إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد الرطيان (موضوع متجدد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد و آله الأطهار الطيبين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فتحت هذة الزاويه لأضع بين إيديكم مقالات كاتب من أفضل الكتاب السعوديين (محمد الرطيان) سأنقل فيه مجموعه من كتاباته والمجال مفتوح للحوار والتعليق .. أبدأ بسيرته الذاتيه أو نبذة مختصرة عنه.

    محمد رطيان الشمري، أديب وصحفي سعودي، كتب في عدة مطبوعات. بدأ النشر في عام 1992م في الصحافة السعودية والخليجية وعمل في الصحافة لفترة قصيرة، عبر مجلتي " فواصل " و" قطوف ". يصنف الرطيان كأديب وصحفي جماهيري غير محسوب على أي تيار بالمملكه العربيه السعودية نال ثقة الكثير من القراء.

    نشأته

    اسمه الكامل هو محمد بن رطيان بن عباس بن محمد بن سلطان السلطان التومي الشمري من قبيلة شمر. مواليد مدينة
    رفحاء
    مسيرته

    مثّل السعودية في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة، وفاز في استفتاء القراء لأفضل الكتاب والشعراء الذي أجرته مجلة " المختلف" الكويتية. يكتب في العديد من الصحف العربية كتب في جريدة الوطن واستقر مؤخرا في صحيفة المدينة السعودية بمقال اسبوعي.

    اصداراته

    ما تبقى من أوراق محمد الرطيان-رواية
    وكتابه " كتاب "
    محاولة ثالثة
    له كتاب – تحت الطبع – بعنوان (ضو..ضاء) سيصدر قريبا عن احدى دور النشر العربية
    التعديل الأخير تم بواسطة ~علوية الهوى~; الساعة 26-04-2012, 03:39 AM.

  • #2
    (1)

    ست مقالات .. و" إلا " !!


    (1)
    سيدي معالي وزير الصحة :
    " صالح الشيخ " مواطن سعودي يرقد في مستشفى النور في مكة المكرمة في قسم المخ والأعصاب .
    عائلته الصغيرة لا تملك العلاقات لكي يتم نقله إلى أحد المستشفيات الكبيرة في العاصمة ، ولا المال حتى
    تنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة ، ولا النفوذ لكي يعالج في الخارج .
    الخميس : دخل المستشفى .
    الجمعة : ازدادت حالته سوءا وتعرض لعدة جلطات صغيرة وفقد النطق .
    السبت : كتبوا له " خروج " .. تخيّل !!

    سيدي معالي وزير الصحة :
    عائلة " صالح " تشتكي لي سوء المعاملة في هذا المستشفى ، والإهمال الذي يتعرض له المرضى .. وهم يثقون
    بهذه الزاوية ، وأنا أثق بك - بعد الله - أن تهتم شخصياً بحالة " صالح " .. رغم أنه في أرجاء الوطن ألف مواطن
    " صالح " هم بحاجة إلى الرعاية ..

    سيدي معالي وزير الصحة :
    ستسأل عنهم ذات يوم .

    (2)
    سألوا صاحبي في العراق : أنت شيعي أم سني ؟
    ولأن الإجابة الخاطئة .. قاتلة.. قال لهم : أنا " شني " !
    و .. قتلوه !

    (3)
    تـُرى، هل يقرأ أصحاب المعالي ما يـُكتب عنهم وعن أداء وزاراتهم في الإنترنت؟
    هل يعلمون ما مدى رضا أو سخط الناس عنهم ، وعن أدائهم ؟
    عليكم ، يا أصحاب المعالي ، بمتابعة الإنترنت . ففي الصحافة - مهما حاولنا اختراق السقف - لا نقول الحقيقة
    كاملة . أما على الإنترنت، فالحقيقة تـُقال كاملة .. نعم هي تقال بشكل " جلف " أحيانا ومصحوبة ببعض الشتائم
    في أحيان أخرى .. ولكنها تظل حقيقة.

    (4)
    في كتاب " اعرف حقوقك " الذي أصدرته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان .. نقرأ:
    عدم جواز القبض أو التوقيف في غير حالات التلبس (إلا بأمر من السلطة)
    الاستجواب حال القبض.. والإيقاف لا يزيد عن 24 ساعة (إلا بأمر كتابي من المحقق)
    لا يجوز الاطلاع على الرسائل والمحادثات الهاتفية (إلا بأمر مسبق ومدة محددة) .

    أحد أجدادنا من علماء النحو، وعندما استعصى عليه إعراب " حتى " قال عبارته الشهيرة:
    أموت وفي نفسي شيء من " حتى " .
    أما أنا، فسأقول : أموت وفي نفسي شيء من " إلا " !!

