عجيب امر العراقيين وأعني بالعراقيين الشيعة منهم . كل ماجرى عليهم من مصائب وويلات تجد قادتهم أشداء على المؤمنين رحماء على العملاء ، فالمقابر الجماعيه والمفخخات والقتل على الهويه والأقصاء والتهميش الذي مورس ضدهم طيلة العقود الماضيه والإعلام الموجه ضدهم والمؤمرات الدوليه والاقليميه والمحليه كل هذا يدعوهم للوحده والابتعاد عن الأنا والأنانيه لأن ألاعداء ***لن يتركوكم ولن يستسلموا وسيمارسون الغدر والخسة والدناءة والمكر معكم لأنهم مهووسون عبر التاريخ بالحكم والتسلط ولن يرضو بالمشاركة .
والعجيب الغريب وجود مقتدى الصدر وسط مجموعة علاوي زائد البرزاني طالباني في أربيل وكأنه لم يسمع أو يتابع مايفعله ويقوله البرزاني وعلاوي من دفاعهم عن الهاشمي المطلوب للقضاء عن جرائم في حق الشعب العراقي ، ***وكذلك مطالبتهم ***للقوات الامريكيه بعدم الانسحاب من العراق وسرقتهم للنفط العراقي وتهريبه ومطالبتهم بعدم تسليح الجيش العراقي وعلاقتهم المشبوهه بدول تعادي العراق والشعب العراقي علانية كاالسعوديه وقطر وتركيا .
كان الأجدر بك ياسيد مقتدى والأحرى أن تضع يدك في يد المالكي وتأتي الي بغداد وتجتمع مع جماعتك وأهلك وتؤجل كل خلافاتك معه لان الوضع خطير والعدو عنيد وفاجر كذا يهابونكم ويحترمونكم بأتحادكم إذا كانت كلمتكم واحده اما خلاف ذلك الكل ينهش فيكم كما هو حاصل ***الان للأسف لكن السيد سامحه الله ذهب اليهم ويجتمع بهم ***كأنه يكافئهم علي أفعالهم وأقوالهم ***
***مقتدى الصدر رغم الشعبيه التي يتمتع بها ( ناتج عن جهل مركب المسؤول عنه حقبة صدام ) أجده اغبى سياسي عراقي معاصر. يجب ***أن يبعد عن الساحة السياسيه . فمنذو عرفناه وسمعنا عنه كل تحركاته في غير صالح الشيعة . شخص لامنطق ولا فكر ولاعلم ولا حتى شكل عليه أن يبتعد ويذهب الي صومعة يستغفر بها ربه ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم .