تساءلت صحيفة "الغارديان" البريطاني "اذا كان الربيع العربي ستعقبه ثورة في العلاقات بين الرجل والمرأة في الشرق الأوسط":d، لافتة "تقرير للكاتبة المصرية منى الطحاوي في مجلة "السياسة الخارجية" الاميركية بعنوان "الرجال العرب يكرهون النساء
" أشعل شرارة المطالبات بتغيير شامل في التعامل بين الجنسين في المنطقة".
ورأت أن "الدعوة إلى ثورة في العلاقات بين الجنسين في العالم العربي، ادت إلى احتدام الجدل حول القهر الذي تتعرض له المرأة في دول مثل مصر والمغرب والسعودية"، مشيرة إلى أن "النساء منقسمات فيما يتعلق بالمقال الذي تقول فيه الطحاوي "ليست لدينا حريات لأنهم يكرهوننا..أجل يكرهوننا، والحق يقال".
ولفتت "الغارديان" إلى أن "الطحاوي ليست وحيدة في رؤيتها أن الثورة جاءت ومضت دون أن تقدم شيئا للمرأة. ولا يضم البرلمان المصري المكون من 500 مقعد سوى ثمان نساء، كما لا توجد أي امرأة بين مرشحي الرئاسة.
ولا يزال العنف المنزلي والزواج القسري ............ امورا مقبولة ومنتشرة في المنطقة التي تضم اكثر من 20 دولة ويسكنها 350 مليون نسمة".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من موافقة الكثير من النساء على ما جاء في مقال الطحاوي، إلا ان كثيرات غيرهن من شتى بقاع العالم العربي اعربن عن اعتراضهن عن تعميم الطحاوي لإدانتها للرجل"
.

ورأت أن "الدعوة إلى ثورة في العلاقات بين الجنسين في العالم العربي، ادت إلى احتدام الجدل حول القهر الذي تتعرض له المرأة في دول مثل مصر والمغرب والسعودية"، مشيرة إلى أن "النساء منقسمات فيما يتعلق بالمقال الذي تقول فيه الطحاوي "ليست لدينا حريات لأنهم يكرهوننا..أجل يكرهوننا، والحق يقال".
ولفتت "الغارديان" إلى أن "الطحاوي ليست وحيدة في رؤيتها أن الثورة جاءت ومضت دون أن تقدم شيئا للمرأة. ولا يضم البرلمان المصري المكون من 500 مقعد سوى ثمان نساء، كما لا توجد أي امرأة بين مرشحي الرئاسة.
ولا يزال العنف المنزلي والزواج القسري ............ امورا مقبولة ومنتشرة في المنطقة التي تضم اكثر من 20 دولة ويسكنها 350 مليون نسمة".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من موافقة الكثير من النساء على ما جاء في مقال الطحاوي، إلا ان كثيرات غيرهن من شتى بقاع العالم العربي اعربن عن اعتراضهن عن تعميم الطحاوي لإدانتها للرجل"
