إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشعائر الحسينيه سر خلود الاسلام ******

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشعائر الحسينيه سر خلود الاسلام ******

    بمناسبة شهر محرم الحرام



    الشعائر الحسينية، سر خلود الإسلام:



    (لماذا تتجدد هذه الذكرى مع مرور السنين، وتتسع في كل عام، وتنتشر عبر

    آفاق جديدة؟ ولماذا يتغير كل شيء عندكم أيها الشيعة اذا اقترب هلال محرم لا

    بضغط من حكومة، ولا بمال من غني، ولا بإعلام قوي، بل بشكل عفوي في

    حين انكم تعتقدون بقول نبيكم (ص): مداد العلماء خير من دماء الشهداء، فلماذا

    ترفعون راية الحسين بينما يقرر رسولكم ان مداد العلماء خير من دماء الشهداء).

    هذان سؤلان توجه بهما اثنان من المستشرقين الألمان لآية الله العظمى السيد

    محمد تقي المدرسي، وكما يقول سماحته في كتاب (الإمام الحسين عليه السلام

    قدوة الصديقين)، فأجاب (حفظه الله): (ان هذه الواقعة يعيشها كل قلب، بل هو

    قضية، وقيمة، ومدرسة، ومنهج، ومسيرة، فهو (ع) كالنبي إبراهيم الذي كان

    يمثل أمة وكان حنيفا مسلما ولم يكن من المشركين، ولذلك فان جميع اتباع ا

    لديانات السماوية يقدسون هذا الرجل لأنه جسد قيمة التوحيد ورفع راية لا إله الا

    الله. فتحول الى قيمة.. ونحن اتباع أهل البيت نعيش اليوم تحت راية أبي عبد الله

    الحسين (ع) ولا يمكن ان نعيش بدونه، لأن العيش بدونه يعني العيش بدون قيم

    وبدون دين وبدون استقلال).



    أجل عزيز القارئ:




    وكما ذكر سماحة السيد المدرسي،




    فالحسين هو اللسان المعبر والناطق عن منهجية كل نبي ومدرسة كل رسول وهذا ما يشار اليه في زيارة (وارث)

    المعروفة، ومن هنا استوجب تطوير شعائر هذا الإمام العظيم لمستوى رفيع،

    أسلوبا ومحتوى حيث يتناسب مع عمق الفاجعة والكارثة وعظمة الشهيد الذي ننتمي اليه.

    فواقعة الطف واقعة غير عادية وليست مأساة وجدت وذهبت بل نهضة تاريخية

    وثورة إنسانية مزودة بأسرار واقعية حية، وان قال قائل لماذا كل هذا التكرار

    في الاحتفال بمحرم ولماذا كل هذا الإصرار والإلحاح من جانب محبي أهل البيت

    (ع) على احياء عاشوراء، وما معنى ذلك وما هدفه؟ فالجواب: اننا لا نبكي

    على الحسين فقط لأنه دم سال على الأرض وجسم تقطع فقط وفقط ففي كل يوم

    لنا دماء تسيل على يد أمثال يزيد، بل (اننا لا نبكي على جسد مقطع فقط بل

    على حق مضيع) ايضا، وكما يقول العلامة السيد هادي المدرسي.



    واننا نمجد الحسين لأنه فكرة ومبدأ وعقيدة،



    يقول الشاعر:




    حب الحسين عقيدة أشربتها******من والدي حين كنت رضيعا

    فإذا دعتني للجهاد عقيدتي******لبيت داعيها الكريم سريعا




    فإصرارنا هذا يدفعنا للتفاعل مع مبادئه (ع) ويدفعنا لنصرة أهدافه التي قامت

    على هذه الشعارات (اني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما).


