وجه الاخ الباحث سؤالا عن مسألة قارورة أم سلمة
وخص به الاخ عطارد .
ولكن يبدوا أن الاخ عطارد لا يريد الاجابة
فالموضوع هو عن حديث قارورة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها .
فهل من جواب
السلام عليكم
ما بالك يا أخ عطارد
تهرب وتتهم الاخرين بالتهرب
عندما تتعرف على حقيقة تربة كربلا
تستطيع ان تفهم المعاني الاخرى
فماذا تقول بحديث قارورة ام سلمة ؟
السجود على التراب هو من الضروريات بل من الواجبات ومن السنة النبوية الشريفة حيث الرسول (ص) كان يسجد على التراب ولا يسجد على شي حيث كان الصحابة من شدة الحرارة يسجدون على العمائم او او على الثوب وكانالرسول يمنعهم من ذلك حيث لا تقبل الصلاة الا على التراب او من مشتقات الارض مثل الحجر او غصن الشجر ما اشبه
ولم يثبت بالتاريخ ان الرسول(ص) كان يسجد على السجاد او ما يصنع
من القطن
ولكن السجود على التربة الحسينية مستحب حيث كان الامام السجاد عليه السلام بعد واقعة الكربلاء اخذ من تربة الكربلاء واخذ يصلي عليها في المدينة
السلام عليكم
نعم أخي إن أفضل ما يسجد عليه هو التراب
وتربة الحسين هي تربة تقدست باحتضانها الجسد الطاهر لسيد الشهداء ، وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أخبره جبرئيل بما سيحدث في كربلاء واحضر له تربة منها فوضعها في قارورة واعطاها لام سلمة زوجته المباركة ، وقال لها إذا رايتي ما في هذه القارورة قد صار دما ، فاعلمي ان الحسين عليه السلام قد قتل .
وهذا موجود ليس في كتب الشيعة فحسب بل في كتب اخواننا اهل السنة ، وهو ما يعبر عنه بحديث قارورة ام سلمة .
تعليق