بسم الله الرحمن الرحيم :
أخواني وأخواتي في الله أريد هنا طرح موضوع كثر فيه الكلام على الشيعة الإمامية في أنهم دائماً ما يسبون الصحابة , وأنا هنا أردت أن أثبت عكس ما يقوله السنة , أردت أن أثبت بأن السنة هم من يسب الصحابة وهذه الأمثلة التي سأذكرها ماهي إلا غيض من فيض وذكرتها فقط للمثال للحصر وما خفي أكثر بعشرات المرات:
1ـ أبوذر الغفاري صاحب رسول الله (ص) بل من أعاظم الصحابة حتى قال فيه رسول الله في حديث ما معناه (ص) ماأظلت الخضراء ولاأقلت الغبراء بأصدق ذي لهجة من أبي ذر تعالوا لنرى ماذا يقول فيه جمع من علماء السنة ومفكريهم يقولون فيه بأنه أول من أسس الشيوعية وذلك لأنه طالب الخليفة الثالث بإعطاء الناس حقوقهم من بيت مال المسلمين ولأنه اعترض على العطايا التي كان يعطيها الخليفة الثالث لطريد رسول الله حتى نبذه إلى الربذة ومات فيها غريباً بأبي هو وأمي في القصة المعروفة في جميع كتب التاريخ , كل ذلك فقط للدفاع عن الخليفة الثالث وهذه التهمة موجودة في كثير من كتب السنة فأقول لكم أيها السنة الكرام أتوجد مسبة لمن صدقه رسول الله أعظم من هذه المسبة
2ـ السبط الأول لرسول الله (ص) الحسن بن علي , الذي قال فيه رسول الله وفي أخيه الحسين الكثير من الأحاديث المتواترة لدى السنة والشيعة , ومن ذلك حديث (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) وكذلك الحديث الذي يقول فيه رسول الله (ص) لأبي بكر عندما رأى رسول الله (ص) يحمل الحسن والحسين على كتفيه فيقول أبو بكر للحسنين: نعم الجمل جملكما فيقول رسول الله (ص) ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما , نرى كثيرًا من كتب السنة التي تروي وتؤكد على أن الحسن كان كثير الزواج والطلاق حتى لفقوا رواية عن الإمام علي قالوا فيها بأن علياً قال لا تزوجوا ابني هذا فإنه مزواج مطلاق بل ورووا في بعض كتبهم بأن الحسن تزوج في حياته أكثر من 1000إمرأة , وبعضهم زاد على هذا العدد وكأن الدنيا هي شغله الشاغل فلا يعرف من الدنيا الا الزواج والطلاق , ولو قيل هذا الكلام في رجل عادي عاقل ليس له من المكانه ما لعشر الحسن عليه السلام , ماكان العقل ليقبل مثل ذلك , فكيف بسيد شباب أهل الجنة , ومثل هذه الروايات معروف أنها من وضع بني أمية ليأكدوا فيها على أحقية معاوية من الحسن في الخلافة , ولكننا وللأسف الشديد لم نجد كتابًا واحداً من كتب السنة ترد هذه التهمة عن سبط رسول الله , في حين أن كتب الشيعة في ذلك تعد بالمئات , فهل توجد مسبة أعظم من هذه المسبة لسبط رسول الله.
3ـ الحسين بن علي السبط الثاني لرسول الله الذي قال فيه رسول الله الحديث الذي ذكرناه قبل قليل والذي قال فيه رسول الله أيضاً (حسين مني وأنا من حسين) ضحى بنفسه حتى قتل بأبي هو وأمي عطشانًا في سبيل الله والذي قال في خطبته المشهورة قبل أن يقتل ( إني لم أخرج أشراً , ولا بطرًا , ولا مفسدًا , ولا ظالمًا , ولا برمًا , إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي رسول الله , أريد أن آمر بالمعروف , وأنهى عن المنكر, وأسير بسيرة جدي رسول الله .
