بسم الله الرحمن الرحيم..
وتعود علينا ذكرى كربلاء الحزينة لتلقي بظلالها الكئيبة على ربوع العالم الذي تفجر هما وقهرا...
التقى الزمنان الرماديان
ماضي كربلاء الدموي وحاضرنا الاسود الكئيب....
كلاهما يبكيان ويلتحمان في انشودة واحدة.....
فثورة الحسين ليست تجسيدا لشخوص تاريخية او مرحلة آنية او فورة عاطفية سرعان ما يتبدد
مفعولها بزوال الطرف المؤثر , بل هي امتداد تاريخي لعملية الصراع الابدي بين الظالم والمظلوم
فمجتمع الحسين لا يختلف لا يختلف عن مجتمعنا الحالي من حيث الضغوط السياسية العنيفة
والتقلبات الاقتصادية اللتي تثري الاثرياء وتقحم الضعفاء في بؤر الفقر والجوع والفساد , ناهيك
عن ضياع حقوق الانسان فوق مائدة المفاوضات حتى بيعت كرامته بارخص الاثمان....
فالحسين كان الضمير الحي في تلك الامة الصامدة حيث رفع اهدافه وشعاراته واضحة من اجل اصلاح المجتمع وتغييره نحو الافضل وارساء دعائم الحقوق والحريات ليعيش الناس في مجتمع حضاري ليقطف ثمرات الرقي والمجد في صعوده الى الله تعالى ........
فاحياء هذه الذكرى العطرة تجدد انفاسنا الساكنة بوحل الضياع وتثري ضمائرنا قيما هادفة تحفر في القلب ينابيع العاطفة بحب الله سبحانه ثم ليتجدد الامل, وينبثق من القلب اشعاع من النور يدلنا على ملامح الطريق لنرفض الذل مع صرخة الحسين عليه السلام ....
" لا والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد "
" ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم "
فلنقف وقفة شموخ ابية أمام هذه المدرسة العملاقة افتخارا ونحيي قائدها العظيم في كل عام ونذرف بدل الدموع دما عليك يا ابا الاحرار.......يا ابا عبدالله الحسين...
منقول من احد المنتديات ..
اختكم نور الهدى
وتعود علينا ذكرى كربلاء الحزينة لتلقي بظلالها الكئيبة على ربوع العالم الذي تفجر هما وقهرا...
التقى الزمنان الرماديان
ماضي كربلاء الدموي وحاضرنا الاسود الكئيب....
كلاهما يبكيان ويلتحمان في انشودة واحدة.....
فثورة الحسين ليست تجسيدا لشخوص تاريخية او مرحلة آنية او فورة عاطفية سرعان ما يتبدد
مفعولها بزوال الطرف المؤثر , بل هي امتداد تاريخي لعملية الصراع الابدي بين الظالم والمظلوم
فمجتمع الحسين لا يختلف لا يختلف عن مجتمعنا الحالي من حيث الضغوط السياسية العنيفة
والتقلبات الاقتصادية اللتي تثري الاثرياء وتقحم الضعفاء في بؤر الفقر والجوع والفساد , ناهيك
عن ضياع حقوق الانسان فوق مائدة المفاوضات حتى بيعت كرامته بارخص الاثمان....
فالحسين كان الضمير الحي في تلك الامة الصامدة حيث رفع اهدافه وشعاراته واضحة من اجل اصلاح المجتمع وتغييره نحو الافضل وارساء دعائم الحقوق والحريات ليعيش الناس في مجتمع حضاري ليقطف ثمرات الرقي والمجد في صعوده الى الله تعالى ........
فاحياء هذه الذكرى العطرة تجدد انفاسنا الساكنة بوحل الضياع وتثري ضمائرنا قيما هادفة تحفر في القلب ينابيع العاطفة بحب الله سبحانه ثم ليتجدد الامل, وينبثق من القلب اشعاع من النور يدلنا على ملامح الطريق لنرفض الذل مع صرخة الحسين عليه السلام ....
" لا والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد "
" ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم "
فلنقف وقفة شموخ ابية أمام هذه المدرسة العملاقة افتخارا ونحيي قائدها العظيم في كل عام ونذرف بدل الدموع دما عليك يا ابا الاحرار.......يا ابا عبدالله الحسين...
منقول من احد المنتديات ..
اختكم نور الهدى
تعليق