، أو يكون قد خالف امر الله عز وجل

          تعليق


          • #20
            أمير المصري

            الم يهدأ شيطانك تطفر من هنا الى هناك مثل السعدان,لكي تثبت وبشتى الطرق ان معاوية صحابي جليل وان الحسن والحسين بايعوه لكي تعطي شرعية له.

            ولكن ماأقول في اناس ولو عليهم كافور الاخشيدي وعمر ابن العاص الذي مازالت عورته تلوث وجه التأريخ.

            اخواني الموالين الذين تداخلوا مشكورين لكي يعطوا لهذا الكدع ادلة وبراهين,اخواني لااحسبكم حديثي العهد بالنقاش في المنتديات فكلكم له باع بهكذا مواضيع وبهكذا اعضاء وهذا المصري ليس طالب حقيقة اطلاقا وانما هو من المعاندين ولو نزل الرسول ص من السماء وقال له ان معاوية كافر سيتبرأ من الرسول.فحديث النبي ص بحق علي ع لايبغضك مؤمن ولايحبك منافق هو دليل ان مثل هذه النماذج كانت وستبقى الى يوم القيامة وهم فئة المنافقين.

            تعليق


            • #21
              الطائر المهاجر
              هذا دابكم عندما تحاصروا بالادله
              تخرجوا عن الموضوع
              نعود الى نقطه البحث بارك الله فيكم
              التعديل الأخير تم بواسطة أمير مصرى; الساعة 24-04-2012, 11:31 PM.

              تعليق


              • #22
                لم تجيب الى الان ايها الامير المصري

                تعليق


                • #23
                  عتبي على مشرفي المنتدي كيف تسمحون للنواصب باالترضي عن معاوية اي ناصبي يترضى عن معاوية لعنه الله يطرد من المنتدى الاشراف متساهل جدا مع النواصب راعو مشاعر الاعضاء الشيعة هل يرضى النواصب ان نترضى على قاتل الخليفة الثاني كيف ترضون انتم يا اشراف بان يترضى في منتدى يحمل اسم الحسين عليه السلام على معاوية لعنه الله فليحترم النواصب انفسهم ولا يترضو عن طواغيتهم والا فلا مكان لهم بيننا هناك الكثير من المواقع تترضى على معاوية لعنه الله فليذهبو وليترضو من الصباح الى المساء احترمو انفسكم يا نواصب

                  تعليق


                  • #24
                    يعني المصريين معضمهم وليس كلهم ياما تكونون اصحاب كبريهات ومراقص او تصيرون وهابية ماكو حل وسط لعن الله النواصب ما ظهر منهم وما بطن

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
                      عن اي بيعة لمعاوية لعنة الله عليه
                      فالامام عليه السلام لم يبايع بل عقد صلح ومعاوية لعنة الله عليه لم يلتزم بالصلح ودسه تحت قدميه


                      والعجيب ان افعال معاوية تحمل على الصحة وبانه الخليفة الشرعي لقتاله امام زمانه علي ابن ابي طالب ع
                      وكذلك قتله الامام والخليفة الحسن ابن علي عليهما السلام
                      هكذا تعلمتم من علماء السوء والجور وأوردوكم حب معاوية لعنة الله عليه

                      قليل من التعقل يا جدع
                      الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب ابن فاطمة ابن بنت رسول الله
                      معاوية ابن ابي سفيان ابن هند اکلة اکباد الازکیاء
                      اي تريد ان تصيغ الحسن الثريا ومعاوية هو الحظيظ
                      فأم الحسن هي بضعة رسول الله
                      وام معاوية هي تلک المرأة الفاجرة الساقطة
                      فهل يستقم الصلاح والفجور
                      الحسن من الاصلاب الشامخة التي لم تندنسها الجاهلية بانجاسها ولم تلبسه من مدلهمات ثيابها
                      ومعاوية ابوه طليق رسول الله ولحمه نبت من لحوم الشهداء
                      اي مبدأ للخبط واللبط تحملون ... هل هناک اوجه شبه بين الحسن ومعاوية
                      اعجب لهذه العقول التي تختزل التفاهه بکل ابعادها
                      قال رسول الله الحسن والحسين امامان قاما اوقعدا .. من تتبع انت هل انت علی دين
                      معاويه ام علی دين محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        أنا مصرى وجدى الرسول وأمى البتول ,,, وجدى علي وجدى الحسن وجدى الحسين ( عليهم السلام )