ونرى من يقول من علماء السنة بعد كل هذه التضحيات في سبيل الله نراه يقول وعلنًا بالتلفزيون في قناة المستقلة وهو الشيخ عثمان الخميس : إن في خروج الحسين مفسدة , وكأنه يريد أن يرد على الحسين الذي يقول بأنه لم يخرج مفسداً فيقول له وبكل جرأه بل أنت مفسد يا حسين , فأي مسبة أكبر من هذه المسبة للحسين بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أخواني وأخواتي في الله أريد هنا طرح موضوع كثر فيه الكلام على الشيعة الإمامية في أنهم دائماً ما يسبون الصحابة , وأنا هنا أردت أن أثبت عكس ما يقوله السنة , أردت أن أثبت بأن السنة هم من يسب الصحابة وهذه الأمثلة التي سأذكرها ماهي إلا غيض من فيض وذكرتها فقط للمثال للحصر وما خفي أكثر بعشرات المرات:
1ـ أبوذر الغفاري صاحب رسول الله (ص) بل من أعاظم الصحابة حتى قال فيه رسول الله في حديث ما معناه (ص) ماأظلت الخضراء ولاأقلت الغبراء بأصدق ذي لهجة من أبي ذر تعالوا لنرى ماذا يقول فيه جمع من علماء السنة ومفكريهم يقولون فيه بأنه أول من أسس الشيوعية وذلك لأنه طالب الخليفة الثالث بإعطاء الناس حقوقهم من بيت مال المسلمين ولأنه اعترض على العطايا التي كان يعطيها الخليفة الثالث لطريد رسول الله حتى نبذه إلى الربذة ومات فيها غريباً بأبي هو وأمي في القصة المعروفة في جميع كتب التاريخ , كل ذلك فقط للدفاع عن الخليفة الثالث وهذه التهمة موجودة في كثير من كتب السنة فأقول لكم أيها السنة الكرام أتوجد مسبة لمن صدقه رسول الله أعظم من هذه المسبة
2ـ السبط الأول لرسول الله (ص) الحسن بن علي , الذي قال فيه رسول الله وفي أخيه الحسين الكثير من الأحاديث المتواترة لدى السنة والشيعة , ومن ذلك حديث (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) وكذلك الحديث الذي يقول فيه رسول الله (ص) لأبي بكر عندما رأى رسول الله (ص) يحمل الحسن والحسين على كتفيه فيقول أبو بكر للحسنين: نعم الجمل جملكما فيقول رسول الله (ص) ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما , نرى كثيرًا من كتب السنة التي تروي وتؤكد على أن الحسن كان كثير الزواج والطلاق حتى لفقوا رواية عن الإمام علي قالوا فيها بأن علياً قال لا تزوجوا ابني هذا فإنه مزواج مطلاق بل ورووا في بعض كتبهم بأن الحسن تزوج في حياته أكثر من 1000إمرأة , وبعضهم زاد على هذا العدد وكأن الدنيا هي شغله الشاغل فلا يعرف من الدنيا الا الزواج والطلاق , ولو قيل هذا الكلام في رجل عادي عاقل ليس له من المكانه ما لعشر الحسن عليه السلام , ماكان العقل ليقبل مثل ذلك , فكيف بسيد شباب أهل الجنة , ومثل هذه الروايات معروف أنها من وضع بني أمية ليأكدوا فيها على أحقية معاوية من الحسن في الخلافة , ولكننا وللأسف الشديد لم نجد كتابًا واحداً من كتب السنة ترد هذه التهمة عن سبط رسول الله , في حين أن كتب الشيعة في ذلك تعد بالمئات , فهل توجد مسبة أعظم من هذه المسبة لسبط رسول الله.
3ـ الحسين بن علي السبط الثاني لرسول الله الذي قال فيه رسول الله الحديث الذي ذكرناه قبل قليل والذي قال فيه رسول الله أيضاً (حسين مني وأنا من حسين) ضحى بنفسه حتى قتل بأبي هو وأمي عطشانًا في سبيل الله والذي قال في خطبته المشهورة قبل أن يقتل ( إني لم أخرج أشراً , ولا بطرًا , ولا مفسدًا , ولا ظالمًا , ولا برمًا , إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي رسول الله , أريد أن آمر بالمعروف , وأنهى عن المنكر, وأسير بسيرة جدي رسول الله .
ونرى من يقول من علماء السنة بعد كل هذه التضحيات في سبيل الله نراه يقول وعلنًا بالتلفزيون في قناة المستقلة وهو الشيخ عثمان الخميس : إن في خروج الحسين مفسدة , وكأنه يريد أن يرد على الحسين الذي يقول بأنه لم يخرج مفسداً فيقول له وبكل جرأه بل أنت مفسد يا حسين , فأي مسبة أكبر من هذه المسبة للحسين بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
تعليق