بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
من المعلوم أن فاطمة الزهراء عليها السلام طالبت الخليفة المغتصب بأرض فدك
فردها باختلاقه حديث لم ينزل الله به من سلطان بقوله وزعمه للرسول ص واله نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة
يترتب على الحديث الأتي
1_ هل الزهراء عليها السلام طالبت بشيء ليس لها به حق حينما جاءت لبن أبي قحافة
وهل الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين أرادت شهادة الزور بمطالبتها أبي بكر بشأن فدك لتسرق هذه الأرض
حاشا لله بل أبو بكر هو من شهد بالزور وسارق ومغتصب لحق الطاهرة الصديقة
2_ الأمام علي عليه السلام كما في صحيح البخاري هو أقضى الأمة وقد جاء لابن أبي قحافة ليسترد الأرض المغصوبة
وقد حكم وشهد الأمام عليه السلام بأرض فدك للصديقة الطاهرة
فهل الأمام عليه السلام شهد زوراً وكذباً معاذ الله من اجل أن يثبت شيء ليس له به حق أو لغيره
3_ لا يوجد مسلم على وجه المعمورة يقول أن الزهراء عليها السلام تكذب والعياذ بالله
وعلى هذا ترتب النزاع بين الصديقة الطاهرة وبين عتيق في شأن فدك
فقالت الزهراء فدك لي
وقال عتيق فدك للمسلمين
وما تنازع اثنان ألا وكان الحق لأحدهما
فمن هو الصادق عتيق المبتكر لحديث يخالف كتاب الله وسنة الرسول ص واله
أم الصديقة الطاهرة وأمير المؤمنين عليهما سلام الله
4_ ما هي الأدلة من كتاب الله كون الأنبياء لا يورثون نريد شاهد من كتاب الله
ونريد من كتب السير أن الأنبياء لم يورثوا كما زعم القوم للرسول ص واله
5_ الحديث الذي جاء به أبو بكر من عدم توريث الأنبياء لماذا ينطبق فقط على الطاهرة سيدة نساء العالمين
فمن المعلوم أن عائشة ورثت من الرسول ص واله دار
وقد استأذنا أبو بكر ان يقبر في ذلك الدار وكذلك عمر استأذن عائشة أن يقبر بجنب صحابه عتيق
فمن أين ورثت عائشة هذه الدار أليس من رسول الله ص واله
فهل أبو بكر وعمر كذبا حينما زعما أن النبي ص واله لا يورث
فكيف يستأذنا عائشة أليس هذا أقرار كون النبي ص واله يورث خلاف قولهما بعدم التوريث
وألا ما هو الدافع أن يستأذنا من عائشة
6_ من المعلوم أن الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم حينما توفاه الله ترك شيء مما يورث
كــ عمامته الشريفة وسيفه وجبته وبعض ملابسه وأغراضه ومسكنه فمن ورثها
هل وضعت في بيت المال وقسمت أم ورثها من له حق الميراث أمثال الصديقة الطاهرة وأمير المؤمنين وأزواجه
فكيف يستقيم زعم أبو بكر وعمر بحديث لا نورث مع ميراث البعض لأغراض النبي صلى الله عليه واله وسلم
والموضوع ذو شجون نلنا منه مرادنا
تعليق