    فالبكاء يجعلنا نتفاعل مع أهداف من نبكي عليه وهو الحسين (ع) فكلما تحول

    دم الحسين الى دموع كذلك نحول دموعنا الى دماء في سبيله يقول آية الله

    الشهيد السيد حسن الشيرازي:





    إنا جنودك يا حسين وهذه***********أسيافنا ودماءنا الحمراء

    ان فاتنا يوم الطفوف فهذه************أرواحنا لك يا حسين فداء




    وان يقول أحد:




    انتم حولتم دماء الحسين الى دموع فماتت قضية كربلاء، نقول،

    كلا وألف كلا، فالإنسان ينفعل بشكل لا إرادي مع مصائب كربلاء ففاجعته (ع)

    فيها مآسي تجعل الإنسان ينفعل ويزهق ويرهق نفسه (فللحسين لغتان لغة

    الدمع ولغة الدم)، ولو تركنا لغة الدمع والحس والعاطفة، فستدفن كل شعائر

    الحسين وتدفن قضيته وهذا ما يريده الأعداء والظالمون.






    يقول المستر (همفر) الجاسوس البريطاني القديم في البلدان الإسلامية
    :



    (لقد أوكلت لي وزارة المستعمرات البريطانية (آنذاك) مسؤوليات يجب إجراءها على شكل مواد، منها:

    المادة العاشرة: يلزم المنع أشد المنع عن كل اجتماع بين المسلمين وحضور

    مجالس الحسين والمسيرات الحزينة له، كما يلزم منع أشد المنع من بناء

    الحسينيات والمشاهد.


    والمادة الثامنة عشر في مذكراته تقول: والحسينيات يجب هدمها، واتهامها

    بأنها بدعة وضلالة كما يجب منع الناس عن إرتيادها بكل الوسائل ويجب تقليل

    الخطباء، ويجب صدرف الناس عن زيارات أئمتهم).

    أجل، وهذا لا يزال يتحقق في بعض بلادننا الإسلامية، كما رأينا في العراق حيث

    أغلق النظام الكافر آلاف الحسينيات بل هدمها ومنع المواكب الحسينية من السير

    لمشهد الحسين (ع) وحرم اي تجمع وحشد حسيني واعدم مئات الخطباء وسجنهم

    وهجرهم، وحارب كل شعيرة حسينية تنفيذا لهذا المخطط القديم والجديد لضرب

    الإسلام وأهله، وقد جرى هذا المخطط أيضا من قبل على يد شاه إيران البهلوي

    وكمال اتاتورك في تركيا وياسين الهاشمي رئيس وزراء العراق السابق والذي

    خطط لنقل قبور الأئمة الأطهار (ع) في العراق الى الحجاز بدعوى انهم من تلك

    البقاع)، ليقف أمام وفود وحشود الناس الى أضرحتهم، ومن منا لم يتذكر قولة

    الدكتاتور الشيوعي (استالين) الذي قال: (اقتلوا كربلاء)، خوفا من امتداد

    جذوتها الى هناك فليس هناك لغة تخيف الظالمين كلغة الدمع المتجسدة في

    شعائر الحسين (ع) ويذكر المرحوم السيد محسن الأمين العاملي ان أحد علماء

    الجمهور قال له: (لماذا كل هذا التأكيد منكم على عاشوراء)، فأجابه السيد

    الأمين: (حتى لا ننساها كما نسيتم أنتم واقعة الغدير)، فمن غايات هذه الدموع

    هو إبقاء جذوة كربلاء حية لا تموت في ضمير المسلمين ولا يريدها الأعداء ثم ان

    هذه الشعائر واسطة لا غاية، والمسلم عندما يسكب الدمع انما يحقق مودة ذوي

    القربى في حق الرسول (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى) وهي

    مظهر المشاركة في أحزان آل الرسول (ص)، وهي صلة لرسول الله في أبناءه.


    وهي تحقيق لوصايا الأئمة في جدهم الحسين: قال الإمام الرضا: (يا بن شبيب ان

    كنت باكيا لشيء فإبك الحسين بن علي فإنه ذبح كما يذبح الكبش)، وهذا

    الباقر في موسم الحج يجلس في منى وسط الإزدحام ويدخل عليه شاعر للحسين

    فيطلب منه انشاد الشعر لجده الحسين مستغلا اجتماع الحجيج لاستعراض مأساة

    الطف.. وغيرها وغيرها فالاحتفال بمظاهر عاشوراء ما هي الا تنفيذ لما طلبه منا

    الأئمة عليهم السلام. وأحيانا تحتل لغة البكاء والعاطفة مجالا أكبر من لغة الدم

    والحماس فالمظلومية هي بحد ذاتها سلاح فتاك لا نظير له. وخاصة لو تفاعل معه

    عنصر الامداد الغيبي، ألم يقل زعيم الهند الأول (غاندي): (تعلمت من الحسين

    كيف أكون مظلوما فانتصر) فالحسين (ع) بكيفية استشهاده ومالحقها من حرق

    الخيام وعطش الأطفال وقطع الرؤوس وسبي وأسر اثبت ان الظلامة التي ارتكب
    *********************************