    (5)
    قال اللص :
    لا تدّعِ الأمانة .. طالما أن الحياة لم تمنح " السوء " في داخلك أي فرصة للظهور !
    عندما تكون مسؤولاً عن عشرة ملايين دولار، وتحافظ عليها.. لحظتها سنقول عنك إنك نزيه وأمين .
    وأضاف:
    جميعنا مشاريع لصوص !!

    (6)
    " السجن للرجال " .. مقولة عربيّة تدّعي الحكمة !
    والحقيقة أن السجن للصوص وقطاع الطرق والقتلة ..
    ولكن لأن السجون العربية ممتلئة بالرجال الشرفاء .. ابتكرنا هذه العبارة !

    (7)
    ثلاثة " أعضاء " .. نفسي ومنى عيني .. أعرف ما منجزاتهم للوطن ، وما
    الذي يقدمونه للناس ، وما هي فائدتهم :
    - عضو مجلس الشورى السعودي
    - عضو هيئة الصحفيين السعوديين
    - عضو جمعية حقوق الإنسان السعودية

    ياااااارب أطلع غلطان ، ويكون هناك " منجزات " لا أعرفها !


    محمد الرطيان

    تعليق


    • #3
      متابع

      تعليق


      • #4
        اكثر من متابع ..
        ومجرد شكرا لا تكفي ..

        تعليق


        • #5
          نعم محمد الرطيانْ من الكتّاب المميزين ....

          أجمل ما قرأت له هذهِ المقالة التي يتحدثُ فيها عن سقوط المستبدين في الدول العربية .....

          (1)

          سقط بن علي ، سقط مبارك ، وسقط القذافي ، وسيسقط آخرون ..
          اللهم زد وبارك ! .. وماذا بعد ؟
          الأهم من سقوط « المستبد « هو سقوط « ثقافة الاستبداد « التي أنتجته ..
          طالما هي موجودة ، ستنتج غيره بأشكال وطرق وعناوين مختلفة !

          (2)

          القذافي ( وأشباهه في كل مكان ) : نتيجة .
          ابحثوا عن « الأسباب « التي هيّأت لوصوله ، وشاركت بصنعه ..
          وقاتلوها بعقولكم وقلوبكم .

          (3)

          هذا « المستبد « العربي لم يهبط من السماء .. ولم يُصنع في المعامل الأجنبية ..
          هو – في النهاية – واحد من العرب وفيهم .. له نفس ملامحهم ، ويتحدث بنفس اللهجة التي يتحدثون بها ، وشكّلته نفس الثقافة التي شكلتهم ، ونفس العادات والتقاليد ، ويردد نفس الأمثال الشعبية التي يرددونها .. وهم « أنفسهم « الذين هللوا له ذات يوم ، وصرخوا لأجل عينيه : تسقط الامبريالية ، وخرج بعضهم في مظاهرات وهم يهزجون ( بالروح بالدم .. نفديك يا زعيم ) ...
          وعودوا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء ، وتذكروا في حالة – القذافي على سبيل المثال – عدد الشعراء الذين تغنوا بمزاياه ، وعدد الكتاب الذين أشادوا بعبقريته ، وعدد رجال الدين الذين هللوا وكبروا له ، وعدد المشاهير الذين تسابقوا للحصول على دولارات الجوائز التي تحمل اسمه ، وعدد المؤسسات التي طبّلت ولمّعت وزيّنت الصورة وابتكرت ألف طريقة منافقة لرضاه وكسب وده ...
          من لم يفعلها مع القذافي تحديداً – بسبب الجغرافيا واختلاف المصالح – فعلها مع غيره .. تختلف الجغرافيا ، ولا يختلف تاريخ النفاق ،
          والثقافة العربية بما تحتويه من عناصر ، بإمكانها أن تحوّل أكثر الناس صلاحاً إلى مستبد !
          أي تاريخ عربي هذا ؟.. 14 قرناً ، وعندما نفتش فيه عن نماذج – باستثناء الخلافة الراشدة – لا نجد في كتاب التاريخ العربي سوى صفحات معدودة هي المضيئة فيه وسط مئات الصفحات السوداء التي تملأها الدماء .
          تشعر أنك أمام أمة تخصصت في صناعة الطغاة ، وأسست فن الاستبداد

          (4)