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عباس تویج
                          الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب ابن فاطمة ابن بنت رسول الله
                          معاوية ابن ابي سفيان ابن هند اکلة اکباد الازکیاء
                          اي تريد ان تصيغ الحسن الثريا ومعاوية هو الحظيظ
                          فأم الحسن هي بضعة رسول الله
                          وام معاوية هي تلک المرأة الفاجرة الساقطة
                          فهل يستقم الصلاح والفجور
                          الحسن من الاصلاب الشامخة التي لم تندنسها الجاهلية بانجاسها ولم تلبسه من مدلهمات ثيابها
                          ومعاوية ابوه طليق رسول الله ولحمه نبت من لحوم الشهداء
                          اي مبدأ للخبط واللبط تحملون ... هل هناک اوجه شبه بين الحسن ومعاوية
                          اعجب لهذه العقول التي تختزل التفاهه بکل ابعادها
                          قال رسول الله الحسن والحسين امامان قاما اوقعدا .. من تتبع انت هل انت علی دين
                          معاويه ام علی دين محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          يبدو انك مخطأ في توجيه عتابك الي يا صديقي فما ذنبي حتى تهاجمني

                          تعليق


                          • #28
                            مدح علي للصحابة :



                            يقول - -:

                            ( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)

                            [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].






                            وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:

                            ( ولقد كنا مع رسول الله ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .

                            ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].






                            ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:

                            ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .

                            ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].



                            ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان ا فيقول:

                            ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .

                            ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].



                            ويقول أيضاً:

                            ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .

                            ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].



                            كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :

                            ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .

                            ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].



                            ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله :

                            ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .

                            ["الغارات" ج2 ص479، 480].



                            ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه:

                            ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء) .

                            ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].



                            ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :

                            (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .

                            ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].



                            آل البيت يمدحون الصحابة :



                            وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:

                            ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"

                            [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه‍].



                            ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:

                            ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].



                            وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري

                            ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .

                            [تفسير الحسن العسكري ص196].



                            ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .

                            [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].



                            وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة:

                            ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .

                            ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].


                            نتابع...........

                            تعليق


                            • #29
                              ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:

                              ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [




                              عن سلام قال:

                              كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر : أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
                              ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]

                              وقال:

                              ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]

                              ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].



                              وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:

                              ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .

                              ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].



                              موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق:



                              يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله :

                              ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت

                              "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "

                              ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .

                              ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].



                              ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري:

                              ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .

                              ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].



                              ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :

                              ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .

                              ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].



                              ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

                              يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما:

                              ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

                              ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].



                              ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول .

                              وعلي بن أبى طالب قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد :

                              ( جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي : طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) .

                              ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130].



                              ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال:

                              ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .

                              ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].



                              وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :

                              ( عن أمير المؤمنين لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .

                              ["الشافي" ص171 ط النجف].



                              فهذا علي بن أبى طالب يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء ا كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه

                              ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) .

                              ["تلخيص الشافي" ج2 ص428].



                              وقد كرر في نفس الكتاب

                              ( أن علياً قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى :

                              "إننا كنا مع النبي على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد"

                              ["الاحتجاج" للطبرسي].



                              فهذا هو رأى علي في أبي بكر.

                              فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه

                              تعليق


                              • #30
                                وياريت يا جماعة الرد يكون بدون سب وشتم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X