    كل عين باكيه الا عين بكت على الامام الحسين








    بعض اراء بعض الشخصيات غير المسلمه عن عاشوراء)




    عاشوراء كرامة المصلين وعزة المسلمين، وعاشوراء ركن الكعبة وعمود القبلة،

    وعماد الأمة وحياة القرآن، وروح المشعر ومنى، وعاشوراء هدية الإسلام

    للبشرية والتاريخ
    :



    نورد في ما يلي آراء عدد من الشخصيات غير المسلمة




    : غاندي - الزعيم الهندي *




    لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في

    صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين

    :


    ( جارلس ديكنز - الكاتب الإنجليزي المعروف )*





    إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا

    اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام
    :



    (توماس ماساريك *)



    على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب

    المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده

    لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم
    :



    موريس دوكابري *




    يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس،

    ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا

    قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة
    :




    جورج جرداق - العالم والأديب المسيحي *





    حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا

    من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا

    على استعداد لأن نقاتل بين نديك ونقتل مرة أخرى أيضاً
    :



    انطوان بارا - مسيحي *




    لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر،

    ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين


    :
    السير برسي سايكوس - المستشرق الإنجليزي *




    حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت

    كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة

    جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد
    :




    تاملاس توندون - الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي *




    هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر

    البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام
    :



    ادوار دبروان - المستشرق الإنجليزي *




    وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير

    المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها



    ********************************





    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته




    ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما


    تقبل الله منا ومنكم

    نـــــــــــســـــــــــ
    ــأ لــــكـــــم

    الــــــــدعــــــــــــــــ
    ـاء


    ------------------------------------------------

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
    عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله
    الله آخر العهد منا لزيارتك
    السلام على الحسين وعلى عي بن الحسين وعلى أولاد الحسين
    وعلى اصحاب الحسين

    يقول الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه
    "كل ما لدينا من عاشوراء"

    شكرا لك اختنا الكريمة نور الزهراء عليه السلام
    والله ينور عليش انشاء الله بالدنيا والآخرة ببركة محمد وآل محمد
    صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

    تعليق


    • #3
      مشكورة أختي نور الزهراء الشكر الجزيل على الموضوع الرائع

      فعاشوراء المدرسة التي ينهل منها صغيرنا وكبيرنا العلم والخُلق الإسلامي الرفيع ..ويتعلم منها التضحية بالنفس والأهل لأجل الإسلام وإبقاء وأستمرار منهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهريبن

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الف شكر وتقدير لكم على المشاركه والتعقيب


        بوركتم وبوركت الانامل المباركهلا


        واجركم على الله ورسوله والائمه الطيبين

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بسم الله الرحمن الرحيم


          اخواتي واخواني الموالين كلفوا انفسكم من اجل الامام (ع) وضعوا مشاركاتكم وتفعيلكم الاضافي


          واجركم على الله والرسول واهل البيت محفوظ عند رب العالمين


          مثابين ان شاء الله

          نسألكم الدعاء


          ياحسين ارواحنا فداء لنعلك


          اشفع لنا بحق دمك الطاهر ونحرك المذبوح ياذيح ياعطشان


          آجركم الله

          تعليق


          • #6
            جنودك يا حسين وهذه***********أسيافنا ودماءنا الحمراء

            ان فاتنا يوم الطفوف فهذه************أرواحنا لك يا حسين فداء



            عظم الله اجوركم

            بارك الله بكم

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X