          على العرب أن يحاربوا كل ما في داخلهم من عادات وتقاليد وثقافة متوارثة تشارك في صنع « المستبد « . في حياتهم اليومية ، وفي أعمالهم ، وفي علاقاتهم الاجتماعية : يشاركون بصنع الكثير من « المستبدين الصغار « ، هؤلاء ينتجون في النهاية : المستبد الأكبر .
          عليهم أن يمارسوا « النقد « تجاه كل سلطة .. مهما كانت صغيرة .
          عليهم أن يربوا أولادهم على الشجاعة وقول الحق .. في وجوههم هم قبل وجوه الآخرين .
          عليهم أن ينزعوا القداسة عن كل الزعامات التقليدية التي تحاصرهم .
          عليهم أن ينفضوا الغبار عن كل النصوص التي تم لي أعناقها لتصبح خادما للمستعبد ، وإعادة النظر بكل ما تنتجه « ثقافتهم الشعبية « من أمثال ونصوص متخلفة تعلمهم الذل وتحذرهم من الحرية كأنها مرض !

          (5)

          المستبد ، سيذهب ذات يوم ، ويغيب عن المشهد ..
          إن لم يكن على يد شعبه ، فالزمن كفيل بالقضاء عليه .
          ما أسهل الخلاص من « المستبد « .. ولكن ..
          ما أصعب الخلاص من « ثقافة الاستبداد « التي صنعته ، ومجدته .
          المستبد : عمره ثلاثون .. أربعون .. خمسون سنة .
          الاستبداد : عمره أكثر من ألف سنة .
          على العرب أن يصنعوا تاريخاً يجابه تاريخهم ، وثقافة تلغي ثقافتهم ، وعادات جديدة تسخر من عاداتهم السابقة .. أو عليهم أن يستعدوا لـ « قذافي « آخر بنسخة جديدة وطبعة محسنة !




          هذا موقعه الرسمي للفائدة ....
          أضغط هنا ,,,,


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~

            (6)
            " السجن للرجال " .. مقولة عربيّة تدّعي الحكمة !
            والحقيقة أن السجن للصوص وقطاع الطرق والقتلة ..
            ولكن لأن السجون العربية ممتلئة بالرجال الشرفاء .. ابتكرنا هذه العبارة !


            ماتعة ..!!
            اظنها بليغة مما يكفي .. و زيادة

            تعليق


            • #7
              كتابة راقية ... بأسلوب السهل الممتنع.

              متابع..

              تعليق


              • #8
                الأخوة :
                السيد الكربلائي: تسرني متابعتك
                علي الدرويش: ماإنتقيته من المقال بلاغته تكمن في صدقه شاكره متابعتك أكثر مما ينبغي
                البياتي نت : نقلت لنا مقال مميز شاكره مجهودك
                أنوار الملكوت: تشرفني متابعتك

                تعليق


                • #9
                  (2)


                  فاكهة 9 ... الأربعاء 4 أغسطس 2010




                  قال الحذاء لحذاء آخر :
                  ـ لماذا ينظر إلينا بعض سكان هذا الشرق بدونية واحتقار ؟
                  ـ ربما لأنهم يدوسون علينا
                  ـ ولماذا لا ينظرون إلى الأمر : على أننا نحن الذين نرفعهم عن الأرض ونحميهم من الأذى ؟!
                  ـ الذي أستغرب منه أن صاحبي يهتم بي، وعندما ينزعني يضعني في مكان مميز في الخزانة، ويقوم بتلميعي كل يوم .. ومع هذا عندما يتشاجر مع أحدهم يشتمه «يا حذاء» !
                  ضحك الحذاء الآخر ، وقال بمرارة :
                  ـ هناك ما هو أسوأ .. ألم تنتبه كيف عندما يأتي ذكرنا في حديث عابر ، تجد أحدهم يقول « .. الحذاء أعزكم الله» !
                  ـ ومع هذا تجدهم يتباهون بنا أحيانًا .. البارحة قال أحدهم لصاحبي الذي ينتعلني «حذاؤك جميل» .. رد عليه بشيء من الغرور «نعم .. أنه ايطالي» .. تصدق ؟.. البارحة فقط عرفت أن جنسيتي إيطالية! ضحك الحذاء الآخر حتى أنفل رباطه .. وقال:
                  ـ تحمّل .. قدرك هو الذي جعلك حذاءً رجاليًا في قدم شاب مغرور ... تخيّل نفسك حذاءً نسائيًا !
                  ـ ويكون لوني أحمر بدلاً من هذا اللون الأسود الرسمي ..
                  ـ نعم ..
                  ـ ويكون لي كعب طويل ..
                  ـ نعم ..
                  ـ وعندما أمشي في الممرات يكون لي إيقاع مميز .. ومثير !
                  ـ نعم !
                  ـ أووووه .. لا .. لا ..
                  ـ لماذا ؟
                  ـ سأموت مبكرا
                  ـ وما الذي يجعلك تموت مبكرًا ؟!
                  ـ الأشياء التي أراها .. ستقتلني ! .. من هذا الذي يرى الجمال ولا يتقطع ؟!. ـ أنا لا أرفض أن أكون حذاءً نسائيًا في قدم امرأة حسناء ، أو حتى حذاءً صغيرًا في قدم طفل نزق، أو أي نوع من الأحذية .. فقط أرفض أن أكون «حذاءً رياضيا» .. هذا النوع من الأحذية تعيس جدًا ، وبلا هوية، وليس له مقاس ثابت، وله وقت محدد ويُرمى ، ويمارس ضده – في التمارين والألعاب الرياضية – أبشع أنواع التعذيب .. هل شاهدت أحدهم يذهب إلى حفلة بحذائه الرياضي ؟.. هل سبق لك – يا أخا الدعس – أن شاهدت أحدًا يُلمّع حذاءه الرياضي ؟!
                  ـ دعك من هذا الحذاء الهجين ، وقل لي : من أنت ؟.. لم أتعرف عليك بشكل جيّد .. قلت لك إنني إيطالي ولم تخبرني – أيها الزميل – ما جنسيتك ؟
                  ـ قبل أن أخبرك .. سأحكي لك حكاية
                  ـ تفضل
                  ـ يُحكى أن غاندي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ، وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ، وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه وسألوه ما حملك على ما فعلت ؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟ فقال غاندي : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا

                  ـ يبدو أنك حذاء مثقف .. حسنًا .. قل لي ما جنسيتك ؟
                  ـ تركي .
                  ـ أوه .. نفس جنسية الحذاء الذي انطلق في وجه «جورج بوش الابن» ـ نعم .. وأكثر من ذلك.
                  ـ أكثر كيف .. نفس الماركة ؟
                  ـ نعم .. وأكثر من ذلك.
                  ـ نفس الماركة / نفس المصنع / نفس تاريخ الإنتاج / ...
                  ـ نعم .. وأكثر ...
                  ـ أخبرني باختصار من أنت ؟.. شكلك حذاء إرهابي !
                  ـ هل تذكر الحذاء الذي انطلق إلى «بوش» ؟ ـ نعم .

                  ـ أنا «الفردة الثانية».


                  تعليق


                  • #10
                    هههههههه
                    الفاكهة الاخيرة .. حلاوتها عسل ، رغم تتابع الأحذية ، ولم يختلف المذاق !
                    :
                    مما رشق اذني حتى الثمالة ، وددت تذيل فاكهته ، اذ سمعت مرة :
                    من الطبيعي أن نتوه ، طالما استغرقنا وقتنا في اقتناء الاحذية ، ولم نختر الطريق !!

                    تعليق


                    • #11
                      هذا الكاتب واقعاً موهوب...

                      متابع باهتمام ...

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                        هههههههه
                        الفاكهة الاخيرة .. حلاوتها عسل ، رغم تتابع الأحذية ، ولم يختلف المذاق !
                        :
                        مما رشق اذني حتى الثمالة ، وددت تذيل فاكهته ، اذ سمعت مرة :
                        من الطبيعي أن نتوه ، طالما استغرقنا وقتنا في اقتناء الاحذية ، ولم نختر الطريق !!
                        من السخف أن أعلق على مشاركتك بعد تذييلك للمقال بهذة الرائعه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                          هذا الكاتب واقعاً موهوب...

                          متابع باهتمام ...
                          حياك الله
                          كن دائما متابع.. مع مواضيع أختك علوية الهوى مش حتقدر تغمض عنيك

                          تعليق


                          • #14
                            (3)





                            سلوم عيال الحمايل ... الأربعاء 9-3-2011



                            (1)
                            قبل سنوات قال مسؤول: أنا لم أسرق من الجمل سوى أذنه!
                            ولم يحدث له أي شيء.. وما يزال يستمتع بـ«الأذن» التي تساوي مئات الملايين.
                            الأسبوع الماضي قِيل إنه: قام أحد المقيمين بسرقة «مؤخرة دجاجة»، والتهمها بغفلة من صاحب المطعم، وحكم عليه بـ: السجن والجلد.
                            ما الفرق بين القضيتين والحكمين؟
                            الفرق يكمن في «مؤخرة» الدجاجة.. و«أذن» الجمل..
                            ونحن ننتمي لأمة تقول بعض أمثالها: (إذا عشقت أعشق قمر، وإذا سرقت أسرق جمل).. وهذا المقيم يجهل «سلوم عيال الحمايل»!

                            (2)
                            وزير الخارجية الياباني «سيجي مايهارا» قدم استقالته من الحكومة. ليش؟.. اعترف بتلقيه لهدية قيمتها (450) يورو!.. يا دمك يا أخي!!.. هذا وش يسوي بنفسه لو اكتشف الرأي العام الياباني تزوير ابنته لشهادتها الجامعية -على سبيل المثال- أو أنه استخدم سلطته لتمرير ما لا يتم تمريره؟.. أكيد سينتحر مثل مقاتلي الساموراي!
                            في بعض بلاد العرب يا سيجي مايهارا بإمكانك لهف 450 مليونًا وتمضي الأمور دون أي منغّصات للّاهف، ودون أي صوت للملهوف .. والمشكلة ليست فيك.. بل في المجتمع الياباني، والنظام الياباني الذي لا يعرف «سلوم عيال الحمايل»!

                            (3)
                            محاكمة قاضي المدينة «فتنة»!
                            مناقشة بعض القضايا المهمة «فتنة».
                            النقاب «فتنة».
                            توقيعي لكتابي في معرض الكتاب -حسب رأي المحتسب الصغير- «فتنة»!
                            تصوير طفلة بجانبي، والمصوّر والدها «فتنة».. بحسب رأي محتسب آخر.
                            «الفتنة»: مصطلح سعودي تستطيع أن تضعه في أي جملة دون أن يصيبها الخلل.. ولا بأس إن أصاب الخلل كل مناحي الحياة.. أهم شيء الجملة!
                            ملاحظة:
                            أحد المحتسبين، وبعد أن انتهى من نصحي، اقترب مني وقال: «أنا ابن عمٍّ لك شمري، وأبيك تشرّفنا الليلة على العشاء».. الحمد لله أن ابن العم رغم كل الاختلافات لم ينس «سلوم عيال الحمايل»!






                            تعليق


                            • #15
                              (4)




                              إعلام عم بنفعها ... الإثنين 14-2-2011



                              الذي يتابع إعلامنا الرسمي - وهم والحمد لله قلة في هذا العالم - سيشاهد نوعاً نادراً من الكوميديا السوداء تصنعه بعض الأخبار والتغطيات المضحكة/ المبكية لما يحدث.. فمثلاً في جمعة الغضب في القاهرة والتي سمع دويها وضجيجها الرائع حتى من به صمم.. أتت نشرة الأخبار لتقول: (وعاد الهدوء إلى شوارع القاهرة)!.. وتلعثم المذيع - المغلوب على أمره - لأنه قبل قليل كان يشاهد «الجزيرة» ويرى الهدوء بأم عينه!!
                              وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبق لوكالة أنبائنا المحترمة أن قالت في كارثة جدة (الأولى) وعبر خبر بثته عبر موقعها الرسمي: (هطلت أمطار غزيرة على جدة.. وخرج الأهالي للشوارع للاستمتاع بمنظر المطر والطقس الجميل... وعم بـ»نفعها» البلاد والعباد)!!
                              يا إلهي!.. في أي زمن يعيش هذا الإعلام؟!
                              وبأي شكلٍ يُدار؟!
                              هل يظن أننا نصدقه؟!.. هل يحلم أننا ما نزال نتابعه؟!
                              في المثالين السابقين انزعج الوزير الشاعر مما حدث وخرج للرأي العام ليعتذر عن هذا الأداء الذي لم يُرضه. ومعه الحق في هذا، فإعلامنا وبصريح العبارة، يعيش في زمن آخر، ويظن أن متابعيه لا يجدون من المصادر سواه.. أداء مرتبك.. وحذر إلى درجة الخوف.. يقع حادث في مكان ما.. فينتظر 24 ساعة أو تزيد لكي يعد الصياغة المناسبة لنشر هذا الخبر!
                              إعلام بلا مستقبل لمن يعمل فيه..
                              وعندما يأتي هذا الإعلام الرسمي بهذا الشكل فهو يثبت لك كيف يكون التعامل مع المتلقي/ المواطن، وما قيمة ردود فعل هذا المواطن لديه.. وهو يعترف كمؤسسة رسمية -دون أن يعترف- بأنه لا يحترمه، ولا يهتم لرأيه!
                              وأن المواطن ليس سوى طفل صغير يصدق حكايات الجدات الخرافية مثلما يصدق نشرة الأخبار في القناة الأولى!
                              عليك أن تسأل نفسك لحظتها: هو إعلام من؟.. ولمن؟!
                              قال إيش؟.. قال (عم بنفعها البلاد)؟!
                              احنا ناقصين غرق يا عم!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X