إلى كل من يدعي البحث والإنصاف من أهل السنة أوجه له صفعه على وجهه وأقول له إقرأ هذا الكلام بعين البصيرة وعدم التطرق إلى الهرررررررررووووب المعهود من قبلكم ‍‍‍ .

وما سأذكره قد يكون ضربة أليــــــــــمه تقصم لها الظهور ‍‍
ملاحظة: كل ما هو مذكور فهو من كتب السنة فقط

وأليكم الفضيحة :

ذكر ابن حجر في كتابه فتح الباري (ج10/30) قال :
عقد أبو طلحة زيد بن سهل مجلس خمر في بيته ودعا عشرة أشخاص من المسلمين ، فشربوا وسكروا ، حتى أن أبوبكر انشد أشعارا في رثاء قتلى المشركين في بدر )

أما هؤلاء العشرة فهم :

1- أبوبكر بن أبي قحافة
2- عمر بن الخطاب
3- أبو عبيدة الجراح
4- أبي بن كعب
5- سهل بن بيضاء
6- أبو أيوب الأنصاري
7- أبا طلحة "صاحب البيت"
8- أبا دجانة سماك بن خرشة
9- أبابكر بن شغوب
10- أنس بن مالك " وكان عمره يومذاك 18 سنة فكان يدور في المجلس بأواني الخمر ويسقيهم

وروى البيهقي في سننه (ج 8 / 29) عن أنس أنه قال: "..... وكنت أصغرهم سنهم وكنت الساقي في ذلك المجلس"

وأما من علماء السنة الذين ذكروا خبر إجتماع هؤلاء العشرة في مجلس الخمر ، فهم :

- مسلم في صحيحه في كتاب الاطعمة والأشربة / باب تحريم الخمر
- الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 3/181 و 227
- ابن كثير في تفسيره ج2 / 93 و 94
- جلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج2 /321
-الطبري في تفسيره ج7ضربة قاصمة لظهور السنة /24 ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة ج4/22 وفي فتح الباري ج10/ 30 ، والبيهقي في سننه 286 , 290

وبعد هذا الحديث المروي عن كبار علماء السنة فعلى أهل السنة أن يختاروا أحد الأمرين :

الاول : التصديق بهذا الحديث المروي عن علمائهم
الثاني: تكذيب هؤلاء العلماء وبالتالي تكذيب كل الاحاديث المروية عن هؤلاء وتكذيب كل كتبهم

وفي الاخير سواء اختار أهل السنة الامر الاول او الثاني فالنتيجة تكون
سقوط المذهب الهش مذهب أهل السنة

ولله در من قال : إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه